الأهل الأعزّاء،
هل واجه طفلُكم يومًا خوفًا، بدا لكم مبالغا فيه؟
رأى لؤيّ قرشًا صغيرًا عند الشّاطئ، ومنذ تلك اللّحظة بدأت مخاوفه تكبر. أطلق العِنان لخياله الواسع، فصار يتخيّل القروش في كلّ مكان: في الحديقة، في البيت، وحتّى في الحمّام! لكن بمساعدة جدّه الحكيم، يتعلّم لؤيّ كيف يفهم مشاعره ويتقبّلها، ليتحرّر من خوفه ِوينطلق في مغامرات جديدة بثقة وشجاعة.
تمنحنا هذه القصّة فرصةً لنتحدّث مع أطفالنا عن مخاوفهم المختلفة، سواء كانت من العتمة، أو من وحوش تحت السرير، أو حتّى من القروش… فمن منّا لا يخاف أحيانًا؟! من المُهمّ أن نتذكّر أنّ معظم هذه المخاوف غير واقعيّة، وغالبًا ما يضخّمها خيال الطفل. فعندما تختلط المشاعر بالخيال، قد يتحوّل القلق الصّغير إلى خوف كبير.
يعلّمنا الجدّ أنّ الخوف شعورٌ طبيعيّ يمرّ به الجميع، لكن حين نعبّر عن مخاوفنا ونتقبّل وجودها، تصبح أقلّ حدّة. ومن هنا، لنتِحْ لأطفالنا المساحة للتعبير، ولنُصْغِ إليهم، وندعمهم في فهم مشاعرهم وتقبّلها، ليكون ذلك بداية طريقهم نحو مغامرات جديدة!
نتحاور
حول تجربة لؤيّ- ما الّذي كان يخيف لؤيّ في القصّة؟ هل حقًّا كان سيأكله القرش؟ نتتبّع النصّ برفقة طفلنا ونسأله عن الحقيقيّ والخياليّ في الأحداث المختلفة؛ مثلًا: هل فعلًا سيعضّه القرش على الأرجوحة؟
حول تجارب شبيهة- ما الذي يخيفك؟ هل تخيّلت شيئًا غير حقيقيّ مرّة؟ ما هو؟ نُشارك طفلنا ونستذكر معه مخاوفَ كانت في طفولتنا، وكيف تغلّبنا عليها؟ ومن ساعدَنا؟
حول التعامل مع الخوف: كيف ساعد الجدّ لؤيّ في التغلّب على خوفه؟ ماذا حدث للؤيّ عندما فهم وتقبّل خوفه؟ ماذا يمكننا أن نفعل عندما نخاف؟
نثري لغتَنا
نتعرّف على مصطلحات جديدة مثل: يثير شكوكه، مِنَ المُستبْعَد، أتعايش معه. نفسّرها ونحاول أن نستعملها في جملة.
يرافق القرش لؤيّ في كلّ صفحات الكتاب – نبحث عنه ونطلب من الطفل أن يصف لنا مكانه بلغة فصيحة.
نبدع
نعبّر عن خوفنا برسمة- نشجّع الطفل على أن يرسم الشّيء الذي يخيفه- مثلًا لصّ- ومن ثمّ نحوّلها إلى رسمة مضحكة. إنّ إضافة الفكاهة من شأنها أن تخفّف وتيرة الخوف وتجعل الطفل يتعامل مع خوفه بعقلانيّة أكبر.
نتعرّف على أنواع، أحجام وأشكال القروش المختلفة ونجمع المعلومات عنها معًا.
المربيّات العزيزات،
بيئة الصف مليئة بالتجارب الجديدة والتحديات المختلفة: تعلم مواد جديدة، امتحانات، التأقلم لمدرسة وأصدقاء جدد وغيرها. كل هذه التحديات قد تثير عند الطفل مشاعر القلق والخوف. فكل تجربة جديدة هي محاولة من جديد وتحد جديد.
الكتاب يوصل رسالة مهمة وهي انه من الطبيعي أن نخاف، فالجميع يشعر بالخوف أحيانًا، الكبار والصغار. واننا اذا فهمنا مشاعرنا وتقبلناها نستطيع بعدها ان نتغلب عليها.
يكمن دور المربية في مرافقة الطالب في هذه التحديات المختلفة إعطاءهم الشرعية للشعور بالخوف او بالتردد او حتى برفض بعض المهام. من المهم أن نوفّر لكل طفل مساحة آمنة يعبر فيها عن مشاعره، وفهم ان كل طفل لديه وتيرته الخاصة واسلوبه في التعامل مع التحديات والتجارب الجديدة.
كوني المساندة المرافقة للطفل في خطواته الاولى في المدرسة واتركي الأثر الجميل والدافعيه نحو التعلم.
نتحاور عن الشعور بالخوف-ماكيف تصرف لؤي عندما كان خائفا؟ هل كان الخوف حقيقي؟ كيف الذي كان يخيف لؤي؟ سيشعر لؤي عندما يكتشف أن مخاوفه لم تكن حقيقية؟
عن التعامل مع المخاوف-من الذي ساعد لؤي بالتغلب على خوفه؟ وكيف ساعده؟ ماذا اكتشف لؤي بالنهاية؟هل يوجد الشعور بالأمان عندما تخافون؟ شخص في حياتكم يمنحكم ماهي أهميةالشعور بالخوف حسب رأيكم؟ هل مثال اذا خفنا من النار نكون حذرين من الاقتراب منها.
العلاقه مع الأجداد- برزت بالنص علاقة مميزة بين الجد وحفيده. نتذكر علاقتنا مع اجدادنا ونستحضر مواقف جميلة وذكريات جميلة مع أجدادنا.
نثري لغتنا-
في النص كلمات مترادفه, نبحث عنها ونوسع القاموس اللغوي للتلاميذ الصغار.
نطور قدرتنا السردية- نؤلف قصصا شخصية عن شجاعتنا في التعامل مع المواقف الصعبة. يمكننا ان نصورها ونشاركها مع طالب الصف.
