fbpx
كتب الروضة/البستان > كيف نام الأمير؟

كيف نام الأمير؟

نصّ: جُوان أوپِنْهايْم | رسوم: مريام لاتيمِر | النّصّ العربي: أنوار الأنوار

يُوَزَّع في شباط-آذار

تعرّفوا على الأمير الصّغير الذي يرفض أن يخلد إلى النّوم؛ فيتجنّد السّحرة والمهرّجون وكلّ سكّان المملكة في محاولة لتنويمه، لكنّ جهودهم تذهب سدًى. وحدها القصّة الممتعة تنجح في المهمّة ممّا يقول لنا إنّ كلّ ما يحتاجه الطّفل أحيانًا لتهدئته هو كتاب جيّد!

نشاط مع الأهل

سيكون ممتعًا أن نقرأ هذه القصّة لطفلنا وهو مُغمض العينين! هل رأى شخصياتٍ مختلفة عمّا في رسومات القصّة؟ تجدون أفكارًا أخرى ممتعة هنا.

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

أعدّي ورشة كتابة إبداعيّة مع الأهل وأطفالهم، بعنوان: كيف ينام (اسم الطّفل/الطّفلة)؟ يمكن أن يعدّ الطّفل مع أهله كتابه الخاصّ ويقوم برسمه. تجدين أفكارًا أخرى هنا.

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

هل يذكّركم الأمير في قصّتنا بأميرٍ آخر أو بأميرةٍ أخرى في عائلتكم؟ لعلّكم تبتسمون أو تتنهّدون وأنتم تسترجعون رحلتكم اليوميّة الشّاقّة في إغراء طفلكم بالخلود إلى النّوم!

يستصعب العديد من الأطفال الانفصال عن نشاطهم أثناء النّهار، والدّخول إلى عالم النّوم. وفي خضمّ تعبنا نحن كأهلٍ، قد نحاول أحيانًا استخدام شتّى الطّرق "لإقناع" طفلنا بالنّوم، كما فعل الملك والملكة على نحوٍ فكاهيّ، إلى أن أتى الحلّ العجيب البسيط من العجوز الّتي تحمل في سلّتها كتابًا.

تساعد الطّقوس الثّابتة والممهّدة للنوّم العديد من الأطفال في عبور الحدّ بين عالم النّهار المليء بالنّشاط وباللّعب، وبين عالم اللّيل السّاكن. إنّ طقوسًا يوميّة مثل الحمّام الدّافئ، والجلوس مع طفلنا في سريره برفقة كتابٍ ممتع، تعطيه الشّعور بالأمان، وتساعده في الاسترخاء والانزلاق إلى عالم النوم.

هذه بعض الأفكار للنّشاط مع طفلكم حول الكتاب...

قراءةً ممتعة ونومًا هانئًا!

 

نشاط مع الأهل

  • نسترجع معًا ما قام به الملك والملكة وأهل القصر من محاولاتٍ لمساعدة الأمير على النّوم. أيّ من هذه المحاولات أحبّ طفلنا؟ قد يرغب باقتراحٍ طرقٍ أخرى على أهل القصر.
  • نتحادث عن صعوبة النّوم الّتي يواجهها طفلنا أحيانًا ونواجهها نحن الكبار. ما الّذي يسبّبها؟ نفكّر معًا في طرقٍ نساعد بها أنفسنا على الاسترخاء في السّرير، مثل: تعتيم الغرفة قليلًا، أو النّوم في مكانٍ بعيد عن الضّجة، أو قراءة كتابٍ معًا.
  • لماذا مهمّ أن ننام؟ وماذا يحدث لنا إذا لم ننم ساعاتٍ كافية؟ نحاول أن نربط ذلك مع خبرة الطّفل الحياتيّة.
  • نستذكر معًا طقوس الاستعداد للنّوم لدى كلّ فردٍ من أفراد العائلة، مثل: احتساء مشروب ساخن، أو مشاهدة التّلفاز، أو قراءة كتابٍ.
  • تطلب العجوز من الأمير الصّغير أن يغمض عينيه، وأن يتخيّل أحداث القصّة. سيكون ممتعًا أن نقرأ هذه القصّة لطفلنا وهو مُغمض العينين! هل رأى شخصياتٍ مختلفة عمّا في رسومات القصّة؟
  • " كيف نام....؟" قد يكون عنوانًا لكتابٍ ظريف يؤلّفه ويرسمه طفلنا، عن خبرةٍ شخصيّةٍ عاشها حين استصعب أن ينام ذات ليلة.

