דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

إفرضي

تأليف: فرانسيس توماس | النّص العربي: ناجية فودة وآندي سمارت رسوم: روس كولينز

"إفرضي يا أمي أنّ المنزل يحترق..وأني اسقط في حفرة سوداء" تقول الوحشوشة الصّغيرة لأمها. لكنّ الأمّ موجودة بجانبها، تُطمئنها بأن تذكّرها بكل الأشياء المفرحة التي تستطيعان عملها معًا. قصّة عن مساندة الطفل في التغلّب على مخاوفه.

مواضيع الكتاب:

الأهلالحاجة للأمانالطفل وذاتهمواجهة الصعوبات

الفئة العمريّة: البستان

الوحشوشة الصّغيرة حلمت بكابوسٍ مرعب! المنزل يحترق، وهي تسقط في حفرة سوداء، وهناك عنكبوت كبيرة تلاحقها. لكنّ الأمّ الوحشوشة كانت بالقرب منها، تساعدها في التّغلّب على مخاوفها، وتذكّرها بكل الأمور المفرحة التي تستطيعان القيام بها معًا.

 

أعزّاءنا الأهل،

 ينتاب العديد من الأطفال الصّغار مخاوف مختلفة كالخوف من الظلمة، أو من فراق الأهل، أو من الحشرات والحيوانات، أو من مخلوقات وهميّة. هذه المخاوف هي جزء من مسار نموّهم الطبيعي وتأقلمهم لتغيّرات تحدث باستمرار في بيئتهم؛ ما دامت لا تشلّهم أو تؤثّر على نشاطهم اليومي. إنّ احتضان الكبار للطفل وتفهّمهم لمخاوفه، لا نفْيَها أو الهزء منها، والحديث معه حولها يساعد الطفل في التّغلّب عليها وعبور هذه المرحلة بسلام.

الناشر:

دار الأسوار

سنة التوزيع:

2014-2015