fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > الولد الخفيّ

الولد الخفيّ

نصّ: ترودي لودڤِغ | رسوم: پاتْريس بارتون | النّصّ العربيّ: إياد برغوثي

يُوزّع في كانون الثّاني-شباط

راني ولد “غير مرئيّ”، فلا أحد في الصّف يُوليه اهتمامًا، أو يفكّر أن يضمّه إلى مجموعته. لا أحد يدعوه إلى اللّعب أو إلى حفلة عيد الميلاد، إلى أن يأتي تلميذٌ جديد إلى الصّف ويبدأ الأطفال بمضايقته وعزله، لكنّ راني يكسر عزلته، ويدعوه لأن يتشارك معه طعام الغذاء، فتبدأ صداقة جميلة بينه وبين راني. قصّة تحمل رسالة رقيقة عن الصّداقة والتّعاطف، والاحتواء، وتساند الطّفل الّذي يتعرّض إلى ظاهرة الإقصاء في تحدّي سلطة المجموعة.

في صفوف مدارسنا العديد من الأولاد “اللّامرئيّين” والّذين قد يتعرّضون للمضايقة. يتيح الكتاب فرصةً للحديث مع الأطفال عن ظاهرة “التّنمّر” والإقصاء، وعن سلطة المجموعة، وعن الصّداقة والتّعاطف مع الآخرين.

نشاط مع الأهل

جميلٌ أن نتحادث مع أولادنا حول أمور يستطيعون أن يشاركوا بها في البيت كي يشعروا بأنّهم جزء من العائلة، وبأنّ جهودهم ومردودهم يحظيان بتقديرٍ عالٍ. هذا وأفكار لأنشطة ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

توفّر هذه القصّة فرصةً للحديث مع أولاد صفّك حول ظاهرة الإقصاء والتّنمّر الّتي قد يعيشونها أو يشهدونها في المدرسة. تجدين هنا فعاليّتين تمهيديّتين يمكن أن تحضّر ...

نشاط في الصّفّ   

الأهل الأعزّاء،

راني ولدٌ خفيّ. يغيب عن المعلّمة وعن أقرانه، فلا أحد يُشركه أو يلتفت إليه كأنّه شبح، إلى أن يتواصل مع التّلميذ الجديد يونغ، وينضمّ إلى فريق عمل في الصّف، فيشعر بأنّه مرئيّ، ويتلوّن عالمه.

توفّر هذه القصّة فرصةً لنا الأهل للتّحادث مع طفلنا حول ظاهرة الإقصاء في المدرسة، وحول معنى التّعاطف والصّداقة. تقترح القصّة طرقًا بسيطة، لكن مهمّة، في التّصدّي لضغط المجموعة وفي إظهار المودّة والصّداقة للآخرين.

ربّما كانت الرّسالة الأهمّ الّتي توصلها هذه القصّة برقّة إلى أطفالنا، هي أهميّة الوقوف إلى جانب "غير المرئيّين" ومَن لا صوت لهم، ومساندتهم والسّعي إلى دمجهم، وهي قيمة ٌ إنسانيّة واجتماعيّة من المهمّ أن يذوّتها طفلنا منذ صغره.

ولا ننسى، أعزّاءنا الأهل، أنّنا قدوة لأولادنا ومنّا يتعلّمون.

 

قراءةً ممتعةً!

 

 

 

 

 

 

