fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > غَيْمومة

غَيْمومة

نصّ ورسوم: طوم لِخْطِنْهِلْد | النصّ بالعربيّة: فتحية خورشيد طبري

يُوزّع في شباط-آذار

تُريد غيمومة أن تقوم بأفعالٍ كبيرة ومهمّة، مثل الغيمات الكبيرة، فتخرج في رحلة تكتشف خلالها قدرة غيمة صغيرة مثلها على إحداث تغيير كبير في العالم. قصّة تدعم الطّفل، وتساعده في اكتشاف قدراته المؤثّرة، وتتيح حوارًا حول المطر وانتظارنا له.

نشاط مع الأهل

تريد غيمومة أن تقوم بأعمالٍ كبيرة ومهمّة، فتخرج في رحلة بعيدًا عن حيّها لتكتشف أنّها قادرة على أن تُحدث أثرًا كبيرًا فيما حولها. هٰذه حكاية عن قدرة الصّغير في ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

إذا كنتم تبحثون عن أفكار لأنشطة في أعقاب قراءة القصة، إليكم مثلًا هذا الاقتراح: "صغارٌ لكنّ فعلنا كبير،" قد تكون جملةً تفتتحون بها حوارًا مع الطّلّاب، يستذكرون فيه ...

نشاط في الصّفّ   

الأهل الأعزّاء،

تريد غيمومة أن تقوم بأعمالٍ كبيرة ومهمّة، أسوةً بالغيمات الكبيرة، فتخرج في رحلة بعيدًا عن حيّها لتكتشف أنّ في وُسع غيمة صغيرة مثلها أن تُحدث أثرًا كبيرًا فيما حولها. هٰذه حكاية عن قدرة الصّغير في التأثير، إذا تمثّل بكبارٍ يدعمونه، ويثقون بقدراته، ويمنحونه فسحةً للنموّ حتّى يدخل عالم الكبار متى شعر أنّه بات جاهزًا.

وهي أيضًا حكاية عن انتظار المطر، باعث الفرح والخير. كان المطر، إذا تأخّر، يستدعيه النّاس بطقوس "الاستسقاء"، فيخرجون إلى الطّرقات يهزجون ويبتهلون إلى الله طالبين نزول المطر. وكان الأطفال   يشاركون في هذا الطّقس، فيحملون بأيديهم حجارة يدقّونها ببعضها، ويطوفون شوارع القرية وهم يردّدون: "يا ربّي تسقينا الغيث،" فإذا وقفوا أمام أحد البيوت ردّدوا:

"إسقونا يا دار الشّيخ    والميّة عليكم زيخ"

إلى أن يخرج أحد أصحاب الدّار، ويرشّ عليهم ماءً تيمّنًا بهطول المطر.

 

نشارككم بعض الأفكار للنّشاط مع طفلكم حول الكتاب...

 

قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

نشاط مع الأهل

  • يمكن أن نعود إلى بداية الكتاب، ونستذكر مع طفلنا أفضليّات أن تكون غيمومة غيمةً صغيرة، ثمّ أن نتحادث حول أمورٍ يستطيع طفلنا أن يقوم بها لأنّه صغير (مثل أن يدخل في الأماكن الضّيقة...)  
  • قد نودّ الحديث مع طفلنا حول الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها مثل الكبار ويشعر أنّه غير قادرٍ لصغر حجمه. كذلك أن نتحادث حول الأمور التي يقدر على فعلها لوحده: مثل أن يلبس أو يستحمّ لوحده، وأن يركب درّاجة من عجلين، وغيرها.  
  • حين سمعت غيمومة صوت "كراك-كراك" ورأت الأنقوعة الجافّة، عرفت ما عليها أن تعمل. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول مساعدة الآخرين: هل نعرف دائمًا متى يحتاج الآخرون إلى مساعدتنا، وكيف نساعدهم؟ يمكن أن نتشارك خبراتٍ قدّمنا فيها مساعدةً لشخص ما، أو تلقّينا مساعدة في وقت حاجةٍ.
  • "شتّي شتّي وزيدي، بيتنا حديدي" و " شتّي يا دنيي تيزيد موسمنا ويحلى" هي من الأغاني الشّائعة الّتي نتذكرها حين ينزل المطر. أيّ أغانٍ أخرى نحفظها، وأيّ قصص نعرفها تدور حول المطر؟
  • تلقّب الغيمات الكبيرة غيمومة بالجعّودة، والفسفوسة، والصّغيورة، بهدف تدليعها والتّحبّب إليها، لا بهدف الاستهزاء بها. يمكن أن نتحدّث مع طفلنا حول أنواع الألقاب الّتي نستخدمها: أيّها يحبّ الطّفل، وأيّها يشعر أنّها مسيئة إليه؟
  • يمكن أن نحضّر معًا وعاءً لجمع ماء المطر. نقصّ قنّينة بلاستيكيّة في وسطها (ونحذر من أطرافها الحادّة،) ثمّ نضعها على حافّة الشّباك، أو نعلّقها على الشّجرة في مكان مكشوف. يستطيع طفلنا في الأيّام الماطرة أن يؤشّر على مستوى الماء في القنّينة، وأن يقرّر كيف يستخدم الماء المجمّع.

