fbpx
كتب الروضة/البستان > نَفْنوف

نَفْنوف

نصّ: أوره إيال * رسومات: أوره إيال * الناشر: الكيبوتس الموحّد * النّص العربي: منى سروجي

كم تمنّت لَمى أن يكون لديها كلبٌ، لدرجة أنّها حوّلت الكرسيّ في خيالها إلى كلبٍ تلعب معه. لكنّ الكرسي قد يتحوّل في الصباح  إلى حصان أيضًا، وربما إلى  زرافة… قصّة عن حاجة الأطفال الصّغار إلى “أنسنة” الأشياء والحيوانات، والقفز بين عالَمَيْ الواقع والخيال.

نشاط مع الأهل

كيف يحبّ الصغار أن يدلّلهم الكبار وأن يعتنوا بهم؟ ما الذي يمنح الطفل شعورًا بالأمان وهو ما زال يستصعب الانفصال، ولو القصير والمؤقّت، عن والديه؟ رافقونا في هذه ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

ماذا يساعد طفل الرّوضة على تخطّي "الأزمات" الصّغيرة اليومية، مثل الانفصال صباحًا عن الأهل، أو الانتقال من حالة اليقظة إلى النّوم؟ هذا ما تعرّفنا إليه هذه الحكاية ...

نشاط في الصّفّ  

لم تتحقّق أمنية لمى في أن يكون عندها كلبٌ، فأعملت خيالها الطفولي، وحوّلت الكرسي إلى كلب ظريف أطلقت عليه اسم "نفنوف". اهتمت لمى بنفنوف، كما يهتمّ بها والداها، وشاركته ما تحبّ فعله.  وأصدقاء لمى متغيّرون، قد يتحوّلون من كلبٍ إلى حصانٍ أو زرافة...ولكن، لماذا اختارت لمى "كرسيًّا"  ليكون صديقها؟

أعزّاءنا الأهل،

"الصّديق الخيالي" يبتكره العديد من الأطفال الصّغار ليسلّيهم في وحدتهم، أو ليبوحوا له بأفكارهم ومشاعرهم، خاصّة حين يشعرون بضائقة. قد يكون الصّديق دُميةً أو غرضًا، أو شخصية وهميّة يستخدمها الطفل كمتنفَّسٍ عاطفيّ، ويمثّل من خلال عنايته بها، نمط رعاية والديه به. أحيانًا، يساعد الحوار مع الصّديق الوهميّ" الطفلَ على فهم العالم من حوله، خاصّة فهم المواقف الاجتماعيّة التي يعيشها.

نشاط مع الأهل

  • نتحادث مع الطّفل حول دمية أو غرض يلازمه أو صديق في مخيّلته يشعر أنّه قريب منه. ماذا يحبّ أن يفعل به ومعه؟
  • قد نتحدّث مع الطفل أيضًا عن حاجتنا، نحن الكبار، أحيانًا إلى مشاركة "أصدقاء خياليّين" للتنفيس عن ضائقة عاطفيّة نمرّ بها؛ كأن نتحدّث إلى أنفسنا بصوتٍ عالٍ أو نستحضر في مخيّلتنا شخصًا عزيزًا علينا نبثّه ضيق حالنا.
  • تعبّر لمى عن حبّها لنفنوف بطرق مختلفة، بالكلام وبالفعل. نتحادث مع الطفل حول الطّرق التي يعبّر فيها أفراد العائلة عن حبّهم لبعضهم وللآخرين.
  • تقوم لمى في خيالها بأنشطة ممتعة مع صديقها نفنوف، فهما يلعبان ويأكلان البوظة . نفكّر بأنشطة يمكن أن نقوم بها معًا وتمنحنا فرحًا وشعورًا بالقرب.
  • "نفنوف، نفنوفي..." تنادي لمى كلبها مدلّلةً. نتذكّر معًا أسماء وألقاب التّحبب التي نستخدمها في العائلة. أيّ الأسماء نفضّل؟
  • دُمًى، قِطَعُ ملابس، أغراضٌ من البيت، وبعض الخيال والرّغبة باللعب، هي كلّ ما نحتاج من أجل أن نقضي وقتًا مرِحًا مع أطفالنا في لعب تمثيليّ، نتقمّص الأدوار ونخترع المَشاهِد!