نشاط مع الأهل

  • نبدأ من عنوان الكتاب. نتحادث عن معنى "خفيّ". ما هي الصّفات الّتي جعلت راني خفيًّا عن عيون الآخرين؟
  • نسترجع مع طفلنا المواقف الّتي شعر فيها راني بأن لا أحد يراه، والمواقف الّتي شعر فيها بأنّ الآخرين قد بدأوا يرونه. نتأمّل معًا رسمة راني في كلّ موقف: ماذا تغيّر فيها؟
  • نتحادث مع طفلنا حول شعور راني حين كان زملاؤه يتجاهلونه. لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
  • نشجّع طفلنا على الحديث عن مواقف في المدرسة أو خارجها، شعر أو يشعر فيها بأنّه غير مرئيّ. ما الّذي يسبّب له هذا الشّعور؟ وماذا يمكن أن يساعده في التّغلّب عليه؟ يمكننا أن نستخدم طريقة تمثيل الأدوار لمساعدة الطّفل على التّعامل مع هذه المواقف بطريقة إيجابيّة تعزّز من ثقته بنفسه.
  • نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخر، شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الّذي ساهم في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
  • كثيرًا ما نُقصي ونصدّ الآخرين لأنّنا نحمل عنهم أراء مسبقة، ونجهل الكثير عنهم. قد نبدأ بالأشخاص المقرّبين إلينا، وحتّى بعائلتنا: ماذا يعرف أولادنا عنّا؟ إنّ مشاركة أولادنا ببعض المعلومات الّتي لا يعرفونها عنّا، تلفتهم إلى أهمّيّة أن يتعرّفوا على الآخرين من زوايا مختلفة، وألّا يتسرّعوا في الحكم عليهم.
  • قد يشعر العديد من الأولاد أحيانًا بأنّهم غير مرئيين في البيت، إمّا لانشغال الأهل عنهم، أو لأنّهم لا يجدون فسحةً للمشاركة بما يستطيعونه. جميلٌ أن نتحادث مع أولادنا حول أمور يستطيعون أن يشاركوا بها في البيت كي يشعروا بأنّهم جزء من العائلة، وبأنّ جهودهم ومردودهم يحظيان بتقديرٍ عالٍ.

المعلّمة العزيزة،

لا بدّ وأنّ في صفّك أولادًا خفيّين. لا يراهم أقرانهم ولا يشاركونهم اللّعب، وفي كثير من المرّات لا يراهم المعلّمون. كثيرًا ما يتعرّض هؤلاء الأولاد للتّنمّر، وقد تمرّ سنوات المدرسة، ولا تتوفّر الفرصة لهم لأن يشاركوا اهتماماتهم، وأن يبرزوا قدراتهم؛ ناهيك عن الأذى العاطفيّ والاجتماعيّ الّذي قد يلحقهم.

توفّر هذه القصّة فرصةً للحديث مع أولاد صفّك حول ظاهرة الإقصاء والتّمّر الّتي قد يعيشونها أو يشهدونها في المدرسة. هي ظاهرةٌ شائعةٌ للأسف في مدارسنا، لا يمكن التّخفيف منها أو التّغلّب عليها إلّا بتعزيز قيم إنسانيّة في نفوس أولادنا، مثل: تقبّل الآخر واحترامه، والاحتفاء بالتّنوّع، والإصغاء والتّعاطف.

 

 قبل قراءة الكتاب في الصّفّ:

هاتان فعاليّتان تمهيديّتان يمكن أن تحضّر التّلاميذ لفهم مضمون القصّة على نحوٍ أفضل، وللتّفاعل عاطفيًا مع الموضوع، وربطه بخبراتهم الحياتيّة:

  • وزّعي التّلاميذ في مجموعات زوجيّة، آخذةً بعين الاعتبار أن يكون التّلاميذ في المجموعات لا يعرفون بعضهم جيّدًا. أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر في ثلاثة أمور مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله في المجموعة (مثل: كلاهما يلبسان نظّارة طبّيّة)، وثلاثة أمور مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (شعر طويل وقصير مثلًا).

في المرحلة الثّانية أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر بثلاثة أمور غير مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله، وثلاثة أمور غير مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (مثل: هوايات، مخاوف، أنواع رياضة يحبّها...)

هل كانت مفاجآت فيما عرفوه عن زملائهم؟

 أعدّي مسرح ظلّ بسيط: يمكن ربط شرشف أبيض على جانبيّ سلّم مفتوح، والاستعانة بمصباح كهربائيّ صغير يثبّت وراء الشّرشف. اعرضي من وراء الشّرشف أغراضًا مختلفة، واطلبي من التّلاميذ أن يخمّنوا ماهيّة الأغراض. تتيح هذه الفعاليّة حوارًا مع التّلاميذ حول عدم قدرتنا على رؤية تفاصيل الأغراض إذا رأينا ظلّها فقط.

