fbpx
كتب الروضة/البستان > هل تصبح عينا راني مربعتين؟

هل تصبح عينا راني مربعتين؟

تأليف ورسومات: مارتن سومِر | ترجمة: سوسن كردوش قسّيس | الناشر: دار سند

يقضي راني وقته أمام الشاشات. يقترح والده عليه أن يسافرا إلى المدينة، لكنّ مفاجأة تكون بانتظارهما. كتاب فكاهيّ عن علاقات الوالد-الطفل في عصر تسيطر فيه الشاشات على حياتنا.

نشاط مع الأهل

تهمس لنا القصّة أيضًا بألّا نتوتّر حين يملّ طفلنا، وألّا نسارع إلى تسليته. فالملل شعورٌ طبيعيّ يدفع الطفل إلى تأمّل ما يحدث في عالمه الدّاخلي، وإلى إيقاد فضوله ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

يعتقد والد راني أنّ ابنه يقضي وقتًا أكثر من اللازم مع شاشاته الصّغيرة. لذا، يقترح عليه أنشطة أخرى بديلة يعتبرها راني مملّة، إلى أن يجدا نشاطًا مشتركًا يُبعدهما عن ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

يعتقد والد راني أنّ ابنه يقضي وقتًا أكثر من اللازم مع شاشاته الصّغيرة، ويقترح عليه أنشطة أخرى بديلة يعتبرها راني مملّة، إلى أن يجدا نشاطًا مشتركًا يُبعد كليهما عن الشاشة. قصّة فكاهية تتناول موضوع السّاعة، وتخبرنا بأنّ قضاء الوقت بالنظر الى الشاشات قد يجعلنا نخسر الكثير فلا نرى ونعي ما يحدث حولنا.

 

أوّل ما نخسره هو التّواصل النّوعي الممتع مع أطفالنا، والّذي يتطلّب منّا تفرّغًا ذهنيًّا وعاطفيًا بعيدًا عن الانشغال بالشاشة. ويتطلّب منّا أيضًا أن نكون قدوةً لطفلنا، فندعمه في كيفية استخدام الشاشات ضمن وقتٍ محدّد يتناسب مع مرحلته العمرية؛ وبالمقابل تشجيعه على اللّعب في الخارج، ومع الأصدقاء، وعلى قراءة الكتب وغيرها من الأنشطة.

تهمس لنا القصّة أيضًا بألّا نتوتّر حين يملّ طفلنا، وألّا نسارع إلى تسليته. فالملل شعورٌ طبيعيّ يدفع الطفل إلى تأمّل ما يحدث في عالمه الدّاخلي، وإلى إيقاد فضوله وإعمال فكره ليبتكر ما يسلّيه.

هل ستصبح عيوننا جميعًا مربّعة في عصر الشاشات؟ نأمل ألّا يحدث ذلك!

نشاط مع الأهل

  • نتحادث حول:

    • استعمال الشاشات: قد نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم منع الاهل راني من مشاهدة الشاشة بكثرة؟ كيف يؤثر علينا النظر المتواصل للشاشات؟ وكيف نشعر حين يجلس أهلنا معنا وهم مشغولون بالشاشة؟
    • البدائل للشاشات: اقترح والد راني على ابنه أنشطة بديلة. نتحادث مع طفلنا حول أمور يحبّ أن يقوم بها لوحده ومعنا، وندرجها في برنامجنا الأسبوعي.
    • الشعور بالملل: نتحادث مع طفلنا حول الأوقات التي يشعر فيها بالملل. ما الذي يساعده للتغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
  • نتواصل:

    • نقلّل من وقت انشغالنا بالشاشات ونلعب مع أطفالنا. قد نقرأ معًا كتابًا شيّقًا، أو نخرج في نزهة، أو نستمع إلى الموسيقى، أو نحضّر وجبةً شهيّة. سيكون رائعًا إذا خصّصنا وقتًا أسبوعيًّا ثابتًا لهذه الأنشطة.
  • نبدع:

    • نساعد طفلنا في إعداد رُزنامة أسبوعية، يرسم فيها أيقوناتٍ ترمز إلى أنشطة يحبّ أن يقوم بها لوحده أو مع أصدقائه وأفراد عائلته. حتمًا سيفخر حين يراها معلّقة على الثلّاجة في المطبخ!
    • يمكن أن نصوغ مع أطفالنا اتفاقية حول مدّة وكيفية استخدام الشاشات في البيت، ونلتزم بها كعائلة.
  • نستكشف:

    • نستكشف تطبيقات في هاتفنا المحمول لألعاب عائلية ممتعة.
    • نبحث مع أطفالنا عن فوائد وسلبيات استعمال الشاشات لفترات متواصلة.

