fbpx
كتب الروضة/البستان > أُريدُ فيلًا

أُريدُ فيلًا

نصّ: ليئات يوسف | رسوم: ألونا فرَنْكِل | النّصّ بالعربيّة: د. هالة إسبانيولي | الناشر: كورئيم

يُوزَّع في كانون الثّاني

ترغب الطّفلة في تربية حيوان أليف في بيتها، فتبدأ حوارًا مع والديها، أشبه باللّعبة. تقترح الطّفلة أسدًا، ودبًّا، وحيواناتٍ أخرى، وفي كلّ مرّة تكتشف خلال الحوار أنّ الحيوان غير مناسب، إلى أن تصل إلى ما تريده: جرو لطيف! نصّ حواريّ يساند الطّفل في تحديد خياراته.

نشاط مع الأهل

قد نرغب بتشكيل أقنعة لوجوه الحيوانات المذكورة في الكتاب، وتوزيعها على أفراد العائلة؛ فيقلّد كلٌّ منهم صوت ومشية الحيوان! كلّ ما نحتاجه هو رسمة وجه الحيوان، وعود ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

يرغب العديد من الأطفال بتربية حيوان أليف في المنزل، وأحيانًا تصطدم رغبتهم بمعارضة الأهل لأسباب مختلفة. نشاركك بعض الاقتراحات للنشاط مع الأطفال حول الكتاب.

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

 

ترغب الطّفلة في الحصول على حيوانٍ أليف تربّيه في المنزل، فتبدأ حوارًا بينها وبين والديها، وتقترح عليهما حيواناتٍ مختلفة، ومع كلّ اقتراحٍ تتعرّف الطّفلة على صفات الحيوان الّتي تُصعِّب تربيته في المنزل.

في نهاية الكتاب، تُدرك الطّفلة أنّ هذا الحوار الطّريف والمتدرّج كان بمثابة "حيلة" استخدمها الوالدان ليُقنعاها بالحصول على كلبٍ صغير، فتقرّر أن تستخدم هذه الحيلة مرّة ثانية معهما، إذا ما وسّخ الكلب البيت، وأثار استياءهما.

 

نشارككم بعض الأفكار للحوار مع طفلكم حول الكتاب...

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.

 

قراءةً مشوّقةً وعملًا ممتعًا!

نشاط مع الأهل

  • نتأمّل معًا في الصّفحة الأخيرة من نصّ الكتاب، حيث تجتمع رسومات الحيوانات. نسترجع مع طفلنا اسم كلّ حيوانٍ، ولماذا يصعب تربيته في البيت.
  • نشجّع الطّفل على اختيار حيوانٍ واحد ورد ذكره في القصّة، ونضحك معًا حين نتخيّل ما يحتاجه هذا الحيوان حتّى يربى في المنزل (فتحة في سقف بيتنا لتمدّ الزّرافة عنقها...)
  • نتحادث مع طفلنا حول حيواناتٍ أخرى غريبة ممكن أن تطلبها الطّفلة، ونفكّر معًا لماذا يستحيل أو يصعب تربيتها في البيت.
  • إذا كنّا نربّي كائنًا حيًّا في البيت، يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في هذا الكائن، ودوره في العناية به.
  • نتخيّل أنّ الكلب الصّغير الّذي تربّيه الطّفلة قد وسّخ البيت، وأثار استياء الوالدين، فاقترحا على طفلتهما أن تربّيَ حيواناتٍ منزليّة أخرى. أيّ الحيوانات يمكن أن تربّي؟
  • حيوانات الكتاب في ضيافتنا! قد نرغب بتشكيل أقنعة لوجوه الحيوانات المذكورة في الكتاب، وتوزيعها على أفراد العائلة؛ فيقلّد كلٌّ منهم صوت ومشية الحيوان! كلّ ما نحتاجه هو رسمة وجه الحيوان، وعود بوظة، وشريط لاصق.

المربّية العزيزة،

يرغب العديد من الأطفال بتربية حيوان أليف في المنزل، وأحيانًا تصطدم رغبتهم بمعارضة الأهل لأسباب مختلفة.

