
كتاب تفاعليّ ممتع، يطوّر مهارة المُلاحظة ويدعم اكتساب مفاهيم أساسيّة في العدد، والحيّز، وأسماء الحيوانات والأغراض، وغير ذلك.
كتاب تفاعليّ ممتع، يطوّر مهارة المُلاحظة ويدعم اكتساب مفاهيم أساسيّة في العدد، والحيّز، وأسماء الحيوانات والأغراض، وغير ذلك.
أسئلة وجوديّة عدّة تشغل بال الأطفال في مرحلة الروضة تتعلّق بمقدار حبّ أهلهم لهم، بالإضافة إلى الخوف التطوّريّ من الهجر؛ وهو خوف طبيعيّ ومتوقّع في هذه المرحلة ...
نشاط مع الأهلمن سيجد القطّ؟ وأين سيختبئ كلّ مرّة؟ كتاب تفاعليّ يتيح فرصة للقراءة المشارِكة والمشتركة مع مجموعة الأطفال في الروضة، ويمكّن من التفاعل مع الكتاب، إذ يدعونا في كلّ ...
نشاط في الصّفّمن سيجد القطّ؟ وأين سيختبئ كلّ مرّة؟ كتاب تفاعليّ يتيح فرصة للقراءة المشارِكة برفقة طفلنا، وللتفاعل مع الكتاب، إذ يدعونا كلّ مرّة للبحث عن القطّ، واللعب مع طفلنا تارة بالمشارَكة في البحث، وتارة بالتنافس بشأن من سيسبق ويجد القطّ.
المشارَكة بين الأهل والأطفال أثناء اللعب تسهم في بناء علاقة قريبة تبادليّة وتفاعليّة متينة. فعندما يرى الطفل أنّ والدَيْه يشاركانه تجاربهما ومشاعرهما وأفكارهما، يتمرّس في كيفيّة المشارَكة، ويتيح ذلك الفرصةَ للطفل أن يشارك هو كذلك تجاربه ومشاعره.
ثمّة محور آخر يضيء عليه الكتاب، هو الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهان أطفالنا: هل سيجدني أهلي إذا اختبأت مثل القطّ؟ هل أنا بقدر تلك الأهمّيّة ليبحثوا عنّي ويجدوني؟ هل أنا محبوب بما يكفي لئلّا أختفي؟ وهل من الممكن ألّا يحبّني والداي في حالةٍ ما؟
أسئلة وجوديّة عدّة تشغل بال الأطفال في مرحلة الروضة تتعلّق بمقدار حبّ أهلهم لهم، بالإضافة إلى الخوف التطوّريّ من الهجر؛ وهو خوف طبيعيّ ومتوقّع في هذه المرحلة العمْريّة، وقد يخاف بعض الأطفال أكثر من غيرهم. أولئك الأطفال الذين يتعاملون مع هذا الخوف، الذي يكون في أغلب الأوقات بصورة لا واعية، يكونون أكثر حسّاسيّةً “للاختباء والاختفاء”.
لذلك يحتاج الأطفال أن يسمعوا من والديهم أنّهم محبوبون، وأن نكرّر على مسامعهم القول: “أحبّك. ليس من المهمّ المكانُ الذي ستختبئ فيه. بابا وماما دائمًا سيجدانك! وسيقبّلانك ويحضنانك!”
نتحادث:
نبدع:
نتعلّم بمتعة:
• نتصفّح الكتاب، ونَعُدّ برفقة أطفالنا الحيوانات في كلّ صفحة. نتيح للطفل أن يَعُدّ بصورة مستقلّة أيضًا.
نُثْري لغتنا:
نستمتع ونلعب معًا:
نستكشف:
قراءةً ممتعةً!
من سيجد القطّ؟ وأين سيختبئ كلّ مرّة؟ كتاب تفاعليّ يتيح فرصة للقراءة المشارِكة والمشتركة مع مجموعة الأطفال في الروضة، وللتفاعل مع الكتاب، إذ يدعونا كلّ مرّة للبحث عن القطّ، واللعب المشترك بين الطفل والمربية وبينه وبين زملائه، تارة بالمشارَكة في البحث، وتارة بالتنافس بشأن من سيسبق ويجد القطّ.
