
كان الجبل حزينًا. لم يرَ شروق الشمس أبدًا. تأتي العصفورة الصغيرة لمساعدته. قصّة عن الاهتمام والصداقة الناعمة.
كان الجبل حزينًا. لم يرَ شروق الشمس أبدًا. تأتي العصفورة الصغيرة لمساعدته. قصّة عن الاهتمام والصداقة الناعمة.
كتابنا غنيّ يطرح مواضيع عدّة، ويتعامل معها بطريقة ذكيّة من خلال الحبكة، فيطرح أوّلًا موضوع التعامل مع عدم الحصول على رغباتنا وأمنياتنا وكيفيّة التعامل معها، ...
نشاط مع الأهلهل حدث معكم أن رغبتم في شيء ما بشدّة؟ ماذا فعلتم؟ كيف تعاملتم مع تلك الرغبة؟ من ساندكم؟ كتابنا غنيّ يطرح مواضيع عدّة، ويتعامل معها بطريقة ذكيّة من خلال الحبكة، ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
هل حدث معكم أن رغبتم في شيء ما بشدّة؟ ماذا فعلتم؟ كيف تعاملتم مع تلك الرغبة؟ من ساندكم؟
كتابنا غنيّ يطرح مواضيع عدّة، ويتعامل معها بطريقة ذكيّة من خلال الحبكة، فيطرح أوّلًا موضوع التعامل مع عدم الحصول على رغباتنا وأمنياتنا وكيفيّة التعامل معها، وكيفيّة التعامل مع الشعور بالإحباط لدى أطفالنا.
هنالك أهمّيّة لإعطائه الشرعيّة والحيّز للتعبير عنه وعدم إلغائه؛ فمن خلال ذلك سيتمكّن الطفل من التعامل على نحوٍ أكثر نجاعةً في البحث عن طرق للتعامل مع الشعور نفسه والتغلُّب عليه. هنالك أهمّيّة أن نساند أطفالنا في تطوير مهارة الصبر واحتواء مشاعر الإحباط وأن نتحاور معهم حول عدم قدرتنا على الحصول على كلّ ما نرغب به بصورة فوريّة. إحدى الطرق التي تمكّنهم من التعامل مع الإحباط وتحمُّله هي الاستعانة بالخيال، وهو تحقيق جزئيّ لاحتياجاتنا عن طريق الخيال، فيستطيع الطفل عند عدم توافر رغباته في الحقيقة والواقع أن يتخيّل.
طُرِحت في الكتاب كذلك طريقة للتعامل مع رغباتنا وتحقيقها، وهي المرونة في التفكير وتطوير القدرة على البحث عن حلول إضافيّة أخرى، وإنْ بَدَتْ صعبة أو شبه مستحيلة. فمن المهمّ أن نمرّن أطفالنا أيضًا على التفكير المرن واقتراح البدائل، ولا سيّما في المواقف الحياتيّة المعيشة.
نتحادث
نلعب ونتخيّل
نمثّل ونبتكر
نستكشف
قراءةً ممتعةً!
هل حدث معكم أن رغبتم في شيء ما بشدّة؟ ماذا فعلتم؟ كيف تعاملتم مع تلك الرغبة؟ من ساندكم؟
كتابنا غنيّ يطرح مواضيع عدّة، ويتعامل معها بطريقة ذكيّة من خلال الحبكة، فيطرح أوّلًا موضوع التعامل مع عدم الحصول على رغباتنا وأمنياتنا وكيفيّة التعامل معها، وكيفيّة التعامل مع الشعور بالإحباط لدى أطفالنا.
هنالك أهمّيّة لإعطائه الشرعيّة والحيّز للتعبير عنه وعدم إلغائه؛ فمن خلال ذلك سيتمكّن الطفل من التعامل على نحوٍ أكثر نجاعةً في البحث عن طرق للتعامل مع الشعور نفسه والتغلُّب عليه. هنالك أهمّيّة أن نساند أطفالنا في تطوير مهارة الصبر واحتواء مشاعر الإحباط وأن نتحاور معهم حول عدم قدرتنا على الحصول على كلّ ما نرغب به بصورة فوريّة. إحدى الطرق التي تمكّنهم من التعامل مع الإحباط وتحمُّله هي الاستعانة بالخيال، وهو تحقيق جزئيّ لاحتياجاتنا عن طريق الخيال، فيستطيع الطفل عند عدم توافر رغباته في الحقيقة والواقع أن يتخيّل.
طُرِحت في الكتاب كذلك طريقة للتعامل مع رغباتنا وتحقيقها، وهي المرونة في التفكير وتطوير القدرة على البحث عن حلول إضافيّة أخرى، وإنْ بَدَتْ صعبة أو شبه مستحيلة. فمن المهمّ أن نمرّن أطفالنا أيضًا على التفكير المرن واقتراح البدائل، ولا سيّما في المواقف الحياتيّة المعيشة.
نتحاور حول:
• الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون بها ويتمنونها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
• المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
• حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة الأطفال عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. ندعو الأطفال لمشاركتنا تحدّيات وصعوبات واجهتهم في الصفّ والساحة، أو في البيت والحارّة، كيف تخطّوها ومن ساندهم في ذلك. نمرّن الأطفال على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل الأطفال: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
نتواصل:
• قد لا يتمكّن الأطفال أحيانًا من اكتساب مهارة حلّ المشكلات بمفردهم. لذا، نُساندهم ونتدرّب معا على خطوات عمليّة لتعلّم مهارة حل المشكلات:
نحدّد المشكلة بوضوح. نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ ونساعده على قولها بصوت مسموع. مثلًا: “مشكلتي هي أنّ صديقي لا يريد أن يلعب معي”. نقترح أكثر من حلّ، ونفكّر بالحلول المتعدّدة والمختلفة للمشكلة. نفسح المجال أمام الطفل ليجرّب الحلّ، ونتحدّث معًا حول هذه التجربة.
نثري لغتنا:
• ندعو الأطفال ليشاركونا ويصفوا لنا تجارب مشابهة ساعدوا خلالها الأصدقاء في الساحة. نسألهم، مثلًا: كيف شعرتم عندما قدّمتم المساعدة؟ هل ستقدّمون المساعدة في مرّات قادمة أيضًا؟ لماذا؟
نُبدع:
• نصنع بيئة طبيعيّة جبليّة خاصّة لكلّ طفل. نُعيد استعمال العلب الكرتونيّة وندعو الأطفال لإحضارها إلى الصفّ. نوفّر مجسّمات لكائنات حيّة ومواد طبيعيّة؛ كالرّمل والحصى والحجارة. يصمّم ويصنع كلّ طفل عالمه الصغير للّعب والمحاكاة.