fbpx
كتب الروضة/البستان > جوقة زينة

جوقة زينة

نصّ: علاء حليحل | رسوم: عامر شوملي

(يُوزَّع في أيلول)

تتعقّب زينة الأصوات في محيطها القريب، والأصوات الصّادرة عن جسمها بواسطة سمّاعة أمّها الطّبّية. كتابٌ يشجّع الطّفل على الإصغاء لما حوله، ويُثري قاموسه اللّغوي الصّوتي.

 

يمكن الاستماع للقصّة مع التأثيرات الصوتية من خلال مسح الشريط المربّع على الغلاف الخلفي للكتاب، من بعدها اضغطوا على رابط “بيت الموسيقى” الذي سجّل السرد واتّباع التعليمات.

نشاط مع الأهل

نبحثُ في ٱلبيتِ عن أغراضٍ يمكنُ أن نصدرَ بواسطتِها أصواتًا مختلفةً: مثلِ أدواتِ ٱلمطبخِ، وأكياسِ ٱلنّايلونِ وٱلجرائدِ، وغيرِها. نجرّبُ أن نُصدرَ أصواتًا بٱلغرضِ ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

نصنع أدواتٍ موسيقيّة من أوعية بلاستيكيّة أو كرتونيّة: عدّة مغّيطات حول علبة اللّبن الفارغة تعطينا آلة وترية بسيطة، وحفنة من الحمّص/الفول/ الرّز/ الخرز في أسطوانة ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

 

منذُ وجودِه في رحِمِ ٱلأمِّ، يسمعُ ٱلطّفلُ أصواتًا مختلفةً: صوتَ ٱلأمِّ وصوتَ دقّاتِ قلبِها، وأصواتَ أشخاصٍ قريبينَ، ونغماتِ موسيقى عاليةً، يمكنُ للطّفلِ أنْ يميّزَها بعدَ ولادتِه إذا تكرّرَ سماعُه لها.

ثمّ يُولدُ ٱلطّفلُ إلى عالمٍ يعِجُّ، بلا توقّفٍ، بأصواتٍ مثلِ: صوتِ ٱلبشرِ، وصوتِ ٱلآلاتِ ٱلموجودةِ في ٱلمنزلِ، وصوتِ ٱلطّبيعةِ وكائناتِها.

تختلفُ ٱلأصواتُ ٱلّتي يسمعُها ٱلطّفلُ في نوعِها، ودرجتِها، وإيقاعِها، وحِدّتِها، ووتيرتِها. إنّ أذْنَيْهِ ٱلصّغيرتَيْن تلتقطانِ هذه ٱلأصواتَ من حولِه باهتمامٍ أكثرَ من آذانِنا – نحن ٱلكبارَ – ٱلتي اعتادتْ أن تُنَخِّلَ ٱلأصواتِ، فلم تعُدْ تنتبهُ حتّى لوجودِها.

وتعتمدُ ٱلقدرةُ على ٱلإصغاءِ للصّوتِ وتمييزِه على ٱلوعيِ بوجودِه، وهنا يأتي دورُنا كأهلٍ في لفتِ انتباهِ أطفالنا إلى ٱلأصواتِ ٱلّتي تحيطُهم، مثلِ صوتِ ٱلعصفورِ، أو صوتِ ٱلشّاحنةِ ٱلمارّةِ في ٱلشّارعِ، أو صوتِ ٱلماءِ في حنفيّةِ ٱلمنزلِ، إضافةً إِلى كَشْفِهم على أنواع مختلفةٍ من ٱلإيقاعاتِ، وٱلموسيقى، وٱلآلاتِ ٱلموسيقيّةِ. إنّ ٱلقدرةَ على ٱلإصغاءِ للأصواتِ وتمييزِها منذُ عمر مبكّر مهمّةٌ جدًّا في تعلّمِ ٱللّغةِ.

