
لدى كلّ إنسانٍ ما يقوله، بالكلام أو بالفعل. يدعو الكتاب الطفّل إلى قول مقولته بطريقته الخاصّة، من أجل جعل عالمه أفضل له وللآخرين.
لدى كلّ إنسانٍ ما يقوله، بالكلام أو بالفعل. يدعو الكتاب الطفّل إلى قول مقولته بطريقته الخاصّة، من أجل جعل عالمه أفضل له وللآخرين.
يشجّع الكِتاب الأطفال على الإيمان بقدرتهم على التغيير، ويدعوهم للبحث عن طريقتهم الخاصّة. كذلك يدعو الكِتاب أطفالنا إلى إيجاد أصواتهم الخاصّة وطريقتهم في التعبير، ...
نشاط مع الأهلعزيزتي المربّية. اجعلي هذا الكتاب مُرافقًا لك طيلة السنة، وأطلقي العِنان لصوتك وأصوات التلاميذ الصغار ليغيّروا بالقول والفعل!
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
حان الوقت لتقول شيئًا. جد صوتك وطريقتك كي تجعل العالم مكانًا أفضل.
يضيء لنا الكِتاب على قوّة أصواتنا وقدرتنا على إحداث التغيير، وعلى الطرق المختلفة لإخبار العالَم بمن نَكون، وكيف نفكّر، وبماذا نشعر، وبماذا نؤمن.
يشجّع الكِتاب الأطفال على الإيمان بقدرتهم على التغيير، ويدعوهم للبحث عن طريقتهم الخاصّة. كذلك يدعو الكِتاب أطفالنا إلى إيجاد أصواتهم الخاصّة وطريقتهم في التعبير، من خلال الحِوار بشأن دَوْرهم في التأثير على محيطهم، وقدرتهم كأطفال على إحداث التغيير في العالم، بدءًا من أنفسهم، وعلاقاتهم الاجتماعيّة، ومحيطهم القريب. يَمنح الكِتاب الأطفال والأهالي، من خلال النماذج والطرق المتنوّعة التي يقدّمها، أفكارًا عمليّة للتأثير والإلهام.
نتحاور
نبحث ونبادر
نبدع
أيّتها المعلّمة العزيزة.
“جِدْ صوتك وطريقتك كي تجعل العالم مكانًا أفضل” – رسالة يحملها الكتاب بين طيّاته.
يحثّ الكتاب التلاميذ الصغار على أخذ دَوْر فعّال لتغيير العالم من حولهم وجعله مكانًا أفضل، ويبرز من خلال ذلك قدرتهم، فيشجّعهم أوّلًا على الإيمان بقدرتهم على التغيير والتأثير، ويدعوهم للبحث عن طريقتهم الخاصّة. يكمن دَوْرهم في التأثير بالقول والفعل، ويقدّم لنا نماذج عدّة، بدءًا من أنفسهم، وعلاقاتهم الاجتماعيّة، ومحيطهم القريب، وانطلاقًا إلى العالم الأوسع. يَمنحنا الكتاب أفكارًا عمليّة للتأثير والإلهام.
عزيزتي المربّية. اجعلي هذا الكتاب مُرافقًا لك طيلة السنة، وأطلقي العِنان لصوتك وأصوات التلاميذ الصغار ليغيّروا بالقول والفعل!
نتحادث حول:
المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نُثْري قاموس التلاميذ ليَعُوا مشاعرهم ويعبّروا عنها، وليذوّتوا العلاقة بين السلوك والمشاعر.
حول قدرات التلاميذ ودَوْرهم: ذُكِرت في الكتاب نماذجُ بيَّنَتْ قدرة الأطفال الصغار على التغيير، كالتدخّل عند تعرّض أحدهم للأذى، أو مساندة شخص وحيد، وغير ذلك. نتتبّع الخبرات المختلفة، فنصفها ونسأل التلاميذ الصغار عن خبرة مشابهة مرّوا بها. ماذا كان شعورهم؟ وماذا تعلّموا من هذه الخبرة؟
حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع التلاميذ الصغار حول طُرُقهم الخاصّة بالتعبير، وحول أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
نستكشف
نبحث مع التلاميذ عن أسماء أشخاص غيّروا العالم. يمكننا أن نبني ركنًا في الصفّ نسمّيه “أشخاص غيّروا العالم – أشخاص ملهِمون”. نبحث عن معلومات عن حياتهم، ونتحاور حولها.
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال يحمل العنوان “أنا أغيّر العالم”. من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه بفكرة أو قول يريد من خلاله تغيير العالم، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
نُثري لغتنا
نُغْني قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة مثل مشاعر الفخر، والتعاطف، والإحساس بالمقدرة، والتمكين. نتتبّع الصفحات، فنقرأها ونتحدّث عنها. نستعمل تلك المفردات في السياقات المختلفة المناسبة.
نطلق برفقة الأطفال مشروعًا يقوم من خلاله كلّ طفل بصياغة جُمَل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
نُبدِع
نرافق التلاميذ في إعداد لافتات يكتب عليها كلّ منهم فكرته حول كيفيّة جعل “مدرستنا؛ بلدتنا؛ عالمنا” مكانًا أفضل. نزيّنها ونتحاور حولها. نعرضها في الساحة أو في مدخل الصفّ.
بعض التلاميذ يجدون الابداع والفنون وسيلتهم المُثْلى للتعبير عن ذواتهم. نتيح التمثيل والرسم، ونفسح المجال لإبراز وإسماع أقوالهم من خلال عرض تمثيليّ أو إقامة معرض للفنون.
نتواصل ونبادر:
نطلق مشروعًا يحمل العنوان “أنا أستطيع أن أغيّر”، نتناول به أمورًا بحاجة إلى التحسين في البلدة، ونقوم بتحسينه برفقة تلاميذ الصفّ.
نكتب ونعبّر
نساند تلاميذنا الصغار ونشجّعهم للقيام بأعمال تغيّر محيطهم، كالقول والعمل، ونشجّعهم على كتابة ذلك في مذكّراتهم ومشاركة سائر التلاميذ في أعمالهم
قراءةً ممتعةً!