نكوّن جمال شعورية تساعدنا على تقبّل الخوف- نتدرب معا على جمل تساعدنا على تقبّل شعورنا بالخوف مثل– لا بأس اذا خفت أحيانا! الجميع لديه مخاوف! الخوف أحيانا يساعدني! وغيرها. نشجع الأطفال على التعبير العاطفي وربطه بجمل تحفيزية مشجعة.
نتواصل-
جميعنا لدينا مخاوف- لنتعرف ونساند بعضنا البعض- نوزع على الأطفال بطاقات صغيرة ونطلب منهم رسم ما يقلقون منه او ما يخافون منه على البطاقة. نعلق البطاقات على حائط او على حبل في فضاء الصف.
هذا التمرين يساعد على تذويت شرعية وطبيعية الخوف-يمكننا ان نسأل بعدها- ماذا اكتشفنا بعد هذا التمرين؟ هل الجميع لديه نفس المخاوف؟ كيف يمكن ان نساعد انفسنا؟
نبدع –
نعبر عن شعورنا برسمة او بواسطة التصوير- نشجع الأطفال في تصوير مشاعرهم والتعبير عنها فنيا بواسطة الرسومات الكولاج وتقنيات رسم متنوعه او بتصوير مشاهد بواسطة الكاميرا والتي تبين مواقف عائلية تشعرهم بالأمان او الشجاعه.
يمكنهم ايضا احضار صور من البومهم الشخصي التي تبين ذلك. يمكننا ان نعلّق الرسومات والصور في المعرض المخصّص لها، وإمكانية استقبال زائرين بحيث يشرح التلاميذ الصغار ويعبّرون عن أعمالهم ومشاعرهم.
نوسع معرفتنا ونستكشف:
ذكرت في النص معلومات متنوعه عن اسماك القرش نجمع المعلومات ونوجه التلاميذ الصغار للبحث عن المعرفه في الموسوعات الرقمية وغيرها والمواقع المختلفة.
الأهل الأعزّاء
يدعونا هذا الكتاب إلى اكتشاف سرّ التحوّل العجيب الذي يطرأ على حبّات الزيتون الصغيرة، إلى أن تُصبح زيتًا صافيًا. وفي كلّ مَحطَّةٍ من مَحطّاتِ هذه الرِّحلة، تأخذُنا الجدّةُ وحفيدَتُها في تجربةٍ حركيّةٍ جماعيّة: نربّت على كيس السَّماد، ندُقُّ بأكفّنا على الغيوم، ونهزّ أغصان الشَّجرة…
تُشرِكُ هذه القصّة التفاعُليّة الأطفالَ في تجربة حِسّيّة تُحفِّز خيالهم، وتُشعرهم بأنّهم جزءٌ أصيل من الطُّقوس، لا مُجرّد متفرّجين. ومن خلال الصّلة الوثيقة والدّافئة التي تجمعُ الجدّة بحفيدتها، يتعمّقُ الإحساسُ بالانتماء، وتُبنى جسورٌ مِنَ المَحَبّة بين الأجيال.
في سنّ 3-4 سنوات، يبدأ الطِّفل بتكوين ملامح هُويَّتِه الذاتيّة الأولى، ويُدرك ذاتَهَ ككائنٍ مُستقلٍّ، له صفاته وميوله الشّخصيَّة. وعندما نتيح له فرصة المشاركة الفعليّة في طَقْسٍ تراثيّ جماعيّ، كاستخراج الزَّيت، فإنّنا نُلبّي حاجته إلى المبادرة والإحساس بالقدرة على التأثير.
وفي الوقت ذاته، تبدأ ملامح الهُويّة الجماعيّة بالتشكّل في وعي الطفل الذي يبدأ بالتساؤل: “من أكون في هذا المجتمع؟ وإلى أيّ حكايةٍ أنتمي؟” إنّ المشاركة في طَقْسٍ جماعيٍّ، كارتداء الثوب المُطرَّز، أو الإصغاء لحكايات الأجداد والجدّات، تُضفي على الطِّفل شُعورًا دافئًا بالانتماء إلى جماعةٍ تضربُ جُذورها في عمق التاريخ، تُشبهه، وتًحْتَضِنُهُ، وتمنحُهُ مكانًا في نسيجِها الحيّ.
تُتيح هذه القصّة سُبُلًا لربط القيم الثقافيّة المُتوارَثَة بالأهداف التربويّة، فتنقُلُ الموروثَ من حيّز الذِّكرى إلى حيّز المُمارسة اليوميَّة الحيّة، وتُرسِّخُ في وجدان الطِّفل معنى الانتماء والاعتزاز بالهُوِيَّة الثّقافيّة.
نتحاور
– نتحادثُ مَعَ الأطفال حول فوائد شجرة الزيتون، ودورها الحيويّ في حياتنا.
– نتأمّلُ طقسَ قطف الزَّيتون، ونتحاورُ حولَ دلالته الرّمزيَّة، والأنشطة الجماعيّة التي تُميّزُه.
نُثري لُغتَنا
نصفُ مراحلَ إنتاج الزيت مع الطِّفل؛ باستخدام أفعال دقيقة مثل: نقطفُ، ندُقّ، نعصر، نَتَذوَّق…إلخ، تُنمّي الرَّصيد اللُّغويّ، والمقدرة على التّعبير الوصفي للطِّفل.
نُعزّز هُويّتَنا
– نُشاهِد صورًا قديمة للأجداد، ونتحدّث عن أنماط الحياة في الماضي: اللباس، البيوت، المِهَن، والأدوات.
– نرسُم معَ الطفل شجرة عائلته، ونتحدّث عن أفرادها: صفاتهم، هواياتهم واهتماماتهم.
– نستعرض قِطَع تطريز تراثيّة، ونُلاحظ الألوان والرُّموز، ونربطها بالهُويّة.
نستكشِفُ ونتعرّف
– نزورُ معصرة زيتونٍ أو نُشاهد فيلمًا قصيرًا عنها، ونتحدّث عن الآلات والمراحل المختلفة.
– نتعرّف على نباتات طبيّة تُستخرج منها الزيوت، نلمسها، ونُشمّها كي نُنمّي الإدراك الحسّي عندَ الأطفال.
نُبدِعُ
– نرسم بطاقةَ شُكْرٍ لشجرة الزّيتون، نرسُم منتوجات الزيتون ونُزيّنها بنُقوش تراثيّة، وأوراق الزيتون.
