fbpx
كتب الروضة/البستان > غزال واحدٌ وعشرون فأرًا

غزال واحدٌ وعشرون فأرًا

تأليف ورسومات: كلير بيطون | ترجمة: عايدة نخلة | الناشر: دار ليلى

كتاب تفاعليّ ممتع، يطوّر مهارة المُلاحظة ويدعم اكتساب مفاهيم أساسيّة في العدد، والحيّز، وأسماء الحيوانات والأغراض، وغير ذلك.

نشاط مع الأهل

أسئلة وجوديّة عدّة تشغل بال الأطفال في مرحلة الروضة تتعلّق بمقدار حبّ أهلهم لهم، بالإضافة إلى الخوف التطوّريّ من الهجر؛ وهو خوف طبيعيّ ومتوقّع في هذه المرحلة ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

من سيجد القطّ؟ وأين سيختبئ كلّ مرّة؟ كتاب تفاعليّ يتيح فرصة للقراءة المشارِكة والمشتركة مع مجموعة الأطفال في الروضة، ويمكّن من التفاعل مع الكتاب، إذ يدعونا في كلّ ...

نشاط في الصّفّ  

من سيجد القطّ؟ وأين سيختبئ كلّ مرّة؟ كتاب تفاعليّ يتيح فرصة للقراءة المشارِكة برفقة طفلنا، وللتفاعل مع الكتاب، إذ يدعونا كلّ مرّة للبحث عن القطّ، واللعب مع طفلنا تارة بالمشارَكة في البحث، وتارة بالتنافس بشأن من سيسبق ويجد القطّ.
المشارَكة بين الأهل والأطفال أثناء اللعب تسهم في بناء علاقة قريبة تبادليّة وتفاعليّة متينة. فعندما يرى الطفل أنّ والدَيْه يشاركانه تجاربهما ومشاعرهما وأفكارهما، يتمرّس في كيفيّة المشارَكة، ويتيح ذلك الفرصةَ للطفل أن يشارك هو كذلك تجاربه ومشاعره.
ثمّة محور آخر يضيء عليه الكتاب، هو الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهان أطفالنا: هل سيجدني أهلي إذا اختبأت مثل القطّ؟ هل أنا بقدر تلك الأهمّيّة ليبحثوا عنّي ويجدوني؟ هل أنا محبوب بما يكفي لئلّا أختفي؟ وهل من الممكن ألّا يحبّني والداي في حالةٍ ما؟
أسئلة وجوديّة عدّة تشغل بال الأطفال في مرحلة الروضة تتعلّق بمقدار حبّ أهلهم لهم، بالإضافة إلى الخوف التطوّريّ من الهجر؛ وهو خوف طبيعيّ ومتوقّع في هذه المرحلة العمْريّة، وقد يخاف بعض الأطفال أكثر من غيرهم. أولئك الأطفال الذين يتعاملون مع هذا الخوف، الذي يكون في أغلب الأوقات بصورة لا واعية، يكونون أكثر حسّاسيّةً “للاختباء والاختفاء”.
لذلك يحتاج الأطفال أن يسمعوا من والديهم أنّهم محبوبون، وأن نكرّر على مسامعهم القول: “أحبّك. ليس من المهمّ المكانُ الذي ستختبئ فيه. بابا وماما دائمًا سيجدانك! وسيقبّلانك ويحضنانك!”

نشاط مع الأهل

  • نتحادث:

      • • حول المشاعر: اختبأ القطّ كلّ مرّة في مكان. لو كنتَ مكان القطّ، أين كنت ستختبئ؟ من تحبّ أن يبحث عنك؟ ومن تحبّ أن يجدك؟

     

      • • حول الشغف وحبّ المعرفة: لقاؤنا مع الكائنات الحيّة في الكتاب يمكن أن يكون مشوّقًا ويثير انفعالنا. نتخيّل برفقة أطفالنا أنّنا التقيناها. ماذا نحبّ أن نعرف عنها؟ ماذا نحبّ أن نسألها؟

     

      • حول ألعابنا المفضّلة: برزت في الكتاب لعبة الاستغماية. نشارك أطفالنا الألعاب التي استمتعنا بها في طفولتنا -كالاستغماية وغيرها- ونشاركهم اللعب كذلك.
  • نبدع:

      • يعتمد الكتاب على تقنيّة الكولاج بواسطة الخياطة. يمكننا أن نُعِدّ كتابًا خاصًّا بطفلنا، وذلك باستعمال الأقمشة والأزرار والملابس القديمة. نختار معًا الحيوان الذي نرغب أن يختبئ.
  • نتعلّم بمتعة:

    • نتصفّح الكتاب، ونَعُدّ برفقة أطفالنا الحيوانات في كلّ صفحة. نتيح للطفل أن يَعُدّ بصورة مستقلّة أيضًا.

  • نُثْري لغتنا:

      • الكتاب غنيّ بالمفردات والمفاهيم اللغويّة، نحو: تعدو؛ ملتوية؛ حوض؛ ضخم. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونتحدّث عنها بعد ذلك أيضًا، ونستخدمها في الحياة اليوميّة.

     

  • نستمتع ونلعب معًا:

      • • نستمتع برفقة الأطفال بالبحث عن القطّة البرتقاليّة.

