نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
حول العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نصف الرسومات على الغلاف ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نومًا هنيئًا”؟ مَن برأيكم يقول هذه العبارة؟ لمن، ومتى؟ ماذا يقول لكم والِداكم عند النوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا للتسلسل الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر وأفكار ورغبات الدبّ الصغير وأمّه. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقْرن بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة.
حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضَّل. نسأل الأطفال في البستان عن مكانهم /ركنهم المفضّل؛ لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا به وحدهم؟
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع الأطفال حول الأعمال التي يستطيعون القيام بها لوحدهم.
حول الاستقلاليّة والمساندة: شعَرَ الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع الأطفال حول الأمور التي تُشعرهم أنّهم قد أصبحوا كبارًا. نسألهم أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعرهم بأنّهم صغار.
نتوقّف في القراءة الأولى عند العنوان: من هي دُنى برأيكم؟ وماذا تريد؟ تتيح هذه المحادثة للأطفال أن يعبّروا عن أمور يرغبونها.
نعود مع الأطفال إلى المواقف التي ترفض فيها دنى اقتراحات من حولها: وجبة الفطور، والملابس التي تعدّها الأمّ لها. نتحادث معهم حول أسباب رفض دنى برأيهم ( ربّما لا تحبّ نوع الطعام المقدّم لها، وربّما تريد أن تلبس الثوب الجديد لتريه لأصدقائها). نستخدم تمثيل الأدوار- المربية كأمّ وأحد الأطفال كدنى. نطلب من الأطفال المساعدة في اقتراح حلول بديلة على الأم وعلى دنى.
ترفض دنى إعطاء اللعبة لصديقتها. نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن يكون سبب رفض دنى. كيف يمكن أن تشعر دنى، وكيف ممكن أن تشعر صديقتها في تلك اللحظة؟ نشجّع الأطفال على اقتراح حلول بديلة.
نتحادث حول مواقف شبيهة قد تحدث يوميًا في الروضة. كيف تعامل الأطفال معها، وكيف تعاملت المربية؟
نوزّع على الأطفال وجوهًا مبتسمة ( أريد) ووجوهًا عابسة ( لا أريد). نشجّع كلّ طفل على الحديث عن أمرٍ يريده وآخر لا يريده في الروضة، حين يرفع رسمة الوجه الملائم. يتيح لنا ذلك كمربّيات أن نتعرّف أكثر على ميول وأحيانًا صعوبات الأطفال كمجموعة وكلّ طفل كفرد.
يمكننا أن ندعو الأهل إلى ورشة تأليف كتاب مع طفلهم بعنوان “فلانة/ة يريد/تريد”. وهذه مناسبة أن يتعرّف الأهل على أمور يرغبها أطفالهم في حياتهم العائلية.
تقنيّة الرّسم – كولاج من الدّائرة وأجزائها- تسهّل على أطفال هذا العمر تشكيل وجوههم وإلصاقها على أغلفة كتبهم الخاصّة مثلاً.
يتيح تكرار الجمل في النّصّ تفاعلًا أكبر للطّفل في سرد القصّة. يمكن أن نتوقّف عن القراءة وندع الطّفل يتمتّع بترداد جملٍ، مثل: “ما هذه الضّجة؟ يبدو أنّ الأرانب الصّغار نزلوا عن السّرير” أو “في اللّيلِ لا نركّب السّكك ولا نلعب بالقطار…”.
من الممتع أن نضيف معًا أصواتًا أخرى يسمعها الأهل. ماذا سيجدون حين يفتحون الباب؟
لماذا يلعب الأرانب في وقت النّوم؟ ربّما يجدون صعوبةً في النّوم، أو في مفارقة ألعابهم. نفكّر معًا كيف يمكن مساعدتهم في الدّخول إلى عالم النّوم.
نتحادث مع طفلنا حول طقوس النّوم الّتي يحبّها (مثل: قراءة قصّة معًا، أو اللّعب معًا بلعبةٍ يحبّها). قد نرغب بأن نشاركه بما نحبّ أن نفعله في المساء حتّى نرتاح من تعب النّهار. تساهم هذه المحادثة في تعزيز تعاطف الطّفل وفهمه لحاجة الأهل إلى الرّاحة وإلى القيام بشؤونهم الخاصّة بعد نوم الأولاد.
“نومًا هنيئًا، وأحلامًا سعيدة” يقول الوالدان لأرانبهما الصّغار. أيّ تحيّاتٍ قبل النّوم نستخدمها في عائلتنا؟ وأيّها نستخدم في الصّباح؟ من الممتع أن نؤلّف مع طفلنا تحيّاتٍ خاصّة نتبادلها في العائلة.
نتساعد بالرّسومات لنتتبّع معًا الألعاب الّتي لعبها الأرانب الصّغار. أيّ الألعاب يحبّ طفلنا؟ وأيّها يحبّ أن نشاركه اللّعب فيها؟ هيّا نلعب معًا!