يدعونا هذا الكتاب إلى اكتشاف سرّ التحوّل العجيب الذي يطرأ على حبّات الزيتون الصغيرة، إلى أن تُصبح زيتًا صافيًا. وفي كلّ مَحطَّةٍ من مَحطّاتِ هذه الرِّحلة، تأخذُنا الجدّةُ وحفيدَتُها في تجربةٍ حركيّةٍ جماعيّة: نربّت على كيس السَّماد، ندُقُّ بأكفّنا على الغيوم، ونهزّ أغصان الشَّجرة…
تُشرِكُ هذه القصّة التفاعُليّة الأطفالَ في تجربة حِسّيّة تُحفِّز خيالهم، وتُشعرهم بأنّهم جزءٌ أصيل من الطُّقوس، لا مُجرّد متفرّجين. ومن خلال الصّلة الوثيقة والدّافئة التي تجمعُ الجدّة بحفيدتها، يتعمّقُ الإحساسُ بالانتماء، وتُبنى جسورٌ مِنَ المَحَبّة بين الأجيال.
في سنّ 3-4 سنوات، يبدأ الطِّفل بتكوين ملامح هُويَّتِه الذاتيّة الأولى، ويُدرك ذاتَهَ ككائنٍ مُستقلٍّ، له صفاته وميوله الشّخصيَّة. وعندما نتيح له فرصة المشاركة الفعليّة في طَقْسٍ تراثيّ جماعيّ، كاستخراج الزَّيت، فإنّنا نُلبّي حاجته إلى المبادرة والإحساس بالقدرة على التأثير.
وفي الوقت ذاته، تبدأ ملامح الهُويّة الجماعيّة بالتشكّل في وعي الطفل الذي يبدأ بالتساؤل: “من أكون في هذا المجتمع؟ وإلى أيّ حكايةٍ أنتمي؟” إنّ المشاركة في طَقْسٍ جماعيٍّ، كارتداء الثوب المُطرَّز، أو الإصغاء لحكايات الأجداد والجدّات، تُضفي على الطِّفل شُعورًا دافئًا بالانتماء إلى جماعةٍ تضربُ جُذورها في عمق التاريخ، تُشبهه، وتًحْتَضِنُهُ، وتمنحُهُ مكانًا في نسيجِها الحيّ.
تُتيح هذه القصّة سُبُلًا لربط القيم الثقافيّة المُتوارَثَة بالأهداف التربويّة، فتنقُلُ الموروثَ من حيّز الذِّكرى إلى حيّز المُمارسة اليوميَّة الحيّة، وتُرسِّخُ في وجدان الطِّفل معنى الانتماء والاعتزاز بالهُوِيَّة الثّقافيّة.
قطاف الزّيتون موسمٌ مركزيّ في حياة العديد من الأطفال والعائلات العربية. نتحادث مع الأطفال حول استعدادات عائلاتهم لموسم القطاف. ما الذي يحبّه الأطفال في هذا الموسم؟ وما هي الأدوار التي يساهمون بها؟
نتواصل:
– نستضيف جدّات أو أجداد في الصف لسرد حكايات شعبية، وأغانٍ تراثية، ونشاركهم في أنشطة عملية مثل: صنع المناقيش، التطريز، تحضير الصابون من الزيت.
– نخصص زاوية “أنا وجدّتي” حيث يُعلّق الأطفال صورًا أو رسومات لهم مع أجدادهم.
نعزّز هويّتنا:
– نعرّف الأطفال على اللباس التراثي وأدوات الزينة التراثية، نتحدّث عن معاني التطريز وألوانه. نستطيع أن نصوّر كل طفل باللباس التراثي وننشئ معرضًا.
– نقرأ كتاب “يا طير الطاير” أو قصص تتحدّث عن الهويّة والمكان، ونتحدث عن عناصر الانتماء: أسماء القرى والمدن، أهمّ المعالم، اللغة، اللباس، وغيرها.
معرض منتوجات الزيتون
يمكن تنظيم مشروع صفّي لإعداد منتوجات الزيتون، بحيث نحضِّر في كلّ مرة منتج مختلف مثل: الزيتون المكبوس، صابون الزيت، الشموع، مسبحة من نواة الزيتون، أو إكليل من أوراق الزيتون. نعرض المنتوجات في زاوية خاصة داخل الصف.
– نزور معصرة الزيتون ونتحدّث عن مراحل عصر الزيتون. نتتبّع التغييرات التي تطرأ على الزيتون في كلّ مرحلة، من حيث اللون الرائحة والقوام.
– نعرض للأطفال مجموعة من الزيوت المختلفة (مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت السمسم، زيت عباد الشمس) نتعرّف على خصائص الزيوت عن طريق المقارنة بينها من حيث اللون، الرائحة والقوام. ونتحدّث عن استخداماتها الخاصّة.
“غرفة هروب” (Escape Room) تراثية
نحضّر سلسلة من التحديات البسيطة للأطفال: مطابقة صور مراحل عصر الزيت، ترتيب أدوات المعصرة، معرفة منتجات الزيتون، كلمات سر مستوحاة من القصة.
ماذا يفعل طفلنا من أجل إشباع شغفه؟ هل يحاول ويجرّب حتّى يحصل على ما يُحبّ؟
لم تحمل شجرة المانجا هذا الموسم، فتتساءل فرح: “ماذا حدث للشجرة؟” وتحاول بشتّى الطرق أن تحصل على حبّة مانجا واحدة دون جدوى. بمساعدة جدّها الحكيم، تتمكّن فرح من اكتشاف عالم كامل مخفيّ داخل شجرة المانجا، وتدرك أنّها أكثر من مجرّد شجرة تعطي ثمار المانجا.
تتناول هذه القصّة موضوع الإصرار والمثابرة، ومهارة حلّ المشاكل والنظر إلى الأمور من زوايا مختلفة. حياة طفلنا مليئة بتحدّيات مختلفة، كبيرة وصغيرة، وكلّ واحدة منها هي فرصة لمساعدة طفلنا في اكتشاف وفهم شيء جديد، تمامًا كما فعل الجدّ مع فرح في القصّة.
