fbpx
كتب الروضة/البستان > جَدّي

جَدّي

نصّ ورسوم: مارتا ألتِس | النّصّ العربي: تمارا ناصر

يُوَزَّع في كانون الثّاني-شباط

شيئًا فشيئًا يفقد الدّبّ العجوز ذاكرته وتركيزه، ولكنّ هذا لا يغيّر من حبّ حفيده الصّغير له الّذي يواصل اللّعب مع جدّه ومساعدته في شؤونه اليوميّة. قصّة عن العلاقة الحميمة، الرّقيقة، والتّبادليّة بين الطفل والجدّ.

نشاط مع الأهل

مرّة كان جدّي صغيرًا...من الجميل أن يتصفّح طفلنا ألبوم صورٍ مع جدّه، ويسمع حكايات الجدّ عن طفولته. يمكننا أيضًا أن نحضّر ألبوم صورٍ تجمع طفلنا مع جدّه وجدّته. لا شكّ ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

تتبنّى وزارة التّربية والتّعليم هذا العام مشروع "لكلّ منّا حكاية". ومن جملة الاقتراحات لتفعيل المشروع في البستان، دعوة أحد أفراد العائلة- وقد يكون الجدّ أو الجدّة- ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

 

الجدّ يكبر في السّنّ، فتضعف ذاكرته، ويدخل عالم النّسيان. لكنّ وجود حفيده الصّغير يعطيه الفرح، ويتيح له أن يرى العالم بمنظارٍ آخر: منظار الصّغير.
يحتفي هذا الكتاب الرّقيق بنصّه ورسوماته بغِنى ما يُحضره الأجداد والجدّات إلى حياة أحفادهم، وبالحبّ والرّعاية الّتي يُرجعها الأحفاد إليهم. هي علاقة تبادليّة جميلة، "ففي بعض الأيّام أكون عينيه، وفي أيّامٍ أخرى يكون هو عينيّ..."
للأجداد دورٌ مهمّ في حياة أطفالنا، وهذا الكتاب فرصةٌ لكم ولطفلكم لتتأمّلوا معًا هذه العلاقة الخاصّة، ولتحتفوا بوجود الجدّ والجدّة في حياة طفلكم.

نشارككم بعض الأفكار...

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق برايس، ومن مؤسّسة غرنسبون.

قراءةً ممتعةً!

نشاط مع الأهل

  • نتتبّع مع طفلنا مشاعر الجدّ في الكتاب. أيّ الأمور تجلب له الفرح، وأيّها تسبّب له الحزن أو الحيرة؟
  • ندعو طفلنا إلى التّفكير بجدّه/جدّته. هل يشبه الجدّ في الكتاب؟ ما الّذي يميّزه/ها أيضًا؟
  • نسترجع مع طفلنا ما يحبّه في الجدّ/الجدّة، وما يضايقه أحيانًا. نتحادث حول الأمور الّتي يحبّ طفلنا أن يقوم بها مع جدّه/جدّته...
  • الجدّ في هذا الكتاب في الطّريق إلى فقدان ذاكرته. قد يعاني بعض الأجداد والجدّات من مشاكل صحّية أخرى، مثل ثقل السّمع أو شحّ النّظر أو محدوديّة الحركة. نتحادث مع طفلنا حول ما يمكن أن يفعله من أجل مساعدة جدّه/جدّته.
  • لبيت الجدّ والجدّة روائحه ومذاقاته ومشاهدُهُ المميّزة التي تسكن ذاكرة الأطفال حين يكبرون. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في بيت الأجداد. هل هناك زاوية في البيت يفضّلها؟ وماذا يحبّ أن يفعل هناك؟
  • يعبّر الصّغير في الكتاب عن حبّه لجدّه بطرق مختلفة، فهو يلعب معه، ويضمّه، ويخرج في نزهة معه. نشجّع طفلنا على التّفكير بطريقة يعبّر فيها عن حبّه لجدّه وجدّته: ربّما هديّة صغيرة من صُنع يديه، أو القيام بعمل يحبّه...
  • مرّة كان جدّي صغيرًا...من الجميل أن يتصفّح طفلنا ألبوم صورٍ مع جدّه، ويسمع حكايات الجدّ عن طفولته. يمكننا أيضًا أن نحضّر ألبوم صورٍ تجمع طفلنا مع جدّه وجدّته. لا شكّ في أنّ طفلنا سيحتفظ به قريبًا إلى قلبه.

