
قد تنتاب طفلنا بعض المخاوف، ويحتاج إلى مساندتنا في التّغلّب عليها. لنرَ ما فعلته الأم "الوحشوشة" لتطمئن صغيرتها في قصّتنا هذه.
نشاط مع الأهلقد تنتاب طفلنا بعض المخاوف، ويحتاج إلى مساندتنا في التّغلّب عليها. لنرَ ما فعلته الأم "الوحشوشة" لتطمئن صغيرتها في قصّتنا هذه.
نشاط مع الأهليقلق أطفال البستان أحيانًا من أيّ تغيّر يطرأ في بيئتهم، ويحتاجون إلى اكتساب مهاراتٍ للتعامل مع قلقهم.
نشاط في الصّفّالوحشوشة الصّغيرة حلمت بكابوسٍ مرعب! المنزل يحترق، وهي تسقط في حفرة سوداء، وهناك عنكبوت كبيرة تلاحقها. لكنّ الأمّ الوحشوشة كانت بالقرب منها، تساعدها في التّغلّب على مخاوفها، وتذكّرها بكل الأمور المفرحة التي تستطيعان القيام بها معًا.
أعزّاءنا الأهل،
ينتاب العديد من الأطفال الصّغار مخاوف مختلفة كالخوف من الظلمة، أو من فراق الأهل، أو من الحشرات والحيوانات، أو من مخلوقات وهميّة. هذه المخاوف هي جزء من مسار نموّهم الطبيعي وتأقلمهم لتغيّرات تحدث باستمرار في بيئتهم؛ ما دامت لا تشلّهم أو تؤثّر على نشاطهم اليومي. إنّ احتضان الكبار للطفل وتفهّمهم لمخاوفه، لا نفْيَها أو الهزء منها، والحديث معه حولها يساعد الطفل في التّغلّب عليها وعبور هذه المرحلة بسلام.
المربّية العزيزة،
المخاوف جزء طبيعيّ من مسار نموّ الأطفال العاطفي، ما دامت لا تسيطر على الطّفل وتشلّه وتعيق نشاطه اليوميّ. لعلّك تلاحظين أنّ العديد من أطفال البستان يختبرون مخاوف مختلفة، مثل الخوف من الانفصال عن الأهل، أو الخوف من الغرباء والأصوات العالية، وغيرها. إنّ توفير الفسحة والدّعم للطّفل للتعبير عن مخاوفه، وتقبّلها وفهمها هي الخطوة الأولى في مساندة الطفل في التّغلّب عليها، ثمّ مساعدته في استكشاف مجالات نشاطٍ تمنحه الشّعور بالأمان.
المربّية العزيزة،
المخاوف جزء طبيعيّ من مسار نموّ الأطفال العاطفي، ما دامت لا تسيطر على الطّفل وتشلّه وتعيق نشاطه اليوميّ. لعلّك تلاحظين أنّ العديد من أطفال البستان يختبرون مخاوف مختلفة، مثل الخوف من الانفصال عن الأهل، أو الخوف من الغرباء والأصوات العالية، وغيرها. إنّ توفير الفسحة والدّعم للطّفل للتعبير عن مخاوفه، وتقبّلها وفهمها هي الخطوة الأولى في مساندة الطفل في التّغلّب عليها، ثمّ مساعدته في استكشاف مجالات نشاطٍ تمنحه الشّعور بالأمان.