تلفتنا القصّة أيضًا إلى جماليّة العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وكرم الطبيعة لنا إذا رفِقنا بها واحترمناها.
حول المشاعر المختلفة: نسأل طفلنا: لماذا تعتقد أنّ فرح تحبّ المانجا كثيرًا؟ كيف شعرت فرح عندما لم تجد ثمارًا على الشجرة، وكيف تغير شعورها في نهاية القصة؟ ماذا كان اكتشاف فرح الجديد حول شجرة المانجا؟
حول خبرات متشابهة: نسأل طفلنا: هل لديك فاكهة أو طعام مفضّل مثل فرح؟ ما هو، ولماذا تحبّه؟
حول الرغبات: حاولت فرح بشتّى الطرق أن تحصل على ما تحبّ. نسأل طفلنا: هل أردت شيئًا ذات مرّة بشدّة ولم تحصل عليه؟ كيف تعاملت مع الأمر؟
نتمعّن مع طفلنا في الرسومات الغنيّة بالألوان ونصف ما نراه، خاصّة عالم الشجرة الخفيّ.
نحضّر معًا طعامًا صحّيًّا من شرائح المانجا المخلوطة باللّبن، مع إضافة قليلٍ من العسل أو الجرانولا. نتحدّث عن أهمّيّة الأكل الصحّي، وما نحبّ أن نتناول منه.
نشجّع طفلنا على تأمّل الطبيعة من حولنا، واكتشاف عوالمها الخفيّة. ماذا يختبئ تحت الحجر، وبين أغصان الشجرة، وفي داخل الأرض، أو بركة الماء الصغيرة؟
نحاكي حركات فرح أثناء بحثها عن المانجا، فنتخيّل أنّنا نتسلّق الأشجار، ونقطف الفاكهة، ونحفر الأرض، ونمشي في البستان، ونسقي الشجرة الحليب، ونلفّ الوشاح حولها.
حول المشاعر– كيف عرفت أنّ فرح تحبّ المانجا؟ كيف شعرتْ فرح عندما لم تحصل على المانجا؟ كيف شعر كلبها؟
حول استنتاجات من القصّة– كيف انتهت القصّة برأيك؟ هل تعتقد أنّ جدّها ساعدها؟ كيف؟ كيف تغيّرت نظرة فرح للشجرة؟ هل ما زالت تحاول أن تحصل على المانجا؟ لو كنت مع فرح؛ كيف يمكنك أن تساعدها؟
حول خبرات سابقة– هل سبق وأردت شيئًا تحبّه ولم تجده؟ أو بحثت عن لعبة ولم تجدها منها في محلّ الألعاب؟ طعام تحبّه ولم يتبقَّ لك؟ ماذا فعلت؟ كيف حللت المشكلة؟
إذا كان بإمكانك الذهاب في مغامرة للبحث عن فاكهتك المفضّلة، إلى أين ستذهب، وماذا ستفعل؟
في الكفايات اللغويّة- نشجّع الأطفال على الوصف- نتذوّق المانجا وفواكه أخرى– ونحاول أن نصف طعمها و ملمسها وشكلها، مثل- حلو، منعش، مليء بالعصير، حامض، ناعمة، دائريّة وغيرها.
التعرّف على الحروف وتطوير قراءة الكلمات- نلائم الكلمة مع الصورة– ملاءمة الفواكه- نضع بأطباق صورًا لأنواع فواكه مختلفة وعلى بطاقات اسم الفاكهة، ونطلب من الأطفال ملاءمة الاسم مع الصورة، يمكن أن نجعل قسم الأطفال يحمل الصور، وقسمًا آخر يحمل الأسماء، ثمّ يبحثون عن الأزواج المطابقة.
في الكلام والاستماع– يمكن أن نسأل كلّ طفل بأن يشرح للصفّ عن فاكهته المفضّلة وكيف يحبّ أن يأكلها؟ كأن يشربها عصيرًا، يحبّ طعمها في الكعك، بوظة بطعم الفاكهة أو أيّ طريقة أخرى محبّبة لديه
لنشجّع على التفكير البحثيّ والتحليل؛ يمكن أن نحضّر شرائح من أنواع فاكهة مختلفة- نجعل كلّ طفل يتذوّق نوعًا وهو مغمض الأعين، ثمّ يحاول أن يخمّن ما نوع الفاكهة التي أكلها. أو نضع مجموعة من الفاكهة في سلّة مغلقة؛ يحاول كلّ طفل أن يلمس نوعًا في السلّة وأن يحزر ما اسم الفاكهة دون أن يراها.
نقوم بفقرة حركيّة من وحي القصّة، حيث يحاكي الأطفال أشكال الفواكه- نقوّس ظهرنا مثل المانجا الدائريّة، نتمدّد مثل الموز، نهتزّ مثل العنب في الكرم، نشبك أيدينا كالكرز ونقفز إلى الأعلى لنقطف التفّاحة العالية وغيرها.
تكتشف فرح أنّ الشجرة لا تعطي الثمار فقط، فلها فوائد كثيرة أخرى- نزور الطبيعة من حولنا. نتمعّن ونحاول أن نكتشف العالم المخفيّ من حولنا؛ مثل- تحت الحجر، على الأشجار، داخل الأرض، داخل حفرة الماء الصغيرة أو الجدول الصغير وغيرها. نتعرّف ونكتشف ماذا نجد هناك ومن يقطن فيها يا ترى؟
حول المشاعر المختلفة: نسأل الطفل: أين الجدّة؟ هل هي موجودة في الحقيقة؟ كيف تشعر الطفلة في القصّة؟ ماذا فعلت كي تتعامل مع اشتياقها؟ هل يمكن أن تكون هناك مشاعر أخرى لدى الطفلة لم تظهر في القصّة؟
حول تجارب مشابهة: نسأل الطفل: هل فقدت مرّة شخصًا أو كائنًا عزيزًا عليك؟ هل تشتاق له؟ ماذا يمكن أن تفعل عندما تشتاق؟ في حال فقدان الجدّ أو الجدّة – نتشارك معًا بذكريات جميلة منه/ها: ماذا كنّا نحبّ أن نفعل سويًّا؟
تأخذنا الرسومات إلى العالم الجميل الذي جمع الحفيدة والجدّة. نتمعّن في الرسومات وننتبه إلى الأغراض التي انتقلت من الجدّة إلى الحفيدة، وإلى أغراضٍ أخرى تشبه ما نراه في بيوت أجدادنا.
