fbpx
كتب الروضة/البستان > أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟

أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟

تأليف: شيرلي بارِنتو | رسومات: ديفيد ووكِر | ترجمة: منيرة بجالي نصار | الناشر: تخيليت

أربع دمى دببة تجلس على أربعة كراسي. ماذا سيفعلون عندما يصل دبّ إضافيّ؟ قصّة عن الصداقة والتعاون، وعن أنّه إذا أردنا، سيكون لكل واحد منّا مكان.

نشاط مع الأهل

ما زال طفلنا، ابن الثالثة، يستصعب مشاركة أغراضه مع آخرين، لكنّ الخبرات والتحدّيات اليومية التي يعايشها في محيطه القريب تنمّي لديه حسّ التعاطف، وتطوّر على نحوٍ ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

  تُجرّب الدبّبة الخمسة الجلوس معًا على أربعة كراسي، فتبذل جهدًا تعاونيًّا جماعيًّا مُشتركًا، وتنجح بعد تقديم القليل من التّنازل. ما زال الطفل ابن الثالثة ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

 

تُجرّب الدببة الخمسة الجلوس معًا على أربعة كراسي، فتبذل جهدًا تعاونيًّا جماعيًّا مُشتركًا، وتنجح مع القليل من التّنازل.

ما زال طفلنا، ابن الثالثة، يستصعب مشاركة أغراضه مع آخرين، لكنّ الخبرات والتحدّيات اليومية التي يعايشها في محيطه القريب تنمّي لديه حسّ التعاطف، وتطوّر على نحوٍ تراكميّ مهاراته الاجتماعيّة والعاطفيّة والتّفكيرية.

لنا كأهلٍ دورٌ كبير في استغلال مثل هذه الفرص اليوميّة، ومرافقة الطفل ومساندته في بناء علاقات اجتماعية يتعلّم من خلالها أن يفهم مشاعر الاخر وحاجاته ورغباته، ممّا يمكّنه من التّفكير في حلولٍ لمشكلاتٍ؛ كما فكّر الدببة الصّغار في قصّتنا. كيف إذًا نساند طفلنا في هذا المسار؟

نتحلّى بالصّبر، فنفسح الوقت والمجال للطّفل ليجرّب حلولًا مختلفة، ولا نسرّع النتيجة. نحفّز تفكيره من خلال طرح أسئلة لا إجابات، على نحو: كيف يمكن أن…؟ ماذا برأيك سوف يحدث لو؟  والأهمّ، أن نثق بقدرة الطّفل على ابتكار حلولٍ ربّما لم نفكّر فيها نحن، ونؤمن بقدراته على المساهمة الفعليّة، كما فعلت الدببة الصغيرة حين ساعدت الدبّ الكبير.

الحِوار حول المشاعر والرغبات وأفكار الشخصيّات يعزّز القدرةَ العاطفيّة الاجتماعيّة عند الأطفال، والفهمَ العميق للنصّ

نشاط مع الأهل

  •  نتحاور

    • حول الحاجة الى المساعدة: نتحدّث عن مشاعر الدب الكبير قبل وبعد أن تعاون الجميع لمساعدته. نسأل طفلنا: كيف شعر الدب عندما لم يجد مكانّا يجلس فيه؟ كيف شعر بعد أن وجد له مكانًا مع بقية الدببة؟ نسمي هذه المشاعر، ونسأله: لماذا راودته هذه المشاعر؟
    • حول تحدّيات تواجهنا: واجهت الدب الكبير مشكلة، نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ هل واجهتك مشكلة ما؟ كيف تخطيتها؟
    • حول تجاربنا عن المشاركة والتّعاون: نشارك طفلنا بتجربة تعاوّنا فيها مع أشخاص آخرين لمساعدة أحدهم، ثم نسأله عن تجربة مُماثلة مرّ بها في البيت اوفي الروضة: ماذا شعرت عندما تعاونت مع آخرين، أوعندما قدمت المساعدة لمن يحتاجها؟ ماذا برأيك شعر الشخص الذي ساعدته؟
  •  

    نثري لغتنا

    • قاموس حسّي حركي: تحتوي القصة على مفردات حسيّة، نحو: قطنيّ/ طريّ، وتحتوي على مفردات حركية، نحو: يجرّ، يقف، يجلس. نيسّر استعمالها في حياتنا اليومية لوصف أغراضنا وأداءاتنا الحركية ونفسح المجال للطفل ليعبّر عن حركاته وأفعاله.
    • قاموس الوعي الرياضي: تحتوي القصة على مفردات رياضيّة تراتبيّة، نحو: الأوّل، الثّاني، اثنان ثلاثة، وخمسة. يمكننا التدّرب واللّعب حول ترتيبنا في العائلة المصغّرة وترتيب الأعمام والأخوال، العمّات والخالات في العائلة المُوسّعة.
  •  

    نستكشف

    • نبحث في مصادر مختلفة عن معلوماتٍ حول الدُّببة:  أنواعها، طعامها وطرق معيشتها. قد نتمتّع أيضًا مع طفلنا بمشاهدة فيلم وثائقي حولها.
  •  

    نبدع

    • نحضّر برفقة أطفالنا دببًا من أقمشة وخامات مختلفة متوفّرة في البيت، مثل: جوارب، قمصان، أزرار وخيطان صوفيّة مُلوّنة.
  • نلعب معًا

    • نلعب معًا لعبة الكراسي. نصفّ الكراسي وندور حولها على أنغام موسيقا. حين تتوقف الموسيقا، نجلس على الكراسي، وفي كلّ مرة ننقص منها واحدًا. هل ننجح في أن نجلس كلّنا على كرسيّ واحدٍ؟ لنجرّب!

