fbpx
كتب الروضة/البستان > النّعجة نوسة

النّعجة نوسة

نصّ ورسوم: روب سْكوتُن | النّصّ العربي: فتحيّة خورشيد طبري

يوزّع في تشرين الثّاني-كانون الأوّل

كلّ نعجات الحقل نامت ما عدا نوسة! فهي تستصعب النّوم وتلوم الضّوء والحرّ، ثمّ تبدأ البحث عن حلولٍ. هل تنجح النّعجة الظّريفة في النّوم أخيرًا؟ قصّة تتناول صعوبة النّوم عند العديد من الأطفال، وتدعو الأهل إلى التّفكير في طرقٍ تمهّد لطفلهم الدّخول في عالم النّوم.

 

نشاط مع الأهل

كيف تستعدّ نوسة وعائلتها للنّوم؟ وكيف نستعدّ نحن في عائلتنا للنّوم؟ نتأمّل معًا الصفحة قبل الأخيرة في القصّة حين تستيقظ النّعجات صباحًا. كيف تبدأ كلّ نعجة نهارها؟ ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

استذكري مع الأطفال محاولات نوسة في مساعدة نفسها على النّوم. ماذا يقترحون عليها أيضًا؟ هذا وأفكار لمحادثة مع الأطفال وأنشطة حول الكتاب تجدينها هنا.

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

 

بعض الأطفال الصّغار يستصعبون النّوم؛ وقد يعود ذلك إلى أسباب عديدة، منها فيزيولوجيّة، كشعورهم بالحرّ أو الجوع أو المرض. قد يكون السّبب عاطفيًّا أيضًا، مثل الشعور بالقلق، أو الخوف، لا سيّما وأنّ خيال الأطفال الخصب في هذا العمر قد يصوّر لهم أشياء عاديّة من حولهم على أنّها مخيفة.

وهناك أطفالٌ يستصعبون الانفصال عن يومهم المليء بالنّشاط، والانتقال مباشرة من حالة اللّعب إلى حالة الاسترخاء والنّوم، كما هو حال صديقتنا النّعجة نوسة. هي حاولت أن تغيّر ملابس نومها وسريرها دون جدوى، إلى أن اهتدت إلى عدّ النجوم والنعجات فنعست ونامت. هكذا يحتاج الصّغار- والكبار أيضًا- لبعض طقوس النّوم تساعدهم في الاسترخاء.

تمهّد طقوس الاستحمام والاستعداد للنّوم طريق الطّفل إلى عالم الأحلام، وقد يساعده أن نخفت الضّوء في الغرفة وأن نتحادث معه بهدوء. والأفضل من ذلك، أن نتكوّر معه في سريره، وأن نقرأ له قصّة، هذه القصّة!

 

هذه بعض الأفكار للحوار والنّشاط مع طفلكم حول الكتاب:

 

قراءة ممتعة ونومًا هنيئًا!

 

 

 

 

 

نشاط مع الأهل

  • نتأمّل معًا الرّسومات في صفحة 5. كيف تستعدّ نوسة وعائلتها للنّوم؟ وكيف نستعدّ نحن في عائلتنا للنّوم؟ نتأمّل معًا الصفحة قبل الأخيرة في القصّة حين تستيقظ النّعجات صباحًا. كيف تبدأ كلّ نعجة نهارها؟ وكيف يبدأ النّهار في عائلتنا؟
  • نتحادث مع طفلنا حول أهميّة النّوم. ماذا يحدث إذا لم يحصل جسمنا على قسطٍ وافٍ من الرّاحة؟
  • أحيانًا يستصعب طفلنا، وأيضًا نحن الكبار، الخلود إلى النّوم. ماذا يمكن أن يساعدنا؟ (ربّما أن نقرأ كتابًا، أو أن نسمع قصّة، أو أن نتناول شرابًا دافئًا...)
  • هل يمكننا أن نرى الضّفدع الظّريف المختبئ في كلّ رسمة؟
  • لنوسة قبّعة ظريفة خاصّة ترتديها للنّوم. قد نرغب بأن نصمّم مع طفلنا قبّعة خاصّة له يرتديها حين يستعدّ للنّوم. نفتّش في خزائننا عن قبّعة قديمة ونزيّنها مع طفلنا في ورشة مبتكرة!
  • تسكن النّعجات في حقل ضِفدعون، مسكن الضّفادع. نتخيّل ماذا سيكون اسم الحقل لو كانت تسكن به أرانب، أو ربّما قطط.
  • أثناء محاولتها النّوم، "تخلع" نوسة ثوب الصّوف عنها، فتشعر بالبرد. أيّ الأشياء في بيتنا مصنوعة من الصّوف؟ هذه مناسبة للحديث مع طفلنا عن "رحلة" خيوط الصّوف من النّعجة إلى بيوتنا.
  • تعدّ نوسة حتّى السّتة ملايين وعشرة! هيّا نجرّب أن نعدّ معًا: واحد...اثنان...ثلاثة...

المربّية العزيزة،

 

نوسة مُصابة بالأرق! نامت جميع النّعجات في حقل ضفدعون باستثنائها، فحاولت شتّى الطّرق أن تساعد نفسها إلى أن اهتدت إلى ما يجلب النّوم إلى عينيها: عدّت نعجات الحقل ونامت!