     

     

     

     

يعتقد والد راني أنّ ابنه يقضي وقتًا أكثر من اللازم مع شاشاته الصّغيرة. لذا، يقترح عليه أنشطة أخرى بديلة يعتبرها راني مملّة، إلى أن يجدا نشاطًا مشتركًا يُبعدهما عن الشاشة. قصّة فكاهيّة تتناول موضوع الساعة، وتخبرنا بأنّ قضاء الوقت بالنظر إلى الشاشات قد يجعلنا نخسر الكثير، فلا نرى ولا نعي ما يحدث حولنا.

أوّل ما نخسره هو التواصل النوعيّ الممتع مع المحيطين بنا، والذي يتطلّب منّا تفرّغًا ذهنيًّا وعاطفيًا بعيدًا عن الانشغال بالشاشة. كما يضيء الكتاب على دورنا المهم كمربين وكأهل في أن نكون قدوةً للأطفال، فندعمهم في كيفية استخدام الشاشات ضمن وقتٍ محدّد يتناسب مع المرحلة العمريّة؛ وبالمقابل نشجعهم على اللّعب في الخارج، ومع الأصدقاء، وعلى قراءة الكتب وغيرها من الأنشطة.

تهمس لنا القصّة أيضًا بألّا نتوتّر حين يملّ الأطفال، وألّا نسارع إلى تسليتهم. فالملل شعورٌ طبيعيّ يدفع الطفل إلى تأمّل ما يحدث في عالمه الداخليّ، وإلى إيقاد فضوله وإعمال فكره ليبتكر ما يسلّيه.

هل ستصبح عيوننا جميعًا مربّعة في عصر الشاشات؟ نأمل ألّا يحدث ذلك!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحادث

    • استخدام الشاشات: نسأل الأطفال عن مدى استخدامهم واستخدام أهلهم للشاشة. هل تستخدمون الشاشات كثيرًا؟ هل يستخدم أهلكم الشاشات كثيرًا؟ هل يعجبكم ذلك؟
    • ضرر الشاشات: نسأل الأطفال عن رأيهم: هل الشّاشات مضرّة أم مفيدة؟ لماذا؟ ماذا يمكن أن يحدث إذا شاهدنا الشاشات بكثرة؟
    • الامتناع عن الشاشات: حاول والد راني أن يبعده عن مشاهدة الشّاشات. نسأل الأطفال عن رأيهم: ماذا يمكن أن يحدث إذا امتنعنا عن مشاهدتها؟ هل يمكن أن نمتنع عن الشّاشات بشكل تام وألّا نستخدمها في حياتنا؟
    • الشعور بالملل: نتحادث مع الأطفال حول الأوقات التي يشعرون فيها بالملل. ما الذي يساعدهم في التغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
  • نتواصل

    • يوم مشترك واتفاقيّة: نُعدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في البستان. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها وتوجهها نحو أنشطة مشتركة بديلة عن الشاشات. فمثلا: نساند الأهل على بناء اتّفاقيّة مشتركة بينهم وبين الأطفال، ونعدّ رزنامة أسبوعيّة لأنشطة متنوّعة. يوقّع الأهل والطفل على الاتفاقيّة، ويعلقونها في مكان مرئيّ في البيت ويلتزمون بها.
  • نثري لغتنا

    • التعبير الشفهيّ والتعبير بالرّسم: أحيانّا، يمنعنا الأهل من القيام بأشياء نحبّها. ندعو الأطفال ليفكّروا برسالة يودّون توجيهها لأهلهم ويعبّرون فيها عن مشاعرهم حيال ذلك. نعبّر عن أفكارنا بالرسم ونشارك الأهل بما رسمناه.
  • نستكشف

    • ألعاب شعبيّة: نسأل أهلنا وأجدادنا عن ألعاب اجتماعيّة شعبيّة كانوا يلعبونها في طفولتهم، وندعو الأصدقاء في الصف لنجرّبها ونتمتّع بها معا.
  • نبدع

    • ورشة فنون في الصّف: نوفّر المواد للورشة، مثل الألوان والخامات مختلفة، ونصنع نظارات بأشكال مختلفة حسب اختيار وتفضيلات الأطفال. نلعب معًا ونقضي وقتًا مسليّا بعيدًا عن الشّاشات.