
تنفعل تمارا حين تعلم بقدوم ضيوفٍ، وتجتهد لتسليتهم بعرض مواهبها بأسلوبٍ احتفاليّ، لكنّ الحفلة سرعان ما تنقلب إلى “كارثة” صغيرة. قصّة بأسلوبٍ مضحكٍ عن خبرة حياتيّة يعيشها الأطفال.
تنفعل تمارا حين تعلم بقدوم ضيوفٍ، وتجتهد لتسليتهم بعرض مواهبها بأسلوبٍ احتفاليّ، لكنّ الحفلة سرعان ما تنقلب إلى “كارثة” صغيرة. قصّة بأسلوبٍ مضحكٍ عن خبرة حياتيّة يعيشها الأطفال.
هل تعرفون تمارا، السّاحرة الطّيّارة، الّتي تنفعل من زيارة الضّيوف، وتقيم البيت وتُقعده؟ ربّما كنتم تبتسمون وأنت تقرأون الكتاب وتفكّرون بأحد أطفالكم.
نشاط مع الأهلتشعر تمارا بالفرح والحماس الكبيرين خلال مساعدتها لأمّها بالتّجهيزات لاستقبال ضيفين يزورانهما، لدرجة أنّها تجد صعوبة في ضبط نفسها فتتسبّب في بعض الفوضى. تعطي ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
هل تعرفون تمارا، السّاحرة الطّيّارة، الّتي تنفعل من زيارة الضّيوف، وتقيم البيت وتُقعده؟ ربّما كنتم تبتسمون وأنت تقرأون الكتاب وتفكّرون بأحد أطفالكم.
العديد من الأطفال ينفعلون بدرجةٍ عالية من حدثٍ مرتقب، مثل عيد ميلادهم أو زيارة أصدقاء أو السّفر إلى مكان جديد، وقد ينفعلون كثيرًا من رؤية ظاهرة طبيعيّة أو غرضٍ يرونه لأوّل مرّة؛ فنراهم يقفزون بنشاط، ويتحدّثون بدون توقّف، ويضعون عشرات الخطط، ويستصعبون الانتظار.
قد يكون مردّ ذلك طبيعة الطّفل الفضوليّ المتلهّف لخوض خبرات تعلّم جديدة، وقد يكون مرحلة من مراحل تعلّم الطفل مهارة الضّبط الذّاتي، وهي مهارة يختلف الأطفال في توقيت وكيفيّة تعلّمها. إنّ دعمنا لطفلنا في هذا المسار مهمّ جدًّا، بدءًا من تقديرنا لحماسه وطاقاته، إلى فهم ما يثير انفعاله الشّديد، ومساعدته في التّعامل معه على نحوٍ يتيح له أن يتمتّع ويتعلّم ويتواصل بإيجابيّة مع الآخرين من حوله.
في بيتنا ضيوف! نتحادث عن التّحضيرات لاستقبال الضّيوف في عائلتنا. كيف يستعدّ طفلنا لاستقبال أصدقائه؟
نتحادث عمّا يثير انفعال وحماس طفلنا: هل زيارة مكانٍ يحبّه؟ أم اللّعب مع أصدقاء يحبّهم؟ أم قراءة قصّة جديدة معنا؟
نتوقفّ عند النّصّ والرّسومات في صفحة 27. بماذا تشعر تمارا؟
ورشة تحضير أصباغٍ للقماش من الفواكه والخضار!
الأحمر من الشّمندر والتّوت الأرضي
البرتقاليّ والأصفر من قشر البصل
الأخضر من السّبانخ
الأزرق من الملفوف الأحمر، يُضاف إليه القليل من كربونات الصّودا.
نغلي كوبًا من الفاكهة أو الخضرة مع كوبين من الماء على نارٍ هادئة لمدّة ساعة، ثم نصفّي الخليط، فنحصل على صبغة قماشٍ رائعة، قد يرغب طفلنا باستخدامها لتجديد ألوان قميص قديم!
دهان أصابع ملوّن! وإذا طبخنا 2/1 كأس طحين مع كأس من محلول الصّبغة ورشة ملح، نحصل على دهان أصابعٍ زاهي اللّون وآمن صحيًّا.
قراءةً مشوّقّة ونشاطًا ممتعًا!
