fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > النُّقطة

النُّقطة

نصّ ورسوم: پيتِر رِنُلْدز | النّصّ بالعربيّة: فتحيّة خورشيد طبري

(يوزّع في كانون الثّاني-شباط)

لا تعرف آية أن ترسم، أو هٰكذا تعتقد. قصّة تبدأ من نقطة على صفحة بيضاء صغيرة، تكبر إلى أفقٍ من إمكانياتٍ لا حدود لها لمن يتجرّأ أن يجرّب.

 

نشاط مع الأهل

يصعب علينا أن نبدأ بعملٍ جديدٍ خوفًا من الفشل، أو من النّهاية المجهولة. لهٰذا بقيت ورقة "آية" بيضاء فارغة في نهاية حصّة الفنون، لأنّها لم تتجرّأ أن ترسم عليها، ولو ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

يتيح هذا الكتاب حوارًا مع الطّلّاب حول صعوبات التأقلم، والمقدرة الذّاتيّة، والجرأة والمثابرة في المحاولة، حتّى لو بدا الأمر صعبًا في البداية. إليكم اقتراحات ...

نشاط في الصّفّ   

الأهل الأعزّاء،

"للبدايات دائِمًا شأنٌ عظيمٌ، والبداياتُ لا تتكرّرُ أبدًا." (الأديب المصريّ جمال الغيطاني)

 

أحيانًا، يصعب علينا أن نبدأ بعملٍ جديدٍ خوفًا من الفشل، أو من النّهاية المجهولة. لهٰذا بقيت ورقة "آية" بيضاء فارغة في نهاية حصّة الفنون، لأنّها لم تتجرّأ أن ترسم عليها، ولو نقطة واحدة.

لكنّ رحلة الألف ميلٍ تبدأ بخطوة، وإذا أردنا الوصول إلى ما نريد، علينا أن نستجمع شجاعتنا وثقتنا بنفسنا، وأن نخطوَ الخطوة الأولى. أحيانًا نحتاج إلى من يساندنا، مثل المعلّمة الّتي آمنت بقدرات آية، فأطلقتها وأخرجتها إلى النّور. هٰكذا تعلّمت الطّفلة كيف تساند الآخرين، فتشجّعهم على النظر إلى الأمام، ليمشوا نقطةً نقطة، وخطوةً خطوة.

 

 

هذه بعض الأفكار للنّشاط مع طفلكم بعد قراءة الكتاب معًا...

 

قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

 

 

 

 

