
قصّة عن بنت مثاليّة؛ فكلّ ما تفعله مُتقنٌ بلا أغلاط، إلى أن يأتي يومٌ وتتعلّم درسًا قيّمًا في الحياة: من المهمّ أن نغلط حتّى نتعلّم، وأن نتحرّر من رغبتنا المستحيلة بأن يكون كلّ شيء كاملًا، وأن نضحك ونتمتّع بما نعيشه ونفعله.
قصّة عن بنت مثاليّة؛ فكلّ ما تفعله مُتقنٌ بلا أغلاط، إلى أن يأتي يومٌ وتتعلّم درسًا قيّمًا في الحياة: من المهمّ أن نغلط حتّى نتعلّم، وأن نتحرّر من رغبتنا المستحيلة بأن يكون كلّ شيء كاملًا، وأن نضحك ونتمتّع بما نعيشه ونفعله.
للعبارات المشجّعة تأثيرٌ ساحر على طفلنا. أحيانًا يكفي أن نقول له جملةً بسيطة مثل: أنا فخور/ة بك لأنّك اجتهدت، كي يشحن بطاقاتٍ إيجابيّة تدفعه إلى المحاولة من جديد. ...
نشاط مع الأهلفي كل صفٍّ تقريبًا هناك التلاميذ الذين يخافون أن يغلطوا، كيلا يخيّبوا آمال أهلهم ومعلّميهم، ويكون الثّمن عدم التجرّؤ لتجربة أمور جديدة. إليك بعض الأفكار لأنشطة حول ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
عُلا بنتٌ مثاليّة! فتحصيلها الدّراسيّ كاملٌ، وهي تتقن عمل الأشياء والمهامّ المنوطة بها على أكمل وجهٍ. إنّها بنتٌ لا تغلط أبدًا! أو فلنقل لا تسمح لنفسها أن تغلط أبدًا.
لذا، وعلى الرّغم من أنّ لها مشجّعين ومعجبين، لكنّ عُلا دائمة القلق...فخوفها الدّائم هو أن تغلط، وهذا الخوف يقلقها ويمنعها من أن تلعب مع صديقتيها في الحديقة. إنّها بنتٌ مثقلة بتوقّعاتٍ مُتعِبة من نفسها ومن عائلتها ومن مجتمعها، لكنّ كلّ شيء يتغيّر حين تغلط مرّة، وتكتشف أنّ هذا الغلط حرّرها، وساعدها في أن تستعيد اسمها.
في سعينا أحيانًا كأهلٍ إلى أن نشجّع أولادنا ليكونوا الأفضل والأشطر بين أقرانهم، قد نسهو عن أنّ هذه التّوقّعات العالية منهم ترهقهم وتقلقهم، وتسلبهم المتعة فيما يقومون به، والأهمّ أنّها تنفي من إدراكهم شرعيّة الخطأ وأهميّته، ممّا يجعلهم متردّدين في اختبار أمورٍ جديدة، حتّى الصّغيرة منها في حياتهم اليوميّة.
لعلّ الرّسالة الأهمّ الّتي تنقلها هذه القصّة لأولادنا هي: لا بأس في أن نغلط، فكلّ غلطة هي فرصة للتّعلّم وللبدء من جديد. ومَن يعرف أكثر منّا كأهلٍ، أنّ التجربة والخطأ مفتاحا التّعلّم في كلّ مجالات الحياة!
نشارككم بعض الأفكار للحوار والنّشاط مع طفلكم بعد قراءة الكتاب معًا...
قراءةً ممتعةً!
المعلّمة العزيزة،
لعلّ هناك "علا" في صفّك: البنت (أو الولد) الّتي لا تغلط، وتحاسب نفسها بقساوة إذا ارتكبت خطأ ما. إنها التّلميذة الّتي تحمل على كتفيها عبء توقّعات عالية من نفسها، مردّها توقّعات الأهل منها، وأحيانًا الطاقم التّدريسي. لكن هناك ثمنٌ لهذه التّوقّعات يظهر في قلقٍ دائمٍ، وعزوف أحيانًا عن المشاركة في أنشطة صفّيّة، والخوف من خبراتٍ جديدة قد تفشل فيها.
تتيح هذه القصّة حوارًا مع التّلاميذ حول مفهوم الغلط، وحول أهميّة أن نغلط أحيانًا لأنّنا نتعلّم من أغلاطنا.
إضافة للأفكار التالية، ندعوك لزيارة موقع Make Beliefs Comix، حيث تجدين نشاطًا جميلًا لتأليف قصّة من رسوماتٍ جاهزة مع إمكانيّة إضافة نصّ. يمكن أن يقوم كلّ تلميذ بمساعدة أهله بتأليف قصّة فكاهيّة عن غلط قام به.
المعلّمة العزيزة،
لعلّ هناك "علا" في صفّك: البنت (أو الولد) الّتي لا تغلط، وتحاسب نفسها بقساوة إذا ارتكبت خطأ ما. إنها التّلميذة الّتي تحمل على كتفيها عبء توقّعات عالية من نفسها، مردّها توقّعات الأهل منها، وأحيانًا الطاقم التّدريسي. لكن هناك ثمنٌ لهذه التّوقّعات يظهر في قلقٍ دائمٍ، وعزوف أحيانًا عن المشاركة في أنشطة صفّيّة، والخوف من خبراتٍ جديدة قد تفشل فيها.
تتيح هذه القصّة حوارًا مع التّلاميذ حول مفهوم الغلط، وحول أهميّة أن نغلط أحيانًا لأنّنا نتعلّم من أغلاطنا.
إضافة للأفكار التالية، ندعوك لزيارة موقع Make Beliefs Comix، حيث تجدين نشاطًا جميلًا لتأليف قصّة من رسوماتٍ جاهزة مع إمكانيّة إضافة نصّ. يمكن أن يقوم كلّ تلميذ بمساعدة أهله بتأليف قصّة فكاهيّة عن غلط قام به.