
يخترع ساعي البريد رسائل يوصلها إلى سكّان الغابة ليخفّف من وحدتهم وليساهم في بناء علاقات صداقةٍ بينهم. كتاب يستكشف قوّة الكلمة الطّيّبة المكتوبة.
يخترع ساعي البريد رسائل يوصلها إلى سكّان الغابة ليخفّف من وحدتهم وليساهم في بناء علاقات صداقةٍ بينهم. كتاب يستكشف قوّة الكلمة الطّيّبة المكتوبة.
"يا أمّي رسالة لك!" نصمّم معًا صندوق بريدٍ بيتيّ من علبة كرتونيّة، ونكتب رسائل لبعضنا. أحيانًا يسهل علينا أن نكتب ما نستصعب قوله، وقد تسعدنا رسائل شكر وحبّ قصيرة. ...
نشاط مع الأهلمن الجميل أن نصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصّف. يمكن أن نكتب لكلّ تلميذٍ رسالة قصيرة عن صفة نحبّها فيه، وقد يرغب التّلاميذ في كتابة رسائل كهذه لبعضهم، مع ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
يتنقّل ساعي البريد على درّاجته موزّعًا الرّسائل على سكّان الغابة. بين سطور الرّسائل نقرأ عتابًا، ومصالحة، ومخاوف، وأحزانًا، ومودّة، ومشاعر رقيقة، وننكشف على عالم من العلاقات الجميلة بين سكّان الغابة، ينسجها ساعي البريد بنفسه حين يكتب هذه الرّسائل ليلًا على ضوء الشّموع.
لكنّ ساعي البريد هذا وحيدٌ، يشبه أشخاصًا عديدين نعرفهم، يعطون من روحهم ووقتهم وجهدهم للآخرين دون أن ينتبه إليهم أحد. يدعونا الكتاب إلى الالتفات إليهم، والاهتمام بهم، ومقابلة كرمهم بالشّكر وبالمحبّة.
هذا الكتاب السّاحر برسوماته وألوانه هو همسةٌ عن الصّداقة، والتّعاطف، والرّفق، والوحدة، وقدرتنا نحن كأفرادٍ على التأثير في حياة الآخرين، وإدخال الفرح إلى قلوبهم بعملٍ بسيطٍ نقوم به.
المعلّمة العزيزة،
كلّ ليلة، يقوم ساعي البريد بكتابة رسائل اعتذارٍ ومصالحة ومحبّة، يوزّعها بين الحيوانات وكأنّها من تأليفهم؛ فلماذا يقوم بذلك؟
ربّما لأنّه يشبه أشخاصًا نعرفهم يرغبون بأن يذكّرونا دائمًا بأنّ الكلمة الطّيبة والتّعامل الحسن هما ما يجعل العيش المشترك جميلًا وداعمًا للفرد وللجماعة. هؤلاء النّاس، مثل ساعي البريد الوحيد الّذي لا يسعى إلى مصلحة شخصيّة، ولا يطلب أجرًا، يستحقّون منّا أن نشكرهم ونكرمهم، ونعبّر لهم عن امتناننا.
يحمل هذا الكتاب قيمةً إنسانيّة جميلة من المهمّ نقلها للأطفال الصّغار: أن يُعطوا بمحبّة، وأن يقدّروا عاليًا مَن يُعطيهم بمحبّة وبدون مقابل.
المعلّمة العزيزة،
كلّ ليلة، يقوم ساعي البريد بكتابة رسائل اعتذارٍ ومصالحة ومحبّة، يوزّعها بين الحيوانات وكأنّها من تأليفهم؛ فلماذا يقوم بذلك؟
ربّما لأنّه يشبه أشخاصًا نعرفهم يرغبون بأن يذكّرونا دائمًا بأنّ الكلمة الطّيبة والتّعامل الحسن هما ما يجعل العيش المشترك جميلًا وداعمًا للفرد وللجماعة. هؤلاء النّاس، مثل ساعي البريد الوحيد الّذي لا يسعى إلى مصلحة شخصيّة، ولا يطلب أجرًا، يستحقّون منّا أن نشكرهم ونكرمهم، ونعبّر لهم عن امتناننا.
يحمل هذا الكتاب قيمةً إنسانيّة جميلة من المهمّ نقلها للأطفال الصّغار: أن يُعطوا بمحبّة، وأن يقدّروا عاليًا مَن يُعطيهم بمحبّة وبدون مقابل.