fbpx
كتب الروضة/البستان > أين جورب الكنغر؟

أين جورب الكنغر؟

تأليف: نجوى زريق | رسومات: أريج سمارة | النّاشر: حكايا

يُوزَّع في شهر نيسان-أيّار

يفقد الكنغر جوربه، فيخرج متّهمًا أصدقاءه بسرقته، إلى أن يكتشف أنّه يلبسه، فيعود معتذرًا لهم. قصّة عن العلاقة مع الأصدقاء، والتّعامل معهم.

نشاط مع الأهل

يمنحنا الكتاب فرصة للتحاور مع طفلنا حول مهارات بناء الصّداقات، ويتيح لنا فرصة تطويرها من خلال تناول حالة الغضب التي مرّ بها الكنغر وتأثيرها على تصرّفاته مع ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

يتمحور تطوير المهارات العاطفيّة الاجتماعيّة لدى الأطفال في عدّة مَحاور، وهي: تطوير الوعي الذاتيّ لدى الطفل؛ إكسابه الآليّات للتعرّف على مشاعره، بتسميتها وإدراك ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء.

يظنّ الكنغر سرّوع أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه، فيغضب كثيرًا ويندفع متّهِمًا أصدقاءه الواحد تلو الآخر، دون سيطرة على مشاعر الغضب، فيَعْلق بالوحل ويهبّ أصدقاؤه لمساندته.

يأخذنا الكتاب إلى المواقف الحياتيّة اليوميّة التي تسيطر بها مشاعر طفلنا على تصرّفاته، وبخاصّة مشاعر الغضب، وتضيء لنا على أهمّيّة مساندة الطفل ومرافقته بغية تعزيز الوعي الذاتيّ، انطلاقًا من الوعي لمشاعره، بتسميتها ومعرفة مسبّباتها وتوضيح تأثيرها على تصرّفاته، وذلك من خلال التحاورِ معه حول خبرات يعيشها، ومن خلال إعطائِهِ أدواتٍ عمليّة لضبط النفس.

يحضر في الكتاب أيضًا موضوع الصّداقة وما تتضمّنه من تعاطف.  فأصدقاء سرّوع ساعدوه رغم أسلوبه المزعج في التّوجّه إليهم. وهو من جهته رَدَّ الجميلَ في وقت لاحق.

يمنحنا الكتاب فرصة للتحاور مع طفلنا حول مهارات بناء الصّداقات، ويتيح لنا فرصة تطويرها من خلال تناول حالة الغضب التي مرّ بها الكنغر وتأثيرها على تصرّفاته مع الأصدقاء، وكذلك من خلال تناول مشاعر التعاطف التي برزت لدى الأصدقاء ومساندتهم لصديقهم.

قراءة ممتعة!

نشاط مع الأهل

  • نتحاور

    حول علاقة المشاعر والاعتقادات بالسلوكيّات: يظنّ الكنغر أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه. تسبَّبَ اعتقاده في إثارة شعور بالغضب. نسأل طفلنا: كيف تصرّف الكنغر عندما شعر بالغضب؟ ماذا قال لكلّ من الأصدقاء؟ ماذا شعر الأصدقاء وكيف تصرّفوا؟ هل كان ظنّ الكنغر صحيحًا أم على خطأ؟ كيف ذلك؟ أين وجد جوربه؟

    ضبط النفس وإدارة المشاعر: غضب الكنغر ولم يستطع أن يتحكّم بمشاعره، واتّهم أصدقاءه بالسرقة. نتحاور مع طفلنا حول الشعور بالغضب فنسأله: مِمَّ يغضب؟ كيف يتصرّف حين يغضب؟ ما الذي يساعده على أن يهدأ؟ هل حدث أنْ غضب ذات مرّة وندم على تصرُّفه؟

    مساندة الأصدقاء: تعاطَفَ الأصدقاء وهبّوا لمساندة الكنغر عندما علقت رجله بالوحل. نتحاور مع طفلنا فنسأله: هل حدث أن ساعدك أحد؟ هل ساعدت أحدًا على الرغم من أنّه أساء التصرّف معك؟ كيف كان شعورك، وكيف كان شعوره؟

    الاعتذار: حاكَ الكنغر للأصدقاء جوربًا تعبيرًا عن اعتذاره لهم. نتحاور مع طفلنا حول طرق التعبير عن الاعتذار عندما نخطئ، ونبحث معه عن طريقة أخرى أشارت إليها الكاتبة من طرف خفيّ.

