تحاول الطّفلة أن تطير، لكنّها تكتشف أنّها نسيت "أجنحتها" في البيت؛ فتنطلق لتفتّش عن أجنحة جديدة بمساندة أبيها. قصّة تساند الطّفل في اكتشاف قدرات جديدة تساعده في التأقلم في بستانه الجديد.
مواضيع الكتاب:
الأهلالحاجة للحبالعائلة والمجتمعالوعي بالمشاعر
الفئة العمريّة: البستان
تحاول الطّفلة أن تطير في الحديقة. لكن كيف تطير، وقد نسيت “أجنحتها” في البيت؟
في محاولاتها الطّيران، تقفز الطّفلة وتتزحلق وتركض وترقص، وتكتشف لديها قدراتٍ حركيّة جديدة. تتواصل مع الفراشة-الطّبيعة، وتشعر بفرحٍ غامر. لكنّ هذا الحسّ بالقدرة والمتعة الحسّية لا يكتمل إلاّ بمساندة الأب الذي يحملها على “أجنحته” لتحلّق عاليًا.
يحضر طفلكم إلى البستان في بداية السّنة، وقد ترك “أجنحته” في البيت. ترك ما يشعره عادة بالأمان: رفقة أفراد العائلة، بيته وأغراضه، روتينه اليوميّ؛ ويدخل عالمًا جديدًا عليه أن يعتاد العيش فيه بأشخاصه، وخبراته، وبيئته المادّية. لكنّه لا يأتي خالي الوفاض تمامًا؛ فهو يمتلك فضولاً، ورغبةً فطريّةً في التّعلّم، وقدرات ومهاراتٍ مختلفة تساند نموّه، وتساعده في التّعلّم والتّأقلم.
كلّ ما يحتاجه هو فسحة لأن ينطلق، يختبر، ويتعلّم محاطًا بحضورنا- حين يحتاجه- كي نحمله على أجنحة حبّ واهتمام تسانده في رحلته الجديدة.