דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

لَوْكنتُ

تأليف: إياد مْداح رسوم: شارلوت شاما

“لو كنت بطّة وطاردني صيّاد، لسبحت تحت الماء…” تفكّر النّملة وتتمنّى لو كانت غزالًا أو سحليّة تمتلك حيَلًا للنّجاة من الخطر. يتيح الكتاب حوارًا مع الطّفل حول قدراته.

مواضيع الكتاب:

التفكير الإيجابيالحسّ بالمقدرةالطفل وذاتهالهويّة الذاتيّة

الفئة العمريّة: البستان

تتمنّى النّملة لو أنّها أسد، أو غزال، أو حرباء حتّى تستطيع أن تنجو من الخطر بسهولة، لكنّها تعدل عن رأيها حين تسمع أمنية الثّور المطارَد بأن يكون نملة ليختفي في ثقب إبرة!

 

كثيرًا ما يتأرجح طفلنا بين رغبته في أن يكبر بسرعةٍ ليتمكّن من القيام بما يستطيع الأولاد الكبار، وبين محدوديّة قدراته وحجمه لصغر سنّه. ونراه أحيانًا قلقًا، يختبر باستمرارٍ قدرته على الوصول إلى رفّ عالٍ مثلًا، ويتفاخر عاليًا إذا استطاع ذلك!

 

تهمس له النّملة في هذه القصّة أن يرى قدراته الآنيّة وأن يستخدمها إلى الحدّ الأقصى، لأن النّمو مسارٌ له وتيرته وتوقيته. وتهمس للأطفال الصّغار حجمًا، لأيّ سبب ما، أن يروا ما يتيح صغر حجمهم لهم في نشاطهم اليوميّ، بدل أن يتركّزوا فيما يعيقه.

الناشر:

النهضة- אל-נהדא

سنة التوزيع:

2020-2021