المعلّمة العزيزة،

تقف غيمومة، مثل الطّفل في عمر الثّامنة، بين عالمين: عالم الأطفال، وعالم الكبار؛ فهي تتمتّع بأفضليّات أن تكون صغيرة، لكنّها تنظر إلى الغيمات "الكبار" كقدوةٍ لها، وتريد أن تحذوَ حذوها في الإمطار. فكّرت غيمومة، وحاولت أن تطوّع نفسها دون نجاحٍ، إلى أن دفعها التّعاطف مع الضفدع إلى محاولة فعل ما يفعله "الكبار": الإمطار، ممّا أكسبها ثقةً بنفسها، عزّزها مردود الغيمات الكبيرة لها، ودعمها لغيمومة.

الصّغير، إذًا، بمقدوره أن يُحدث أثرًا وتغييرًا. والأثر قد لا يأتي دُفعة واحدة، وإنّما بالتّدريج، تمامًا كقطرات المطر الّتي تتجمّع قطرةً فقطرةً في الأنقوعة وتحوّلها إلى بركة تعيد الحياة إلى الضّفادع، وهذه رسالة جميلة تحملها القصّة لنا جميعًا- كبارًا وصغارًا.

 

نشاركك بعض الاقتراحات للنّشاط مع الطّلّاب حول الكتاب...

نشاطًا ممتعًا!

