fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > البحر رأى

البحر رأى

تأليف ورُسومات: طوم ﭘِرْسِفال | ترجمة: د. جودت عيد

يُوزّع في تشرين الأوّل والثّاني

تحزن صوفِيا لفقدان دميتها على شاطئ البحر، فهل يُرجعها البحر إليها؟ كتاب يتناول على نحوٍ رقيق وآمن موضوع الفقدان الّذي يعيشه الأطفال بأشكالٍ مختلفة، مع رسالة جميلة في نهايته.

نشاط مع الأهل

يمنحنا الكتاب فرصة للحديث مع الطّفل عن خبرة فقدان مرّ بها، سواء فقدان لعبة، أو غياب قريب أو صديق. كيف شعر/يشعر؟ وماذا يمكن أن يساعده حتّى يتغلّب على مشاعر الحزن ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

المعلّمة العزيزة،   لدى كلّ واحدٍ منّا غرضٌ تتناقله الأجيال في العائلة. قد يكون قطعة أثاث أو مصاغٍ أو ألبوم صور أو مطرّزة. وقد تكون القيمة الماديّة لهذا الغرض ...

نشاط في الصّفّ   

الأهل الأعزّاء،

تفقد صوفِيا دميتها العزيزة على قلبها على الشّاطئ، فيهبّ البحر لمساعدتها. تحمل أمواجه الدّمية خلال عشرات السّنين من بحارٍ إلى أنهارِ، حتّى تصل إلى جدولٍ صغيرٍ بمحاذاةِ بيت صوفِيا، فتلتقطها طفلةٌ صغيرة يتضّح أنّها حفيدة صوفِيا. ما يثير الاهتمام في هذه القصّة الرّقيقة أنّ فيها فجوات مثل غياب الأمّ، وما حدث لصوفِيا خلال كلّ تلك السّنوات، على القارئ الصّغير أن يملأها من خياله حتّى تكتمل الحبكة شبه الدّائريّة.

يمرّ العديد من الأطفال بتجربةِ الفقدان على اختلاف أشكاله وحدّته، بدءًا من فقدان لعبةٍ يحبّونها، إلى فقدان شخصٍ عزيز، أو بيتٍ يأويهم. وعلى الرّغم من أنّ معظم حالات الفقدان في حياتنا لا تنتهي نهايةً سعيدة كما في هذه القصّة، لكنّ رسالة الكاتب واضحة: المهمّ ألّا نيأس، وأن نتمسّك بالأمل. أحيانًا تكون الذّكريات الجميلة هي كلّ ما نملك، فلنحتفظ بها، ولنحولّها إلى طاقةٍ إيجابيّة تشحننا، إذ "لا شيء يضيع حقًّا إذا احتفظت به في قلبك".

نشاط مع الأهل

  • نتحادث مع طفلنا حول غرضٍ يحتفظ به منذ سنوات. كيف حصل عليه؟ وما الخاصّ به؟ نتحادث أيضًا عن غرضٍ عزيزٍ فقده. ماذا يذكر عنه؟
  • قد نرغب أيضًا بالحديث مع طفلنا عن غرض تناقلته أجيال العائلة، مثل ثوبٍ، أو قطعة حليّ، أو أداة في البيت. ماذا يعني لنا؟
  • هذه فرصة للحديث مع الطّفل عن خبرة فقدان مرّ بها. كيف شعر/يشعر؟ وماذا يمكن أن يساعده حتّى يتغلّب على مشاعر الحزن والاشتياق؟
  • قضت صوفِيا أوقاتًا جميلة مع صديقها دبدوب. نتحادث عن أصدقائنا، وعمّا نحبّ أن نفعل معهم.
  • نشجّع طفلنا على أن يتخيّل ما مرّ به دبدوب في رحلته الطّويلة. قد يرغب بأن يروي لنا، فنساعده في الكتابة، ويقوم هو بالرّسم. يمهّد هذا النّشاط لفكرة كتابة المذكّرات في مرحلة لاحقة.
  • نزور مع العائلة شاطئ البحر. قد نفتّش معًا عن أغراضٍ نجدها، فنتخيّل أصحابها، وقد يرغب طفلنا بكتابة رسالة يضعها في زجاجة ويرميها في البحر. مَن يعرف؟ ربّما وجدها أحدهم يومًا ما.
  • طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
  • نشاطًا ممتعًا!

