نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معناها بالمحكيّة، ننتبه للأفعال الحركيّة (أحني، ألوِّح) ونقترح أخرى مشابهة، نؤدّيها بأجسادنا أو بأعضاء مختلفة من الجسم. نضيف صوَر الأطفال في أداء الأفعال إلى بطاقاتٍ مع الكلمات المكتوبة ونضيفها إلى لوحة الكلمات (أو إلى قاموس الروضة).
لغتنا العربيّة ثريّة جدًا بالمعاني العاطفيّة والشعوريّة. نُنمّي قاموسنا العاطفيّ ونكتب رسالة لصديق أو لأحد أفراد العائلة، نُعبّر فيها عن مشاعرنا حول تجربة معيّنة عشناها معه أو معها.
كتاب تفاعلي يُدخِل الأطفال إلى عالَم الكتب من خلال اللعب، ويتيح لهم فرصة اكتشاف أعضاء جسمهم وقدراتهم الحركيّة، كجزء مهمّ من سيرورة اكتشافهم لأنفسهم وتشكيل هويّتهم.
على فكرة
الكتاب التفاعلي يفرح الطفل، ويعزّز شعوره بالمقدرة والثقة عندما ينجح.
الإصغاء والتفاعل الحركي يمكّنان الطفل من الربط بين الكلمات المسموعة ومعانيها وتذويتها.
يميل الطفل بطبيعته الفطريّة إلى المحاكاة. عندما يقلّد الطفل حركات الحيوانات، ويتواصل مع الآخرين بواسطتها، ينمّي قدراته الحسّيّة- الحركيّة.
بعد القراءة:
في الحضانة:
نتحادث ونثري لغتنا: ندقّق في رسومات الحيوانات، ونتحادث حول صفات الحيوان وطعامه وبيته. نقلّد حركات الحيوان ونسمّي الحركة: أدير، أحني وغيرها.
نغنّي: نمسح الباركود هنا ونستمع لأغنية أعددناها لكم حول الكتاب، ونغنّيها مع الأطفال. نُبدع: نطبع بالدهان كفّات اليدَين والقدمَين، ونطوّر المطبوعات إلى أشكال الحيوانات. ننتبه إلى الأطفال الذين ما زالوا يستصعبون حسّيًّا ملمس الدهان البارد، وندعوهم إلى اختباره تدريجيًّا.
مع العائلة:
نتحادث: نحتضن طفلنا ونتصفّح الكتاب معًا، نوجّهه كيف يمسك الصفحة ومن ثمّ نسمّي الحيوانات ونسأله عن لونها، طعامها، بيتها، وما شابه.
نثري لغتنا: الكتاب غنيّ بالأفعال. نستعملها في سياق حياة الطفل اليومية.
نعزّز لدى الطفل حسّ المقدرة باستخدام عبارة “رائع! أنت تستطيع أن…”
نغنّي: نمسح الباركود هنا ونستمع لأغنية أعددناها لكم حول الكتاب، ونغنّيها مع الأطفال.
نلعب معًا ألعابًا حركيّة مثل: لعبة الصنم، الملك قال، لعبة “بَرّ بحر”.
نساعد الطفل في طبع كفّتي يديه أو قدميه على الصلصال أو المعجونة، ونتحدّث عمّا يمكِننا أن نفعل باليدَين والرجلَين. ستبقى هذه المطبوعات ذكرى غالية!