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • في القراءة الأولى، يمكن أن تقفي عند عنوان الكتاب وتتساءلي مع الطلّاب: ما معنى غيمومة؟ هل نعرف كلماتٍ أخرى على نفس الوزن؟ (ربّما: كتكوتة، فسفوسة...) متى نستخدم هذه الكلمات؟ يهيّئ هذا النّشاط الطّلّاب لدخول أجواء القصّة.
  • قد ترغبين في القراءة الأولى أن تتوقفي عند صفحة 16 (في إحدى الليالي، بقيت غيمومة...) وأن تسألي الطّلاب رأيهم في عملٍ كبير يمكن أن تقوم به غيمومة.
  • متى نشعر أنّنا "غيمومة" في المدرسة، ومتى نشعر أنّنا "غيمة"؟ كثيرًا ما يتضجّر الصّغار من سلوك الطّلّاب الكبار معهم في المدرسة. هذه فرصة للحديث مع طلّابك حول الأنشطة المدرسيّة الّتي يمكن أن تتشارك فيها المجموعتان، وأخرى خاصّة لكلّ مجموعة.
  • صغر حجم غيمومة يمكّنها من القيام بالعديد من الأمور الّتي لا ينجح الكبار بعملها، مثل: دخول الأماكن الصّغيرة، والتّسلّل بين الكبار لمشاهدة عرضٍ. يمكن أن تتحادثي مع الطّلّاب حول مواقف وخبراتٍ في المدرسة، يستفيدون فيها من كونهم "غيمومات."
  • "صغارٌ لكنّ فعلنا كبير،" قد تكون جملةً تفتتحين بها حوارًا مع الطّلّاب، يستذكرون فيه خبرةً جماعيّة في المدرسة أو خارجها، تركت أثرًا (مثل تنظيم نشاطٍ مدرسيّ، أو حملة مساعدة، وغيرهما.) ما الّذي ساهم في نجاح هذه الخبرة الجماعيّة؟
  • في الدّيانات السّماويّة المختلفة صلوات الاستسقاء إذا انحبس المطر عن النّاس، وفي تراثنا الشّعبيّ طقوسٌ جميلة لاستدعاء المطر، كان الأطفال يشاركون فيها؛ فيخرجون إلى الطّرقات حاملين حجارةً أو صفائح تنك يدقّونها ببعضها، ويطوفون شوارع القرية وهم يردّدون: "يا ربّي تسقينا غيث،" فإذا وقفوا أمام أحد البيوت ردّدوا: "اسقونا يا دار الشّيخ/والميّة عليكم زيخ"- إلى أن يخرج أصحاب الدّار، ويرشّوا الماء على الأطفال تيّمنًا بهطول المطر. من الممتع أن يستكشف الطّلّاب طقوس استسقاء في ثقافاتٍ أخرى، خاصّة في أفريقيا حيث ينحبس المطر لعدّة مواسم.
  • قد يتمتّع الطّلّاب بنشاط موسيقيّ، يستخدمون به آلاتٍ موسيقيّة مثل: الطّبلة، الخرخيشة، عصا المطر( rainstick) وغيرها لإصدار أصواتٍ تحاكي هطول المطر بأشكاله المختلفة. يعرض مقطع الفيديو هذا كيف يمكن إحداث صوت المطر باستخدام أجسامنا.
  • هناك العديد من كتب الأطفال حول الغيمة والمطر، مثل كتاب: لو كنت غيمة، للكاتبة عليا أبو شميس (وزّع في مكتبة الفانوس على أطفال البساتين عام 2016-2017) أو كتاب مغنّي المطر لزكريّا محمّد. يمكن أن تشجّعي الطّلّاب على جمع قصص حول الموضوع، والتّمتّع بقراءتها معًا في الصّفّ.
  • كيف نقيس منسوب الأمطار المتساقطة خلال أسبوع؟ يمكن أن يبني الطّلّاب جهازًا بسيطًا لقياسها، وذلك باستخدام قنّينة بلاستيكيّة يقصّونها في وسطها (بمساعدتك، وبالحذر من أطرافها الحادّة) ويعلّقونها في مكان مكشوفٍ في ساحة المدرسة. يضع الطّلّاب علامةً تؤشّر على مستوى الماء في القنّينة كلّ يوم. ما هي كميّة المطر الّتي سقطت خلال أسبوعٍ؟

المعلّمة العزيزة،

تقف غيمومة، مثل الطّفل في عمر الثّامنة، بين عالمين: عالم الأطفال، وعالم الكبار؛ فهي تتمتّع بأفضليّات أن تكون صغيرة، لكنّها تنظر إلى الغيمات "الكبار" كقدوةٍ لها، وتريد أن تحذوَ حذوها في الإمطار. فكّرت غيمومة، وحاولت أن تطوّع نفسها دون نجاحٍ، إلى أن دفعها التّعاطف مع الضفدع إلى محاولة فعل ما يفعله "الكبار": الإمطار، ممّا أكسبها ثقةً بنفسها، عزّزها مردود الغيمات الكبيرة لها، ودعمها لغيمومة.

الصّغير، إذًا، بمقدوره أن يُحدث أثرًا وتغييرًا. والأثر قد لا يأتي دُفعة واحدة، وإنّما بالتّدريج، تمامًا كقطرات المطر الّتي تتجمّع قطرةً فقطرةً في الأنقوعة وتحوّلها إلى بركة تعيد الحياة إلى الضّفادع، وهذه رسالة جميلة تحملها القصّة لنا جميعًا- كبارًا وصغارًا.

 

نشاركك بعض الاقتراحات للنّشاط مع الطّلّاب حول الكتاب...

نشاطًا ممتعًا!

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.