نزور الجدّة أو الجدّ، نخبره/ا كم نحبّه/ا، ونصنع معًا ألبومًا أو صندوقًا مشتركًا من صور وأغراض لذكريات جميلة مع أجدادنا. نذهب سويًّا إلى البحر ونجمع معهم أصدافًا وأحجارًا مختلفة.
نتأمّل الرسومات، ونحاول أن نخمّن في أيّ مدينة يتواجد بيت الجدّة. نستذكر مدنًا ساحليّة أخرى في بلادنا ونتعرّف عليها.
تطرق لنا هذه القصّة باب التعامل مع الفقدان عند الأطفال. عندما نتحدّث عن الفقدان، كأن يكون فقدانا صغيرا كضياع لعبة أو الابتعاد عن صديق، ويمكن أن يكون فقدانا كبيرا كوفاة شخص قريب، أو حتّى انفصال الوالدين- هو نوع من أنواع الفقدان- فقدان البيت الواحد الذي كوّن عائلته حتّى الآن.
تركّز هذه القصّة على أحد المشاعر المختلفة، التي نشعر بها في سيرورة الفقدان، وهي الشوق. تشتاق الحفيدة لجدّتها وتستعيد الذكريات الجميلة التي اعتادت أن تفعلها مع جدّتها. لبستْ حليّ ومجوهرات جدّتها وقامت بتذكّر زيارات البحر والطعام في بيت جدّتها، واختتمت برسمة لتخليد ذكراها، قائلة لها إنّها في ذاكرتها وقلبها دومًا. هذه أمثلة لآليّات صحّيّة للتعامل مع الشوق والحنين في سيرورة الفقدان.
يمكن أن نلاحظ مشاعر مختلفة جراء الفقدان مثل الحزن، الألم، الشوق والحنين، الغضب، وحتّى الصمت وغيرها. هذه المشاعر، لا بدّ لنا أن نفهمها ونعطيها الشرعيّة، ونأخذ بيد الطفل لينتج شيئًا منها؛ كعمل فنيّ، مشاركة لذكرى، طقوس دينيّة، وغيرها. علينا ألّا نستعجل الطفل في المبادرة، بل إعطاؤه الإمكانيّة والوقت والصبر ليتقدّم بوتيرته هو، واستعداده للمضيّ قدمًا.
الأطفال كما نحن، بحاجة إلى الوقت والدعم وإيجاد الوسائل التي تساعد على تجاوز صعوبة الفقدان. هذه السيرورة يمكن أن تستمرّ شهورا حتّى سنوات، كي يجد الطفل توازنه من جديد.
عقب القصة، يمكننا أن نستذكر مع الأطفال تجارب مختلفة حول نهايات لمراحل معيّنة من حياتهم، مثل- نهاية الروضة، نهاية البستان، دورة إلخ.. كلّها كانت صعبة آنذاك، لكنّ الأطفال مرّوا بها بسلام. نشدّد أنّ هذه هي سنّة الحياة هناك بداية ونهاية. كما مررنا بهذه المراحل، سنمرّ ونعبر ما نفتقده بسلام. هكذا نزيد من وعيهم وحصانتهم للتعامل مع الفقدان أو النهايات.
حول المشاعر المختلفة في القصّة– كيف برأيك كانت علاقة الطفلة مع جدّتها؟ هل الجدّة موجودة؟ ما هو شعور الطفلة وكيف ساعدت نفسها؟ هل يمكن أن تكون مشاعر أخرى عند الطفلة ولم تتكلّم عنها في القصّة؟ هل أعجبتكم فكرة الطفلة في نهاية القصّة؟
حول تجارب مشابهة– يمكننا أن نطلب من الأطفال تذكُّر شيء أو شخص فقدوه، ولم يعد بحوزتهم أو معهم. نشجّع الأطفال في الصفّ على التعبير عن مشاعرهم المختلفة جراء الفقدان، مثل الحزن، الألم، الشوق والحنين وحتّى الغضب. نشجّع الأطفال على رسم شعورهم أو تجسيده بعمل فنّيّ من المعجون أو أيّ شيء آخر. هل لديكم أفكار أخرى يمكن أن نفعلها، كي نتذكّر شيئا أو شخصا فقدناه؟
نتشارك- كيف نقضي وقتنا عند الأجداد؟ ماذا نحبّ أن نفعل أو نأكل في بيت جدّنا أو جدّتنا؟ لو كان بإمكانك أن تذهب إلى مكان مع جدّتك، أيّ مكان تختار؟
نثري المقدرة على النحو من خلال تعلّم استعمال كلمات السؤال– تحوي القصّة أسئلة متنوّعة، ومنها أسئلة استفهام وأسئلة استنكاريّة، نتعرّف على صيغة السؤال مع الأطفال ونتمرّن معًا– يمكننا أن نقيم حفل الأسئلة ونسأل أصدقاءنا، نشجّع استعمال كلمات مثل- كيف؟ لماذا؟ ماذا؟ من؟ أين؟ متى؟ ما؟ كم؟
نثري قاموسنا اللغويّ- نتعرّف على أسماء لأكلات شعبيّة– تحوي القصّة أسماء لأكلات شعبيّة مثل “البحتة” و”الشيشبرك”. نتعرّف مع الأطفال على أصناف وأسماء لوصفات شعبيّة مختلفة.
يوم للأجداد– ندعو الأجداد ونقضي يومًا ممتعًا معًا في الصفّ. نفكّر بفعاليّات ملائمة مثل- رسم لوحة مشتركة/ طبخة أحبّها من يدي جدّتي/ تقديم فقرة/ قصّة إلخ.
مقابلة الأجداد– نطلب من الأطفال إجراء مقابلة مع جدّهم أو جدتهم، تضمّ أسئلة عن طفولتهم وعن أكلات شعبيّة يحبّونها، وغيرها من الأسئلة اللطيفة.
