
يصرّ الأطفال على اللّعب في الحفرة المُجاورة لمدرستهم رغم اعتراض الكبار، فما سحر الحفرة؟
يصرّ الأطفال على اللّعب في الحفرة المُجاورة لمدرستهم رغم اعتراض الكبار، فما سحر الحفرة؟
هذه مناسبة للخروج في نزهةٍ عائليّة إلى الطّبيعة، واستكشاف ما يمكن أن نفعله معًا. قد يرغب طفلنا بتصوير ما يجذب انتباهه ومشاركة الصّور مع زملائه في المدرسة. هذا ...
نشاط مع الأهلممتعًا أن ننظّم رحلة إلى موقعٍ طبيعيّ بمشاركة الأهل، وبمرافقة مرشد رحلاتٍ يعرّف المتنزّهين على أنواع الأشجار، والنّباتات والكائنات في الطّبيعة. يمكننا أن نحضّر ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
ينجذب الأطفال في القصّة إلى اللّعب بالحفرة رغم امتعاض الكبار وتحذيراتهم. ويُسأل السّؤال: ما هو سحر الحفرة؟ لو عُدنا قليلًا في ذاكرتنا إلى طفولتنا، لاستعدنا مشاعر المتعة عندما كنّا نلعب في الطّبيعة، سواء في حديقة البيت، أو في حواكير الحارة، أو في الجبل.
يتواصل الأطفال فطريًّا مع الطّبيعة لما توفّره من تنويعٍ في المواد وفي طرق اللّعب بها. إنّها عالَمٌ كاملٌ من الاكتشافات المُدهشة، والخبرات الحسّيّة المتنوّعة الّتي يمرّ بها الطّفل لوحده ومع آخرين يشاركونه. لكن، للأسف، بات هذا العالم شبه مغيّب في حياة أطفال هذا العصر، مع استبدال ألعاب الحارة بألعاب الأجهزة الإلكترونيّة الّتي قطعت علاقة الطّفل بالطّبيعة، وحبسته داخل الجدران.
يحثّنا هذا الكتاب على استعادة ما فقدناه نحن وفقده أبناؤنا: اللّعب معًا في أحضان الطّبيعة، وفي الهواء الطّلق!
المعلّمة العزيزة،
يريد الأولاد أن يلعبوا بالحفرة بينما يعارضهم الكبار خوفًا على سلامتهم. يُطرح السّؤال: ما الّذي يجذب الأولاد إلى اللّعب بالحفرة، ككلّ الأولاد في العالم؟
توفّر الطّبيعة بعناصرها المتنوّعة والمختلفة إمكانيّاتٍ لانهائيّة من فرص الاستكشاف الّتي تعرّف الأولاد على بيئتهم الطّبيعيّة، مثل أنواع النّباتات والحشرات وغيرها، وتتيح لهم لعبًا حرًّا، إبداعيًّا وممتعًا، مثل تسلّق الأشجار، واللعب بالنباتات والحجارة، وغيرها. يحبّ الأولاد- مثلنا جميعًا- التّواجد في الهواء الطّلق والجري تحت أشعة الشّمس لما يمنحهم ذلك من طاقاتٍ جسديّة وذهنيّة ونفسيّة. إنّ الطّبيعة مصدرٌ أساسيّ للتّعلّم المتنوّع والغنيّ.
لكنّ اللّعب بالطّبيعة يحمل مخاطره أيضًا، وهنا يكمن دورنا كأهلٍ ومعلّمين في مرافقة الأولاد، وفي توضيح المخاطر، وفي الحوار معهم حول طرق لعبٍ آمنة في الطّبيعة.
يتّسم عصرنا التّكنولوجي بابتعاد النّاس عن الطّبيعة، وخاصّة الأجيال الجديدة الّتي وُلدت وسط شاشاتٍ حصرت الأولاد في الأماكن المغلقة وبألعابٍ فرديّة، وحرمتهم من فوائد ومُتع التّواصل مع الطّبيعة. هذا الكتاب هو دعوة للكبار وللصّغار إلى استعادة هذا التّواصل على نحوٍ مُثْرٍ، آمنٍ وممتع.
المعلّمة العزيزة،
يريد الأولاد أن يلعبوا بالحفرة بينما يعارضهم الكبار خوفًا على سلامتهم. يُطرح السّؤال: ما الّذي يجذب الأولاد إلى اللّعب بالحفرة، ككلّ الأولاد في العالم؟
توفّر الطّبيعة بعناصرها المتنوّعة والمختلفة إمكانيّاتٍ لانهائيّة من فرص الاستكشاف الّتي تعرّف الأولاد على بيئتهم الطّبيعيّة، مثل أنواع النّباتات والحشرات وغيرها، وتتيح لهم لعبًا حرًّا، إبداعيًّا وممتعًا، مثل تسلّق الأشجار، واللعب بالنباتات والحجارة، وغيرها. يحبّ الأولاد- مثلنا جميعًا- التّواجد في الهواء الطّلق والجري تحت أشعة الشّمس لما يمنحهم ذلك من طاقاتٍ جسديّة وذهنيّة ونفسيّة. إنّ الطّبيعة مصدرٌ أساسيّ للتّعلّم المتنوّع والغنيّ.
لكنّ اللّعب بالطّبيعة يحمل مخاطره أيضًا، وهنا يكمن دورنا كأهلٍ ومعلّمين في مرافقة الأولاد، وفي توضيح المخاطر، وفي الحوار معهم حول طرق لعبٍ آمنة في الطّبيعة.
يتّسم عصرنا التّكنولوجي بابتعاد النّاس عن الطّبيعة، وخاصّة الأجيال الجديدة الّتي وُلدت وسط شاشاتٍ حصرت الأولاد في الأماكن المغلقة وبألعابٍ فرديّة، وحرمتهم من فوائد ومُتع التّواصل مع الطّبيعة. هذا الكتاب هو دعوة للكبار وللصّغار إلى استعادة هذا التّواصل على نحوٍ مُثْرٍ، آمنٍ وممتع.