الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحادث
نتحادث
عن القلق: ماذا حدث للبومة الصغيرة عندما تركتها أمّها؟ بمَ شعرتْ؟ كيف تغلّبت البومة على قلقها من غياب أمّها عنها؟ ما الذي ساعدها؟
كيف نام البوم الصغير؟
نتواصل
نتواصل
- عندما نترك طفلنا مع آخرين، من المهمّ لنا أن نتواصل ونلائم التوقّعات مع الطفل والبالغ المسؤول عنه وقت غيابنا. نبني برنامج اللقاء معًا، نعطي رموزًا لوقت عودتنا. مثلًا: سأعود بعد الغداء، عند غروب الشمس….
- ما هي طقوس النوم في بيتنا؟ نسجّل معًا برنامج النوم. يمكن أن نضيف صورًا ورسومات؛ مثلًا: حمّام دافئ، تدليك لطيف، قصّة ما قبل النوم، وقُبلة.
كيف نام البوم الصغير؟
نبدع
نبدع
نصنع مصباحًا ليليًّا خاصًّا بنا يُضئ تمامًا كما نحبّ. يمكن أن نستخدم الورق المقوّى أو إناءً زجاجيًّا صغيرًا نُزيّنه، ونُضيف مصدر إنارة صغيرًا داخله.
كيف نام البوم الصغير؟
نتحاور
- البدايات الجديدة: نتحدّث مع أطفالنا عن المشاعر التي راودتهم عندما مرّوا بتجارب جديدة، مثل: يومهم الأوّل في المدرسة أو في دورة ، أو عيد ميلاد صديق جديد. نبحث معًا عن الطرق التي ساعدتهم على التأقلم.
- الخبرات المتنوّعة: صوّرت لنا الكرتونة طقوسًا وخبرات عائليّة، كترتيب ملابس الشتاء وتخزينها، واللعب في الساحة والاستمتاع بالبوظة، وتحضير مناقيش الزعتر، اللعب بالكرتونة. نتساءل مع طفلنا: أيّ طقوسٍ تشبه طقوسًا في بيتنا، وأيّها تختلف؟ نصِفُها.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نلعب
- هيا نتخيّل ونحزر! نجلس في مجموعة، وعلى كلّ فردٍ أن يقوم بدَوْره بالتمثيل الصامت لغرضٍ ما (مثل: كأس؛ قطّة؛ أسد؛ مطرقة)، وعلى الآخرين أن يحزروا ما هو هذا الغرض، وهكذا دوالَيْك (يمكن تحديد الوقت)
- سِحر الخيال: نحضّر أغراضًا متنوعّة (مثل: قبّعة، طنجرة، وِشاحًا…) ونبحث عن استعمالات متنوّعة للغرض، أو نتخيّله أغراضًا أخرى.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نُبدع
إعادة التدوير: يضيء الكتاب على موضوع إعادة التدوير. يمكننا نحن أيضًا أن نعدّ حقيبة من بنطال قديم مثلًا، أو أصيصًا للورود من علب المخلّلات، وما شابه.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نُثري لغتنا
نختار غرضًا بطلًا آخر للقصّة؛ كالحقيبة، أو الملابس، ونبدع في تأليف قصّة عنها ومن وجهة نظرها.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نتحاوَر حول:
الخبرات الذاتيّة: مواقف من حياة الأطفال مع البدايات الجديدة، كالانتقال إلى سكن جديد، مدرسة، صفّ، نشاط أو رحلة وغيرها. بماذا شعرنا وما الذي ساعدنا في تلك المواقف؟
رحلة رشيد والكرتونة: نتتبّع مسار النصّ والأحداث. بماذا شعر رشيد؟ كيف تعامل مع الكرتونة؟ ما هي الأدوار التي استطاع أن يقوم بها؟ بماذا شعرت الكرتونة؟
الطقوس والأجواء البيتيّة: نتابع المواقف والطقوس المذكورة في النصّ ونتحدّث حول مواقف من حياتنا في البيوت. أيّة أنشطة بيتيّة نحبّ ولماذا؟
الخيال: استثمر رشيد خياله الإبداعيّ وأنتج استعمالاتٍ متجدّدةً للكرتونة. نتحدّث عن مواقف استثمرنا فيها خيالنا. ماذا طوّرنا وكيف؟
إعادة التّدوير، كيف يمكن أن تساهم في المحافظة على البيئة؟ نتحدّث عن بيئتنا المحيطة والأفعال التي يمكننا بها المساهمة في جعل بيئتنا أفضل.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
فهم النصّ: نتعرّف على مفردات النصّ ونوضح معانيها وسياقات استعمالها.
الوعي الصّرفيّ: نلاحظ الضّمائر واستخدامها في النصّ ونستبدلها بالاسم الذي تدلّ عليه
(أين ستضعني/ لا تقلقوا/ سأصل عندكم).
العلاقات السببيّة: لماذا شعرت الكرتونة بالحرّ/ بالبرد/ بالاختناق؟ نربط بين السبب
والنتيجة لتطوير التفكير المنطقيّ والاستدلاليّ. نستذكر مواقف وسياقات مشابهةً.
الكتابة: نعدّ رسالةً إلى الجهات المختصّة أو لافتةً تدعو للمحافظة على البيئة. نقترح
وننتج النصّ الملائم.