المشارَكة بين المربية والأطفال أثناء اللعب تسهم في بناء علاقة قريبة تبادليّة وتفاعليّة متينة. يقرّب المربية من الطفل ويحفّزه إلى أن يشارك تجاربه ومشاعر.
ثمّة محور آخر يضيء عليه الكتاب، هو الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهان الأطفال في هذه المرحلة العمريّة: هل سيجدني أهلي إذا اختبأت مثل القطّ؟ هل أنا بقدر تلك الأهمّيّة ليبحثوا عنّي ويجدوني؟ هل أنا محبوب بما يكفي لئلّا أختفي؟ وهل من الممكن ألّا يحبّني والداي في حالةٍ ما؟
أسئلة وجوديّة عدّة تشغل بال الأطفال في مرحلة الروضة تتعلّق بمقدار حبّ أهلهم لهم، بالإضافة إلى الخوف التطوّريّ من الهجر؛ وهو خوف طبيعيّ ومتوقّع في هذه المرحلة العمْريّة، وقد يخاف بعض الأطفال أكثر من غيرهم. أولئك الأطفال الذين يتعاملون مع هذا الخوف، الذي يكون في أغلب الأوقات بصورة لا واعية، يكونون أكثر حسّاسيّةً “للاختباء والاختفاء”.
لذلك، يحتاج الأطفال أن تكون المربية حسّاسة لهذه المشاعر، وأن تحتويهم، وأن توجّه الأهالي كذلك إلى إدراك حاجة أطفالهم لأن يسمعوا منهم أنّهم محبوبون.
نستكشف:
• عالم الحيوانات: نختار نوعًا (أو أكثر) من الكائنات الحيّة، نبحث برفقة الأطفال عن معلومات حوله في المصادر المعلوماتيّة المختلفة؛ نثري جوانب معرفيّة لديهم ونستكشف عالم هذه الحيوانات وطرق معيشتها.
نلعب ونتعلّم:
• لعبة “بارد حار”: نخبّئ غرضًا في أرجاء الصّف، وندعو الأطفال للبحث عنه بشكل جماعيّ أو فرديّ. عندما يقترب الطفل من الغرض نقول “حار” ونرفع وتيرة الصوت وسرعته كلما اقترب أكثر، والعكس صحيح بالنسبة لكلمة “بارد”.
• الأرقام: نطوّر مهارات الوعي الرّياضي لدى الأطفال ونلفت انتباههم إلى الرّموز الرّقميّة (الأرقام) في صفحات الكتاب. سيكون من الرّائع توفير تجارب حسيّة تفاعليّة تمكّن الأطفال من لمس هذه الرموز، نحو: نملأ اناء بالأرزّ وندعو الأطفال لتمثيل وكتابة الرقم على الأرزّ.
نثري لغتنا:
• نعزّز تواصلنا مع الأطفال بمصطلحات التواجد المكانيّ التي ظهرت في الكتاب، نحو: فوق، تحت، وراء، أمام. نكرّر استعمال هذه الكلمات ونفسّرها للأطفال أثناء نشاطات اللّعب والحركة، وفي حياتنا اليوميّة.
• الكتاب غني بالمفردات اللغويّة نحو: تعدو، تزحف، حوض، ضخم. نفسّرها للأطفال أثناء القراءة وندرجها في الاستخدام اليوميّ.
• نُكسِب الأطفال مفهوم التّصنيف، ونطوّر لديهم هذه المهارة من خلال تصنيف الكائنات الحيّة إلى مجموعات: كائنات بريّة/بحرية؛ أليفة/ بريّة.
نبدع:
• نبادر إلى دعوة الأهل لإقامة ورشة لصناعة كتاب تفاعليّ من مواد متوفّرة لدينا. نحاول برفقة الاطفال اقتراح حيوانات أخرى نودّ أن تكون في الكتاب. من الممتع دمج قطع قماشيّة وموادّ بملامس حسيّة مختلفة ومتنوّعة.
• نستطيع أيضًا إنتاج لعبة بكميّة ملائمة لعدد الأطفال، بالاعتماد على رسومات الكتاب، بحيث يمكن تحضيرها حسب مستويات مختلفة.