نتعرّف على المدن الساحليّة في البلاد، وما يميّز كلّ واحدة منها. نقوم بزيارة ميدانيّة لإحداها. نزور الأماكن التاريخيّة والمميّزة في المدينة.
نتحاور حول:
نثري لغتنا:
نُنتج شجرة أحلامنا الخاصّة. نجمع موادّ من الطبيعة ونضيف إليها ما يتوفّر في البستان، ونستمتع في المساحة الإنتاجية بإبداع شجرة أحلام كلّ طفل. كيف يتخيّلها وماذا يحبّ أن يضيف إليها؟
صندوق الذّكريات: نجمع في صندوقٍ عباراتٍ تصِف أنشطةً أسريّةً مشترَكةً، مثل: “أعددتُ مع جدّتي كعكةً/ تنزّهتُ مع أسرتي/ ساعدَني أخي الأكبر/ رسمتُ لوحةً مع أمّي” إلخ. نختار بطاقةً ويشاركنا الأطفال الذين تناسبهم بالحديث عن خبرتهم المُشابهة. نوجّه الأطفال بأسئلةٍ تساعدهم مثل: كيف شعرتَ؟ ماذا فعلتم؟ ماذا التقيتم؟ وغيرها. قد نؤدّي أيضًا مَشاهد من تلك الأنشطة: مَن يلعب دور الجد/ة أو الأب/ الأمّ ومَن يلعب دور الطفل/ة؟ ماذا يقول كلٌّ منهم؟
مشكلة وحلّ: نخصّص مساحةً في الروضة لمناقشة القضايا والأفكار. قد نسمّيها مثلًا “عندي سؤال”. نتّفق على تهيئة المساحة. نتّفق على أسسٍ لطَرح المشكلات والبحث عن الأفكار والحلول. نُتيح للأطفال طرحَ قضايا تعنيهم وسماعَ اقتراحات رفاقهم. نتّفق على قواعد الحوار، كالإصغاء والاحترام. مثلًا: “لا نقاطع رفيقنا أثناء حديثه/ إذا اختلفنا مع فكرةٍ لا نقول: أنت مخطئٌ بل أنا أفكّر بطريقةٍ مختلفةٍ/ كلّ اقتراحٍ مقبول ما دام يُقال باحترام” إلخ.
ستوفّر لنا هذه المساحة معرفة أطفالنا واهتماماتهم بعمقٍ، وتُتيح لهم تطوير مهارات التعبير والاستماع والتفكير الإبداعيّ.
مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الطفلة والجدّ أثناء عملهما المشترك.
العلاقة مع الجدّ: نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يحبّها في جدّه وجدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات في العائلة: يعرض لنا الكتاب خبرة الطفلة في قضاء وقتٍ ممتع مع جدّها. نتحدّث مع أطفالنا حول الأنشطة المشتركة التي يحبّ أطفالنا القيام بها مع الأجداد والجدّات، ومع الأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
حول العنوان “لمن تبتسم الغيمة؟”: نتحاور مع طفلنا ونسأله: لمن -حسب رأيك- تبتسم الغيمة؟ ولماذا؟
حول هواية وميول طفلنا: يهوى أمير مراقبة حالة الطقس. نتحاور مع طفلنا ونسأله: ما هي الأمور التي تحبّ أن تقوم بها؟
حول تصرُّف الشخصيّات: شاهد أمير كلًّا من القطّتين وبائع الدمى والطلّاب يختبئون من المطر. نتحاور مع طفلنا: ماذا تحبّ أن تفعل عندما تمطر السماء؟ وكيف تتصرّف؟
حول علاقتنا بالأجداد: قال أمير لجدّته إنّه عرف لمن تبتسم الغيمة. ماذا قصد بذلك؟ وكيف كانت علاقته بجدّته؟ نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب أن يقوم بها مع الأجداد.
تتكوّن أشكال متنوّعة من الغيوم: نتأمّل الغيوم ونتخيّل برفقة أطفالنا: ماذا يمكن أن تكون؟
نُثْري لغة طفلنا ونفسّر له الكلمات: أعلام، جبين، ملتفّين -ونيسّر استعمالها في لغتنا اليوميّة لتصبح جزءًا من قاموسه اللغويّ.
سأل أمير: “لمن تبتسم الغيمة”؟ نتأمّل الظواهر البيئيّة في محيطنا، ونشجّع أطفالنا على صياغة أسئلة حولها. نبحث برفقتهم عن معلومات عنها.
من أين يأتي المطر؟ سؤال يقودنا لنبحث برفقة الأطفال في الشبكة العنكبوتيّة
حول العنوان “لمن تبتسم الغيمة؟”: نتحاور مع الأطفال ونسألهم: لمن –برأيكم- تبتسم الغيمة؟ ولماذا؟ حسب توقّعاتكم، عَمَّ يتحدّث الكتاب؟ ندوّن إجاباتهم ونتحاور حولها بعد قراءة الكتاب.
حول الحبكة: أمير طفل محبّ للاستطلاع؛ يحبّ تأمُّل البيئة المحيطة. نتحدّث برفقة الأطفال عن الأمور التي شاهدها أمير في محيطه. نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال ونسألهم: ماذا شاهد أمير في طريقه لزيارة جدّته؟
حول سلوكيّات الشخصيّات: شاهد أمير كلًّا من القطّتين وبائع الدمى والطلّاب يختبئون من المطر. نسأل الأطفال: لماذا تصرّفوا بهذا الشكل؟ ونسأل الأطفال: ماذا تحبّون أنتم أن تفعلوا عندما تمطر السماء؟ وكيف تتصرّفون؟
حول مشاعر الشخصيّات: نتتبّع برفقة الأطفال سلوكيّات الشخصيّات المختلفة، ونسألهم عن شعورها. نسمّي الشعور بدقّة، ونغْني القاموس اللغويّ الشعوريّ لديهم.
حول علاقة الطفل بالأجداد: قال أمير لجدّته إنّه عرف لمن تبتسم الغيمة. ماذا قصد بذلك؟ وكيف كانت علاقته بجدّته؟ نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون في القيام بها مع الأجداد والجدّات.