المربّية العزيزة،
تشعر تمارا بالفرح والحماس الكبيرين خلال مساعدتها لأمّها بالتّجهيزات لاستقبال ضيفين يزورانهما، لدرجة أنّها تجد صعوبة في ضبط نفسها فتتسبّب في بعض الفوضى. تعطي أمّ تمارا نموذجًا جميلًا لتحضيرات استقبال الضيوف، فهي تشرك تمارا في التحضيرات وتجهيزات البيت، كما تعطي نموذجًا جيّدًا للتعامل مع مشاعر طفلتها، التي خرجت عن السيطرة، وتتعامل معها بهدوء من جهة وبحزم من جهة أخرى.
نتحادث
قبل القراءة الأولى – نتمعّن في صفحة الغلاف، نقرأ العنوان ونسأل الأطفال عن توقّعاتهم حول الكتاب.
بعد القراءة الأولى: نتصفّح الكتاب مرة أخرى، ونقف عند المشاهد المختلفة ونتحدّث مع الأطفال عن مشاعر الشّخصيّات: الأم، وتمارا والضيوف.
حول التّجهيزات: نتحدّث مع الأطفال عن التّجهيزات التي قامت بها تمارا وأمّها، ونطلب من الأطفال أن يشاركونا في تجهيزات استقبال الضيوف في بيوتهم. وما هي الأمور التي يستطيعون القيام بها لمساعدة أهلهم؟
حول الحماس: شعرت تمارا بالحماس الكبير وانفعلت إلى درجة أنّها فقدت السيطرة فتسبّبت في بعض الفوضى، نسأل الأطفال عن الأمور التي تُشعرهم بحماس كبير، ثمّ نسألهم: ماذا تفعل لتهدّئ نفسك؟
حول الأحداث المحرجة: أحدثت تمارا فوضى عارمة ممّا سبّب بعض الإحراج. نسأل الطّفا: هل حدث معك أمر مشابه؟ كيف تعاملت معه؟ وكيف تعامل أهلك معه؟
حول مشاعر الضّيوف وقضاء الوقت معهم: نور ضيف جديد في بيت تمارا الّتي تحاول جاهدةً أن تلعب معه. نتحدّث مع الأطفال حول شعور الضيف نور، وحول أيّ الضيوف نستقبل في بيوتنا، وكيف نقضي وقتنا معهم؟
حول المشاركة بالألعاب: قد نحبّ أحيانًا أن نشارك ألعابنا مع الضيوف، وقد لا نحبّ ذلك أحيانًا أخرى. نتحدّث مع الأطفال حول المشاركة بالألعاب.
نستكشف
الأصباغ الطّبيعيّة: نستكشف الأصباغ الطبيعيّة في بيئتنا المحيطة، ونفتتح ورشتنا الخاصّة في الروضة.
نثري لغتنا
التّعابير والمشاعر: نتتبّع رسومات الكتاب، ونمعن النّظر في تعابير وجوه الشّخصيّات، ونسمّي مشاعر تمارا وباقي الشّخصيّات في المشاهد المختلفة.
الكلمات الدّخيلة: كثيرًا ما ندخل للغتنا كلمات من لغات أخرى. توفّر لنا القصّة كلمات بديلة باللغة العربية، مثل جهاز التّحكّم عن بعد. نلفت نظر الأطفال لهذه الكلمات ونشجّعهم على استعمالها.
نبدع
مسرح: قامت تمارا بعرضٍ كأنّها على المسرح. نتحدّث حول مفهوم المسرح، ونقوم ببناء مسرح وتفعيله مع الأطفال.
ركن الاسترخاء: نبني مع الأطفال ركنًا للاسترخاء في الرّوضة. يمكننا بناء خيمة، أو مجسّم لبيت يزوره الأطفال عند شعورهم بفقدان السّيطرة على مشاعرهم، وحاجتهم لتهدئة أنفسهم بوساطة المربية.
نتواصل
القصّة هي التّجربة الأولى في مجال أدب الأطفال للممثّلة والكاتبة المسرحيّة لنا زريق، ابنة عيلبون. من الممتع للأطفال التّواصل مع الكاتبة والحديث حول القصة معها.
قراءة ممتعة!