في هذا الكتاب تريد الطّفلة كلبًا تربّيه، فيدور بينها وبين أهلها حوارٌ أشبه باللّعبة: الطّفلة تقترح حيوانات يستحيل تربيتها في البيت، ووالداها يفسّران لها أسباب صعوبة الحيوان الّذي تقترحه، بدءًا من الفيل وانتهاءً بالبطريق. نلمس خلال الحوار روح الدّعابة لدى الطّرفين، وكأنّ بينهما اتّفاقًا غير مصرّح به خلال صفحات الكتاب على الحيوان الّذي سيحلّ ضيفًا على العائلة في نهاية الكتاب: جرو صغير!

 

نشاركك بعض الأفكار للنّشاط مع أطفال روضتك حول الكتاب...

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.

 

قراءةً مشوّقةً وعملًا ممتعًا!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • يمكن البدء مع الأطفال من عنوان الكتاب المثير للاستغراب: أريد فيلًا، ونسمع تخميناتهم: من يريد فيلًا؟ أيّ نوع من الفيلة تريد الطفلة (ربّما دمية فيل...)
  • في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي في صفحة 8 عند بداية السّطر الثالث (بعد أن قال الأب: هذا لا يمكن أبدًا) وتشجّعي الأطفال على التّفكير بسبب يمنع تربية الأسد في البيت. يمكن تكرار ذلك في صفحة 14 (الحصان)، وفي صفحة 18 و20.
  • ادعي الأطفال إلى التّفكير في حيواناتٍ أخرى يمكن أن تقترحها الطّفلة، وشجّعيهم على تخيّل مواقف مضحكة قد تحدث إذا ما دخلت هذه الحيوانات البيت.
  • يربّي العديد من الأطفال حيواناتٍ أو طيور أو أسماك في بيوتهم. قد يرغب بعض الأطفال بإحضار حيوانهم الأليف إلى الرّوضة، وتعريف الأطفال على عاداته، وطرق العناية به. من المهمّ أن تحضّري الأطفال لاستقبال الحيوانات الأليفة في الرّوضة، بالاتّفاق معهم على مجموعة "أنظمة" في التّعامل مع الزّائر الأليف (تحضير طعام يحبّه بالتّشاور مع صاحبه، التّعامل معه بلطفٍ وعدم تخويفه...) كذلك يمكنك سؤال الأطفال عمّا يرغبون بمعرفته عن الحيوان، كي يكون صاحبه مستعدًّا لإشباع فضول زملائه!
  • ماذا نعرف عن الأسد، والبطريق، والجمل، والحصان، وغيرها من الحيوانات المذكورة في القصّة؟ قد ترغبين بجمع ما يعرفه الأطفال، وعرضه باستخدام الرّسومات في زاوية خاصّة في الرّوضة. ماذا ينقصنا من معلومات عن كلّ حيوان؟ وأين يمكننا الحصول عليها؟ هذا سبب كافٍ ووجيه لزيارة أقرب حديقة حيوان!
  • "إحزروا، أيّ حيوان أحبّ أن أكون؟" يتمتّع الأطفال بهذا النّشاط الدّرامي وهم يجلسون في حلقة، ويستخدمون الحركات والأصوات لتمثيل الحيوان الّذي يحبونه.

المربّية العزيزة،

يرغب العديد من الأطفال بتربية حيوان أليف في المنزل، وأحيانًا تصطدم رغبتهم بمعارضة الأهل لأسباب مختلفة.

في هذا الكتاب تريد الطّفلة كلبًا تربّيه، فيدور بينها وبين أهلها حوارٌ أشبه باللّعبة: الطّفلة تقترح حيوانات يستحيل تربيتها في البيت، ووالداها يفسّران لها أسباب صعوبة الحيوان الّذي تقترحه، بدءًا من الفيل وانتهاءً بالبطريق. نلمس خلال الحوار روح الدّعابة لدى الطّرفين، وكأنّ بينهما اتّفاقًا غير مصرّح به خلال صفحات الكتاب على الحيوان الّذي سيحلّ ضيفًا على العائلة في نهاية الكتاب: جرو صغير!

 

نشاركك بعض الأفكار للنّشاط مع أطفال روضتك حول الكتاب...

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.

 

قراءةً مشوّقةً وعملًا ممتعًا!