
حوار بين الطّفل ووالديه قوامه كلمتَي “لماذا” و “لأنّ” والكثير من الحبّ، ينقلب إلى لعبةٍ بين الطّرفين تساعد الطّفل في التّفكير بإجاباتٍ عن أسئلة يطرحها هو ووالداه، ومن خلال ذلك تتطوّر قدرته على فهم سلوكه، والتّعاطف مع الآخرين وفهم وجهة نظرهم.
حوار بين الطّفل ووالديه قوامه كلمتَي “لماذا” و “لأنّ” والكثير من الحبّ، ينقلب إلى لعبةٍ بين الطّرفين تساعد الطّفل في التّفكير بإجاباتٍ عن أسئلة يطرحها هو ووالداه، ومن خلال ذلك تتطوّر قدرته على فهم سلوكه، والتّعاطف مع الآخرين وفهم وجهة نظرهم.
قصّتنا شقيّة نوعًا ما، تتضمّن رسالة مزدوجة للطفل والأهل على حدّ سواء؛ إذ كثيرًا ما نقوم بتوجيه أسئلة ذات نكهة توبيخيّة حول تصرُّفات عدّة لأطفالنا، هي تصرُّفات قد ...
نشاط مع الأهلقصّة شقيّة نوعًا ما، تضيء على مهارات التواصل السليم وتتضمّن رسالة مزدوجة؛ للكبار وللصغار على حدّ سواء. كثيرًا ما نقوم بتوجيه أسئلة ذات طابع توبيخيّ حول تصرّفات ...
نشاط في الصّفّقصّتنا شقيّة نوعًا ما، تتضمّن رسالة مزدوجة للطفل والأهل على حدّ سواء؛ إذ كثيرًا ما نقوم بتوجيه أسئلة ذات نكهة توبيخيّة حول تصرُّفات عدّة لأطفالنا، هي تصرُّفات قد نعلم سببها في الغالب، كاللهو والفضول وعدم الانصياع للحدود، وفي أحيان كثيرة قد لا يعلم الطفل نفسه سبب تصرُّفه، ويحتاج إلى وساطتنا نحن الأهل كي نساعده ليفهم سبب قيامه بتلك السلوكيّات. اُضطُرَّ نديم في قصّتنا، بعدما تعب من الأسئلة المتكرّرة، أن يبحث عن آليّة للتعامل، فاستعمل كلمة “هكذا” مُفْرَدةً ينهي فيها النقاش، مُفْرَدةً فيها نوع من التحدّي (بل التمرّد كذلك)! حاوَلَ الأهل القيام بالمِثْل على الرغم من استيائهم من سلوك نديم، إلّا أنّهم فتحوا مجالًا للحِوار معه في نهاية القصّة، وفهموا أنّ القيام بالمِثْل ليس هو الطريقة الـمُثْلى للتعامل مع الطفل، وإنّما فتْح المجال للحِوار هو الطريقة الفُضلى كما أدرك الطفل ذلك أيضًا.
أيّها الأهل الأعزّاء. يحتاج أطفالنا أن نتحدّث معهم بعبارات قصيرة مباشرة تتضمّن رسالة واضحة غير موبِّخة وحازمة، وتُبيِّن ما نريده منهم، نحو: “الرجاء عدم رشق الماء في الحمّام!”؛ “الرجاء عدم النطّ على الكنبة!”؛ فهذه الصياغة تأتي بنتائج أفضل، وهي إحدى آليّات التواصل الناجعة مع أطفالنا. إضافة إلى ذلك، نحتاج إلى الإصغاء وإدارة حِوار مع أطفالنا لنفهم بصورة معمّقة سبب سلوكهم وتصرُّفاتهم. والأهمّ من ذلك ألّا نترك طفلنا، وألّا نسدّ الباب “العاطفيّ” في وجهه، فلا نترك طفلنا وحيدًا، بل نقوم بدَوْرنا كالبالغين المهمّين في حياة طفلنا نصغي ونجد الحلول معًا، ونكون وسطاء مساندين.
نتحادث حول:
نستكشف
نتواصل
نثري لغتنا
نحاكي ونمثّل
قصّة شقيّة نوعًا ما، تضيء على مهارات التواصل السليم وتتضمّن رسالة مزدوجة؛ للكبار وللصغار على حدّ سواء. كثيرًا ما نقوم بتوجيه أسئلة ذات طابع توبيخيّ حول تصرّفات التلاميذ الصغار، دون أن نفهم سبب هذه التصرّفات ودوافعها؛ فقد ينبع هذا السلوك عن ضائقه، أو عن عدم قدرة الطقل على التعبير عن نفسه وشرح موقفه. يحتاج التلميذ الصغير إلى تعاطفنا وإصغائنا كي نساعده على فهم سبب قيامه بتلك التصرّفات ومساندته وإعطائه البدائل للتعبير.
في قصّة “هكذا”، اُضطُرَّ نديم، بعد أن تعب من الأسئلة المتكرّرة، إلى أن يبحث عن آليّة للتعامل، فاستعمل كلمة “هكذا” مُفْرَدةً ينهي فيها النقاش، وهي مُفْرَدةً فيها نوع من التحدّي (بل التمرّد كذلك)! حاوَلَ الأهل القيام بالمِثْل على الرغم من استيائهم من سلوك نديم، إلّا أنّهم فتحوا مجالًا للحِوار معه في نهاية القصّة، وفهموا أنّ القيام بالمِثْل ليس هو الطريقة الـمُثْلى للتعامل مع الطفل، وإنّما فتْح المجال للحِوار هو الطريقة الفُضلى، وهذا ما أدركه الطفل أيضًا.
المعلمات العزيزات. يحتاج التلاميذ الصغار إلى أن نكون وسطاء مساندين لهم وألّا نتركهم وحيدين، فمن المهم أن نعطي نموذجًا لكيفية التعامل والإصغاء وإدارة حِوار يساندهم (ويساندنا) لنفهم أسباب ودوافع سلوكهم وتصرُّفاتهم بصورة معمّقة. كما من المهم أن نطوّر قدرتهم على التعبير من خلال المواقف الحياتيّة وإعطائهم البدائل، مثل التعبير المباشر عمّا يضايقهم، أو عمّا يرغبون به بدلًا من استعمال طرق أخرى كالتجاهل والانطواء، والعنف أحيانًا.
نتحادث حول:
نمثّل:
نستكشف:
نفسح المجال أمام التّلاميذ الصغار ليسألوا أسئلة تثير فضولهم ويودون أن يعرفوا المزيد عنها. توثّق المعلّمة الأسئلة على بطاقات مع اسم التلميذ. نبحث عن الأجوبة من خلال الموسوعات، أو عبر الإنترنت.
يمكن للتّلاميذ أن يستعرضوا الأسئلة وأن يتشاركوا الأجوبة والمعارف الجديدة فيما بينهم، بشكل جماعيّ وممتع.
نطلق مشروعًا صفيًّا يوسّع مدارك التلاميذ الصغار. يقوم كلّ طفل بعرض سؤال يهمّه وبالبحث عن الإجابة عنه، وعرضها أمام الصفّ في مشروع يُدعى “منصتنا الصفيّة”.
نثري لغتنا:
نبدع: