fbpx
كتب الروضة/البستان > النّادر جُحا

النّادر جُحا

نصّ: حنّا شمّاس * رسومات: ديما أبو الحاجّ * الناشر: جبينة للنّشر

مَن لا يعرف جحا، الشّخصية المشهورة، والذي يتناقل أطفال الخامسة والسّادسة نوادره ويضحكون عليها؟ نصّ من أدب الفُكاهة الشّعبي

نشاط مع الأهل

يحبّ الأطفال النّكات، ويستمتعون بسردها وتأليفها. كيف يمكن أن نشارك الأطفال في تطوير حسّ النّكتة لديهم؟ تابعونا في الصّفحة التّالية.

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

النّكتة تثير خيال الطّفل، وتنمّي تفكيره حين يدرك "كسر" المنطقي والمألوف، والّذي يصنع النكتة. كتاب نكات من تأليف أطفال البستان، مسرحيّة عن جحا، وغيرها من الأنشطة ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

 

مَنْ لا يعرف جحا؟ فلطالَما سلّت نوادره النّاس في سهراتهم، وأضحكت الأطفال الّذين يتبارون في حفظ نوادره وقصّها على الكبار.

يتمكّن الأطفال من فهم النّادرة أو النّكتة على عتبة سنتهم السّادسة، حين يستطيعون القفز بين عالم الواقع والخيال، ويدركون المنطق في كلّ ما يدور حولهم، ويذوّتون السّلوكيات الاجتماعيّة المقبولة في محيطهم. لذا يضحكون حين ينكسر هذا المنطق والمألوف في النّكتة، كما ضحك نعمان حين جعل جحا الغيمةَ علامةً على موقع كنزه المدفون.

يتمتّع الطّفل بالأدب الفُكاهي، فهو يُضحكه، ويحثّه على التّفكير والتّخيّل، وعلى نقد السلوك الاجتماعي غير المقبول. ولا شيء يُضاهي متعة الطّفل بسرد النّكتة غير أن يُؤلّف نكاته الخاصّة!

قراءةً مُضحكةً!

نشاط مع الأهل

  • نتأمّل معًا رسومات الشّخصيات في مقدّمة الكتاب. ماذا تقول لنا الرّسومات عن الشّخصيات الثّلاث؟
  • نتوقّف عند مواقف الضّحك في كل نادرة: لماذا ضحك نعمان، وصبّور، والنّاس في السّوق؟
  • الرّسمة الأخيرة في الكتاب تجيب على سؤال جحا لنعمان: "والآن ماذا سنفعل؟" نشجّع الطّفل على التّفكير بإجاباتٍ أخرى مضحكة. قد يرغب طفلكم برسم إجابته.
  • من المؤكّد أنّ أفراد عائلتكم يحفظون عددًا من نوادر جحا. سيكون ممتعًا إذا سجّلتم مع طفلكم هذه النّوادر في الصّفحة التّالية!

المربّية العزيزة،

من المرجّح أنّ نكات جحا، والنّملة والفيل، قد بدأت تتردّد في فضاء بستانك! فالأطفال في هذا العمر "يكتشفون" النّكتة، وما تتضمّنه من فكاهة حين ينكسر المنطق، ويتشقلب المألوف! وهم يتمتّعون برواية النّكات لبعضهم، واختراع نكات جديدة. لا بدّ أنّك تلاحظين أيضًا متعة الأطفال وهم يحزّرون بعضهم بأسئلة جوابها غير منطقيّ يثير الضّحك.

يتمتّع الأطفال- كما الكبار- بالأدب الفكاهي؛ فهو مضحكٌ، ويثير الخيال، وهو وسيلة لنقد سلوكياتٍ اجتماعيّة بطريقة غير مباشرة، كما أنّه يمكّن الطّفل من "تركيب" العالم من حوله على نحوٍ لا يتماشى مع المنطق والمقبول.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • في القراءة الأولى يمكن أن تتوقّفي مع الأطفال عند العنوان، وتسأليهم ما إذا كانوا قد سمعوا بجحا، وبماذا يشتهر. من المرجّح أنّ الأطفال لا يعرفون كلمة نادر، فيمكن أن تستفسري منهم عن معناها، وتساعديهم في فهم العنوان. الكاتب لعب الطّبع على التّشابه بين كلمتي "نادر" أي الخاصّ من نوعه، وبين كلمة نادرة وجمعها نوادر أي النّكتة.
  • يمكن أن تتحادثي معهم حول رسمة الغلاف: أيّ من الشّخصيّتين تمثّل جحا برأيهم، ومن هي الشّخصية الثانية؟ ماذا يفعل جحا وصديقه، ولماذا؟
  • في مقدّمة الكتاب تعريف بالشّخصيّات. من المهمّ قراءته للأطفال.
  • ربّما ترغبين في أن تقرئي للأطفال قصّة واحدة كلّ يوم، إذا شعرت أنّ قراءة القصص الثّلاث مرّة واحدة قد تكون طويلة. إنّ ذلك من شأنه أن يخلق لدى الأطفال تشوّقًا لمتابعة الأحداث.
  • قد يستصعب بعض الأطفال فهم "النّكتة" في كلّ قصّة. من المهمّ أن تساندي هؤلاء الأطفال في اكتشاف الأمر "غير المعقول والمخالف للمنطق" حتّى يفهموا النّكتة.
  • من يعرف نكتة عن جحا؟ قد يستدعي هذا السّؤال نشاطًا ممتعًا بين الأهل والطّفل في البيت: يستذكرون معًا نكتة يرسمها الطّفل على ورقة، ثم تجمع الأوراق في البستان لتشكّل كتاب نوادر جحا من تأليف ورسوم أطفال بستانك!
  • أسلوب النّصوص الثّلاثة قريبٌ إلى أسلوب الكتابة المسرحية، من حيث عدد الحوارات في كلّ نصّ. واحد، اثنان، ثلاثة، وتُفتح السّتارة على مسرح البستان لتقديم مسرحيّة ممتعة عن جحا ونعمان وصبّور لجمهور الأهل!

المربّية العزيزة،

من المرجّح أنّ نكات جحا، والنّملة والفيل، قد بدأت تتردّد في فضاء بستانك! فالأطفال في هذا العمر "يكتشفون" النّكتة، وما تتضمّنه من فكاهة حين ينكسر المنطق، ويتشقلب المألوف! وهم يتمتّعون برواية النّكات لبعضهم، واختراع نكات جديدة. لا بدّ أنّك تلاحظين أيضًا متعة الأطفال وهم يحزّرون بعضهم بأسئلة جوابها غير منطقيّ يثير الضّحك.

يتمتّع الأطفال- كما الكبار- بالأدب الفكاهي؛ فهو مضحكٌ، ويثير الخيال، وهو وسيلة لنقد سلوكياتٍ اجتماعيّة بطريقة غير مباشرة، كما أنّه يمكّن الطّفل من "تركيب" العالم من حوله على نحوٍ لا يتماشى مع المنطق والمقبول.