fbpx
كتب الروضة/البستان > أنشودة الصّباح

أنشودة الصّباح

تأليف: نبيهة جبّارين | رسومات: شارلوت شاما

يُوزّع في أيلول - تشرين الأوّل

تصحو الطبيعة من سباتها، وتُيْقِظ بشمسها وأصوات حيواناتها وناسها الطّفلَ صلاح. كلّ ذلك عبر مقطوعات شعريّة بسيطة وسلسلة، تُدخل طفل الرّوضة إلى عالم الشّعر من باب ممتع.

نشاط مع الأهل

من الممتع أن نستيقظ مع طفلنا باكرًا، ونخرج لمراقبة مظاهر استيقاظ البيئة من حولنا: ماذا نشاهد؟ وأيّ الأصوات نسمع مبشّرةً بالصّباح؟

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

كيف تصحو الطّبيعة من حولنا؟ وكيف تصحو الأغراض والألعاب في روضتنا؟ يدعم هذا النّص الشّعري الطفل في تأمّل التغيّرات اليوميّة في الطّبيعة، وملاحظة تأثيرها عليه وعلى ...

نشاط في الصّفّ  

أعزّاءنا الأهل،

على مهلٍ يصحو الكون في الصّباح. تطلّ الشمّس أوّلاً بنورها ودفئها، فتوقظ الدّيك والعصافير والفراشات والحيوانات الأليفة في محيط الدّار. تستعدّ كلّها لتمشي نحو الأطفال داعيةً إياهم لاستقبال يومٍ جديد. كائناتُ الطّبيعة تتآلف وتفرح وتغنّي، كلّ بلغته، أنشودة الصّباح.

 

 

نشاط مع الأهل

  • نتأمّل معًا الغلاف الخارجيّ للكتاب، ونتحادث حول ما يدلّنا في الرّسومات عن مظاهر الصّباح والغناء.
  • صفحات الكتاب مرتّبة على نحوٍ يتيح تحزّر جواب كلّ سؤال قبل قراءته. نقرأ الكتاب مع الطّفل في المرّة الأولى، ونشجّعه على ابتكار جوابٍ لكلّ سؤال، ثم نقرأ الجواب في القصّة معًا. بعد قراءة القصّة عدّة مرّاتٍ، يمكن أن نلعب لعبة الحوار: الطّفل يسأل من النّص ونحن نجيب، أو العكس.
  • من الممتع أن نستيقظ مع طفلنا باكرًا، ونخرج لمراقبة مظاهر استيقاظ البيئة من حولنا: ماذا نشاهد؟ وأيّ الأصوات نسمع مبشّرةً بالصّباح؟
  • "صاح ديكٌ في الصَّباح. ماذا قال حين صاح؟" نستخدم مشاهداتنا الصّباحية لنصيغ مع الطّفل جُمَلاً أخرى نضيفها إلى الكتاب، مستخدمين ذات المبنى اللغويّ.
  • تؤثّر الطّبيعة في مزاجنا الصّباحي؛ فقد يشعر العديد من النّاس بالنّشاط والفرح في صباح يوم ربيعيّ مشمس وملوّن، أو بالخمول في صباح شتائيّ بارد. نتحدّث عمّا نشعره حين نستيقظ في صباحاتِ فصولٍ مختلفة.
  • لكلّ عائلة طقوس الاستيقاظ الخاصّة بها في الأيّام العاديّة وفي أيّام العطلة. نتحادث عمّا يميّز هذه الطّقوس في عائلتنا، فردًا فردًا. كيف نحبّ أن نستيقظ في الصّباح؟
  • في رسومات الكتاب تختبئ طيورٌ وحشراتٌ مختلفة. يمكن أن نتتبّعها مع الطّفل، وأن نتعرّف على أسمائها.
  • كأسٌ من الحليب أو من الشّراب السّاخن، وكتاب "أنشودة الصّباح"، هو كلّ ما نحتاجه لقضاء وقتٍ صباحيّ هادئ وممتع برفقة طفلنا!
  • قام بتطوير هذه الاقتراحات فريق عمل في "مكتبة الفانوس" من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مراكز بدايات لتطوير الطّفولة المُبْكِرة في المجتمع العربي، ومن صندوق غرنسبون إسرائيل.

