
تتنافس الشّمس وريح الشّمال في نزع معطف رجل، فأيّ منهما تنجح في ذلك؟ قصّة مستوحاة من إحدى خرافات لافونتين عن أفضليّة أن نستخدم اللّطف والرّقة في التّعامل مع الآخرين بدل أن نستخدم القوّة.
تتنافس الشّمس وريح الشّمال في نزع معطف رجل، فأيّ منهما تنجح في ذلك؟ قصّة مستوحاة من إحدى خرافات لافونتين عن أفضليّة أن نستخدم اللّطف والرّقة في التّعامل مع الآخرين بدل أن نستخدم القوّة.
نتأمّل معًا رسمة الشّمس ورسمة الرّيح في أوّل الكتاب، ونتحادث عن ألوان كلّ رسمة. أيّ شعورٍ تعطينا ألوان كلّ رسمة؟ لقراءة المزيد اضغطوا هنا
نشاط مع الأهليمتاز النّصّ بسهولة مسرحته. يمكن أن تشجّعي الأطفال على تمثيل القصّة بأن تُغني زاوية اللّعب التّمثيلي بأغراضٍ ترتبط بالقصّة، لأفكار أخرى أضغطوا هنا.
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
" يُدرَك بالرّفق ما لا يُدرَك بالعنف"، تخبّرنا هذه الحكاية القديمة الّتي وصلتنا عبر أمثال إيسوب الإغريقيّ، وخرافات لافونتين الفرنسيّ، وحكايات ابن المقفّع في كتابه "كليلة ودمنة".
للأسف، أطفالنا محاطون في هذه الأيّام بالعنف؛ فهم يشهدونه في الشّارع، وفي وسائل الإعلام، وفي الألعاب الإلكترونيّة الرّائجة تجاريًّا، وقد يختبرونه في سياقاتٍ حياتيّة يوميّة في بيئاتهم القريبة. إنّ محاربة العنف المستشري في مجتمعنا لا يتأتّى باستنكاره كلاميًّا فقط، وإنّما عبر مسار طويل من تنشئة جيلٍ غضّ على قيمٍ إنسانيّة أساسيّة، مثل: احترام الآخر والمختلف، رؤية الغنى في التّنوّع والتّعدّدية، الإصغاء للآخر والحوار معه، والتّعامل برفق مع الإنسان والطّبيعة.
المربّية العزيزة،
"بالرّفق تُنال الحاجة" يخبرنا قول عربيّ مأثور وهذه الحكاية القديمة، وفي هذه المقولة كثير من الحكمة للكبار وللصّغار على حدّ سواء.
والتّعامل بالرّفق مع الآخرين ومع كائنات الطّبيعة قيمةٌ أخلاقيّة يكتسبها الطّفل من البيئة التي ينشأ بها، ويتشرّبها من سلوك الكبار معه منذ عمرٍ مبكر، سواء في البيت أو في البستان/ المدرسة. هنالك العديد من المواقف اليوميّة الّتي تحدث في البستان، يمكن للمربّية أن تستغلّها لغرس هذه القيمة في نفوس الأطفال، ولإكسابهم مهارات تواصلٍ إيجابيّ مع الآخرين، ينبذ العنف ويفسح مجالًا للحوار وللتّعامل المُحترِم.
المربّية العزيزة،
"بالرّفق تُنال الحاجة" يخبرنا قول عربيّ مأثور وهذه الحكاية القديمة، وفي هذه المقولة كثير من الحكمة للكبار وللصّغار على حدّ سواء.
والتّعامل بالرّفق مع الآخرين ومع كائنات الطّبيعة قيمةٌ أخلاقيّة يكتسبها الطّفل من البيئة التي ينشأ بها، ويتشرّبها من سلوك الكبار معه منذ عمرٍ مبكر، سواء في البيت أو في البستان/ المدرسة. هنالك العديد من المواقف اليوميّة الّتي تحدث في البستان، يمكن للمربّية أن تستغلّها لغرس هذه القيمة في نفوس الأطفال، ولإكسابهم مهارات تواصلٍ إيجابيّ مع الآخرين، ينبذ العنف ويفسح مجالًا للحوار وللتّعامل المُحترِم.