أغراض تتحدّث: نختار غرضًا ونتحدّث من منظوره ونصِف خبراته المتخيَّلة، ماذا
يشاهد؟ يشعر؟ يفكّر؟ يختبر؟ (أنا السيّارة التي تأخذ العائلة في رحلة/ أنا الطبق الذي
يأكل فيه الطفل/ أنا المقلمة التي في حقيبة الطفل إلخ).
من زاويةٍ أخرى: قرأنا القصّة من وجهة نظر الكرتونة، فماذا لو تحدّث إلينا رشيد؟
نسرد الأحداث من منظور رشيد ونقارن بينها وبين حكاية الكرتونة. يساهم هذا النشاط
في تنمية التفكير النقديّ وإدراك الأبعاد لدى الطفل، إضافةً لتطوير القدرة على التعبير
اللغويّ.
الابتكار: نجيب على تساؤل الكرتونة الأخير ونتخيّل خبرةً جديدةً لها. ماذا سيحدث؟ إلى
أين سيأخذها رشيد؟ نتخيّل أحداثًا جديدةً ونطوّر قدرتنا على التعبير.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نستكشف
نستكشف:
الوَعي البيئيّ: نتعرّف على أنواع الموادّ المختلفة، وأثر كلٍّ منها على البيئة. نعدّ قوائم
من المعلومات ونحدّد ما يجدر إعادة تدويره، ونستكشف طرقًا مختلفةً لذلك.
الفنون: نتعرّف على فنون ملائمة كورشات تجسيد التماثيل من النفايات الحديديّة/
معارض إبداعيّة من زجاجاتٍ أو أدواتٍ قديمة، وغيرها. قد نجمع صوَرًا ومقاطع فيديو،
ونتابعها، أو نرتّب لقاءً مع فنّانٍ ما.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نبدع ونبادر:
نبدع ونبادر:
ورشات وإبداعات: نجمع أغراضًا مستعمَلةً، ونبدع في ورشةٍ لإعادة التدوير. قد نجهّز ركنًا في
ساحتنا من دواليب السيّارات، أو مساحةً للزرع من خرداوات. قد نستضيف فنّانًا أو نوجّه دعوةً
للأهل لمشاركتنا في مشروعٍ بيئيّ نتّفق عليه، ويزيّن مدرستنا أو حارتنا.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نلعب ونستمتع
نلعب ونستمتع:
مَن أنا؟ نختار غرضًا دون البوح باسمه. نصِفه ونتحدّث بلسانه عن استعمالاته، وخبراته ليحزر
الآخرون ما هو الغرض المقصود.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
التسجيل الصوتي للكتاب
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
- حول التعامل مع المشكلة: نسأل طفلَنا؛ ما هي المشكلة التي واجهتها الحيوانات، كيف تصرّفت؟ كيف تفاقمت المشكلة؟ كيف وجدت الحلّ؟
- المشاعر والافكار: نتتبّع الرسومات، نَصِفُ مشاعر الشخصيات وتصرّفاتها في المواقف المختلفة ونعطي صفاتٍ لتلك الشخصيّات.
- التكاتف والحسّ بالمقدرة: نستذكر مع الأطفال بعض التحدّيات العائليّة والمدرسيّة التي نجح الجميع بتخطّيها كمجموعة، وكيف كان لدور كلّ فرد أهمية كبيرة فيها، كما نتحدّث مع طفلنا عن دوره في تخطّيها.
عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
نتأمّل؛ نبحث ونعرض مشاكل تعاني منها حاراتنا وبلدتنا: كمشكلة النفايات، وغيرها. نبحث عن طرق لمعالجتها ونبادر لذلك.
عندما غمرت المياه المدينة
نمثّل
نمثّل مواقف لمشاكل قد يقع فيها طفلنا بشكل فرديّ أو جماعيّ ونتحدّث حول الأمور التي من الممكن أن تساعده في مواجهتها؛ مثل خلاف مع صديق؛ خسارة مباراة؛ إصابة طالب برحلة مدرسيّة؛ التعرّض للتنمّر من شخص أو مجموعة.
عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
نُحضِر مع طفلنا “مرطبان أنا أستطيع”: نكتب معًا عباراتٍ على قصاصات ورقيّة؛ تصف الأمور التي نستطيع أن نفعلها معًا وأن تأتي بالنفع علينا وعلى الآخرين. نحدّد تغييرًا نُريد أن نُحدثه، مثلًا: أستطيع أن أقول لا للتنمّر، أستطيع مساعدة صديق في ضائقة…
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
حول الكتاب:
- الحبكة والأحداث: نتعرّف على المفردات الجديدة والمألوفة، ونوضح معانيها. نتعرّف على الفيضانات والمشكلات المتعلّقة بالمياه وأثرها في البيئة.
- الرّسومات: نلاحظ مزايا الرّسم في الكتاب وتداخله مع النّصّ المكتوب. أية قصة تحكي لنا الرسومات؟
- المشكلة: كيف تطوّرت المشكلة؟ وكيف كان الحلّ؟
- الشخصيّات: كيف تعاطت كلّ شخصيّة مع المشكلة؟ نقارن بين من سعى للحلّ، ومَن استغلّ المشكلة، ومن تجاهلها. نصِف سلوك كل شخصيّة ونعبّر عن موقفنا منه.