 قراءة الكتاب:

ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب، وتخمين مضمون القصّة بناءً على الفعاليّة السّابقة. ربّما يحتاج التّلاميذ إلى وساطة لغويّة في فهم كلمة "خفيّ".

حوار مع التّلاميذ بعد قراءة الكتاب في الصّف:

  • ما هي المواقف الّتي أحسّ فيها راني أنّه خفيّ؟
  • ماذا شعر راني حين أحسّ بأنّ الآخرين لا يرونه؟
  • كيف كان يمكن أن يتوزّع أولاد صفّ راني إلى فرق لعب على نحوٍ عادل لا يستثني أحدًا؟
  • هل شعرتم مرّة بأنّكم غير مرئيّين؟ متى؟ أيّة جمل ممكن أن يقولها لنا الآخرون أحيانًا وتُشعرنا بأنّنا غير مرئيّين؟ ماذا يمكن أن يساعدنا؟ في هذا الحوار، يمكنك الاستعانة بهذا الموزَّع بعنوان: هل تستطيع رؤيتي؟

 من ولد غير مرئيّ إلى ولد مرئيّ

 في الحوار مع التّلاميذ حول الإقصاء والتّنمّر، من المهمّ أن يدرك التّلاميذ دورهم في مساندة الولد الخفيّ، وفي المساهمة في بناء أجواء صفيّة إيجابيّة تقوم على احترامهم لبعضهم البعض، ورؤية وتثمين القدرات المتنوّعة والمختلفة عند كلّ واحدٍ منهم.

يمكن أن تسألي:

  • ماذا فعل راني حتّى رآه يونغ؟
  • كيف ساعد يونغ راني على أن يتحوّل إلى طفلٍ مرئيّ؟ كيف تدلّنا الرّسومات على هذا التّحوّل؟

قد يساعدك هذا الموزَّع بعنوان: "من راني الخفيّ إلى راني المرئيّ" لتشجّعي التّلاميذ على التّفكير بطرقٍ يمكن أن يساندوا بها أولادًا غير مرئيّين مثل راني.

نحن مرئيّون!

 هذه مناسبة للحوار مع التّلاميذ حول مواقف تحدث في المدرسة والشّارع والحيّ والبيت، يتعرّضون فيها للتّنمر والإقصاء. ما هي مظاهر التّنمّر؟ أيّ أذًى ممكن أن يسبّب؟ كيف يمكن أن نتعامل مع مواقف كهذه؟ يمكن أن تشجّعي التّلاميذ على تنظيم فعاليّات في المدرسة تلفت الآخرين إلى الموضوع: مثل تصميم بوسترات تعلّق على جدران المدرسة، إعداد مسرحية، أغنية، وغيرها.

 

عملًا ممتعًا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

المعلّمة العزيزة،

لا بدّ وأنّ في صفّك أولادًا خفيّين. لا يراهم أقرانهم ولا يشاركونهم اللّعب، وفي كثير من المرّات لا يراهم المعلّمون. كثيرًا ما يتعرّض هؤلاء الأولاد للتّنمّر، وقد تمرّ سنوات المدرسة، ولا تتوفّر الفرصة لهم لأن يشاركوا اهتماماتهم، وأن يبرزوا قدراتهم؛ ناهيك عن الأذى العاطفيّ والاجتماعيّ الّذي قد يلحقهم.

توفّر هذه القصّة فرصةً للحديث مع أولاد صفّك حول ظاهرة الإقصاء والتّمّر الّتي قد يعيشونها أو يشهدونها في المدرسة. هي ظاهرةٌ شائعةٌ للأسف في مدارسنا، لا يمكن التّخفيف منها أو التّغلّب عليها إلّا بتعزيز قيم إنسانيّة في نفوس أولادنا، مثل: تقبّل الآخر واحترامه، والاحتفاء بالتّنوّع، والإصغاء والتّعاطف.