المربّية العزيزة،

للجدّ وللجدّة منزلة خاصّة في نفوس الأطفال، ويرتبط بيتهم عند غالبيّة الأطفال بالدّفء والدّلال والأمان. وفي العديد من العائلات يشارك الجدّ أو الجدّة على نحوٍ يوميّ وكبير بالعناية بالأطفال، مثل اصطحابهم من وإلى البستان، ورعايتهم، وحتّى المشاركة أحيانًا في لقاءات الأهل.
يتيح هذا الكتاب- بلسان الطّفل- فرصةً ليتأمّل الأطفال في دور الأجداد في حياتهم، وفي مساهمتهم هم في العناية بأجدادهم، وما يكتسبونه من هذه العلاقة الجميلة معهم.

 

نشاطًا ممتعًا!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • استرجعي مع الأطفال ما يقوم به الجدّ والطّفل في الكتاب. ماذا يفعلون هم مع أجدادهم؟
  • نسترجع مشاعر الجدّ في الكتاب. ما الّذي يسبّب له الفرح، والحزن، والحيرة؟ كيف تدلّنا الرّسومات على ذلك؟ شجّعي الأطفال على مشاركة أمور يعرفون أنّها تجلب الفرح أو الحزن لأجدادهم.
  • يعتني الطّفل بجدّه بطرقٍ مختلفة. كيف نعتني نحن بأجدادنا؟
  • يمكن دعوة أحد الأجداد أو الجدّات لمشاركة الأطفال في نشاطٍ ما (مثل حكاية قصّة، أو مشاركة بعمل يتقنه الجدّ/الجدّة). كذلك يمكن دعوة جميع الأجداد والجدّات لنشاطٍ ممتع مع أحفادهم في البستان.
  • من الجميل أن يتعرّف الأطفال في البستان على أجداد بعضهم. يمكن أن تعدّي " شجرة الأجداد" في الصفّ، يعلّق كلّ طفلٍ عليها صورته مع جدّه وهما يقومان بنشاطٍ ممتع لكليهما. شجّعي الطّفل على الحديث عن جدّه قبل أن يعلّق الصّورة على الشّجرة ( اسمه، ومسقط رأسه، وأمور يحبّ أن يقوم بها).
  • لبيت الجدّ منزلة خاصّة في نفوس الأطفال. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيوت أجدادهم.
  • تتبنّى وزارة التّربية والتّعليم هذا العام مشروع "لكلّ منّا حكاية". ومن جملة الاقتراحات لتفعيل المشروع في البستان، دعوة أحد أفراد العائلة- وقد يكون الجدّ أو الجدّة- ليحكي للأطفال عن قصّة غرضٍ شخصيّ يحضره معه.

المربّية العزيزة،

للجدّ وللجدّة منزلة خاصّة في نفوس الأطفال، ويرتبط بيتهم عند غالبيّة الأطفال بالدّفء والدّلال والأمان. وفي العديد من العائلات يشارك الجدّ أو الجدّة على نحوٍ يوميّ وكبير بالعناية بالأطفال، مثل اصطحابهم من وإلى البستان، ورعايتهم، وحتّى المشاركة أحيانًا في لقاءات الأهل.
يتيح هذا الكتاب- بلسان الطّفل- فرصةً ليتأمّل الأطفال في دور الأجداد في حياتهم، وفي مساهمتهم هم في العناية بأجدادهم، وما يكتسبونه من هذه العلاقة الجميلة معهم.

 

نشاطًا ممتعًا!