 

نشاط مع الأهل

  • في ٱلقراءةِ ٱلأولى يُمكنُ أنْ نتوقّفَ عندَ آخرِ صفحةِ (16) ونشجّع الطّفل على تخمين مصدر الصّوت.
  • نقوم بجولةٍ في ٱلمنزلِ، ونُصغي للأصواتِ ٱلصّادرةِ عنْ كلِّ غرفةٍ، ونحاولُ أنْ نعرّفَ ٱلصّوتَ: هل هو خرخشةٌ، أم تكتكةٌ، أم طنينٌ، مثلًا؟ نُصغي في الخارِجِ للأصواتِ: بماذا تختلفُ أصواتُ ٱلخارجِ عن ٱلدّاخلِ؟
  • نبحثُ في ٱلبيتِ عن أغراضٍ يمكنُ أن نصدرَ بواسطتِها أصواتًا مختلفةً: مثلِ أدواتِ ٱلمطبخِ، وأكياسِ ٱلنّايلونِ وٱلجرائدِ، وغيرِها. نجرّبُ أن نُصدرَ أصواتًا بٱلغرضِ ذاتِه: هل يختلفُ، مثلًا، صوتُ ٱلطّنجرةِ إذا قرعنا عليها بمِلعقةِ ٱلخشبِ أو بٱلمِلعقةِ ٱلمعدِنيّةِ؟ وإذا كانت مليئةً بأغراضٍ أو كانت فارغةً؟
  • قد نبحثُ معَ ٱلطّفلِ عن أغراضٍ أخرى في بيئتِنا ٱلقريبةِ تُكملُ أغنيةَ زينة، مثلِ: تِنْ تِنْ تِنْ/ ...عم بترنّ. قد نضيفُ أصواتًا جديدةً تلائمُ ٱلأغراضَ ٱلّتي نجدُها، ونشكّل جوقة كجوقة زينة!
  • أجسامُنا موردٌ موسيقيٌّ رائعٌ! نستكشفُ معَ ٱلطّفلِ ٱلأصواتَ ٱلتي يمكنُ أن نصدرَها بأجسامِنا، مثلَ ٱلتّصفيقِ، وٱلصّفيرِ، وٱلخبطِ بالقدم، وغيرِها.
  • قد نرغبُ بأنْ نُعدَّ معَ ٱلطّفلِ أدواتٍ موسيقيّةً بسيطةً من خَرْدَواتٍ منزليّةٍ. هذه بعضُ ٱلأفكارِ: * نحيطُ علبَة ٱللّبنِ ٱلصّغيرةِ بعددٍ من ٱلمغّيطاتِ ذاتِ سُمكٍ مختلفٍ، فنحصلُ على آلةٍ وتريّةٍ ظريفةٍ. * نستخدمُ حبوبَ ٱلأرزِّ أوِ ٱلفولِ وٱلحمّصِ لصنعِ خراخيشَ من أسطواناتٍ كرتونيّةٍ مغلقةٍ منَ ٱلطّرفينِ.
  • وقد نرغبُ بأنْ نُصغي معًا في جلسةٍ عائليّة لموسيقى هادئة، أو نرقصَ ونغنّيَ معًا على إيقاعِ موسيقى مرحةٍ وصاخبةٍ!

المربّية العزيزة،

تبدأ علاقة الطّفل مع اللّغة ومع الموسيقى من الإصغاء للأصوات من حوله: الأصوات المتنوّعة في بيئته القريبة، والموسيقى والأغاني، والأصوات الّتي يصدرها جسمه. ويعتمد التّطوّر اللّغوي لدى الطّفل إلى حدّ كبير على وعيه لهذه الأصوات منذ عمر مبكرٍ، وعلى قدرته على تمييز أنماطها، كمرحلة تمهيديّة لتعلّم اللّغة.