     

      • عُرِضت في الكتاب لعبة الاستغماية. نلعبها برفقة أطفالنا في البيت.
  • نستكشف:

      • ظهرت في الكتاب حيوانات جديدة على عالمنا كالغزال والدولفين والسلطعون. نتعرّف على الكائنات الحيّة، ونبحث برفقة أطفالنا عن معلومات حولها. نصنّفها إلى ما يلي: كائنات بحريّة؛ حشرات؛ طيور؛ حيوانات مفترسة؛ حيوانات أليفة.
  • قراءةً ممتعةً!

من سيجد القطّ؟ وأين سيختبئ كلّ مرّة؟ كتاب تفاعليّ يتيح فرصة للقراءة المشارِكة والمشتركة مع مجموعة الأطفال في الروضة، وللتفاعل مع الكتاب، إذ يدعونا كلّ مرّة للبحث عن القطّ، واللعب المشترك بين الطفل والمربية وبينه وبين زملائه، تارة بالمشارَكة في البحث، وتارة بالتنافس بشأن من سيسبق ويجد القطّ.
المشارَكة بين المربية والأطفال أثناء اللعب تسهم في بناء علاقة قريبة تبادليّة وتفاعليّة متينة. يقرّب المربية من الطفل ويحفّزه إلى أن يشارك تجاربه ومشاعر.
ثمّة محور آخر يضيء عليه الكتاب، هو الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهان الأطفال في هذه المرحلة العمريّة: هل سيجدني أهلي إذا اختبأت مثل القطّ؟ هل أنا بقدر تلك الأهمّيّة ليبحثوا عنّي ويجدوني؟ هل أنا محبوب بما يكفي لئلّا أختفي؟ وهل من الممكن ألّا يحبّني والداي في حالةٍ ما؟
أسئلة وجوديّة عدّة تشغل بال الأطفال في مرحلة الروضة تتعلّق بمقدار حبّ أهلهم لهم، بالإضافة إلى الخوف التطوّريّ من الهجر؛ وهو خوف طبيعيّ ومتوقّع في هذه المرحلة العمْريّة، وقد يخاف بعض الأطفال أكثر من غيرهم. أولئك الأطفال الذين يتعاملون مع هذا الخوف، الذي يكون في أغلب الأوقات بصورة لا واعية، يكونون أكثر حسّاسيّةً “للاختباء والاختفاء”.
لذلك، يحتاج الأطفال أن تكون المربية حسّاسة لهذه المشاعر، وأن تحتويهم، وأن توجّه الأهالي كذلك إلى إدراك حاجة أطفالهم لأن يسمعوا منهم أنّهم محبوبون.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

    • نتحاور:
      • حول ألعابنا المفضّلة: لعب القطّ مع الحيوانات لعبة الغميضة، فاختبأ كلّ مرة في مكان مختلف. نشارك الأطفال بالحديث عن الألعاب التي استمتعنا بها في طفولتنا ونشاركهم تجربة اللّعب فيها أيضًا.
  • نستكشف:
    • عالم الحيوانات: نختار نوعًا (أو أكثر) من الكائنات الحيّة، نبحث برفقة الأطفال عن معلومات حوله في المصادر المعلوماتيّة المختلفة؛ نثري جوانب معرفيّة لديهم ونستكشف عالم هذه الحيوانات وطرق معيشتها.

  • نلعب ونتعلّم:
    • لعبة “بارد حار”: نخبّئ غرضًا في أرجاء الصّف، وندعو الأطفال للبحث عنه بشكل جماعيّ أو فرديّ. عندما يقترب الطفل من الغرض نقول “حار” ونرفع وتيرة الصوت وسرعته كلما اقترب أكثر، والعكس صحيح بالنسبة لكلمة “بارد”.
    • الأرقام: نطوّر مهارات الوعي الرّياضي لدى الأطفال ونلفت انتباههم إلى الرّموز الرّقميّة (الأرقام) في صفحات الكتاب. سيكون من الرّائع توفير تجارب حسيّة تفاعليّة تمكّن الأطفال من لمس هذه الرموز، نحو: نملأ اناء بالأرزّ وندعو الأطفال لتمثيل وكتابة الرقم على الأرزّ.

  • نثري لغتنا:
    • نعزّز تواصلنا مع الأطفال بمصطلحات التواجد المكانيّ التي ظهرت في الكتاب، نحو: فوق، تحت، وراء، أمام. نكرّر استعمال هذه الكلمات ونفسّرها للأطفال أثناء نشاطات اللّعب والحركة، وفي حياتنا اليوميّة.
    • الكتاب غني بالمفردات اللغويّة نحو: تعدو، تزحف، حوض، ضخم. نفسّرها للأطفال أثناء القراءة وندرجها في الاستخدام اليوميّ.
    • نُكسِب الأطفال مفهوم التّصنيف، ونطوّر لديهم هذه المهارة من خلال تصنيف الكائنات الحيّة إلى مجموعات: كائنات بريّة/بحرية؛ أليفة/ بريّة.

  • نبدع:
    • نبادر إلى دعوة الأهل لإقامة ورشة لصناعة كتاب تفاعليّ من مواد متوفّرة لدينا. نحاول برفقة الاطفال اقتراح حيوانات أخرى نودّ أن تكون في الكتاب. من الممتع دمج قطع قماشيّة وموادّ بملامس حسيّة مختلفة ومتنوّعة.
    • نستطيع أيضًا إنتاج لعبة بكميّة ملائمة لعدد الأطفال، بالاعتماد على رسومات الكتاب، بحيث يمكن تحضيرها حسب مستويات مختلفة.