المربّية العزيزة،

يستصعب العديد من الأطفال الانفصال عن يومهم المليء بالنّشاط واللّعب، والدّخول إلى عالم النّوم، ويحتاجون إلى طقوسٍ ممهّدة للاسترخاء، مثل أخذ حمّامٍ دافئ، والاسترخاء في السّرير بعيدًا عن الضّجيج والأضواء السّاطعة.

لكلّ طفلٍ طقوس نومه الخاصّة الّتي يتعلّمها الأهل بمعايشته وبالإصغاء إلى حاجاته؛ ما عدا أميرنا الصّغير في هذه القصّة الّذي لم ينجح في النّوم. حاول والداه اليائسان كلّ الطّرق، فلم يفلحوا، إلى أنّ جاء الحلّ البسيط في هيئة كتاب بيد عجوز، يُدخل الأمير إلى عالم الخيال والاسترخاء، فيغفو.

إنّه الكتاب، عزيزتنا المربّية، بساط الرّيح الّذي يأخذ الطّفل إلى عالمٍ عجائبيّ يوقد خياله ويُغنيه، ويحثّه على التّفكير، ويثير مشاعره فيتماهى مع البطل، ويسافر إلى أماكن لم يصل إليها من قبل.

قراءةً ممتعةً!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • في القراءة الأولى، توقّفي عند عنوان الكتاب، وشجّعي الأطفال على تخمين إجاباتٍ للسّؤال. يمكن أن تكون هذه المحادثة مدخلاً شيّقًا لقراءة الكتاب معًا.
  • في القراءة الأولى يمكن أن تشوّقي الأطفال بأن تضعي بجانبك سلّة فيها نسخة من هذا الكتاب، وتغطّيها. توقّفي عند صفحة 29 بعد جملة " أخرجت العجوز من سلّتها..." ومدّي يدك إلى السّلة ليخمّن الأطفال " الحلّ المدهش"، ثمّ تابعي القراءة!
  • استرجعي مع الأطفال ما قام به الملك وأهل القصر والزّوّار من أفعال لمساعدة الأمير على النّوم. لماذا لم تساعد هذه الأفعال الأمير على النّوم؟ شجّعيهم على التّفكير باقتراحاتٍ أخرى.
  • تحادثي مع الأطفال حول طقوس نومهم. كيف يحبّون أن يناموا؟ لماذا نستصعب كلّنا أحيانًا أن ننام؟ وماذا يمكن أن يساعدنا؟ شجّعي الأطفال على مشاركة خبراتٍ عينيّة من حياتهم.
  • أعدّي ورشة كتابة إبداعيّة مع الأهل وأطفالهم، بعنوان: كيف ينام (اسم الطّفل/الطّفلة)؟ يمكن أن يعدّ الطّفل مع أهله كتابه الخاصّ ويقوم برسمه.
  • خذي الأطفال في رحلة خياليّة يزورون فيها مكانًا خاصًّا وعيونهم مغمضة. اطلبي منهم أن يتخيّلوا المكان والشّخصيات أثناء السّرد، وأن يشاركوا ما رأوا مع الآخرين. هذا مدخل جميل للحديث مع الأطفال حول وظيفة الرّسومات في الكتاب، فهي تعبيرٌ عمّا تخيّله الرسّام وهو يقرأ النّصّ.
  • ندعوك لقراءة "القاموس اللّغوي" وما يتضمّنه من إضاءاتٍ غنيّة للنّشاط مع الأطفال في مجال اللّغة.

المربّية العزيزة،

يستصعب العديد من الأطفال الانفصال عن يومهم المليء بالنّشاط واللّعب، والدّخول إلى عالم النّوم، ويحتاجون إلى طقوسٍ ممهّدة للاسترخاء، مثل أخذ حمّامٍ دافئ، والاسترخاء في السّرير بعيدًا عن الضّجيج والأضواء السّاطعة.

لكلّ طفلٍ طقوس نومه الخاصّة الّتي يتعلّمها الأهل بمعايشته وبالإصغاء إلى حاجاته؛ ما عدا أميرنا الصّغير في هذه القصّة الّذي لم ينجح في النّوم. حاول والداه اليائسان كلّ الطّرق، فلم يفلحوا، إلى أنّ جاء الحلّ البسيط في هيئة كتاب بيد عجوز، يُدخل الأمير إلى عالم الخيال والاسترخاء، فيغفو.

إنّه الكتاب، عزيزتنا المربّية، بساط الرّيح الّذي يأخذ الطّفل إلى عالمٍ عجائبيّ يوقد خياله ويُغنيه، ويحثّه على التّفكير، ويثير مشاعره فيتماهى مع البطل، ويسافر إلى أماكن لم يصل إليها من قبل.

قراءةً ممتعةً!