דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

الولدالخفيّ

تأليف: نصّ: ترودي لودڤِغ | النّصّ العربيّ: إياد برغوثي رسوم: پاتْريس بارتون

راني ولد “غير مرئيّ”، فلا أحد في الصّف يُوليه اهتمامًا، أو يفكّر أن يضمّه إلى مجموعته. لا أحد يدعوه إلى اللّعب أو إلى حفلة عيد الميلاد، إلى أن يأتي تلميذٌ جديد إلى الصّف ويبدأ الأطفال بمضايقته وعزله، لكنّ راني يكسر عزلته، ويدعوه لأن يتشارك معه طعام الغذاء، فتبدأ صداقة جميلة بينه وبين راني. قصّة تحمل رسالة رقيقة عن الصّداقة والتّعاطف، والاحتواء، وتساند الطّفل الّذي يتعرّض إلى ظاهرة الإقصاء في تحدّي سلطة المجموعة. في صفوف مدارسنا العديد من الأولاد “اللّامرئيّين” والّذين قد يتعرّضون للمضايقة. يتيح الكتاب فرصةً للحديث مع الأطفال عن ظاهرة “التّنمّر” والإقصاء، وعن سلطة المجموعة، وعن الصّداقة والتّعاطف مع الآخرين.

مواضيع الكتاب:

الاحترام والتقبّلالاختلافالتعاطفالعائلة والمجتمع

الفئة العمريّة: الصفّ الأوّل

راني ولدٌ خفيّ. يغيب عن المعلّمة وعن أقرانه، فلا أحد يُشركه أو يلتفت إليه كأنّه شبح، إلى أن يتواصل مع التّلميذ الجديد يونغ، وينضمّ إلى فريق عمل في الصّف، فيشعر بأنّه مرئيّ، ويتلوّن عالمه.

توفّر هذه القصّة فرصةً لنا الأهل للتّحادث مع طفلنا حول ظاهرة الإقصاء في المدرسة، وحول معنى التّعاطف والصّداقة. تقترح القصّة طرقًا بسيطة، لكن مهمّة، في التّصدّي لضغط المجموعة وفي إظهار المودّة والصّداقة للآخرين.

ربّما كانت الرّسالة الأهمّ الّتي توصلها هذه القصّة برقّة إلى أطفالنا، هي أهميّة الوقوف إلى جانب “غير المرئيّين” ومَن لا صوت لهم، ومساندتهم والسّعي إلى دمجهم، وهي قيمة ٌ إنسانيّة واجتماعيّة من المهمّ أن يذوّتها طفلنا منذ صغره.

ولا ننسى، أعزّاءنا الأهل، أنّنا قدوة لأولادنا ومنّا يتعلّمون.

الناشر:

-

سنة التوزيع:

2018-2019