المربّية العزيزة،

تصحو الطبيعة من سباتها، وتُيْقِظ بشمسها وأصوات حيواناتها وناسها الطّفلَ صلاح. كلّ ذلك عبر مقطوعات شعريّة بسيطة وسلسلة، تُدخل طفل الرّوضة إلى عالم الشّعر من باب ممتع.

يدعو الكتابُ الطّفلَ إلى رؤية نفسه جزءًا متناغِمًا من هذا الكون الواسع الّذي يصحو كلّ يومٍ، وذلك حين يتأمّل الطّبيعة من حوله، فيتعمّق تواصله معها.

 

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • قبل القراءة الأولى تحدّثي مع الأطفال حول عنوان الكتاب: ما معنى أنشودة؟ ومن برأيهم ينشد/يغنّي في الصّباح؟
  • اقرئي الكتاب قراءة شعريّة مُبرزةً القافية والمبنى الشّعري للنّص. تحدّثي مع الأطفال حول ما سمعوه من موسيقى في النّص وقارنيه معهم بنصّ نثريّ لأحدى القصص التي يعرفونها. هذا مدخلٌ جيّد للأطفال إلى عالم الشّعر.
  • تحدّثي مع الأطفال حول التغييرات في الطبيعة التي يرونها بقدوم الصّباح ( الضّوء، وتفتّح بعض الأزهار، واستيقاظ الحيوانات الأليفة...). هل هناك فرق في التغييرات الصباحيّة باختلاف الفصول مثلاً؟ ينمّي هذا الحوار والتأمّل معًا في الطّبيعة خارج الرّوضة ( في السّاحة مثلاً) حساسيّة الطّفل للتغييرات الطبيعية الدائمة التي تحدث حوله.
  • نتحادث أيضًا حول عناصر أخرى- غير طبيعيّة- تبشّر بقدوم الصّباح يسمعها الطّفل ( صوت السّيارات في الشّارع- صوت المؤذّن، وغيرها). يمكن أن نساعد الأطفال في التفكير بهذه العناصر بالاستعانة بالمقطوعة الأولى في الكتاب: " صاح.....في الصّباح/ ماذا قال حين صاح؟ ( يقلّد الأطفال صوت العنصر)
  • لكلّ طفلٍ عادات الاستيقاظ الخاصّة به. تحادثي مع الأطفال عنها، ويمكن أن تعدّي معهم مشاهد مسرحيّة طريفة حولها.
  • كيف تستيقظ الأغراض في روضتنا؟ يساهم الأطفال في الرّوضة صباحًا بإعداد البيئة لاستقبال يوم جديد: قد يقلّبون الرّمل في حوض الرّمل في السّاحة، أو يرتّبون المقاعد حول الطاولات، وغيرها. تحدّثي مع الأطفال حول طقوس "‘إيقاظ" الأغراض والألعاب في الرّوضة. يمكن الاستعانة بالكتاب في بداية السّنة الجديدة لإظهار أهميّة العمل الجماعي في إعداد وترتيب الرّوضة.
  • في رسومات الكتاب حشرات وطيور مختلفة، يمكن أن نتعرّف عليها.

المربّية العزيزة،

تصحو الطبيعة من سباتها، وتُيْقِظ بشمسها وأصوات حيواناتها وناسها الطّفلَ صلاح. كلّ ذلك عبر مقطوعات شعريّة بسيطة وسلسلة، تُدخل طفل الرّوضة إلى عالم الشّعر من باب ممتع.

يدعو الكتابُ الطّفلَ إلى رؤية نفسه جزءًا متناغِمًا من هذا الكون الواسع الّذي يصحو كلّ يومٍ، وذلك حين يتأمّل الطّبيعة من حوله، فيتعمّق تواصله معها.