حول خبراتنا الذاتيّة:
- متى واجهتنا مشكلة؟ وكيف تعاطينا معها؟ ما الذي ساعدنا في الحلّ؟ نستذكر مع الأطفال تجاربهم الذاتيّة الناجحة لتعزيز كفاءتهم وإحساسهم بالقدرة.
- لو كنتَ مكان إحدى الشخصيات، بماذا تشعر؟ كيف تتصرّف؟
حول الحيّز العامّ والخاصّ:
- نتعرّف على مفهوم المساحة العامّة والخاصّة. نفكّر في مشكلاتٍ في صفّنا/ مدرستنا/ بلدتنا.. ماذا يمكن أن نفعل؟ كيف يمكننا المساهمة بالحلّ؟ ننتبه لأهميّة التعاون والتكاتف.
- كيف نتعاون لأجل الجميع؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ومبادراتهم.
عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
- البيئة المحيطة: ما الأمور المتوفّرة في بيئتنا والتي توفّر لنا راحةً وأمانًا؟ كيف يمكن المحافظة عليها؟ ما المشكلات التي تزعجنا؟ كيف يمكن حلّها؟ قد نختار مشكلةً ونبادر لحلّ. مثلًا: نظافة الشوارع، ساحة المدرسة، ممرّات عبور المشاة وغيرها. قد نتوجّه برسالة إلى إدارة المدرسة أو السلطة المحليّة. قد نعلن عن مبادرةٍ مجتمعيّة مع الصّفوف المجاورة/ مع أهل البلدة. “معًا لأجل بلدةٍ نظيفة/ بلدتي آمنة/ حديقة مدرستي خضراء” وغيرها.
- شروط الحياة والمخاطر البيئيّة: نتعرّف على الفيضانات وعلى مشكلة نقص المياه من جهة أخرى. نفكّر بدَورنا في مساهمتنا للبيئة الخضراء. نتعرّف على الأوكسجين وأهميّته. نبحث عن معلومات حول تنفس الكائنات الحيّة وطرق عيشها والبيئة الملائمة لكلّ منها. قد نخرج في جولةٍ للطبيعة القريبة، ونراقب الأشجار والنباتات المختلفة/ الطيور والأحياء وماذا يميّز كلًّا منها؟ كيف يساهم تكوينها في ملاءمة البيئة لها. نتمعّن ونقارن ونتعلّم من مزاياها (مثلًا الطيور التي تحلّق في أسراب وجماعات/ الأزهار البرّيّة والأعشاب/ الحلزون الذي ينتعش في الرطوبة).
عندما غمرت المياه المدينة
نُثري لغتنا
نتعرّف على:
- صيَغ المفرد والجمع.
- صيغة السؤال وعلامة الاستفهام. وظيفة علامات الترقيم. قد نؤدّي لعبةً لقراءة نفس الجملة مع النقطة، علامة الاستفهام وعلامة التعجّب ونلاحظ الفرق بينها.
- اللافتات في الرّسم: ما دورها؟ قد نعدّ لافتاتٍ لمبادرتنا. ماذا نكتب وكيف؟
- الأضداد: مبلّل وجافّ/ تعلو وتهبط.. نبحث عن الأضداد في النصّ ونقترح أضدادًا أخرى نعرفها.
- “يد الله مع الجماعة”/ “الكلّ أكبر من مجموع أجزائه”/ “التعاون أساس النجاح”. نتحاور مع الأطفال حول المقصود بهذه المقولات؟ نربطها مع المواقف الحياتيّة.
عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
- “أنا أستطيع ونحن نستطيع“: نعدّ قائمةً بأمور نستطيع عملها وحدنا وأمور نستطيع عملها معًا. نلاحظ الفرق وأثر الجماعة.
- “بالرّغم من- غير أنّ”: نلاحظ استخدام العبارتين، ونعدّ لوحةً لجملٍ نقترحها وفقًا للعبارتين. (بالرّغم من أننا أطفال غير أننا قادرون/ بالرّغم من صعوبة كذا غير أننا نجحنا”.
عندما غمرت المياه المدينة
نلعب
- كرة الصّوف: يجلس الطلاب بشكلٍ دائريّ، ويتناقلون بينهم كرةً من الصّوف، حيث يذكر أحدهم كلمةً من وحي الكتاب (تعاون/ حلول/ مبادرة/ فيضان)، ويلقي بالخيط إلى من يقابله، فينتجون معًا شبكةً من الخيوط. ثمّ تطلب المربّية كلّ مرّة من طفلين أن يبدلا مواقعهما، فيكون عليهما اجتياز شبكة الخيوط بمساعدة بقية الزملاء.
- الكراسيّ اليابانيّة: يجلس مجموعة من الأطفال على عدد مقاعد مساوٍ لعددهم، وكلّ مرّةٍ ننقص مقعدًا ليكون عليهم إيجاد طريقةٍ كي تسعهم المقاعد المتوفّرة. ينجح الأطفال بالمهمّة إذا وجدوا طريقةً لجلوس الجميع دون أن يتخلّوا عن أحدهم.