في حياة الرّوضة اليوميّة عشرات الفرص لإغناء قدرات الأطفال على الإصغاء، وتمييز الأصوات وإنتاجها، بدءًا من لفت انتباه الأطفال للأصوات داخل الرّوضة وفي ساحتها، ومرورًا بكلّ الفعاليّات الصّوتيّة والموسيقيّة، واستخدام صوت المربّية وأصوات الأطفال في تعزيز هذه القدرات.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • تُصغي زينة إلى أصوات الصّباح القادمة من شبّاكها. نُصغي نحن بهدوءٍ إلى الأصوات القادمة إلينا من خارج الرّوضة، ونحاول أن نخمّن مصدرها وأن نصفها: هل هي أصوات رفيعة، طويلة، متقطّعة؟ أيّ أصواتٍ نسمعها يوميًّا من شباك غرفة نومنا؟
  • تسمع زينة صوت أمعائها الجائعة تكركر مثل الدّجاجة. أيّ أصواتٍ نسمعها أيضًا صادرة عن جسمنا (مثل الشّخير)؟ ماذا تشبه؟ أيّ أصواتٍ يمكننا أن نصدرها باستعمال أعضاء جسدنا مثل الصّفير، والتّصفيق، والخبط بالأرجل، وغيرها؟
  • نتتبّع ونصف ما يفعله أرنوب زينة في كلّ صفحة.
  • نتتبّع تعابير وجه زينة في كلّ صفحة وما تدلّنا عليه من مشاعرها.
  • نلعب لعبة "أنا أصدر صوتًا": يتجوّل الأطفال في الرّوضة ويختار كلّ واحدٍ إصدار صوتٍ معيّن باستخدام الأدوات والألعاب، مثل المكعّبات الخشبيّة وغيرها. نتحادث عن الفرق في الصّوت إذا ما دققنا مكعّبين من خشب ببعضهما، أو من بلاستيك، أو من قماش.
  • نتعرّف على سمّاعة الطّبيب، ونستعين بها لسماع دقّات قلوبنا وأصواتٍ خلف الحائط.
  • نصنع أدواتٍ موسيقيّة من أوعية بلاستيكيّة أو كرتونيّة: عدّة مغّيطات حول علبة اللّبن الفارغة تعطينا آلة وترية بسيطة، وحفنة من الحمّص/الفول/ الرّز/ الخرز في أسطوانة كرتونيّة مغلفة تعطينا خرخيشة. قد نرغب بالاطّلاع على أفكارٍ أخرى في هذا الموقع: http://bit.ly/musitec.
  • من الممتع أن نختبر بالأدوات الموسيقيّة المرتجلة أو الموجودة في الرّوضة إصدار نغماتٍ بأنماطٍ مختلفة: نغمة طويلة، قصيرة، عالية منخفضة، متواصلة، متقطّعة....
  • نتمتّع مع الأطفال بسماع مقطوعاتٍ موسيقيّة قصيرة، ونتعرّف على الأدوات الموسيقيّة المستخدمة في عزفها.

المربّية العزيزة،

تبدأ علاقة الطّفل مع اللّغة ومع الموسيقى من الإصغاء للأصوات من حوله: الأصوات المتنوّعة في بيئته القريبة، والموسيقى والأغاني، والأصوات الّتي يصدرها جسمه. ويعتمد التّطوّر اللّغوي لدى الطّفل إلى حدّ كبير على وعيه لهذه الأصوات منذ عمر مبكرٍ، وعلى قدرته على تمييز أنماطها، كمرحلة تمهيديّة لتعلّم اللّغة.

في حياة الرّوضة اليوميّة عشرات الفرص لإغناء قدرات الأطفال على الإصغاء، وتمييز الأصوات وإنتاجها، بدءًا من لفت انتباه الأطفال للأصوات داخل الرّوضة وفي ساحتها، ومرورًا بكلّ الفعاليّات الصّوتيّة والموسيقيّة، واستخدام صوت المربّية وأصوات الأطفال في تعزيز هذه القدرات.