نشاط مع الأهل

  • ( اللوحة الأولى من اليمين) سحر آية قد نرغب بالحديث مع طفلنا حول " السّحر" الّذي جعل آية تؤمن بقدراتها وتعبّر عنها، وكيف استطاعت أن تساعد الطّفل الصّغير الّذي التقته في المعرض في التّعبير عن موهبته. ماذا حدث للطّفل بعد أن وقّع ورقته؟ من الممتع أن نتخيّل تتمّة القصّة...
  • ( اللوحة الثانية) كلّ رسمة تبدأ بنقطة يمكن أن نأخذ ورقة بيضاء، ونرسم عليها نقطة، ثمّ نطلب من طفلنا أن يضيف عنصرًا آخر(خطًّا أو نقاطًا ) وهكذا دواليك. على ماذا سنحصل في النّهاية؟  
  • ( اللوحة الثالثة) عالمُنا المليء بالنّقاط نتأمّل معًا البيئة المحيطة بنا، ونحاول أن نميّز أشياء أو ظواهر تتكوّن من نقاط، مثل المطر أو الأشكال على أجسام بعض الحيوانات. من الممتع أن نلعب معًا لعبة " النّقطة في الحرف العربيّ،" فنكتب كلمة مثل: نمر، ثمّ نحاول أن نغيّر موضع النقطة في الحرف، وعدد النّقاط، لنجمع أكبر عددٍ من الكلمات المفهومة! وهكذا مع حروف أخرى، مثل الخاء والفاء.
  • ( اللوحة الرابعة) نتغلّب على المصاعب "ضعي علامة على الورقة، وستَرَيْنَ ما سيحدث،" قالت المعلّمة لآية. يمكن أن نستذكر معًا إنجازاتٍ لنا ولطفلنا، بدت مستحيلة ذات مرّة. كيف استطعنا تحقيقها، ومن ساندنا في تحقيقها؟ قد نرغب بأن نحكي لطفلنا عن شخصٍ في حياتنا شجّعنا على الإيمان بقدراتنا.
  • ( اللوحة الخامسة) نتطلّع إلى الأمام يبدأ تسلّق الجبل بخطوة. نتحادث مع طفلنا حول قدراتٍ ومهاراتٍ يرغب في تنميتها. مَنْ في العائلة يمكن أن يساعده؟ وهل يستطيع هو اليوم أن يساعد آخرين في تعلّمٍ أمرٍ جديد؟
  • ( اللوحة السادسة) فريقُ المشجّعين في العائلة مَنْ منّا لا يشعر في لحظاتٍ بالتّعب، وبالإحباط، وبالرّغبة في الاستسلام؟ يمكننا أن نعلن في بيتنا عن إطلاق "حملة تشجيع": نحضّر مع طفلنا قُصاصات ورقٍ صغيرة، ونكتب عليها عبارات تشجيعٍ بسيطة، وننثرها في أماكن مختلفة في البيت: نعلّقها على الثلّاجة والمرآة، ونضعها تحت المخدّة وفي الحقائب. هٰكذا، إذا شعر أحد أفراد العائلة بالإحباط يومًا، فما عليه إلاّ أن ينظر حوله، ويتذكّر "جوقة المشجّعين" الّتي ترافقه!

المعلّمة العزيزة،

كلّ بداية صعبة، علينا نحن الكبار، فكم بالحريّ بداية رحلة ابن السّادسة في المدرسة؟ عليه أن يتأقلم لبيئة جديدة، ولنظام تعليميّ يوميّ يختلف كثيرًا عمّا ألِفَهُ في البستان. يشعر العديد من أطفال الصّفّ الأوّل بالخوف وبالقلق، ويحتاجون إلى من يطمئنهم، ويرى قدراتهم ويدعمها. معلّمة راية استشعرت قلقها في إحجامها عن الرّسم، وفي جملتها: " أنا ببساطة لا أعرف أن أرسم،" فبدأت بمرافقتها من حيث هي، ووضعتها في تحدٍّ مع نفسها.

يتيح هذا الكتاب حوارًا مع الطّلّاب حول صعوبات التأقلم، والمقدرة الذّاتيّة، والجرأة والمثابرة في المحاولة، حتّى لو بدا الأمر صعبًا في البداية. نأمل أن يكون هذا الكتاب بادرة إلهامٍ للطّلّاب، وللأهل، وللمعلّمين بأن يثقوا، ويتجرّأوا، ويحاولوا، ويفعلوا.

 

نشاركك بعض الاقتراحات للنّشاط في الصّف حول الكتاب.

قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!

 

 طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

 