عندما غمرت المياه المدينة
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
حول مشاعر الفأرة: نقرأ القصّة مع أطفالنا مرّات عديدة. نتحدّث عن مشاعر الفأرة من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الفأرة؟ ولماذا شعرت كذلك في كلّ حدث من أحداث القصّة؟
حول مشاعر الخجل والخوف والتوتّر: نسأل أطفالنا عمّا إذا كانوا قد شعروا ذات مَرّة بمشاعر شبيهة بمشاعر الفأرة. متى كان ذلك؟ مَن ساعَدَهم في التعامل مع هذه المشاعر؟ وكيف؟
حول الاختفاء والاختباء: نسأل أطفالنا عمّا إذا كانوا قد شعروا ذات مرّة بالحاجة إلى الاختفاء أو الاختباء مثلما فعلت الفأرة. متى كان ذلك؟ ولماذا؟
حول المكان الآمن: اختبأت الفأرة وراء الستار، وشعرت هناك بالأمان. نسأل أطفالنا: أيّ الأماكن تُشعِركم بالأمان والراحة في البيت؟ ولماذا؟
حول المهارة: الفأرة الصغيرة كانت ماهرة في الاختباء. نسأل أطفالنا عن الأمور التي يبرعون فيها، ونتحاور معهم بشأنها.
حول التأقلم في البدايات: نتحدّث مع أطفالنا عن المشاعر التي راودتهم في بدايات مراحل أو تجارب مرّوا بها لأوّل مرّة، كأنْ نتحدّث عن يومهم الأوّل في المدرسة، أو في دورة جديدة، أو في عيد ميلاد صديق جديد. نبحث معًا عن الطرق التي ساعدتهم على التأقلم.
مدرسة نور القمر
نستكشف
اليد السحريّة: مدرسة ضوء القمر هي مدرسة ليليّة لتعليم السحر. نفتّش مع الأطفال، عبر الإنترنت، عن ڤيديوهات لألعاب خفّة يد سحريّة ممتعة في الإمكان تطبيقها برفقة الأطفال.
مدرسة نور القمر
نلعب
الغمّيضة: لعبت الآنسة قمر لعبة الغمّيضة مع الكائنات. لعبة الغمّيضة من الألعاب الممتعة التي تتطلّب ذكاء ذهنيًّا واجتماعيًّا، وقد لعبناها، نحن الأهل، في أيّام طفولتنا. نلعب الغمّيضة ونستمتع مع أطفالنا.
مدرسة نور القمر
نتحادث حول
المشاعر. شعرت الفأرة بالخجل في يومها الأوّل في المدرسة. نسأل التلاميذ عن سبب شعورها وعن كيفيّة تصرّفها. كيف شعروا في يومهم الأوّل في المدرسة؟ كيف تغلّبوا على هذا الشعور؟
القدرات: الفأرة الصغيرة كانت بارعة في الاختفاء. نحاور الأطفال حول الأمور التي يَبْرعون فيها، فنُبْرزها ونتحدّث عنها.
البدايات الجديدة: شعرت الفأرة بالخجل والصعوبة في الانضمام إلى مجموعة الحيوانات في المدرسة. نحاور التلاميذ حول مشاعرهم في البدايات (نحو: عند الانضمام إلى دورة جديدة؛ عيد ميلاد زميل جديد)، ونتحدّث عن الطرق التي تساعدهم على التأقلم، وعن الأشخاص الذين يساندونهم.
المكان الآمن: شعرت الفأرة بالأمان خلف الستار. نتحاور مع التلاميذ حول مكانهم الآمن، والأماكن التي يشعرون فيها بالأمان -مع أيّ الأشخاص ولماذا؟
الألعاب: لعبت المعلّمة مع الحيوانات لعبة الغمّيضة. نسأل الأطفال عن الألعاب التي يحبّونها. نتشارك معهم ألعابنا التراثيّة، ونشجّعهم على اللعب معًا في وقت الاستراحة.
مدرستي الخياليّة: “مدرسة نور القمر” هي مدرسة لتعليم السحْر. ما المقصود بذلك؟ نذكّرهم بكتاب هاري ﭘـوتر، ونقترح على الأطفال أن يتخيّلوا ويرسموا مدرسة يحبّونها: من هم معلّموها؟ ماذا نتعلّم؟ كيف نتعلّم؟
مدرسة نور القمر
نستكشف
مدرسة نور القمر هي مدرسة ليليّة لتعليم السحْر. نفتّش برفقة الأطفال على ﭬيديوهات لألعاب خفّة يد سحريّة ممتعة يمكن تطبيقها برفقة الأطفال.
رسومات الكتاب غنيّة بالرموز. نتتبّعها ونبحث عن التشابه والاختلاف بين مدرستنا ومدرسة الآنسة قمر.
مدرسة نور القمر ترتادها الكائنات الليليّة. نبحث في الموسوعات وعبْر الإنترنت عن معلومات عنها، ونشارك زملاءنا إيّاها في الصفّ.
نبحث مع الأطفال عن الفئران المخبَّأة في الرسمة.
نبحث مع الأطفال عن قصص تتناول السحر والخيال، ونشرك الأهالي في ذلك. نقرأها ونسردها خلال حصّة المطالعة
مدرسة نور القمر
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال بعنوان “أنا بارع ومميّز”، من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه هواياته وميوله وقدراته، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
مدرسة نور القمر
نُثري لغتنا
كتبت الآنسة قمر الحروف الأولى من الأغراض المرسومة على اللوح. نكتب الكلمات برفقة الأطفال ونرسمها في الدفتر.
نقرأ عناوين كتب السحر على الرفوف برفقة الأطفال والحروف والأرقام في مدرسة الآنسة قمر.
نغْني قاموسنا اللغويّ بأسماء جديدة لحيوانات ليليّة.
