דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

الفانوساللغوي-ممنوعدخولالفيلة

09/09/2019

 

المربية العزيزة.

إنها بداية العام الدراسيّ بما تحمل من تحديات التأقلم والانسجام لدى الأطفال. تساهم قراءة القصص والحوار في مجموعاتٍ صغيرةٍ بتعزيز المناخ الإيجابيّ ودعم اندماج الأطفال وتأقلمهم دون إثقالٍ عليهم. نقدم لك هذه الاقتراحات بما يتوافق مع هذه المرحلة.

في المنهج:

أطفال 3-4: يتابعون تسلسل النصوص المسموعة ويعبّرون عن رغبات، أحاسيس وأفكار. يعرفون أن الشخصيات تتكرر في الرسومات. يوسعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات.

أطفال 4-5: يميزون الانفعالات المختلفة. يتحدّثون عن تجارب مروا بها. يستعملون مباني شائعة وخاصة بالكتاب. يعرفون حقولًا دلاليّةً مختلفة كالحيوانات. يستعملون أوزانًا مختلفة من نفس الجذر.

حفل الكلمات:

شقوق/ رصيف/ فلفول/ فيَلة/ هكذا يفعل الأصدقاء/ حيوانات أليفة/ ظربان/ لافتة/ فوق/ تحت/ أشاهد/ يتغلّبون على الخوف/ رائحة كريهة/ يتبعني/ يتخلّون عن بعضهم/ نحضّر لافتتنا.

  • نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟

  • نتعرّف على الحيوانات: فيل/ فيَلة. نصِفها. بماذا يتميز الفيل عن غيره من الحيوانات؟ قد نبحث في الموسوعة عن صوَر وصفات الفيل وطبيعة حياته وأماكن تواجده. ونتعرّف على صيغ الجمع لحيواناتٍ وأشياء أخرى.

  • نتحدث عن الحيوانات الأليفة وغير الأليفة. أية حيواناتٍ نعرف؟ قد نجمع صورًا لها من كتب مكتبة الروضة أو الحاسوب.

  • نتحدث عن مشاعر الأطفال في القصة، ونقارن بين منعهم من الدخول و بين السماح للجميع. نتحدث عن مشاعرنا في حالاتٍ مشابهة، ونطوّر حواراتٍ عن الصداقة والتعاطف واحترام الجميع. (نؤكد بأن روضتنا تقبل الجميع وتحترمهم، وهي فرصةٌ لترسيخ قيم التعامل الإيجابيّ وقواعدها).


 

الإقبال على الكتاب:

نشجع الأطفال على الإصغاء للقصة، ونقرأها بطرقٍ مشوّقة، نعرض الرسومات ونتابع الشخصيات في الحالات المختلفة. نصف ما يقوم به الطفل مع الفيل وفقًا للصورة. نتتبّع الكلمات ليميز أطفال الثالثة بين النصّ والصورة.

 

الكفايات اللغوية:

  • نتعرف على الحيوانات الأليفة في النص، نتحدث عن حيوانات أليفة نعرفها ونربيها. نصنف الحيوانات إلى أليفة وغير أليفة.

  • نتحدث عن مفهوم الصداقة/ عن الصداقة بين الطفل والفيل. ماذا نحبّ أن نفعل مع الأصدقاء. نستعمل القالب اللغويّ من القصة "هكذا يفعل الأصدقاء" ونضيف إليه ما نحبّ. مثلًا: هكذا يفعل الأصدقاء، يتحدثون مع بعضٍ بلطف/ هكذا يفعل الأصدقاء، يلعبون معًا.

  • نتحدث عن الممنوع والمسموح في الروضة. هي فرصةٌ لتحضير دستور الروضة بشراكة الأطفال ووفقًا لاقتراحاتهم.


 

الوعي الصرفيّ:

فلفول اسم "دلع" أو تصغير للفيل. تعالوا نتحدث عن أسماء الدلع التي ينادينا بها أهالينا. كيف أحب أن ينادوني؟ قد نبتكر صيَغًا تصغيريةً لأسماء أطفال الروضة، ونلعب معها ألعابًا للتعارف.  تكتب المربية أسماء الدلع ويبدع الأطفال في تزيينها، ثمّ  نعدّ ركنًا خاصًّا بصور الأطفال مع أسمائهم وأسماء الدلع.

 

ماذا أيضًا:

  • نجمع ما في الروضة من مجسمات لحيوانات، نتعرّف عليها ونصفها، ونضيفها إلى ركن البناء. قد يتعاون الأطفال بتوجيه المربية في تخطيط وبناء نادٍ للحيوانات أو مسكنٍ ملائمٍ لها: ماذا نحتاج؟ كيف سيبدو شكل النادي؟ نثري قاموس الأطفال بأسماء الموادّ وصفاتها وأشكالها.

  • يتعاون الأطفال في القصة لتحضير نادٍ للحيوانات. تعالوا نستمع إلى اقتراحات الأطفال لركنٍ يحبون إنشاءه أو تطويره في الروضة. هي فرصةٌ لتطوير حواراتٍ إقناعية بين الأطفال، إجراء تصويتٍ على الركن المرغوب أكثر، وهي وسيلةٌ لتعزيز التعبير الشخصيّ ومبادرات الأطفال وشراكتهم، التي تمثّل جزءًا من أسس البستان المستقبليّ.

  • يحضّر الأطفال لافتتهم في القصة، تعالوا نحضّر لافتاتٍ لأركان الروضة. كلّ مجموعة أطفالٍ قد يشتركون في تحضير لافتةٍ بحيث تكتب المربية الشعار المتفق عليه ويقترح الأطفال رمزًا يدلّ عليه. (مثلًا: في الساحة نجمع الألعاب بعد الانتهاء/ بعد استعمال المرحاض نغسل أيدينا/ في ركن البناء نتعاون معًا، وغيرها). تمثل هذه فرصةً لتعزيز قواعد العمل في الروضة من خلال تطوير المهارات اللغوية المختلفة.


 

عملًا ممتعًا.

أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.