رسومات الكتاب بريشة الفنّانة شارلوت شاما التي رسمت كتبًا عديدة واعتمدت تقنيّة الرسم ذاتها. نبحث عن الكتب التي رسمتها، وربّما نستضيفها في صفّنا أو عبر الإنترنت.
تخيّل الطفل الغيمة تبتسم. نتأمّل الطبيعة برفقة الأطفال، ونطلق العِنان لخيالنا، كأنْ نتخيّل أنّ “الريح تهمس” –على سبيل المثال- ونسأل الأطفال عمّا تقوله الريح.
تتكوّن أشكال متنوّعة من الغيوم. نتأمّل الغيوم ونتخيّل برفقة الأطفال: ماذا يمكن أن تكون؟
في الكتاب مفردات جديدة. نُثْري لغة الأطفال ونفسّر لهم المفردات: رَيّ الزّهور؛ قاصدَين؛ قَطرة؛ الثّياب؛ ملتفّين -ونيسّر استعمالها في لغتنا اليوميّة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ.
نؤلّف قاموسًا برفقة الأطفال، ونضيف كلمات عديدة من القصص التي نقرأها. يمكن للطفل أن يرسم معناها أو يلصق رسمة تمثّل المعنى.
ترِد في الكتاب صيَغٌ للمثنّى. نفسّرها ونوضّح استخدامها. قد نلعب مع الأطفال ألعابًا صرفيّةً ونلاحظ كيف يتغيّر تصريف الكلمة بوجود شخصيّتين.
“تتطايَر” فعلٌ مختلف عن الفعل “تطير”. نلفت انتباه الأطفال إلى الفرق بينهما، ونقترح صيَغًا مشابهة (تسقط- تتساقَط/ ترقُص- تتراقص). ننتبه إلى الاستمراريّة في الفعل والحركة فيه. نمثّل الأفعال حركيًّا ونستمع إلى اقتراحات الأطفال لأفعال أخرى لتمثيلها. يمكننا أن ننتبه إلى الجذر الصرفيّ المشترك ونستمع إلى مفردات أخرى مشابهة.
لمزيد من الأنشطة الصرفيّة يمكن متابعة فيديو “الكفايات اللغويّة”.
“الثياب تطير كأنّها ترقص”. نوضح صيغة التشبيه ومعناها. يمكن اقتراح تشبيهات أخرى لتنمية خيال الأطفال.
نتأمّل برفقة الأطفال البيئة والظواهر الطبيعيّة المحيطة، ونصيغ أسئلة حولها، ونبحث عن المعلومات برفقتهم. توفّر مراقبة الطبيعة فرصةً لتنمية التفكير التأمليّ لدى الأطفال. لمزيد من الاقتراحات لأنشطةٍ تأمليّة يمكن متابعة الفيديو المرفَق.
من أين يأتي المطر؟ سؤال يقودنا لنبحث برفقة الأطفال في الشبكة العنكبوتيّة والموسوعات العلميّة.
نستمع إلى الأسئلة التي تثير اهتمام الأطفال، ونتيح لكلّ طفلٍ طرح سؤاله لمجموعةٍ من رفاقه. قد نخصّص ركنًا لطرح الأسئلة المثيرة، ونستمع إلى إجابات الأطفال. هي فرصةٌ للتمييز بين التخمين الحرّ وبين البحث والمعلومات الدقيقة. تساهم الأسئلة التخمينيّة بتنمية التفكير الإبداعيّ لدى الأطفال، بينما يساهم جمع المعلومات بتنمية التفكير المنطقيّ.
يذكّرنا تساؤل الطفل بكتب أخرى سابقة، ككتاب “أين اختفت الشمس”. هي فرصةٌ لقراءته وإجراء مقارنةٍ بين الكتابين.
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر الطفلة والجدّة أثناء حِوارهما.
علاقتي مع جَدّي: نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يحبّها في جدّه وجدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات مع العائلة: يعرض لنا الكتاب وقتًا مشتركًا جميلًا ودافئًا تقضيه الطفلة برفقة جدّتها. نتحدّث مع أطفالنا حول الأنشطة المشتركة التي يحبّ أطفالنا القيام بها مع الأجداد والجدّات، والأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
نُغْني القاموس اللغويّ: ذُكِرت في الكتاب حيوانات عديدة بأوصافها المختلفة. نتتبّع وصف الجدّة للحيوانات ونضيف صفات ومعلومات جديدة عنها.
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر الطفلة والجدّة أثناء حِوارهما.
علاقتي مع جَدّي: نتحادث مع الأطفال حول الأمور التي يحبّها في جَدّه وجَدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات مع العائلة: يبيّن لنا الكتاب وقتًا مشتركًا جميلًا ودافئًا تقضيه الطفلة برفقة جدّتها. نتحدّث مع الأطفال حول الأنشطة المشتركة التي يحبّون القيام بها مع الأجداد والجدّات، والأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
حول الرسومات المضحكة: نتتبّع رسومات الحيوانات المختلفة. نَصِفها ونسأل الأطفال: ما الغريب في الحيوانات؟ نقترح من وحي خيالنا حيوانات أخرى غريبة ومضحكة.
نُغْني القاموس اللُّغويّ: ذُكِرت في الكتاب حيوانات عديدة بأوصافها المختلفة. نتتبّع وصف الجدّة للحيوانات، ونضيف صفات ومعلومات جديدة عنها.
نَصِفُ وَفقًا لمعايير: نتمرّس برفقة الأطفال في وصف الحيوانات المختلفة وَفقًا لمعايير واضحة؛ على سبيل المثال: الشكل؛ الحجم؛ الغذاء؛ مكان السكن؛ الصوت؛ اسم الابن…
نُعِدّ بواسطة الكولاج لوحات لحيوانات خرافيّة مضحكة (كأنْ نُعِدّ للغزال أذنَيْ فيل، أو نُعِدّ للجَمل أجنحة فراشة…).
نلعب برفقة الأطفال لعبة الحزازير. يمكننا أن نُعِدّ برفقتهم صندوق المفاجآت، فيقوم كلّ طفل بتحضير معلومات برفقة الأهل عن غرض داخل الصندوق، ويصفه دون أن يذكر ما هو، وعلى الأطفال معرفة اسم الغرض. يهدف النشاط إلى تعزيز قدرة الطفل على التعبير وتوسيع قاموسه اللُّغويّ.
