نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
الخيال والواقع: نهيّئ مساحةً للرّحلات الخيالية. نتّفق على إشارةٍ لدخول عالم الخيال، مثل ارتداء رداءٍ معيَّن أو وضع تاجٍ غريب، إذا استعمله أحد الأطفال فهو يدخل عالم الخيال، بينما يطرح بقية الأطفال أسئلةً عليه، مثل: أين أنت الآن/ ماذا تشاهد/ ماذا تفعل؟ ويتسنّى للاعب طرح إجاباتٍ خياليّةٍ وسحريّةٍ، ثمّ نُزيل الإشارة ونعود إلى الواقع، فطرح نفس الأسئلة ليكون على الطفل الانتباه والإجابة بشكلٍ واقعيّ.
تساهم هذه اللّعبة بتطوير مخيّلة الطفل وإضفاء شرعيّةٍ عليها، إضافةً لتطوير مهارات الوَصف والمقارنة والتّركيز.
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما هو البوم؟ هيّا نخمّن معًا كيف نام البوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات البوم الصغير. نسمّي المشاعر بدقّة، نسأل الأطفال ماذا حدث للبوم الصغير عندما تركته أمّه؟ بمَ شعرَ؟ ماذا أراد؟ كيف تغلّب البوم على قلقه من غياب أمّه؟ وما الذي ساعده؟
حول خبرات مشابهة: نسأل الأطفال هل حدث أن تركتكم أمّكم وذهبت لزيارة وحدها؟ ماذا شعرتم؟ كيف قضيتم وقتكم؟ نسأل الأطفال عن طقوس النوم في بيتهم.
نمثّل سيناريوهات من عالم الروضة: الروضة غنيّة بالتجارب والتفاعلات الاجتماعيّة كالانضمام إلى مجموعة الأطفال أثناء اللعب ومحاولة بناء صداقات، حلّ الصراعات، والتعبير عن المشاعر المختلفة وضبطها أيضًا. التمرّس في تمثيل تلك السيناريوهات ومساندة الطفل والحِوار حولها من شأنه أن يسهم في تكيُّفه وتحسين قدرته على بناء علاقات اجتماعيّة.
في اللّقاء الأوّل بالكتاب، توقّفي مع الأطفال عند الغلاف، وتحدّثي معهم حول كلمة “منحوسة”. ماذا تعني لهم؟ هل يسمعونها في محيطهم العائلي أو الاجتماعي؟ (يوم منحوس، مشوار منحوس). شجّعيهم على تأمّل رسمة الغلاف: من يمكن أن يكون هذان الشّخصان؟ ماذا يفعلان؟ هل هناك اختلاف بين ورقة البنت وورقة الصّبي؟ ما سبب الاختلاف برأيهم؟
في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 19، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما حدث بعد أن تبلّلت ورقة نعنع بالماء.
تحادثي مع الأطفال حول مشاعر نعنع في مواقف مختلفة خلال القصّة: عندما لم تعرف ماذا ترسم، وحين رأت رسومات أخيها الجميلة، وحين تجوّلت في البيت لتستوحي أفكارًا دون جدوى، وحين خربشت دون قصد على ورقتها…. يساهم هذا الحوار في إثارة وعي الطّفل بالمشاعر الّتي يحسّها حين يواجه صعوبةً معيّنة، وهذا مهمّ ليتمكّن من التّعامل معها.
يمكن أن تبادري إلى فعاليّة يختبر فيها الأطفال الرّسم بطرقٍ مختلفة، مثل أن يرسموا على أوراقٍ صغيرة، أو أن يرسموا بموادّ أخرى غير الأقلام والتّلاوين (التّراب أو البهارات المخلوطة بماء) أو أن يرسموا على موادّ أخرى غير الورق، مثل الخشب، وأوراق النّباتات، وغيرها. من المُغني أن تتحدّثي مع الأطفال حول هذه الخبرات، وأن تُبرزي صعوباتهم ونجاحاتهم ومتعتهم بهذه الخبرة، وما اكتسبوه من معرفة ومهارات.
العلاقة بين الإخوة الكبار والصّغار في العائلة علاقة مركّبة تشوبها مشاعر مختلفة ومتناقضة. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّون أن يفعلوا مع إخوتهم الأكبر/الأصغر سنًّا، وما يزعجهم في سلوك إخوتهم.
ينجذب الأطفال عادةً لغرف إخوتهم الأكبر أو الأصغر سنًّا، أو لغرفة والديهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في غرفهم، وما يحبّونه في غرف أفرادٍ آخرين في العائلة.
من الممتع أن تدعي الأهل والأطفال إلى ورشة فنّية للعمل بالورق، من قصٍّ وطيّ بأشكالٍ مختلفة. يمكن أن تجدي العشرات من الاقتراحات في شبكة الإنترنت، مثل الاقتراحات في هذا الموقع: https://goo.gl/twfB7Q (متاح أيضًا في زاوية الروابط الموصى بها في أسفل صفحة الكتاب على موقعنا).