
كيف يحبّ الصغار أن يدلّلهم الكبار وأن يعتنوا بهم؟ ما الذي يمنح الطفل شعورًا بالأمان وهو ما زال يستصعب الانفصال، ولو القصير والمؤقّت، عن والديه؟ رافقونا في هذه ...
نشاط مع الأهلكيف يحبّ الصغار أن يدلّلهم الكبار وأن يعتنوا بهم؟ ما الذي يمنح الطفل شعورًا بالأمان وهو ما زال يستصعب الانفصال، ولو القصير والمؤقّت، عن والديه؟ رافقونا في هذه ...
نشاط مع الأهلماذا يساعد طفل الرّوضة على تخطّي "الأزمات" الصّغيرة اليومية، مثل الانفصال صباحًا عن الأهل، أو الانتقال من حالة اليقظة إلى النّوم؟ هذا ما تعرّفنا إليه هذه الحكاية ...
نشاط في الصّفّلم تتحقّق أمنية لمى في أن يكون عندها كلبٌ، فأعملت خيالها الطفولي، وحوّلت الكرسي إلى كلب ظريف أطلقت عليه اسم "نفنوف". اهتمت لمى بنفنوف، كما يهتمّ بها والداها، وشاركته ما تحبّ فعله. وأصدقاء لمى متغيّرون، قد يتحوّلون من كلبٍ إلى حصانٍ أو زرافة...ولكن، لماذا اختارت لمى "كرسيًّا" ليكون صديقها؟
أعزّاءنا الأهل،
"الصّديق الخيالي" يبتكره العديد من الأطفال الصّغار ليسلّيهم في وحدتهم، أو ليبوحوا له بأفكارهم ومشاعرهم، خاصّة حين يشعرون بضائقة. قد يكون الصّديق دُميةً أو غرضًا، أو شخصية وهميّة يستخدمها الطفل كمتنفَّسٍ عاطفيّ، ويمثّل من خلال عنايته بها، نمط رعاية والديه به. أحيانًا، يساعد الحوار مع الصّديق الوهميّ" الطفلَ على فهم العالم من حوله، خاصّة فهم المواقف الاجتماعيّة التي يعيشها.
المربية العزيزة،
في سنّ الثالثة والرّابعة يبتكر العديد من الأطفال "أصدقاء وهميّين" قد يحادثونهم ويلعبون معهم دون أن يراهم أحد، وقد يتجسّد هؤلاء الأصدقاء في دمية أو غرض يصطحبه الطفل معه إلى كلّ مكان، وأحيانًا لا يستطيع النّوم بدونه. يساعد هذا الصّديق الطفل في التنفيس عن مشاعره، خاصة في وقت "الأزمات"، مثل الانفصال عن الأهل عند القدوم صباحًا إلى الرّوضة، أو الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النّوم. ومن خلال العناية بهذا "الصّديق" يسترجع الطّفل ويمثّل نمط رعاية والديه به، ويذوّت سلوكيّاتٍ يختبرها في حياته العائلية وفي الرّوضة.
المربية العزيزة،
في سنّ الثالثة والرّابعة يبتكر العديد من الأطفال "أصدقاء وهميّين" قد يحادثونهم ويلعبون معهم دون أن يراهم أحد، وقد يتجسّد هؤلاء الأصدقاء في دمية أو غرض يصطحبه الطفل معه إلى كلّ مكان، وأحيانًا لا يستطيع النّوم بدونه. يساعد هذا الصّديق الطفل في التنفيس عن مشاعره، خاصة في وقت "الأزمات"، مثل الانفصال عن الأهل عند القدوم صباحًا إلى الرّوضة، أو الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النّوم. ومن خلال العناية بهذا "الصّديق" يسترجع الطّفل ويمثّل نمط رعاية والديه به، ويذوّت سلوكيّاتٍ يختبرها في حياته العائلية وفي الرّوضة.