 

تُجرّب الدبّبة الخمسة الجلوس معًا على أربعة كراسي، فتبذل جهدًا تعاونيًّا جماعيًّا مُشتركًا، وتنجح بعد تقديم القليل من التّنازل.

ما زال الطفل ابن الثالثة يستصعب مشاركة أغراضه مع الآخرين، لكنّ الخبرات والتحدّيات اليوميَّة التي يعايشها في محيطه القريب تنمّي لديه حسّ التعاطف، وتطوّر مهاراته الاجتماعيّة والعاطفيّة والتّفكيريّة على نحو تراكميّ.

لنا، كمربين ومربيات، دورٌ كبير في استغلال مثل هذه الفرص اليوميّة، ومرافقة الطفل ومساندته في بناء علاقات اجتماعيّة يتعلّم من خلالها فهم مشاعر الآخرين وحاجاتهم ورغباتهم، ممّا يمكّنه من التّفكير في حلول للمشكلات، مثلما فكّر الدبّبة الصّغار في قصّتنا بحلول لمشكلتهم. كيف، إذًا، نساند الأطفال في هذا المسار؟

نتحلّى بالصّبر، فنفسح الوقت والمجال للطّفل ليجرّب حلولًا مختلفة، ولا نسرّع تحقيق النتيجة. نحفّز تفكيره من خلال طرح أسئلة وليس من خلال تقديم إجابات، على نحو: كيف يمكن أن…؟ ماذا برأيك سوف يحدث لو؟ والأهمّ، أن نثق بقدرة الطّفل على ابتكار حلولٍ ربّما لم نفكّر فيها نحن، وأن نؤمن بقدراته على المساهمة الفعليّة، كما فعلت الدبّبة الصغيرة حين ساعدت الدبّ الكبير.

يعزّز الحِوار حول مشاعر ورغبات وأفكار الشخصيّات القدرةَ العاطفيّة الاجتماعيّة عند الأطفال، والفهم العميق للنصّ.

 

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحاور

    • حول الحاجة إلى المساعدة: نتحدّث عن مشاعر الدبّ الكبير قبل وبعد أن تعاون الجميع على مساعدته. نسأل الأطفال: كيف شعر الدبّ عندما لم يجد مكانًا يجلس فيه؟ كيف شعر بعد أن وجد له مكانًا مع بقية الدببة؟ نسمّي هذه المشاعر، ونسألهم: لماذا راودته هذه المشاعر؟
    • حول تحدّيات تواجهنا: واجهت الدبّ الكبير مشكلة، نسأل الأطفال ما هي المشكلة؟ هل واجهتك مشكلة ما؟ كيف تخطيتها؟
    • حول تجاربنا في المشاركة والتّعاون: نشارك الأطفال بتجربة تعاونّا فيها مع أشخاص آخرين لمساعدة شخص ما. ثمّ نسألهم عن تجربة مُماثلة مرّوا بها في البيت أو في الروضة: ماذا شعرت عندما تعاونت مع الآخرين أو عندما قدّمت المساعدة لمن يحتاجها؟ ماذا، برأيك، شعر الشخص الذي ساعدته؟
  • نثري لغتنا

    • قاموس حسّيّ حركيّ: تحتوي القصة على مفردات حسيّة، نحو: صوفيّ، ناعم. وتحتوي على مفردات حركيّة، نحو: يصعد، يتسلّق، يجلس. نيسّر استعمالها في حياتنا اليوميّة لوصف أغراضنا وحركاتنا، ونفسح المجال للطفل ليعبّر عن حركاته وأفعاله.
    • قاموس الوعي الرياضيّ: تحتوي القصة على مفردات رياضيّة تراتبيّة، نحو: الأوّل، الثّاني، الثّالث، الرّابع. يمكننا إدخالها ضمن الأنشطة المختلفة بالروضة (مثل الأنشطة الحركيّة في الساحة عند الانتظار بجانب الألعاب…).
  • نستكشف

    • نبحث في مصادر مختلفة عن معلومات حول الدببة: أنواعها؛ وطعامها وطرق معيشتها.
  • نبدع

    • نستضيف في الصفّ ورشة للأهالي، أو الأجداد، ونحضّر برفقة الأطفال دببًا من أقمشة ومواد مختلفة متوفّرة في البيت، نحو: جوارب، قمصان، أزرار وخيطان صوفيّة مُلوّنة.
    • نحضّر لعبة من وحي القصة، نحو لعبة ذاكرة تحتوي على مفاهيم المكان مثل (بجانب، بين، تحت)، صفات (منقّط، مخطّط)، ومفاهيم أخرى من وحي القصّة.

     

  • نمثّل

    • حياتنا في الروضة غنيّة بالمواقف التي يجد الطفل فيها صعوبة في المشاركة، وخاصّة وقت اللعب. نشاهد الأطفال، ثمّ نقوم بتمثيلها مجدّدًا ونتبادل الأدوار. بعد ذلك، نتحدّث ونتحاور حول مشاعر ورغبات الشركاء في الموقف، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نساندهم في التعبير عن مشاعرهم، ونبيّن لهم أنّ المشاركة تعني الاهتمام بالآخر وإظهار ودّنا له.
  • نلعب معًا

    • في صفّنا مكان لكلّ طفل“: نلعب معًا لعبة الكراسي. نصفّ الكراسي وندور حولها على أنغام موسيقيّة. حين تتوقف الموسيقى، نجلس على الكراسي، في كلّ مرة نوقف فيها الموسيقى نُنقص كرسيًا. هل ننجح في أن نجلس كلّنا على كرسيّ واحدٍ؟ لنجرّب!