قالت المعلّمة للفأرة: رجاءً، اخرجي الآن لنأكل معًا شيئًا طيّبًا. ما هي الأشياء الطيّبة التي تحبّها الفأرة وحيوانات القصّة؟ والحيوانات التي تعرفونها؟ وأنتم ما الأشياء الطيّبة التي تحبّونها؟
نَذْكر أكبر عدد من الحيوانات خلال دقيقة!
مدرسة نور القمر
نُبدِع
- نصنع أقنعة لشخصيّات القصّة، ونُمَسْرح القصّة معًا ونمثّلها.
- نقوم بإعداد عرض سحريّ برفقة التلاميذ الصغار، ونعرضه.
- نتمعّن في الكتب التي على الرفوف في الرسومات. أسماؤها فكاهيّة وتتعلّق بالسحر. هيّا نضيف كتبًا جديدة وغريبة. ما هي عناوينها؟
مدرسة نور القمر
نتحرّك ونلعب
- نلعب لعبة قبّعة الإخفاء. حين يرتدي كلّ طفل قبّعة الإخفاء، يشرح: لماذا يرتديها، ومتى يشعر بحاجة إلى ذلك؟
- نلعب لعبة “التخباية” أو “حامي – بارد”. يَخرج أحد التلاميذ من الصفّ ونخبّئ غرضًا، وعليه أن يحزر مكانه بمساعدة باقي التلاميذ الذين يقولون “حامي” إذا اقترب من الغرض، وَ “بارد” إذا ابتعد عنه.
مدرسة نور القمر
نتحاور
حول مشاعر الحذاء: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الحذاء من بداية القصّة إلى آخرها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الحذاء؟ نسمّي المشاعر، ونسألهم: لماذا راوده هذا الشعور؟
حول التغلُّب على التوتّر والقلق: كيف نستطيع مساعدة الحذاء في التغلُّب على التوتّر والخوف والقلق؟ كيف يمكن أن نساعده كي يهدأ؟
حول تجاربنا في التغلُّب على القلق: نشارك أطفالنا تجربة أثارت لدينا شعورًا بالقلق وكيف تغلّبنا عليه، ثمّ نسألهم عن حدث شعروا فيه بالتوتّر والقلق، وكيف استطاعوا أن يتغلّبوا على هذا الشعور.
حول الأصدقاء في الروضة: نتمعّن في الصفحة الأخيرة من الكتاب ونصفها، ونسأل: ماذا يفعلون وكيف يشعرون في الروضة؟ ماذا نشعر تِجاههم، وماذا نفكّر عنهم؟ ثمّ نتحدّث مع أطفالنا عن أصدقائهم في الروضة: ماذا يفعلون؟ ماذا يشعرون؟
حول الشجاعة: في الصفحة 28 من الكتاب، ذكّرت لينا الحذاء بأحداث استطاعا فيها أن يكونا شجاعَيْن ويتغلّبا على القلق والخوف. نتحدّث عن تلك الأحداث، نصف كلّ حدث والشعور المرافِق له، ونذكّر الأطفال بأحداث استطاعوا التغلّب فيها على توتّرهم ومخاوفهم، وكانوا شجعانًا أيضًا.
حذاء لينة متوتّر
نُبدع
صندوق الأمان: نحضّر مع الطفل صندوقًا خاصًّا، نزيّنه، ونضع بداخله صورة عائليّة وأغراضًا تُشعر الطفل بالأمان. بالتنسيق مع المعلّمة، نطلب وضع الصندوق في الروضة، ليُعطى للطفل عند شعوره بالاشتياق للبيت، وعند مواجهته بعض التوتّر والقلق.
حذاء لينة متوتّر
نُحاكي
نمثّل مع الطفل ما يمكنه فعله حين يشعر بالقلق والتوتّر في الروضة (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به…).
حذاء لينة متوتّر
قبل القراءة
نرافق الأطفال في السياقات والتفاعلات الاجتماعيّة في الروضة ونتحدّث معهم حول مشاعرهم. نسمّيها ونربط بين الشعور والحالات الجسديّة المرافِقة له فنزيد من وعيهم لمشاعرهم ونُثْري قاموسهم الشعوريّ.
حذاء لينة متوتّر
نتحاور
حول مشاعر الحذاء: نقرأ القصّة مع الأطفال مرّات عديدة. نتتبّع الرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الحذاء من بداية القصّة إلى آخرها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الحذاء؟ نسمّي المشاعر، ونسألهم: لماذا راوده هذا الشعور؟
حول التغلُّب على التوتّر والقلق: كيف نستطيع مساعدة الحذاء في التغلُّب على التوتّر والخوف والقلق؟ كيف يمكن أن نساعده كي يهدأ؟
حول تجاربنا في التغلُّب على القلق: نشارك الأطفال تجربة أثارت لدينا شعورًا بالقلق، مثل تجربة أوّل يوم عمل لنا، ونتحدّث عن كيفيّة تغلُّبنا على ذاك الشعور. ثمّ نسألهم عن حدث شعروا فيه بالتوتّر والقلق، وكيف استطاعوا أن يتغلّبوا على هذا الشعور.
حول الأصدقاء في الروضة: في الصفحة الأخيرة من الكتاب، نرى أطفالًا مختلفين يلعبون في ساحة الروضة. نتمعّن في الأطفال، نَصِفهم، ونسأل: ماذا يفعلون وكيف يشعرون في الروضة؟ ماذا نشعر تِجاههم، وماذا نفكّر عنهم؟ نتحدّث مع الأطفال عن النشاطات التي يحبّونها في الروضة.