يعيش الطّفل خبرات فقدانٍ بأشكاله المختلفة، من فقدان غرضٍ أو لعبةٍ يحبّها، إلى فقدان حيوان أليف تربّى في منزله، وإلى فقدان شخصٍ عزيزٍ على قلبه. هذه خبرةٌ حياتيّة لا يمكننا أن نمنعها، لكنّنا نستطيع أن نساند الطّفل حين نصغي إليه، ونتفهّم ألمه، ونتيح له فسحةً للتّعبير عن مشاعره.

 

نتحادث

  • عنوان الكتاب: ماذا رأى البحر؟ هل يستطيع البحر أن يرى؟
  • مساعدة البحر لدبدوب ولصوفيا. لماذا ساعدهما؟ مَن يساعدنا حين نواجه مشكلة، وكيف؟
  • اللّعبة المفضّلة لدى كلّ تلميذ، وقد يرغب بإحضارها إلى الصّف والحديث عنها.
  • خبرة مشابهة مررنا بها. ماذا أضعنا؟ من ساعدنا في البحث عن الغرض المفقود؟
  • "ماذا نفعل لو..." نستعرض مع التّلاميذ أحداثًا افتراضيّة مثل: أضعتَ لعبتك المفضّلة، أحدهم كسر أو خرّب لعبتك المفضّلة، تلقّيت هديّة لم تُعجبك، وجدت غرضًا أضاعه أحدٌ. نتحادث عن المشاعر الّتي قد يثيرها فينا هذا الحدث، وكيف نتصرّف.

نستكشف

  • مسار رحلة دبدوب رجوعًا إلى صوفيا. نحدّد محطّاته ونرسمها على هيئة متاهة يتمتّع التّلاميذ بالسّير فيها.
  • دلائل وإشارات في الرّسومات تدلّنا على أنّ الجدّة في نهاية القصّة هي نفسها صوفيا.
  • العلاقة بين مضمون النّصّ وملامح الرّسمة: استخدام الألوان للدلالة على مشاعر الحزن والوحدة والفرح
  • أنواع مجمّعات المياه المذكورة في القصّة (محيط، بحر، جدول...) ونوسّع معلوماتنا عنها.
  • وسائل النّقل البرّية والبحريّة في القصّة. ماذا يمكننا أن نضيف إلى كلّ مجموعة؟
  • نسترجع قصصًا نعرفها تتحدّث عن البحر.

نتواصل

  • نُحضر أغراضًا تتناقلها عائلاتنا منذ أجيال، أو نُحضر صورها، ونروي قصصها.
  • ندعو جدًّا أو جدّة ليشارك التّلاميذ قصّة مغامرة في البحر، أو قصّة غرضٍ خاصٍّ تحتفظ به العائلة.

نُثري لغتنا

  • نتخيّل ما مرّ به دبدوب أثناء رحلته. نتساعد مع أهلنا في كتابة "مذكّرات دبدوب" وقد نرغب برسمها في كتابٍ صغير.
  • نكتب رسالة شكرٍ للبحر لأنّه حافظ على دبدوب وأعاده لصوفيا.
  • نقرأ عناوين الجريدة الّتي يحملها الأب في صفحة 5. نُحضر جريدة اليوم إلى الصّف، ونتأمّل معًا الصّفحة الأولى والأخيرة من الجريدة. على ماذا يدلّنا اختلاف حجم الخطّ في العناوين؟ ماذا تحوي الجريدة غير الأخبار؟

نُبدِع

  • نصنَعُ دمية دبدوب باستخدام خرق قماش، أو شكل دبدوب من كرتون. قد يرغب التّلاميذ بصنع دمًى خاصّة بهم.
  • في مجموعاتٍ صغيرة نشكّل لوحةً للبحر باستخدام موادّ متنوّعة، مثل نايلون أزرق، صدف، رمل، وغيرها.

نتحرّك ونلعب

  • نلعب لعبة "التّخباية" أو "حامي-بارد". يخرج أحد التّلاميذ من الصّف ونخبّئ غرضًا، وعليه أن يحزر مكانه بمساعدة باقي التّلاميذ الّذين يقولون "حامي" إذا اقترب من الغرض، و"بارد" إذا ابتعد عنه.
  • في الإنترنت تسجيلاتٌ متنوّعة لصوت الأمواج في بحرٍ هائج، وخرير الماء في جداول، وهدير الماء في الشّلال. يمكن أن نستخدم شالاتٍ نحرّكها بسرعة وببطء على وقع صوت الماء.

قراءةً ممتعةً!

 

 

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

مقالات في أعقاب قصّة “البحر رأى”:

 

كيف يتعامل أدب الأطفال مع الفقدان؟