محاضرةالقراءةالحوارية
04/12/2023
نظّمت مكتبة الفانوس محاضرة بالبث المباشر عبر مجموعة الفيسبوك "ابداعات المربيات حول الحكايات" قدّمتها د. أريج مصاروة، المديرة التربويّة لمكتبة الفانوس، تحت عنوان: "القراءة الحواريّة: نماذج وتطبيقات"، وذلك يوم الأربعاء 29.11 السّاعة 18:00 مساءً.
ركّزت د. مصاروة على تحديد مفهوم القراءة الحواريّة التي تعتمد على قراءات متكررة لذات القصّة. وأكدت ضرورة أن تتم هذه القراءات في مجموعات صغيرة تتراوح بين 5-7 أطفال في المجموعة الواحدة. وأشارت أنه من المهم أن تكون هذه المجموعة ثابتة من ناحية الأفراد، وأيضًا أن تعبر مراحل القراءة الحواريّة الكاملة بتسلسل واضح. تساعد القراءة الحوارية على شبك الطّفل في القصّة وتمنحه الفرصة للمشاركة والتعبير العاطفي عن خبراته ومشاكله ومشاعره التي تتماهى مع شخصيات القصّة. وهنا تكمن قوّة تأثير القراءة الحواريّة، فهي تفتح للمربية نوافذ عديدة على حياة الطّفل وشخصيته وفق موضوع القصّة المتناولة. شيء آخر تساعد عليه القراءة الحوارية هو الوعي الاجتماعي لدى الطفل.
هناك تسلسل واضح للعمل وفق نهج القراءة الحواريّة، يشتمل على عدّة مراحل هي: مرحلة الاستعداد للقراءة والتي تقوم بها المربيّة قبل عرض الكتاب على الأطفال، بعدها قراءة القصّة للأطفال ومعهم والحوار حول الحبكة وتعزيز القاموس اللغوي للطّفل، ثمّ مرحلة التعمّق في فهم الجوانب العاطفيّة للشخصيات ونواياها ومعتقداتها. أما المرحلة الرابعة فهي ربط القصّة بحياة الطّفل وبتجاربه الشخصيّة، وفي المرحلة الأخيرة إعادة سرد القصّة بلغة الطفل.
بعدها عرضت د. أريج مصاروة نموذجًا تطبيقيًّا لقصّة "نوبي ولد كبير" وكيفيّة تمريره للمجموعات وفق نموذج القراءة الحواريّة. في الختام أُفتح المحال للنّقاش للمربيات.
نلفت الانتباه إلى أن مكتبة الفانوس تخصّص محاضرات دوريّة من شأنها أن تساند المربيات حول عملهنّ مع الأطفال والتلاميذ حول القصص. تكون هذه المحاضرات حصريّة ومخصّصة للمنتسبات إلى مجموعة المربيات في الفيسبوك وفي هذا الرابط:
ركّزت د. مصاروة على تحديد مفهوم القراءة الحواريّة التي تعتمد على قراءات متكررة لذات القصّة. وأكدت ضرورة أن تتم هذه القراءات في مجموعات صغيرة تتراوح بين 5-7 أطفال في المجموعة الواحدة. وأشارت أنه من المهم أن تكون هذه المجموعة ثابتة من ناحية الأفراد، وأيضًا أن تعبر مراحل القراءة الحواريّة الكاملة بتسلسل واضح. تساعد القراءة الحوارية على شبك الطّفل في القصّة وتمنحه الفرصة للمشاركة والتعبير العاطفي عن خبراته ومشاكله ومشاعره التي تتماهى مع شخصيات القصّة. وهنا تكمن قوّة تأثير القراءة الحواريّة، فهي تفتح للمربية نوافذ عديدة على حياة الطّفل وشخصيته وفق موضوع القصّة المتناولة. شيء آخر تساعد عليه القراءة الحوارية هو الوعي الاجتماعي لدى الطفل.
هناك تسلسل واضح للعمل وفق نهج القراءة الحواريّة، يشتمل على عدّة مراحل هي: مرحلة الاستعداد للقراءة والتي تقوم بها المربيّة قبل عرض الكتاب على الأطفال، بعدها قراءة القصّة للأطفال ومعهم والحوار حول الحبكة وتعزيز القاموس اللغوي للطّفل، ثمّ مرحلة التعمّق في فهم الجوانب العاطفيّة للشخصيات ونواياها ومعتقداتها. أما المرحلة الرابعة فهي ربط القصّة بحياة الطّفل وبتجاربه الشخصيّة، وفي المرحلة الأخيرة إعادة سرد القصّة بلغة الطفل.
بعدها عرضت د. أريج مصاروة نموذجًا تطبيقيًّا لقصّة "نوبي ولد كبير" وكيفيّة تمريره للمجموعات وفق نموذج القراءة الحواريّة. في الختام أُفتح المحال للنّقاش للمربيات.
نلفت الانتباه إلى أن مكتبة الفانوس تخصّص محاضرات دوريّة من شأنها أن تساند المربيات حول عملهنّ مع الأطفال والتلاميذ حول القصص. تكون هذه المحاضرات حصريّة ومخصّصة للمنتسبات إلى مجموعة المربيات في الفيسبوك وفي هذا الرابط:
