fbpx
كتب الروضة/البستان > الغراب والطاوُس

الغراب والطاوُس

تأليف ورسومات: جو فرنيهوغ | ترجمة: د. جودت عيد | النّاشر: مَطار

يُوزَّع في شهر شباط

الغراب غير راضٍ عن شكله، ويحسد الحيوانات والطّيور على جمالها، إلى أن يتعلّم درسًا مهمًّا من الطاوُس. كتاب يتناول موضوع الغيرة وتصوّر الذّات ومقارنتها مع الآخرين، وهو موضوع يشغل الأطفال في هذا العمر. يطرح الكتاب الفكرة الجميلة التي تربط السّعادة بتصوّرنا عن ذاتنا الّذي يتكوّن إلى حدّ كبير من خلال تصوّر الآخرين لنا.

نشاط مع الأهل

نختلف في قدراتنا، ونتميّز باختلافنا. تلك فكرة جميلة يحملها الكتاب بين صفحاته. ينشغل أطفالنا أحيانًا بالمقارنة بينهم وبين إخوتهم وزملائهم، وينظرون إلى قدراتِ ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

نذكّر الأطفال دومًا: مختلفون بِصِفاتنا، متميّزون باختلافنا! فكرة جميلة يحملها الكتاب بين طيّاته.

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

نختلف في قدراتنا، ونتميّز باختلافنا. تلك فكرة جميلة يحملها الكتاب بين صفحاته. ينشغل أطفالنا أحيانًا بالمقارنة بينهم وبين إخوتهم وزملائهم، وينظرون إلى قدراتِ وصِفاتِ الآخرين ويتمنَّوْن أن يكونوا مثلهم، ويعتقدون أنّ سرّ السعادة يكمن في حصولهم على تلك الصفات.

تمنّيات كثيرة تشغل بالَهُم وتُشتّت انتباههم عن قدراتهم وميزاتهم، فيرَوْنَ أنفسهم من منظور ضيّق، ويشعرون بالنقص وعدم تقبُّل الذات وعدم الشعور بالرضى تجاه قدراتهم وكينونتهم، فيحتاجون إلى البالغ الـمُسانِد الذي يوسّع نظرتهم لذواتهم ويبيّن لهم قدراتهم وتميُّزهم ومميّزاتهم، فيغيّر بذلك نظرتهم تجاه ذاتهم لتَكُون نظرة إيجابيّة من خلال الحِوار والتمكين.

للأهل الدورُ الأهمّ في مساندة أطفالهم لكي يَرَوا الجانب الإيجابيّ والمميّز لديهم، وفي مساعدتهم على تأمُّل قدراتهم ليشعروا بالرضى ويحبّوا ذواتهم.

نشاط مع الأهل

  • نتحاور  

    • حول المشاعر والرغبات: نقرأ القصّة عدّة مرّات. نتحدّث عن مشاعر الغراب والطيور المختلفة من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الغراب، وماذا كانت رغبته؟ ما هو شعور الطيور، ولماذا شعرتْ على هذا النحو؟ كيف تَغَيَّرَ شعور الغراب، ولماذا؟
    • المدح والإطراء: توجَّهَ الغراب للطيور المختلفة ومدَحَهم. نتتبّع الأحداث ونفسّر لأطفالنا ما معنى أن نمدح أو نُطْري للآخر. نعطي نموذجًا لأطفالنا، كأن نمدحهم، وأن نساعدهم في مدح إخوتهم وزملائهم كأن نقول: يعجبني أنّك تقول “من فضلك” عند الطلب.
    • حول تمكين الطفل صفاته قدراته ومميّزاته: لم يكن الغراب راضيًا عن صفاته ومميّزاته. نتحدّث مع أطفالنا عن صفات خَلْقيّة وخُلقيّة نحبّها فيهم، وعمّا يميّزهم. نتحاور معهم عن قدراتهم الآنيّة، ونسألهم عمّا يستطيعون القيام به، وأنّهم -على الرغم من كونهم صغارًا- قادرون، وعن قدراتهم المتغيّرة. نطلب من الأطفال أن يتحدّثوا عن الأمور التي لم يتمكّنوا سابقًا من القيام بها ولكنّهم الآن قادرون على ذلك، وعن الأمور التي لا يستطيعون القيام بها ولكنّهم سيتمكّنون من ذلك مستقبلًا.
    • السعادة: توجَّهَ الغراب للطيور المختلفة معتقدًا أنّها أسعد الطيور في العالم. نتحاور مع الأطفال حول مفهوم السعادة. نسألهم: متى شعرت بأنّك أسعد الأطفال؟ ما الذي يُشعِرك بالسعادة؟ كيف نسبّب السعادة لأنفسنا؟ كيف يمكن أن نجعل الآخرين (مثل الإخوة والأهل) سعداء ؟
    • الحرّيّة: تَبيَّنَ للغراب في نهاية القصّة أنّ كونه حرًّا طليقًا يجعله أسعد الطيور. ماذا يعني أن يكون الشخص حرًّا؟ متى تشعر أنّك حرّ؟

     

  • نستكشف

    • نخرج برفقة أطفالنا في جولة في البيئة القريبة. نشاهد الطيور المتنوّعة في محيطنا، نصوّرها ونبحث عن معلومات عنها في معرفة الطيور أو في الشبكة العنكبوتيّة.
  • نُثْري لغتنا

    • الكتاب غنيّ بالمفردات كالأفعال، وأسماء الطيور المتنوّعة وأصواتها وصفاتها. نفسّر الكلمات لأطفالنا. نعدّد أسماء الطيور وأصواتها، ونفسّر الصفات للأطفال، نُدخِلها للاستعمال في السياق اليوميّ لتيسير فهمها واستخدامها.
  • نبدع

    • نُحْضِر برفقة أطفالنا بِرْوازًا فيه صور تُبرِز تجارب وخبرات عائليّة سعيدة. نزيّنه معًا بألوان من وحي القصّة، ونعلّقه في غرفة العائلة.
    • رسومات القصّة اعتمدت تقنيّات فنّيّة متنوّعة، كالكولاج، والرسم بالألوان الخشبيّة والمائيّة، والتنقيط، والنفخ. نرسم لوحة عائليّة مشتركة باستخدام التقنيّات المتنوّعة.
  • قراءةً ممتعة!

عزيزتي المربّية.

في البستان أطفال مختلفون. كلٌّ له تميُّزُه الخاصّ، ولكن بعضهم لا يَعُون ذلك فيحتاجون إلى دعمك ومساندتك ليدركوا تميُّزهم. فهُمْ كثيرًا ما ينشغلون بمقارنة أنفسهم بأقرانهم، من حيث القدرات والصفات، فيتمنَّوْن أن يكونوا مثلهم، ويتشتّت انتباههم عن قدراتهم وميزاتهم، فيرَوْنَ أنفسهم من منظور ضيّق، ويشعرون بالنقص وعدم تقبُّل الذات وعدم الشعور بالرضى تجاه قدراتهم وكينونتهم. يحتاج هؤلاء الأطفال إلى مساندة البالغين (كالأهل والمربّية على سبيل المثال) لمساعدتهم في تمييز قدراتهم وصفاتهم الإيجابيّة حتّى يشعروا بالرضا عن النفس.

نذكّر الأطفال دومًا: مختلفون بِصِفاتنا، متميّزون باختلافنا! فكرة جميلة يحملها الكتاب بين طيّاته.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحاور  

    حول المشاعر والرغبات: نقرأ القصّة عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتحدّث عن مشاعر الغراب والطيور المختلفة ورغباتها من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الغراب، وماذا كانت رغبته؟ ما هو شعور الطيور، ولماذا شعرتْ على هذا النحو؟ كيف تَغَيَّرَ شعور الغراب، ولماذا؟

    المدح والإطراء: توجَّهَ الغراب للطيور المختلفة ومدَحَهم. نتتبّع الأحداث ونفسّر لأطفالنا معنى أن نمدح أو نُطْري للآخر. نعطي نموذجًا للأطفال، كأن نمدحهم، وأن نساعدهم في مدح إخوتهم وزملائهم، كأن نقول: يعجبني أنّك تحترم الآخرين فتصغي لهم؛ أو: يعجبني أنّك تقول “من فضلك” عند الطلب.

    حول تمكين الطفل عبر الحوار عن صفاته قدراته ومميّزاته: لم يكن الغراب راضيًا عن صفاته ومميّزاته. نتحدّث مع الأطفال عن صفات خَلْقيّة وخُلقيّة نحبّها فيهم، وعمّا يميّزهم. نتحاور معهم عن قدراتهم الآنيّة، ونسألهم عمّا يستطيعون القيام به، ونذكّرهم بأنّهم -على الرغم من كونهم صغارًا- قادرون، وعن قدراتهم المتغيّرة. نطلب إلى الأطفال أن يتحدّثوا عن الأمور التي لم يتمكّنوا سابقًا من القيام بها ولكنّهم الآن قادرون على ذلك، وعن الأمور التي لا يستطيعون القيام بها ولكنّهم سيتمكّنون من ذلك مستقبلًا. نُبرِز صفاتهم وقدراتهم أثناء الحِوار.

    السعادة: توجَّهَ الغراب للطيور المختلفة معتقدًا أنّها أسعد الطيور في العالم. نتحاور مع الأطفال حول مفهوم السعادة. نسألهم: متى شعرت بأنّك أسعد الأطفال؟ ما الذي يُشعِرك بالسعادة؟ كيف نسبّب السعادة لأنفسنا؟ كيف يمكن أن نجعل الآخرين (كالإخوة والأهل على سبيل المثال) سعداء؟

    الحرّيّة: تَبيَّنَ للغراب في نهاية القصّة أنّ كونه حرًّا طليقًا يجعله أسعد الطيور. ماذا يعني أن يكون الشخص حرًّا؟ متى تشعر أنّك حرّ؟

     

  • نستكشف

    نتعرّف على الطيور: ذُكِرت في القصّة أسماء لطيور، نحو: العندليب؛ الحمامة؛ الطاووس؛ البجعة. نبحث عن معلومات عنها في الشبكة العنكبوتيّة، وعن أنواع أخرى.

    نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ ركنًا أو برجًا لاستقطاب الطيور في ساحتنا. نقوم بمراقبتها وتصويرها والاستعانة بمعرفة الطيور للتعرّف على الطيور التي تميّز بلادنا. نسمّيها، ونبحث عن معلومات حولها ونُجري مقارنة بينها.

  • نُثْري لغتنا

    الكتاب غنيّ بالصفات: ناعم؛ باهت؛ لامع؛ عذب؛ معظّم؛ غامق. نفسّر الكلمات للأطفال ونلعب لعبة نصف بها الأغراض في الصفّ لنيسّر استخدام الصفات المتنوّعة. نُدخِلها للاستعمال في السياق اليوميّ لتيسير فهمها واستخدامها.

    الكتاب غنيّ بأسماء الطيور المتنوّعة وأصواتها. نعدّد أسماء الطيور وأصواتها، ونُغْني قاموس الأطفال اللُّغويّ بأسماء طيور أخرى وأصواتها أيضًا.

  • نبدع

    رسومات القصّة اعتمدت تقنيّات فنّيّة متنوّعة (نحو: الكولاج، والرسم بالألوان الخشبيّة والمائيّة، والتنقيط، والنفخ)، ورُسِمت على مراحل. نُحْضر إطارًا لصورة شخصيّة برفقة الأطفال باستخدام التقنيّات المتنوّعة. ونفتتح معرضًا بعنوان “نختلف بصفاتنا ونتميّز باختلافنا”.

    مَسْرَحة الكتاب: نقوم بتحضير دمى لشخصيّات القصّة ونُمَسْرِحها برفقة الأطفال.

     

  • نتواصل

    نطلق مشروعًا نسمّيه “نختلف بصفاتنا ونتميّز باختلافنا”، بحيث يكون جسرًا بين البستان والبيت، فنتيح المجال لكلّ طفل -بمساندة الأهل- أن يحضّر عرضًا يعرّف به الأطفالَ على عائلته وهواياته وميوله ورغباته، ممّا يمكّن الطفل ويعزّز قدرته على التعبير.

  • قراءةً ممتعة!