
يحبّ الأطفال النّكات، ويستمتعون بسردها وتأليفها. كيف يمكن أن نشارك الأطفال في تطوير حسّ النّكتة لديهم؟ تابعونا في الصّفحة التّالية.
نشاط مع الأهليحبّ الأطفال النّكات، ويستمتعون بسردها وتأليفها. كيف يمكن أن نشارك الأطفال في تطوير حسّ النّكتة لديهم؟ تابعونا في الصّفحة التّالية.
نشاط مع الأهلالنّكتة تثير خيال الطّفل، وتنمّي تفكيره حين يدرك "كسر" المنطقي والمألوف، والّذي يصنع النكتة. كتاب نكات من تأليف أطفال البستان، مسرحيّة عن جحا، وغيرها من الأنشطة ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
مَنْ لا يعرف جحا؟ فلطالَما سلّت نوادره النّاس في سهراتهم، وأضحكت الأطفال الّذين يتبارون في حفظ نوادره وقصّها على الكبار.
يتمكّن الأطفال من فهم النّادرة أو النّكتة على عتبة سنتهم السّادسة، حين يستطيعون القفز بين عالم الواقع والخيال، ويدركون المنطق في كلّ ما يدور حولهم، ويذوّتون السّلوكيات الاجتماعيّة المقبولة في محيطهم. لذا يضحكون حين ينكسر هذا المنطق والمألوف في النّكتة، كما ضحك نعمان حين جعل جحا الغيمةَ علامةً على موقع كنزه المدفون.
يتمتّع الطّفل بالأدب الفُكاهي، فهو يُضحكه، ويحثّه على التّفكير والتّخيّل، وعلى نقد السلوك الاجتماعي غير المقبول. ولا شيء يُضاهي متعة الطّفل بسرد النّكتة غير أن يُؤلّف نكاته الخاصّة!
قراءةً مُضحكةً!
المربّية العزيزة،
من المرجّح أنّ نكات جحا، والنّملة والفيل، قد بدأت تتردّد في فضاء بستانك! فالأطفال في هذا العمر "يكتشفون" النّكتة، وما تتضمّنه من فكاهة حين ينكسر المنطق، ويتشقلب المألوف! وهم يتمتّعون برواية النّكات لبعضهم، واختراع نكات جديدة. لا بدّ أنّك تلاحظين أيضًا متعة الأطفال وهم يحزّرون بعضهم بأسئلة جوابها غير منطقيّ يثير الضّحك.
يتمتّع الأطفال- كما الكبار- بالأدب الفكاهي؛ فهو مضحكٌ، ويثير الخيال، وهو وسيلة لنقد سلوكياتٍ اجتماعيّة بطريقة غير مباشرة، كما أنّه يمكّن الطّفل من "تركيب" العالم من حوله على نحوٍ لا يتماشى مع المنطق والمقبول.
المربّية العزيزة،
من المرجّح أنّ نكات جحا، والنّملة والفيل، قد بدأت تتردّد في فضاء بستانك! فالأطفال في هذا العمر "يكتشفون" النّكتة، وما تتضمّنه من فكاهة حين ينكسر المنطق، ويتشقلب المألوف! وهم يتمتّعون برواية النّكات لبعضهم، واختراع نكات جديدة. لا بدّ أنّك تلاحظين أيضًا متعة الأطفال وهم يحزّرون بعضهم بأسئلة جوابها غير منطقيّ يثير الضّحك.
يتمتّع الأطفال- كما الكبار- بالأدب الفكاهي؛ فهو مضحكٌ، ويثير الخيال، وهو وسيلة لنقد سلوكياتٍ اجتماعيّة بطريقة غير مباشرة، كما أنّه يمكّن الطّفل من "تركيب" العالم من حوله على نحوٍ لا يتماشى مع المنطق والمقبول.