حول الشجاعة: شجّعت لينة الحذاء وساندته بالتغلّب على التوتّر والقلق من خلال تذكيره بأحداث كان شجاعًا فيها. ننظر برفقة الأطفال في الصفحتين 24 و25 من الكتاب، ونتحدّث عن تلك الأحداث، نَصِفُ كلّ حدث والشعور المرافِق له، نتحاور مع الأطفال حول معنى كلمة “شجاع”، وعن أحداث استطاعوا التغلّب فيها على توتّرهم ومخاوفهم، وكانوا شجعانًا أيضًا.
حذاء لينة متوتّر
نُبدع
صندوق الأمان: نحضّر مع الطفل صندوقًا خاصًّا، نزيّنه، ونطلب من الأهل اختيار أغراض عائليّة تُشعِر الطفل بالأمان. نضع الصندوق في الروضة، ونعطيه للطفل عند شعوره بالاشتياق للبيت، وعند مواجهته بعض التوتّر والقلق.
لوح العائلة: نطلب من الأطفال إحضار صورة عائليّة تُعلَّق على لوح العائلة في الصفّ، في مكان متاح للطفل، وذلك لتهدئته ومساندته على الشعور بالأمان والتأقلم.
خيمة الاسترخاء: نفتتح خيمة أو ركنًا نجهّزه بالوسائد والفِراش والدمى، ونوجّه الأطفال إلى الركن في حالة شعورهم بالتوتّر أو الحزن واحتضان الدمية.
حذاء لينة متوتّر
نُحاكي
نمثّل مع الطفل ما يمْكنه فعله حين يشعر بالقلق والتوتّر في الروضة (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به…).
حذاء لينة متوتّر
ننفّذ
نمثّل سيناريوهات من عالم الروضة: الروضة غنيّة بالتجارب والتفاعلات الاجتماعيّة كالانضمام إلى مجموعة الأطفال أثناء اللعب ومحاولة بناء صداقات، حلّ الصراعات، والتعبير عن المشاعر المختلفة وضبطها أيضًا. التمرّس في تمثيل تلك السيناريوهات ومساندة الطفل والحِوار حولها من شأنه أن يسهم في تكيُّفه وتحسين قدرته على بناء علاقات اجتماعيّة.
حذاء لينة متوتّر
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع الطفل حول حاجتنا، صغارًا وكبارًا، في أحيان كثيرة إلى نشاطٍ يمهّد للنوّم ( مثل القراءة، أو تناول مشروب ساخن وغيرهما). ماذا يساعد الطفل، ويساعدنا على الاسترخاء؟
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب ونقرأ عنوانه بصوتٍ عالٍ. نتحدّث مع الطّفل عن المفارقة بين مضمون العنوان الّذي يُوحي بطفلٍ نائم، وعن نقيضه في الرّسمة. نتصفّح رسومات الكتاب، ونتتبّع البسمة على شفتَيْ الوالد، والبسمة على شفَتَيْ برهان. ماذا تخبّر عن شعور ومزاج كلٍّ منهما؟ نبحث عن تعابير جسديّة أخرى ونحكي عمّا توحيه لنا.
- نتحدّث عن الكتب التي يحبّ الطفل أن نقرأها معه قبل النّوم، وقد نخصّص لها مكانًا بجانب سرير الطّفل حتّى يسهل الوصول إليها.
- والدُ برهان في هذه القصة هو مَن يهتمّ به ويرعاه. هذه مناسبة للحوار مع الطفل حول الأمور التي يحبّ أن يقوم بها خلال اليوم مع والده بشكلٍ خاصّ.
- تستخدم الرّسامة أسلوب “الكولاج” فتطعّم رسوماتها بقطع القماش، وبخيطان الصّوف، وبصُوَر مختلفة من الجرائد والمجلاّت والبطاقات البريديّة. يمكننا أن نصمّم معًا لوحةً تتمازج فيها هذه العناصر، ونضيف إليها أخرى تتوّفر بكميّة في البيت.
تُصبِح على خير يا برهان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل الغلاف مع الأطفال، ونتحدّث عن العلاقة بين عنوان الكتاب وبين رسمة الغلاف. هل يبدو برهان طفلاً يأخذه النّوم؟
- نتتبّع حِيَل بُرهان في تأخير موعد نومه، ونسائل الأطفال عن حجج أخرى قد يستخدمها برهان. يتيح ذلك للأطفال أن يشاركوا “حِيَلَهم” الخاصّة بطريقة مرحة.
- لماذا لا يريد برهان أن ينام؟ نُصغي إلى آراء الأطفال، ونشجّعهم على مشاركة أسباب صعوبتهم هم في الخلود إلى النّوم.
- نتحادث عن طقوس النّوم في عائلاتنا، وعمّا يساعد كلّ طفل في الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النّوم؛ مثل شرب كأس حليبٍ، أو قراءة قصّة مع أحد الوالدين، وغيرها.
- قد يلفت نظر الأطفال غياب الأمّ في القصّة. من المثير للاهتمام أن نستكشف أراء الأطفال في سبب غياب الأمّ في القصّة.