يستصعب العديد من أطفال الثّالثة والرّابعة في روضتك الانفصال عن نشاط يومهم والخلود إلى النّوم. وقد يبدأ بعضهم في هذا العمر برؤية أحلامٍ مزعجة، أو تخيّل أغراضٍ حولهم في الغرفة على أنّها مخلوقات مخيفة. هذه مرحلة طبيعيّة في نموّ الأطفال واتّساع خيالهم، ما دامت عابرة ولا تؤثّر على نشاطهم اليوميّ.

خلال نهارهم المليء باللّعب والحركة، يحتاج الأطفال أحيانًا إلى الاسترخاء في مكان هادئ ليرتاح جسمهم، وليستجمعوا طاقتهم، وليتأمّلوا بما يمرّون به من خبراتٍ أثناء النّهار. إنّ توفير زاوية هادئة وليّنة في الرّوضة بعيدًا عن مراكز الحركة واللّعب، تحترم حاجات الطّفل هذه وتجيب عليها.

نشاركك بعض الأفكار للحوار والنّشاط مع أطفال روضتك حول القصّة...

 

نشاطًا ممتعًا!

 

 

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • لماذا لا تستطيع نوسة أن تنام؟ تحادثي مع الأطفال حول صعوبة نوسة في النّوم. هل يستصعبون هم النّوم أيضًا؟ لماذا؟
  • استذكري مع الأطفال محاولات نوسة في مساعدة نفسها على النّوم. ماذا يقترحون عليها أيضًا؟
  • لماذا مهمّ أن ننام؟ وماذا يحدث لجسمنا إذا لم ينل القسط الوافي من الرّاحة أثناء اللّيل؟
  • تحادثي مع الأطفال حول طقوس الاستيقاظ صباحًا. ما الّذي يساعدهم على النّهوض من فراشهم؟ يستصعب العديد من الكبار والصّغار النّهوض من فراشهم في الصّباح لأسباب مختلفة، بعضها مرتبطٌ ببنية أجسامهم وبمزاجهم الشّخصيّ. هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول هذا التّنوّع بين النّاس بعيدًا عن استخدام صفاتٍ سلبيّة مثل "كسلان".
  • نتتبّع مع الأطفال الضّفدع المرافق لنوسة في كلّ رسمة. ماذا يفعل؟ وكيف يحاول أن يساعد نوسة في الخلود إلى النّوم؟ هل هناك من يساعدنا نحن أيضًا؟
  • "حفلة بيجاما في الرّوضة!" سيستمتع الأطفال بالقدوم إلى روضتهم بملابس النّوم في ساعات المساء وبرفقة أهلهم، وربّما بسماع قصّة "النّعجة نوسة" والقيام ببعض تمارين الاسترخاء مثل اليوغا، والخيال الموجّه.
  • نزور مع الأطفال زاوية الاسترخاء في روضتنا. ماذا يمكن أن نغيّر فيها أو نضيف عليها حتّى تصبح مريحة أكثر؟
  • هل نعرف فيلمًا أو مسلسلًا للأطفال بطله خروف أو نعجة؟ سيتبادر إلى ذهن الأطفال حتمًا  "الخروف شون" الّذي ينقذ القطيع دائمًا من المآزق. هذه مناسبة لأن يجلس الأطفال باسترخاء، ويشاهدوا معًا إحدى حلقات هذا المسلسل المحبوب.
  • يضيء لك الفانوس اللغوي (بإمكانك مشاهدة الرابط في صفحة الكتاب) العديد من الأنشطة اللّغوية الممتعة المرتبطة بهذا القصّة، فلا تنسَيْ أن تطّلعي عليها.

المربّية العزيزة،

 

نوسة مُصابة بالأرق! نامت جميع النّعجات في حقل ضفدعون باستثنائها، فحاولت شتّى الطّرق أن تساعد نفسها إلى أن اهتدت إلى ما يجلب النّوم إلى عينيها: عدّت نعجات الحقل ونامت!

يستصعب العديد من أطفال الثّالثة والرّابعة في روضتك الانفصال عن نشاط يومهم والخلود إلى النّوم. وقد يبدأ بعضهم في هذا العمر برؤية أحلامٍ مزعجة، أو تخيّل أغراضٍ حولهم في الغرفة على أنّها مخلوقات مخيفة. هذه مرحلة طبيعيّة في نموّ الأطفال واتّساع خيالهم، ما دامت عابرة ولا تؤثّر على نشاطهم اليوميّ.

خلال نهارهم المليء باللّعب والحركة، يحتاج الأطفال أحيانًا إلى الاسترخاء في مكان هادئ ليرتاح جسمهم، وليستجمعوا طاقتهم، وليتأمّلوا بما يمرّون به من خبراتٍ أثناء النّهار. إنّ توفير زاوية هادئة وليّنة في الرّوضة بعيدًا عن مراكز الحركة واللّعب، تحترم حاجات الطّفل هذه وتجيب عليها.

نشاركك بعض الأفكار للحوار والنّشاط مع أطفال روضتك حول القصّة...

 

نشاطًا ممتعًا!