
كيف تساهم أفعالنا وأقوالنا في ملء أو إفراغ “دِلاء” الآخرين النّفسيّة؟ هذا ما يخبّرنا به فارس في هذه القصّة الجميلة.
كيف تساهم أفعالنا وأقوالنا في ملء أو إفراغ “دِلاء” الآخرين النّفسيّة؟ هذا ما يخبّرنا به فارس في هذه القصّة الجميلة.
"نحن عائلة تملأ دِلاءَها" عنوان لورقة كبيرة يمكن أن يسجّل فيها أفراد العائلة أعمالًا وأقوالًا تساعدهم في ملء دلائهم، مثل قول كلمة شكرًا، المساعدة في المهامّ ...
نشاط مع الأهليمكن أن نوظّف القصّة بيوم الأعمال الطّيّبة في المدرسة/ الحيّ/ إطار مجتمعيّ آخر، ونملأ دلو الصّف بناءً عليها. قد يرغب التّلاميذ بعرض دلو صفّهم والحديث عنه أمام ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
ماذا لو كان لكلّ واحدٍ منّا دلوٌ خياليّ، يمتلئ بالقطرات حين يُعاملنا الآخرون بلُطف ونبادلهم بالمثل، ويفرغ حين نُسيء إليهم بكلامنا وأعمالنا؟
تتناول هذه القصّة قيمةً تربويَّة أساسيّة، من المهمّ أن نغرسها في نفوس أولادنا. إنّ العنف تجاه الآخرين، إن كان بالقول أو بالفعل، لا يُسيء لهم فقط، وإنّما إلينا أيضًا. نتحوّل إلى أشخاصٍ غاضبين، وقلقين، ولا نرى من الحياة سوى جانبها الرّماديّ. لكنّ احترام الآخرين، ومساندتهم، والتّعامل معهم بودّ وبلطف يملأنا، نحن أيضًا، بطاقاتٍ إيجابيّة تجعلنا " نرى الوجود جميلا" على حدّ قول الشّاعر.
تنمو هذه القيمة وتتعزّز في أوساط العائلة أوّلًا. حين نُصغي نحن الأهل إلى أطفالنا، ونشجّعهم، ونعبّر عن حبّنا لهم، ونساندهم حين يحتاجون إلى يدنا الحانية، يكبرون ليملأوا دلاءً، لا ليُفرِغوها.
المعلّمة العزيزة،
تجسّد لنا هذه القصّة على نحوٍ جميل الطّاقة الإيجابيّة الّتي نستمدّها من الآخرين حين يشجّعوننا ويحسنون معاملتنا ونعاملهم بالمثل؛ في حين نمتلئ بطاقة سلبيّة حين نُسيء إلى غيرنا ويسيئون إلينا.
إنّها قيمةٌ تربويّة أساسيّة نحن في أمسّ الحاجة إليها في أيّامنا هذه، حين ينتشر العنف في البيوت، والمدارس والشّوارع. ما يتشبّع به الطّفل في البيت والمدرسة من مشاعر رفقٍ ومحبّة واحترامٍ ومسؤوليّة، أو غضبٍ وحقدٍ ودونيّة تنعكس جميعها في تعامله مع الآخرين من حوله.
يدعونا هذا الكتاب لنفكّر: كيف يمكن لنا كمربّين أن نملأ دلاء تلاميذنا الصّغار، ليتمكّنوا بدورهم من أن يملأوا دلاء الآخرين؟
المعلّمة العزيزة،
تجسّد لنا هذه القصّة على نحوٍ جميل الطّاقة الإيجابيّة الّتي نستمدّها من الآخرين حين يشجّعوننا ويحسنون معاملتنا ونعاملهم بالمثل؛ في حين نمتلئ بطاقة سلبيّة حين نُسيء إلى غيرنا ويسيئون إلينا.
إنّها قيمةٌ تربويّة أساسيّة نحن في أمسّ الحاجة إليها في أيّامنا هذه، حين ينتشر العنف في البيوت، والمدارس والشّوارع. ما يتشبّع به الطّفل في البيت والمدرسة من مشاعر رفقٍ ومحبّة واحترامٍ ومسؤوليّة، أو غضبٍ وحقدٍ ودونيّة تنعكس جميعها في تعامله مع الآخرين من حوله.
يدعونا هذا الكتاب لنفكّر: كيف يمكن لنا كمربّين أن نملأ دلاء تلاميذنا الصّغار، ليتمكّنوا بدورهم من أن يملأوا دلاء الآخرين؟