דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

جوقةزينة

تأليف: علاء حليحل رسوم: عامر شوملي

تتعقّب زينة الأصوات في محيطها القريب، والأصوات الصّادرة عن جسمها بواسطة سمّاعة أمّها الطّبّية. كتابٌ يشجّع الطّفل على الإصغاء لما حوله، ويُثري قاموسه اللّغوي الصّوتي. يمكن الاستماع للقصّة مع التأثيرات الصوتية من خلال مسح الشريط المربّع على الغلاف الخلفي للكتاب، من بعدها اضغطوا على رابط "بيت الموسيقى" الذي سجّل السرد واتّباع التعليمات.

مواضيع الكتاب:

الطفل وذاتهحركةفنون

الفئة العمريّة: البستان

منذُ وجودِه في رحِمِ ٱلأمِّ، يسمعُ ٱلطّفلُ أصواتًا مختلفةً: صوتَ ٱلأمِّ وصوتَ دقّاتِ قلبِها، وأصواتَ أشخاصٍ قريبينَ، ونغماتِ موسيقى عاليةً، يمكنُ للطّفلِ أنْ يميّزَها بعدَ ولادتِه إذا تكرّرَ سماعُه لها.

ثمّ يُولدُ ٱلطّفلُ إلى عالمٍ يعِجُّ، بلا توقّفٍ، بأصواتٍ مثلِ: صوتِ ٱلبشرِ، وصوتِ ٱلآلاتِ ٱلموجودةِ في ٱلمنزلِ، وصوتِ ٱلطّبيعةِ وكائناتِها.

تختلفُ ٱلأصواتُ ٱلّتي يسمعُها ٱلطّفلُ في نوعِها، ودرجتِها، وإيقاعِها، وحِدّتِها، ووتيرتِها. إنّ أذْنَيْهِ ٱلصّغيرتَيْن تلتقطانِ هذه ٱلأصواتَ من حولِه باهتمامٍ أكثرَ من آذانِنا – نحن ٱلكبارَ – ٱلتي اعتادتْ أن تُنَخِّلَ ٱلأصواتِ، فلم تعُدْ تنتبهُ حتّى لوجودِها.

وتعتمدُ ٱلقدرةُ على ٱلإصغاءِ للصّوتِ وتمييزِه على ٱلوعيِ بوجودِه، وهنا يأتي دورُنا كأهلٍ في لفتِ انتباهِ أطفالنا إلى ٱلأصواتِ ٱلّتي تحيطُهم، مثلِ صوتِ ٱلعصفورِ، أو صوتِ ٱلشّاحنةِ ٱلمارّةِ في ٱلشّارعِ، أو صوتِ ٱلماءِ في حنفيّةِ ٱلمنزلِ، إضافةً إِلى كَشْفِهم على أنواع مختلفةٍ من ٱلإيقاعاتِ، وٱلموسيقى، وٱلآلاتِ ٱلموسيقيّةِ. إنّ ٱلقدرةَ على ٱلإصغاءِ للأصواتِ وتمييزِها منذُ عمر مبكّر مهمّةٌ جدًّا في تعلّمِ ٱللّغةِ.

 

الناشر:

-

سنة التوزيع:

2019-2020