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • في القراءة الأولى للكتاب، من المثير أن تتوقّفي عند جملة آية: " أنا ببساطة لا أعرف أن أرسم،" وتتحادثي مع الطّلّاب حول ما يمكن أن تفعله آية، وكيف يمكن مساعدتها. هل حدث معنا مرّة أمرٌ مشابه؟
  • يمكن أن يتتبّع الطّلّاب مشاعر آية خلال القصّة، من شعورها بالخوف وبالإحباط في بداية القصّة، إلى شعورها بالثقّة بالنّفس في نهايتها. هذه فرصةٌ لإثراء قاموس الطّلّاب اللّغويّ العاطفيّ.
  • كلّنا قادرون على فعل أكثر ممّا نعتقد. في أعقاب قراءة القصّة، من الجدير أن تشجّعي الطّلّاب على الحديث عن مجالاتٍ يشعر كلّ واحدٍ منهم بأنّه ناجحٌ فيها. من الممتع أن يستخدم الطّالب أسلوب التّمثيل الإيمائي الصّامت، وعلى الآخرين أن يحزروا. بعدها، يمكن أن تقترحي على الطّلّاب أن يكملوا الجملة التّالية: " مشكلتي أنّني ببساطة لا أعرف أن..." ومعًا يفكّرون بطرقٍ لمساعدة زميلهم أو لتشجيعه.
  • "ممتاز!"، "ما تزعل/ي، حاول/ي مرّة ثانية" هي بعض عبارات التّشجيع الّتي يمكن أن يقترحها الطّلّاب، ويكتبوها على بطاقاتٍ صغيرة تُعلّق على الحائط، أو ربّما تُحفظ في "علبة التّشجيع" لاستخدامها متى تدعو الحاجة!
  • قد نبدأ كلّنا من نفس النّقطة، لكنّ مساراتنا مختلفة كثيرًا. يمكن أن توزّعي على الطّلّاب ورقةً عليها نقطة، وتطلبي منهم أن يبدأوا من النّقطة لإكمال الرّسمة، شرط ألّا يرفعوا القلم على الورقة. من المثير أن تتأمّلوا معًا الرّسومات الأخيرة المعلّقة على اللّوح أو الحائط، وما تقوله عن التّشابهات والاختلافات بين الأشخاص.
  • ما معنى أن نوقّع، ومتى نقوم بذلك، ولماذا؟ هي بعض الأسئلة الّتي تحفّز الأطفال على مشاركة خبراتهم الحياتيّة في البيت وخارجه. يمكن أن يصمّم كلّ طفل وطفلة توقيعه/ها الخاصّ لتزيين باب الصّف!
  • نقاطٌ، نقاطٌ في كلّ مكان! يمكن أن تَدْعي الطّلّاب إلى استذكار أغراضٍ، أو عناصر في الطّبيعة تتميّز بالنّقاط. قد يتمتّع الطّلّاب بتصويرها، ومن ثمّ تكوين لوحة "كولاج" من جميع الصّور.
  • يمكنك أيضًا أن تلفتي انتباه الطّلّاب إلى أهمّية النّقطة في كتابة الحروف العربيّة؛ كأن تكتبي على اللّوح كلمة "بحر"، وتدعي الطّلّاب إلى تغيير مواضع النّقطة، وعدد النّقاط، بهدف تأليف كلماتٍ مختلفة.
  • قد ترغبين في أن تشاركي الأطفال قصصًا أخرى حول النّقطة، مثل قصّة "حكاية نقطة على دفتر أبيض" لجلنار حاجو، والّتي وُزّعت على أطفال الرّوضات عام 2016-2015، وقصّة "النّقطة السّوداء" لوليد طاهر، إصدار دار الشّروق المصريّة.

المعلّمة العزيزة،

كلّ بداية صعبة، علينا نحن الكبار، فكم بالحريّ بداية رحلة ابن السّادسة في المدرسة؟ عليه أن يتأقلم لبيئة جديدة، ولنظام تعليميّ يوميّ يختلف كثيرًا عمّا ألِفَهُ في البستان. يشعر العديد من أطفال الصّفّ الأوّل بالخوف وبالقلق، ويحتاجون إلى من يطمئنهم، ويرى قدراتهم ويدعمها. معلّمة راية استشعرت قلقها في إحجامها عن الرّسم، وفي جملتها: " أنا ببساطة لا أعرف أن أرسم،" فبدأت بمرافقتها من حيث هي، ووضعتها في تحدٍّ مع نفسها.

يتيح هذا الكتاب حوارًا مع الطّلّاب حول صعوبات التأقلم، والمقدرة الذّاتيّة، والجرأة والمثابرة في المحاولة، حتّى لو بدا الأمر صعبًا في البداية. نأمل أن يكون هذا الكتاب بادرة إلهامٍ للطّلّاب، وللأهل، وللمعلّمين بأن يثقوا، ويتجرّأوا، ويحاولوا، ويفعلوا.

 

نشاركك بعض الاقتراحات للنّشاط في الصّف حول الكتاب.

قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!

 

 طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.