نؤلّف كتاب حزازير برفقة الأطفال نقوم بتجميعها من الأجداد والجدّات.
نصنع برفقة الأطفال أقنعةً للحيوانات المختلفة.
نتواصل مع مؤسّسة “بيت المسنّ” في القرية، ونقوم بنشاط مشترك مع الأجداد والجدّات في المؤسّسة.
نستضيف في الروضة إحدى الجدّات لتسرد علينا الحكايات الشعبيّة وحكايات من الماضي.
يربّي العديد من الأطفال حيوانات أليفة. قد يرغب الأطفال بإحضارها إلى الروضة. يمكنك التنسيق مع الأهل وإحضارها للروضة حيث يقوم الطفل بشرح تفاصيل عن حيوانه وكيفيّة الاعتناء به.
ندعو التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف، والحديث عن الأشياء الّتي يرونها بجملٍ تبدأ بـ: أرى/ أفكّر/ أتساءل. نشجّعهم على استخدام لغة غنيّة بالأوصاف، مثل اللّون، والحجم، وغيرها.
نقرأ بتمهّل، ونعطي وقتًا كافيًا للتّلاميذ لتأمّل الرّسومات.
مَن الرّاوي؟ في القراءة الثّانية، قد نسأل التّلاميذ عن الرّاوي في كلّ صفحة. الكتاب مدخلٌ ممتاز لتعريف التّلاميذ على أسلوب السّرد الذّاتي، حيث الرّاوي هو الشّخصيّة المركزيّة في الكتاب. خلال السّنة، يمكن أن نستعين بالكتاب في تدريب التّلاميذ على كتابة نصّ قصير بضمير المتكلّم.
عن الزّمان والمكان: يمتدّ مشوار الطّفلة وجدّها من الصّباح إلى المساء، وفي أماكن مختلفة. نتحادث عن دلالات تغيّر الزّمان والمكان في النّصّ وفي الرّسومات.
عن الدّهشة: نتحادث عن معنى الدّهشة. ايّ أمور في الحياة تُدهشنا؟
ماذا يختبئ في بيئتنا؟ نخرج إلى البيئة القريبة من مدرستنا، مجهّزين بأوراق وأقلام رسم، وكاميرات في الهواتف النّقالّة. نشجّع التّلاميذ على فتح عيونهم وحواسهم كلّها حتّى يوثّقوا أشياء صغيرة لفتت انتباههم. في الصّف، نعدّ قائمة بالتّوثيقات، ونشجّع التّلاميذ على العمل في مجموعات صغيرة لكتابة ورسم كتابهم الخاصّ عن “أشياء صغيرة ومدهشة” في بيئتهم.
أشياء مدهشة في صفّنا: يمكن أن نعدّ زاوية خاصّة في الصّف لأشياء مدهشة يُحضرها التّلاميذ ويتحدّثون إلى زملائهم عنها.
نطوّر دقّة الملاحظة: نتأمّل الرسومات في الصّفحات 34،35،36،37. هل نستطيع أن نجد فيها الأشياء المرسومة في الصّفحتين 32، 33؟ قد نطلب من التّلاميذ أن يتأملوا هذه الصّفحات الأربع لعدّة دقائق، ثم يغلقوا الكتاب ويحاولوا تذكّر جميع العناصر فيها.
علاقات الأجيال: في القصّة علاقة جميلة بين الطّفلة وجدّها. نتحادث عن الكبار في حياة التّلاميذ الّذين يمنحونهم شعورًا بالأمان، وبالانتماء، وبالحبّ. يمكن أن نقرأ معًا كتبًا صدرت عن مكتبة الفانوس حول الموضوع، مثل: جدّي، جدّتي لا تسمعني، نسيت أجنحتي في البيت. قد يرغب التّلاميذ بكتابة قصصهم عن هذه العلاقات.
نشجّع الأهل على الخروج مع أطفالهم إلى الطّبيعة، وتصوير الأشياء الّتي تثير دهشة أفراد العائلة.
نكتب القصّة من جديد: أكمل الرّسام النّصّ بإضافة العديد من العناصر البصريّة غير المذكورة في النّصّ. قد نرغب بتصوير صفحات القصّة بدون النّصّ، ونطلب من التّلاميذ أن يكتبوا بمساعدة الأهل نصًّا مختلفًا يخبّر عن أشياء صغيرة أخرى لفتت نظرهم في الرّسومات.
الرّسم بالخطوط: يستخدم الرّسّام الخطوط الصّغيرة في تشكيل رسوماته. نتبّع استخدام أنماط الخطوط في كلّ الرّسومات، وندعو التّلاميذ إلى رسم لوحةٍ لمنظر يرونه من ساحة المدرسة باستخدام هذه النّماذج النّمطيّة.
كتاب: نمرة جنى
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
في قراءة:
نقترح:
قبل الانطلاق:
نتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة:
تعالَوا نتحدّث:
حفل الكلمات:
برطمَت، تتنهد، اعترضَت، زئير، تأوّهت، وثبت، النفي، دبّت الفوضى، ملتفّ، تجرؤ، همَست، لمحَت، مخالب، وديعة، ربضت، تجاهلت، تسلّقت، صعدت…
الوَعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
ماذا أيضًا:
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
البريد الالكتروني: [email protected]
الهاتف: 036478555
الواتساب: 0546872191
الفاكس: 036417580
مكتبة الفانوس – صندوق غرنسبون إسرائيل
شارع بتسلئيل 10 رمات غان 5252110
® جميع الحقوق محفوظة لصندوق غرنسبون في إسرائيل – شركة للمنفعة العامّة
الأهل والطواقم التربويّة الأعزّاء،
لمساعدة أطفالنا في تجاوز المرحلة العصيبة الراهنة، جمعنا لكم في صفحة "معكم في البيت" بعض الفعاليات الغنيّة وساعات القصّة لقضاء وقت نوعيّ معًا.
مكتبة الفانوس تأمل مثلكم أن تنتهي الأزمة بسرعة، ليعود كلّ الأطفال بأمان إلى مكانهم الطبيعي في الروضات والمدارس وفي ساحات اللعب.
للفعاليات المقترحة