 

 قبل قراءة الكتاب في الصّفّ:

هاتان فعاليّتان تمهيديّتان يمكن أن تحضّر التّلاميذ لفهم مضمون القصّة على نحوٍ أفضل، وللتّفاعل عاطفيًا مع الموضوع، وربطه بخبراتهم الحياتيّة:

  • وزّعي التّلاميذ في مجموعات زوجيّة، آخذةً بعين الاعتبار أن يكون التّلاميذ في المجموعات لا يعرفون بعضهم جيّدًا. أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر في ثلاثة أمور مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله في المجموعة (مثل: كلاهما يلبسان نظّارة طبّيّة)، وثلاثة أمور مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (شعر طويل وقصير مثلًا).

في المرحلة الثّانية أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر بثلاثة أمور غير مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله، وثلاثة أمور غير مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (مثل: هوايات، مخاوف، أنواع رياضة يحبّها...)

هل كانت مفاجآت فيما عرفوه عن زملائهم؟

 أعدّي مسرح ظلّ بسيط: يمكن ربط شرشف أبيض على جانبيّ سلّم مفتوح، والاستعانة بمصباح كهربائيّ صغير يثبّت وراء الشّرشف. اعرضي من وراء الشّرشف أغراضًا مختلفة، واطلبي من التّلاميذ أن يخمّنوا ماهيّة الأغراض. تتيح هذه الفعاليّة حوارًا مع التّلاميذ حول عدم قدرتنا على رؤية تفاصيل الأغراض إذا رأينا ظلّها فقط.

 قراءة الكتاب:

ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب، وتخمين مضمون القصّة بناءً على الفعاليّة السّابقة. ربّما يحتاج التّلاميذ إلى وساطة لغويّة في فهم كلمة "خفيّ".

حوار مع التّلاميذ بعد قراءة الكتاب في الصّف:

  • ما هي المواقف الّتي أحسّ فيها راني أنّه خفيّ؟
  • ماذا شعر راني حين أحسّ بأنّ الآخرين لا يرونه؟
  • كيف كان يمكن أن يتوزّع أولاد صفّ راني إلى فرق لعب على نحوٍ عادل لا يستثني أحدًا؟
  • هل شعرتم مرّة بأنّكم غير مرئيّين؟ متى؟ أيّة جمل ممكن أن يقولها لنا الآخرون أحيانًا وتُشعرنا بأنّنا غير مرئيّين؟ ماذا يمكن أن يساعدنا؟ في هذا الحوار، يمكنك الاستعانة بهذا الموزَّع بعنوان: هل تستطيع رؤيتي؟

 من ولد غير مرئيّ إلى ولد مرئيّ

 في الحوار مع التّلاميذ حول الإقصاء والتّنمّر، من المهمّ أن يدرك التّلاميذ دورهم في مساندة الولد الخفيّ، وفي المساهمة في بناء أجواء صفيّة إيجابيّة تقوم على احترامهم لبعضهم البعض، ورؤية وتثمين القدرات المتنوّعة والمختلفة عند كلّ واحدٍ منهم.

يمكن أن تسألي:

  • ماذا فعل راني حتّى رآه يونغ؟
  • كيف ساعد يونغ راني على أن يتحوّل إلى طفلٍ مرئيّ؟ كيف تدلّنا الرّسومات على هذا التّحوّل؟

قد يساعدك هذا الموزَّع بعنوان: "من راني الخفيّ إلى راني المرئيّ" لتشجّعي التّلاميذ على التّفكير بطرقٍ يمكن أن يساندوا بها أولادًا غير مرئيّين مثل راني.

نحن مرئيّون!

 هذه مناسبة للحوار مع التّلاميذ حول مواقف تحدث في المدرسة والشّارع والحيّ والبيت، يتعرّضون فيها للتّنمر والإقصاء. ما هي مظاهر التّنمّر؟ أيّ أذًى ممكن أن يسبّب؟ كيف يمكن أن نتعامل مع مواقف كهذه؟ يمكن أن تشجّعي التّلاميذ على تنظيم فعاليّات في المدرسة تلفت الآخرين إلى الموضوع: مثل تصميم بوسترات تعلّق على جدران المدرسة، إعداد مسرحية، أغنية، وغيرها.

 

عملًا ممتعًا!