דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

النعجةنوسة

تأليف: روب سْكوتُن | النّصّ العربي: فتحيّة خورشيد طبري رسوم: روب سْكوتُن

كلّ نعجات الحقل نامت ما عدا نوسة! فهي تستصعب النّوم وتلوم الضّوء والحرّ، ثمّ تبدأ البحث عن حلولٍ. هل تنجح النّعجة الظّريفة في النّوم أخيرًا؟ قصّة تتناول صعوبة النّوم عند العديد من الأطفال، وتدعو الأهل إلى التّفكير في طرقٍ تمهّد لطفلهم الدّخول في عالم النّوم.  

مواضيع الكتاب:

الطفل وذاتهالوعي بالمشاعرحل المشكلات

الفئة العمريّة: الروضة

بعض الأطفال الصّغار يستصعبون النّوم؛ وقد يعود ذلك إلى أسباب عديدة، منها فيزيولوجيّة، كشعورهم بالحرّ أو الجوع أو المرض. قد يكون السّبب عاطفيًّا أيضًا، مثل الشعور بالقلق، أو الخوف، لا سيّما وأنّ خيال الأطفال الخصب في هذا العمر قد يصوّر لهم أشياء عاديّة من حولهم على أنّها مخيفة.

وهناك أطفالٌ يستصعبون الانفصال عن يومهم المليء بالنّشاط، والانتقال مباشرة من حالة اللّعب إلى حالة الاسترخاء والنّوم، كما هو حال صديقتنا النّعجة نوسة. هي حاولت أن تغيّر ملابس نومها وسريرها دون جدوى، إلى أن اهتدت إلى عدّ النجوم والنعجات فنعست ونامت. هكذا يحتاج الصّغار- والكبار أيضًا- لبعض طقوس النّوم تساعدهم في الاسترخاء.

تمهّد طقوس الاستحمام والاستعداد للنّوم طريق الطّفل إلى عالم الأحلام، وقد يساعده أن نخفت الضّوء في الغرفة وأن نتحادث معه بهدوء. والأفضل من ذلك، أن نتكوّر معه في سريره، وأن نقرأ له قصّة، هذه القصّة!

 

الناشر:

-

سنة التوزيع:

2018-2019