المربية العزيزة،

في سنّ الثالثة والرّابعة يبتكر العديد من الأطفال "أصدقاء وهميّين" قد يحادثونهم ويلعبون معهم دون أن يراهم أحد، وقد يتجسّد هؤلاء الأصدقاء في دمية أو غرض يصطحبه الطفل معه إلى كلّ مكان، وأحيانًا لا يستطيع النّوم بدونه. يساعد هذا الصّديق الطفل في التنفيس عن مشاعره، خاصة في وقت "الأزمات"، مثل الانفصال عن الأهل عند القدوم صباحًا إلى الرّوضة، أو الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النّوم. ومن خلال العناية بهذا "الصّديق" يسترجع الطّفل ويمثّل نمط رعاية والديه به، ويذوّت سلوكيّاتٍ يختبرها في حياته العائلية وفي الرّوضة.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتوقّف عند العنوان "نفنوف": نسائل الأطفال عمّا يمكن أن يشير إليه. نشجّعهم على تذكّر كلماتٍ لها نفس الوزن ومألوفة لهم من قصص الأطفال التي يعرفونها أو من كلماتٍ يسمعونها من الأهل، مثل "كشكوش" "فرفور". نتحدّث عن أسماء التحبّب والتدليل التي يطلقها الأهل على كلّ طفل.
  • نطلب ممّن يرغب من الأطفال أن يحضر معه إلى الرّوضة دميةً أو غرضًا من البيت يحبّه ويصطحبه معه، ويعرّف أصدقاءه عليه.
  • تعبّر لمى عن حبّها لكلبها المتخيّل بطرق عديدة، فهي تطعمه البوظة، وتلعب معه، وتأخذه في نزهة. نتحدّث مع الأطفال حول الطرق التي يحبّون أن يدلّلهم أهلهم بها.
  • تقوم لمى بالعناية بنفنوف عبر سلسلة من النشاطات تبدأ من الصّباح وحتّى المساء تشابه إلى حدّ كبير النشاط الذي يقوم به طفل الرّوضة خلال اليوم (اللعب، وأكل البوظة، ونومة القيلولة والنّزهة ومن ثمّ الاستعداد للنوم). نستذكر مع الأطفال هذه النشاطات بالتسلسل المذكور في القصّة، ثمّ نتحدّث عمّا نفعله نحن من الصّباح على المساء. يساعد هذا النّشاط الطفل في إدراك مفهوم الزمن من خلال أنشطة يختبرها؛ إذ إنّ مفهوم الزّمن المطلق ما زال صعبًا على أطفال هذه الفئة العمرية، وهم بحاجة إلى معرفة ما سيتضمّنه يومهم من نشاط حتى يشعروا بالأمان، خاصّة حين يأتون إلى الرّوضة.
  • يبرز في النصّ استخدام صيغَتَيْ الأمر للمفرد وصيغة المثنّى في الأفعال الماضية. نشجّع الأطفال على إضافة أفعال أمر، تطلب بواسطتها لمى من نفنوف أن يقوم بأعمال أخرى (مثل: أَحضِر الطّابة...وغيرها). نوضّح للأطفال صيغة المثنّى ونشجّعهم على ذكر أمور أخرى قامت بها لمى ونفنوف معًا، مستخدمين صيغة المثنّى في الأفعال.
  • يحبّ الأطفال تربية الحيوانات المنزلية، ويتعلّقون بها عاطفيًا. نشجّع الأطفال على الحديث عنها وعن طرق العناية بها، وقد نطلب منهم أن يُحضروا صورًا لحيواناتٍ بيتية يربّونها أو يحبّونها، ونعدّها في ألبوم صورٍ نحفظه في مكتبة الرّوضة بعنوان: حيواناتٌ نحبّها". قد يرغب أحد الأطفال في أن يُحضر حيوانه البيتي إلى الرّوضة ليتعرّف أصدقاؤه عليه.
  • تنتهي القصّة بعبارة: قد يكون عندها حصانٌ، أو ربّما زرافة". نشجّع الأطفال على إضافة أسماء حيوانات/ أغراض أخرى.
  • نُغني ركن اللعب التمثيلي بأنواع مختلفة من الدّمى ( بأحجام وألوان وملامس وأصناف مختلفة) تتيح لكلّ طفل أن يجد الدّمية التي يرتاح إليها.

المربية العزيزة،

في سنّ الثالثة والرّابعة يبتكر العديد من الأطفال "أصدقاء وهميّين" قد يحادثونهم ويلعبون معهم دون أن يراهم أحد، وقد يتجسّد هؤلاء الأصدقاء في دمية أو غرض يصطحبه الطفل معه إلى كلّ مكان، وأحيانًا لا يستطيع النّوم بدونه. يساعد هذا الصّديق الطفل في التنفيس عن مشاعره، خاصة في وقت "الأزمات"، مثل الانفصال عن الأهل عند القدوم صباحًا إلى الرّوضة، أو الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النّوم. ومن خلال العناية بهذا "الصّديق" يسترجع الطّفل ويمثّل نمط رعاية والديه به، ويذوّت سلوكيّاتٍ يختبرها في حياته العائلية وفي الرّوضة.