     

  • نمثّل

    نختار برفقة طفلنا موقفًا يشعر فيه بالغضب. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْره. نتحدّث ونتحاور بعد ذلك عن المشاعر. نَسُوق لطفلنا نموذجًا للتعبير عن الغضب بطريقة مشروعة، كأنْ يسمّي مشاعره، وأن يصف سبب شعوره على هذا النحو، وأن يعبّر عن الطريقة التي تساعده في أن يهدأ. نتمرّس بتمثيل طرق التعبير عن المشاعر.

  • نُثْري لغتنا

    • قصّتنا غنيّة بالمفردات الذهنيّة والعاطفيّة، نحو: بدهشة؛ مستغرب؛ منزعج؛ متردّد…وأخرى نبحث عنها. نفسّر المفردات، ونسأل طفلنا متى شعر بذلك. نيسّر اكتسابها بواسطة استعمالها في حياتنا اليوميّة.
  • نتواصل ونبدع

    تنتهي قصّتنا بالسؤال: “ماذا كتب الكنغر لأصدقائه يا ترى”؟ نُعِدّ مع طفلنا بِطاقات معايدة ورسائل جميلة للأصدقاء والأقارب لنُهديهم إيّاها في المناسبات المختلفة

عزيزتي المربّية

يأخذنا الكتاب إلى المواقف الحياتيّة اليوميّة التي تسيطر فيها مشاعر الطفل على تصرّفاته، وبخاصّة مشاعر الغضب، وتضيء لنا بشأن أهمّيّة مساندة الطفل ومرافقته بغيْةَ تعزيز الوعي الذاتيّ، انطلاقًا من الوعي لمشاعره، بتسميتها ومعرفة مسبّباتها وتوضيح تأثيرها على تصرّفاته، وذلك من خلال التحاورِ حول الخبرات الحياتيّة المَعيشة وإعطائِهِ أدواتٍ عمليّةً لضبط النفس. يبرز في الكتاب كذلك تعاطف الأصدقاء الذين، على الرغم من غضب صديقهم وأسلوبه في التوجّه، ساندوه وساعدوه، وهو من جهته رَدَّ الجميلَ في وقت لاحق.

يتمحور تطوير المهارات العاطفيّة الاجتماعيّة لدى الأطفال في عدّة مَحاور، وهي: تطوير الوعي الذاتيّ لدى الطفل؛ إكسابه الآليّات للتعرّف على مشاعره، بتسميتها وإدراك مسبّباتها، ومساندته في إدارتها؛ تمكينه وإعطاؤه أدوات لتعزيز ضبط النفس؛ مسانَدة الأطفال في إكسابهم المهارات لتكوين العلاقات الاجتماعيّة الصحّيّة والمحافظة عليها، والتي تشمل الصداقات أيضًا. يمنحنا الكتاب فرصة للتحاور مع الطفل حول تلك المهارات، ويتيح لنا فرصة تطويرها من خلال تناول حالة الغضب التي مرّ بها الكنغر وتأثيرها على تصرّفاته مع الأصدقاء، وكذلك من خلال تناول مشاعر التعاطف التي برزت لدى الأصدقاء ومساندتهم لصديقهم.

قراءةً وحوارًا ممتعَيْن!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحاور

    • حول عنوان القصّة: قبل قراءة القصّة، نقرأ الغلاف برفقة الأطفال ونسألهم: حسب ظنّهم أين جورب كنغر؟ ندوّن تخميناتهم. نقرأ القصّة معًا ونسألهم مرّة أخرى: أين جورب كنغر؟ نقارن بين الإجابات، وندوّن الجواب الصحيح.
    • حول تسلسل الأحداث: نقرأ القصّة عدّة مرّات. نطرح على الأطفال أسئلة عن الحبكة وَفقًا لتسلسل أحداث القصّة. تذويتُ الحبكة يُعَدّ المرحلة الأساسيّة للفهم العميق للقصّة.
    • حول علاقة المشاعر والاعتقادات بالسلوكيّات: نسأل الأطفال عن اعتقاد الشخصيّات (بمَ تفكّر أو تظنّ)، وعن علاقة هذا بمشاعرها وتصرّفاتها. فعلى سبيل المثال: يظنّ الكنغر أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه. تسبَّبَ اعتقاده في إثارة شعوره بالغضب. نسأل الأطفال: ماذا اعتقد الكنغر بشأن جوربه؟ بماذا شعر؟ وكيف تصرّف الكنغر عندما شعر بالغضب؟ ماذا قال لكلّ من الأصدقاء؟ بِمَ شعر الأصدقاء وكيف تصرّفوا؟ هل كان ظنّ الكنغر صحيحًا أم على خطأ؟ كيف ذلك؟ أين وجد جوربه؟ نستمع إلى خبراتهم في مواقف مختلفة ونوضّح العلاقات السببيّة بين الأفكار والمشاعر.
    • ضبط النفس وإدارة المشاعر: غضب الكنغر ولم يستطع أن يتحكّم بمشاعره، واتّهم أصدقاءه بالسرقة. نتحاور مع الأطفال حول الشعور بالغضب فنسألهم: مِمَّ يغضبون؟ كيف يتصرّفون حين يغضبون؟ ما الذي يساعدهم على أن يهدأوا؟ هل حدث أنْ غضبوا ذات مرّة وندموا على تصرُّفهم هذا؟ نستمع إلى آرائهم في سلوك الكنغر وطريقة تعبيره عن الغضب. نتيح لكلّ منهم تفسير رأيه كي نشجّع تقبّل الآراء المختلفة، وتعدّد وجهات النظر.
    • مساندة الأصدقاء: تعاطَفَ الأصدقاء وهبّوا لمساندة الكنغر عندما علقت رجله بالوحل. نتحاور مع الأطفال حول سلوك المساعدة، فنسألهم: هل حدث أن ساعدكم أحد؟ هل ساعدتم أحدًا على الرغم من أنّه أساء التصرّف معكم؟ كيف كان شعوركم، وكيف كان شعوره؟ ما رأيكم بسلوك الأصدقاء ومساعدتهم لكنغر؟ نستمع إلى خبرات الأطفال الذاتيّة ونناقشها.
    • الاعتذار: حاكَ الكنغر للأصدقاء جوربًا تعبيرًا عن اعتذاره لهم. نتحاور مع الأطفال حول طرق التعبير عن الاعتذار عندما نخطئ. ونبحث برفقة الأطفال عن طريقة أخرى أشارت إليها الكاتبة من طرف خفيّ.

     

  • نمثّل

    • نختار مواقف حياتيّة متنوّعة من حياة الأطفال، كأن نختار –على سبيل المثال- موقفًا يشعر فيه الأطفال بالغضب. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْر الطفل. نتحدّث ونتحاور بعد ذلك عن المشاعر. نَقترح على الأطفال نماذج وإمكانيّات للتعبير عن الغضب بطريقة مشروعة، كأنْ يسمّوا مشاعرهم، وأن يَصِفوا سبب شعورهم على هذا النحو، وأن يعبّروا عن الطريقة التي تساعدهم في أن يهدأوا. نتمرّس بتمثيل طرق التعبير عن المشاعر.
  • نُثْري لغتنا

    • في القصّة كنز لغويّ من المفردات الذهنيّة والعاطفيّة، نحو: بدهشة؛ بغضب؛ مستاءً؛ متردّدًا… نتتبّع الصفحات. نبحث عنها. نفسّر المفردات، ونتحدّث عن سياقات استعمالها.
    • نتعرّف إلى صيَغ التصغير والمبالغة في النصّ (كنغورة/ سرّوع)، نقترح صيغًا مشابهة لأسماء الأطفال أو صفاتهم التي يحبّونها.
    • نتعرّف إلى التشابه الصرفيّ بين بعض الكلمات (أسرع- سرّوع- سرعة/ موحلة- وَحل). نشتقّ كلمات من جذر صرفيّ مشترك ونتعرّف إلى التشابه بينها.
  • نتواصل ونبدع

    • نفتتح “بريد المحبّة” في بستاننا، فنُعِدّ الرسائل وبطاقات المعايدة ونتبادلها بين الزملاء والأصدقاء، وبين الأهالي والأطفال. نتعاون على تزيين صندوقنا البريديّ. نفكّر مع الأطفال بطرق متعدّدة لإرسال الرسائل: قد نخبّئها في ركن يخصّ زميلنا/ قد نطيّر بالونات تحمل بطاقات المحبّة/ أو نزور فرع البريد في بلدتنا ونرسل رسائل للأهل والأصدقاء من خلاله. يمكن استثمار هذه الأنشطة لتعزيز المجتمعيّة والمهارات الحياتية، ولتنميَة مهارات الوعي الصّوتيّ وأسس القراءة والكتابة لدى الأطفال.
  • نبادر ونبدع

    • نقترح على الأطفال افتتاح ركن في البستان لجمع الجوارب التي لا يحتاجونها. نفكّر مع الأطفال في اختيار المساحة وكيفية تنظيمها، وفيما يمكن إنتاجه من الجوارب، مثلّ: دمى، أوعية للتخزين، وماذا أيضًا؟