- تعرض القصّة دور الأب الفعّال في الرّعاية اليومية لطفله على نحوٍ إيجابيّ. فهو عطوفٌ وصبورٌ وملبٍّ لطلبات “برهان”، وفي الوقت نفسه مشارك للطفل في التّعبير عن تعبه. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أمور يقوم بها آباؤهم من أجل رعاية أطفالهم وقضاء وقت ممتع معهم.
- “حفلة بيجاما”! إذا سمحت لك ظروف روضتك وبستانك من حيث المبنى وتجاوب الأهل.
- تتميّز رسومات الكتاب بتقنيّة خاصّة، فهي تدمج بين الرسومات واستخدام صُورٍ لقطع قماش ومُزَق جرائد وخيطان صّوف، وغيرها. يتمتّع الأطفال باختبار هذه التّقنيّة.
- تُرجم كتاب “تصبح على خير يا برهان” إلى أكثر من ثلاثين لغة، ويعدّ من كلاسيكيّات أدب الأطفال العالمي. من الممتع أن نعرّف الأطفال على أسماء “برهان” في ترجماتٍ مختلفة، مثل ألفونس في السويدية واليابانيّة والفارسيّة، يمكنك الاطّلاع على المزيد حول الكتاب في هذا الموقع الخاصّ ببرهان.
تُصبِح على خير يا برهان
نشاط مع الأهل
- ينزعج أرنوب من فيلو الذي أتى ليسكن قربه، رغم محاولات فيلو العجوز ألاّ يقلق راحة صديقه. يمكننا أن نتحدّث مع الطفل حول خبرتنا حين يشاركنا آخرون من أفراد العائلة حيّزنا الشخصي مثل غرفتنا، أو يستخدمون أغراضنا.هل نفعل كما فعل أرنوب، أم هناك طرق أخرى للتعايش مع الآخرين؟
- البيت هو المكان الأول الذي يفترض أن يشعر الطفل فيه بأمان. نتحدّث مع طفلنا عن مكان داخل البيت أو خارجه، يحبّه ويشعر فيه بالراحة والأمان. لماذا يحبّه؟ وماذا يحبّ أن يفعل هناك؟ هل هناك أغراضٌ أو أشخاص يرغب في أن يصطحبهم معه؟
- يتمتّع الأطفال ببناء بيت صغير لهم، قد يكون خيمة من أغطية السّرير أو مساحة مغلقة تحت الطاولة. من الممتع أن نشاركهم تخطيط وبناء البيت، وأن ننزل في ضيافتهم الحلوة!
- ترفض بعض الحيوانات استقبال أرنوب في بيتها، ويهرب هو من أخرى إلى أن يجد في صحبة أرنوبة بيتًا جديدًا له. نتحدّث مع طفلنا حول أصدقائه المقرّبين: ماذا يجعلهم أصدقاءه؟ وماذا يحبّ أن يفعل بصحبتهم؟
- “ما هذا الحيوان؟ حول رأسه شعر كثيف. فمه كبير وله مخالب حادّة” يتساءل أرنوب في القصة ويُسائلنا. يتمتع الأطفال بحل حزازير حول الحيوانات، والمشاركة في تأليفها.
- يمكننا أن ندعو الأطفال ليشاركونا قراءة الكتاب في المقاطع التي تتكرّر في النّص، مثل نداء الأرنب حين يلتقي بحيوان جديد ( أنا أرنب صغير…)
- تعتمد تقنية الرّسم في الكتاب على استخدام الألوان الشّمعية التي يمكن مزجها على الورق ومرغها. يمكن أن نقترح على الطفل رسم البيت الذي يحبّه باستخدام أنواع ألوان مختلفة ( مائية أو زيتية) أو باستخدام تقنيات تشكيل مثل إلصاق قصاصات الورق الملوّنة.
بيت للأرنب الصّغير
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، نتوقف عن السّرد حين يهرب “أرنوب” من الأسد، ونسأل الأطفال رأيهم في ما إذا سيجد الأرنب بيتًا له في نهاية المطاف.
- نتحدّث مع الأطفال حول أسباب ترك أرنوب” لبيته، ونساءلهم ما إذا كان بإمكان الأرنب أن يجد حلاً آخر غير الرحيل.
- لماذا مهمّ أن يكون لنا بيت؟ هل نعرف أطفالاً لا يملكون بيوتًا؟
- “ثعلوب” والأسد ضمرا الشّر لأرنوب وظهر ذلك في تصرفاتهما. يمكن أن نتحدث مع الأطفال حول السلوكيات التي يلاحظونها لدى الآخرين، والتي تدلّ على نوايا حسنة أو سيئة.
- نشارك الأهل: نطلب منهم أن يلتقطوا صورة لطفلهم في مكانه المفضّل في البيت، ونعدّ مع الأطفال معرض صور جميلاً ندعو إليه الأهل.
- نتحدّث مع الأطفال حول بيوت الحيوانات في القصة، ونتعرّف إلى أسمائها. هل نعرف بيوتًا أخرى؟ ماذا بشأن البيوت المختلفة للناس في أماكن مختلفة من العالم؟
- لنبنِ بيتًا مشتركًا لنا جميعًا! نختار مواد البناء مع الأطفال ونخطط لبنائه، وقد ندعو الأهل ليساهموا بأفكارهم وأياديهم!
