
خبرة الانفصال عن البيت في بداية السّنة الدّراسية مشتركة للطّفل ولنا كأهلٍ. كيف يمكن أن نساند طفلنا بالحديث والنّشاط معه، حتّى نعيش هذه الخبرة على نحوٍ مطمئنٍ ...
نشاط مع الأهلخبرة الانفصال عن البيت في بداية السّنة الدّراسية مشتركة للطّفل ولنا كأهلٍ. كيف يمكن أن نساند طفلنا بالحديث والنّشاط معه، حتّى نعيش هذه الخبرة على نحوٍ مطمئنٍ ...
نشاط مع الأهلأيّ "أجنحة" يملك الأطفال حين يأتون إلى البستان؟ كيف يمكن للمربّية أن تقوّيها وتدعم الطّفل في طيرانه في فضاءات جديدة؟ تابعونا في الصفحات التالية...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
تحاول الطّفلة أن تطير في الحديقة. لكن كيف تطير، وقد نسيت "أجنحتها" في البيت؟
في محاولاتها الطّيران، تقفز الطّفلة وتتزحلق وتركض وترقص، وتكتشف لديها قدراتٍ حركيّة جديدة. تتواصل مع الفراشة-الطّبيعة، وتشعر بفرحٍ غامر. لكنّ هذا الحسّ بالقدرة والمتعة الحسّية لا يكتمل إلاّ بمساندة الأب الذي يحملها على "أجنحته" لتحلّق عاليًا.
يحضر طفلكم إلى البستان في بداية السّنة، وقد ترك "أجنحته" في البيت. ترك ما يشعره عادة بالأمان: رفقة أفراد العائلة، بيته وأغراضه، روتينه اليوميّ؛ ويدخل عالمًا جديدًا عليه أن يعتاد العيش فيه بأشخاصه، وخبراته، وبيئته المادّية. لكنّه لا يأتي خالي الوفاض تمامًا؛ فهو يمتلك فضولاً، ورغبةً فطريّةً في التّعلّم، وقدرات ومهاراتٍ مختلفة تساند نموّه، وتساعده في التّعلّم والتّأقلم.
كلّ ما يحتاجه هو فسحة لأن ينطلق، يختبر، ويتعلّم محاطًا بحضورنا- حين يحتاجه- كي نحمله على أجنحة حبّ واهتمام تسانده في رحلته الجديدة.
المربّية العزيزة،
يأتي الطّفل إلى البستان في أوّل السّنة، وقد ترك "جناحيه" في البيت. ترك أفراد عائلته، وأغراضه وألعابه، وروتينه اليوميّ المألوف، وعليه أن يعتاد بيئة جديدة، خاصّة إذا كان الانتقال من الرّوضة إلى البستان مختلفًا تمامًا.
ولكنّه طفلٌ ينمو ويتعلّم باستمرارٍ إذا أتحنا له أن يجرّب، وساندناه في مسار بناء "أجنحة "- أي قدرات ومهارات جديدة- تساعده في التّحليق والاكتشاف. هكذا فعلت الطّفلة في كتاب "نسيت أجنحتي في البيت" حين اندفعت- بفطرتها المحبّة للّعب والفرح وبمساعدة جناحَيْ الفراشة- إلى القفز، والّدوران، والرّكض في الطّبيعة، حتّى شعرت أنّها "تكاد تطير".
وماذا فعل والدها حتّى يعمّق خبرتها السّابقة؟ حملها على كتفيه، ودار وقفز وركض، وأتاح لها أن ترى العالم هذه المرّة من زاوية أخرى: من فوق كتفيه.
نشاطًا ممتعًا!
المربّية العزيزة،
يأتي الطّفل إلى البستان في أوّل السّنة، وقد ترك "جناحيه" في البيت. ترك أفراد عائلته، وأغراضه وألعابه، وروتينه اليوميّ المألوف، وعليه أن يعتاد بيئة جديدة، خاصّة إذا كان الانتقال من الرّوضة إلى البستان مختلفًا تمامًا.
ولكنّه طفلٌ ينمو ويتعلّم باستمرارٍ إذا أتحنا له أن يجرّب، وساندناه في مسار بناء "أجنحة "- أي قدرات ومهارات جديدة- تساعده في التّحليق والاكتشاف. هكذا فعلت الطّفلة في كتاب "نسيت أجنحتي في البيت" حين اندفعت- بفطرتها المحبّة للّعب والفرح وبمساعدة جناحَيْ الفراشة- إلى القفز، والّدوران، والرّكض في الطّبيعة، حتّى شعرت أنّها "تكاد تطير".
وماذا فعل والدها حتّى يعمّق خبرتها السّابقة؟ حملها على كتفيه، ودار وقفز وركض، وأتاح لها أن ترى العالم هذه المرّة من زاوية أخرى: من فوق كتفيه.
نشاطًا ممتعًا!