דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

تلخيصرحلةالدمية

27/10/2025

تلخيص

عرضت هذه الكُرّاسة برنامج "دمية من مكتبة الفانوس" كتجربة فريدة وملهمة لأطفال الرَّوضة، ولطاقمها، وللأهالي. فالدُّمية هي جزء لا يتجزأ من مشروع مكتبة الفانوس، وهي صديقة حقيقيّة للأطفال، وتشارك في مسيرتهم العاطفيّة، والاجتماعيّة، واللغويّة. ترتكز الأنشطة على اللَّعب والتفاعل مع كتب مكتبة الفانوس، ممّا يتيح بناء روابط بين الأطفال، وتطوير المهارات الفرديّة والاجتماعيّة، وتعميق خبرات التعلّم وإثرائها.

الدُّمية هي جسر يربط بين جميع العوالم: فهي تصل من مكتبة الفانوس لا لتكون مجرّد أداة للّعب، بل لتكون صديقة حقيقيّة للأطفال، تُقرّبهم من مضامين الكتب، وتُثير فضولهم، وتفتح أمامهم باب الحوار، والإبداع، وتُثري عالم القراءة والخيال. يُتيح وجود الدُّمية للأطفال معالجة مشاعرهم، والتّمرُّس بمهارات اجتماعيّة، وخلق تفاعُلات أصيلة وذات قيمة، بينما ترافق حياة الرَّوضة والعائلة وتُقوّي الرّوابط فيما بينهما.

تجربة الشّراكة والانفعال: تدعو هذه التجربة التربويّة المشتركة الطاقم التربويّ إلى دمج الدُّمية في الحياة اليوميّة للروضة: في اللقاءات، وفي الأنشطة الجماعيّة، وفي تطوير الرّوابط بين البيت والرَّوضة من خلال استضافتها في بيوت الأطفال، حيث تربط الأهل بالعمل التربويّ، وتقوّي الرّوابط الأسريّة. تجلب الدُّمية معها انفعالًا وروحًا تعاونيّة يخلقان تجربة تعلّميّة واجتماعيّة عميقة.

الملاءمة مع خصوصيّة كل روضة: ندعوكم إلى دمج الدُّمية بشكل يتلاءم مع خصوصيّة روضتكم وبما يتناسب لمع أطفال الرّوضة، من خلال أنشطة متنوّعة، وقصص، وألعاب. من المفيد إشراك طاقم الرَّوضة في التفكير حول كيفيّة دمج الدُّمية في الأنشطة المختلفة، والاستفادة من اهتمامات كل مربّية وخبراتها. يُستحسن تخطيط السيرورة بشكل جماعيّ وفق المراحل الثلاث: قبل استقبال الدُّمية، أثناء السّيرورة، وعند إنهائها. على أن يُؤخذ بعين الاعتبار تنظيم الرُّكن، وإدارة الوقت، والمضامين، بما يتلاءم مع جدول الرَّوضة وخصوصيّة الأطفال.

رحلة متواصلة: يُعزّز دمج الدُّمية في الرَّوضة حضور مشروع مكتبة الفانوس بجميع أبعاده: اللغة، والعاطفة، والتجربة، والمجتمع. وبهذا، تُصبح الدُّمية أداة تربويّة فعّالة ترافق الأطفال وتساعدهم على تعميق قدراتهم ومهاراتهم الضروريّة لمستقبلهم.

نواصل المسيرة، ونستمر في تعزيز مسارات التعلّم والنموّ، وضمان تربية نوعيّة، مُلهمة وهادفة.

مع خالص أمنياتنا لكنّ بمزيد من العطاء والإبداع!

العودة إلى الصفحة الرئيسية للدمية