דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

لورِنْسشيمِل،كاتب"هديّةلماما":"هديتيالمفضّلةوقتللقراءة"

14/01/2020

 

شاركنا كاتب قصّة "هدية لماما"، لورنس شيمل، بآرائه حول أهمية العطاء وسبب كتابته هذه القصة الجميلة. ويلخّص بالقول إن هديته المفضّلة هي القراءة، فما هي هديّتكم المعنوية المفضّلة؟ شاركونا إجاباتكم وإجابات الأطفال الأحبّة.

 

ما الذي دفعك لكتابة هذا الكتاب؟

أنا أشبه والدي كثيرًا، فكلانا يحب جمع ومراكمة الأشياء. ولا يمكن لأحد منا أن يرمي شيئًا ما يزال صالحًا للاستخدام. لكن باستطاعتنا أن نعطي الآخرين أيّ شيء، واحيانًا نشتري أشياء لمجرّد إعطائها لأشخاص نعرف أنّهم سيحبّونها. ليس بالضرورة أن تكون هذه الأشياء كبيرة، بل يمكن أن تكون أشياء صغيرة وبسيطة.

مثلًا، زوجة أحد أصدقاء والدي تحبّ البقر، فإذا كنا مرّة معًا في السوق، ورأى والدي سلسلة مفاتيح أو صحن أو أي شيء عليه رسمة بقرة، فإنه قد يشتريها لصديقه حتى يعطيها لزوجته. لذا أردت ان أكتب كتابًا، ليس عن الهدايا بالذات، بل عن العطاء.

 

لماذا شخصيّات الكتاب من الحيوانات وليس من البشر ؟

عندما كتبت هذا الكتاب وكتابًا آخر مع نفس الشّخصيات بعنوان (Everything the same) لم أفكر في ما إذا كانت الشخصيات ستكون حيوانات أو بشرًا،  إنما أردت كتابة قصّة عن أخ وأخت. عادةً تكون مهمّة أخذ القرار في شأن أن تكون الشخصيات حيوانات أم بشرًا هي مهمّة الناشر والرّسام.

في الحقيقة، الرسّام الأوّل الذي كنت أودّ العمل معه على هذا الكتاب، قرر أن يكونا سنجابين، ولكن لا يوجد سناجب في كلّ مكان في العالم.  لذا انتهى الأمر بهما أن يكونا ثعلبين.

 

ما هي أفضل هدية حصلت عليها؟

أنا شخص يصعب شراء الهدايا له، لسببين: الأول أنّ لديّ ذوقًا بسيطًا، والثّاني لأنني أحب كلّ ما لدي. وفي هذه المرحلة من حياتي أنا محظوظ جدًا ولديّ كلّ ما أريد. لذا أفضّل الهدايا التي صنعها الأشخاص بأيديهم، وتلك التي صنعوها خصيصًا من أجلي.

مرّة، أهدتني في عيد ميلادي الرّسامة إيلينا برازيلينا  -والّتي رسمت ثلاثة من كتبي- لوحةً رسمتها لي وأنا أقرأ كتابًا. لقد كانت مفاجأة جميلة جدًا.

 

ما هي أفضل هدية قمت بإهدائها؟

أنا أحبّ منح الهدايا، خاصةً عندما أجد الهدية المناسبة للشخص المناسب. لكنني شخص لا يجيد الانتظار، في حال وجدت الهدية المميزة لشخص ما، فإنه يصعب عليّ انتظار عيد ميلاده، أو  مناسبة أخرى، تكون لديّ رغبة في إعطائه الهديّة على الفور.

لذا غالبًا ما لا أملك أيّة هدايا للتقديم في أعياد الميلاد والمناسبات، لأنني أعطي الهدايا فور إيجادها. وبالنسبة لي فإن أفضل الهدايا، تعتمد على الشخص المُهدى؛ لأنها تحمل معنًى خاصًّا له، أو لأنّها منّي.

 

هل تودّ أن تقول شيئًا للأطفال عن نفسك، أو عن هذا الكتاب؟

اعتدت حبّ الشوكلاطة بصورة كبيرة، وكان الجميع على علم بذلك. في عيد ميلادي العشرين، أحضر لي أهلي وأصدقائي هدايا من الشوكولاطة.. لقد شعرت بأنني في الجنة. لكنّي أكلت الشوكولاطة كلّها في أسبوع واحد بعد العيد، ونتيجة لذلك أصبت بحساسية من الشوكلاطة. لقد مرّ ما يقارب الثلاثين عامًا دون شوكلاطة!

متعتي الكبرى الآن هي في القراءة. لقد قرأت 324 كتابًا في عام 2019: 141 رواية، 176 ديوانًا شعريًّا، و7 كتب أخرى بين روايات مصوّرة وكتب غير قصصية  وهذا لا يشمل الكتب التي ألّفتها أو قمت بترجمتها.