بيت للأرنب الصّغير
نشاط مع الأهل
- مع اقتراب بداية العام الدراسي، يُبدي العديد من الأطفال تغييرًا في سلوكهم. فقد يصبحون هادئين أو عصبيّين أو متعلّقين بنا أكثر من المعتاد. يمكننا أن نتحادث مع طفلنا حول مشاعره: ما الذي يفرحه في دخول المدرسة (ربّما شراء الكتب والقرطاسيّة، وربّما الشّعور بأنّه أصبح “كبيرًا”…)؟ وما الذي يقلقه (ربّما لقاء أطفال ومعلّمات جدد)؟
- والد برهان يتفهّم خوف برهان وقلقه، ويعبّر عنه مطمئِنًا إيّاه بأنّه ليس لوحده؛ فجميع الأطفال خائفون مثله. قد نرغب بأن نشارك طفلنا خبرتنا نحن، أو خبرة إخوة للطفّل أكبر سنًّا، في دخول المدرسة. إنّ الشّعور بأنّني “لست وحيدًا” يخفّف من قلق الطّفل.
- بعض خوف طفلنا من دخول المدرسة قد ينبع من جهله بما سوف يصادفه فيها. لذا فإنّ الحديث معه حول الأشخاص الذين سيتعرّف إليهم، وحول البرنامج اليومي، يمنحه ثقةً ويخفّف من خوفه. من المفيد أيضًا أن ننسّق كأهل مع إدارة المدرسة زيارة تمهيديّة للمدرسة، نتعرّف فيها مع طفلنا على مرافق المدرسة، وعلى طاقم التّدريس، في جوّ احتفالي ممتع.
- أكثر ما يفرح طفلنا، ويفرحنا، هو شراء مستلزمات المدرسة! يمكننا أن نجعل من ذلك طقسًا عائليًّا احتفاليًّا، بطله الطّفل. من الممتع أيضًا أن يشارك باقي أفراد العائلة في تهيئة البيت للطّالب الصّغير، كأن يساهموا في إعداد مكان للدّراسة، أو حفظ الكتب والدّفاتر.
- “أوّل يومٍ لي في المدرسة” قد يكون عنوانًا لكتاب صورٍ ورسوماتٍ جميل، يوثّق هذا الحدث المهمّ بالصّور، ويرسم فيه الطّفل مشاهد من يومه الأوّل في المدرسة. توفّر لنا مرافقة الطّفل في إعداد الكتاب فرصةً للحديث معه حول انطباعاته ومشاعره أثناء خطوته الأولى من رحلة ستمتدّ اثني عشر عامًا!
لماذا تغيّر برهان؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحادثي مع الأطفال حول مخاوف برهان من المدرسة، وعمّا إذا كانوا يشعرون مثله. من المهمّ أن توفّري الوقت والفرص المتعدّدة ليعبّر الأطفال عن هواجسهم في الانتقال للصّف الأوّل. قد يرغب بعض الأطفال التّعبير عنها بالرّسم بدل الكلام.
- والد برهان يطمئن طفله بقوله إنّ آلاف الأطفال في العالم يحملون ذات القلق عشيّة اليوم الأول في المدرسة. هذا الإحساس بأنّي “لست وحيدًا” يطمئن الطّفل، ويُشعره بأنّه جزء من مجموعة كبيرة تمرّ بنفس الخبرة. إنّ الحديث أيضًا مع الأطفال عمّا يمكن أن تشعر به معلّمة الصّف الأوّل قُبيل بداية السّنة الدّراسيّة، يساعد الأطفال في التّعامل مع مشاعر الخوف والقلق، إذ إنّها مشتركة بين الكبار والصّغار.
- أيّ خبراتٍ جديدة ممتعة قد تحمل المدرسة للطّفل؟ من المهمّ أن تتحدّثي أيضًا مع الأطفال ما سيكتسبونه حين يدخلون المدرسة من أصدقاء جُدد، ومهارات الكتابة والقراءة، ومرافقة إخوتهم الأكبر سنًّا، وغيرها
- التّعرّف على مبنى الصّف الأول، ومبنى المدرسة عامّة ومرافقها، يخفّف من مخاوف الأطفال. هذه مناسبة لترتيب زيارة إلى المدرسة، ولقاء المعلّمات، والقيام بأنشطة مشتركة ممتعة مع أطفال الصّف الأوّل؛ كذلك دعوتهم لزيارة البستان. من المفيد أيضًا أن ينكشف أطفال بستانك- من خلال أنشطة تمثيل ولعب أدوار- على نمط النّشاط اليومي لهم في المدرسة، مثل الجلوس في غرفة الصّف، واستخدام الحقيبة المدرسيّة، وغيرها.
- من المهم أن تشارِكي الأهل فيما قد يمرّ على أطفالهم، وهذه مناسبة لدعوتهم لشرب فنجان قهوة، والتّحادث معهم حول هواجسهم وهواجس أطفالهم، ومساندتهم في اقتراح أفكارٍ تسهّل عبور طفلهم إلى المدرسة. قد يجد الأهل مفيدًا أن يتحدّثوا مع الطّفل في أعقاب قراءة الكتاب، وأن يُشركوه في تهيئة ركنٍ في البيت مخصّص له للدّراسة، وأن يفسحوا له المجال لاختيار أدوات القرطاسيّة والحقيبة الّتي يحبّها، وأن يرافقوه إلى المدرسة صباح اليوم الأوّل.
لماذا تغيّر برهان؟