
قصّة مستلهمة من حكاية شعبية هندية قديمة، تحكي عن طفلة تزور السيرك مع أمّها، وتسألها عن الفيل العاجز عن تحرير نفسه رغم صغر الوتد المربوط به. حكاية عن تعزيز الثقة بالقدرات الكامنة فينا كوسيلة للتعبير عن النفس والاحتفاء بالحرية.
قصّة مستلهمة من حكاية شعبية هندية قديمة، تحكي عن طفلة تزور السيرك مع أمّها، وتسألها عن الفيل العاجز عن تحرير نفسه رغم صغر الوتد المربوط به. حكاية عن تعزيز الثقة بالقدرات الكامنة فينا كوسيلة للتعبير عن النفس والاحتفاء بالحرية.
الأهل الأعزّاء، استطاع السائس أن يحبط الفيل ويكسر عزيمته؛ فلم يعد الفيل، رغم حجمه، يتجرّأ على الفرار. لكنّ الطفلة لاحظت ذلك، وساندته إلى أن استجمع قواه وتغلّب على ...
نشاط مع الأهلالمربّية العزيزة، شعور الأطفال بالخوف والقلق هو أمر عادي بطبيعة الحال. بالمقابل، يحتاج الطفل إلى مساندة البالغ وتشجيعه على المحاولة والتجريب لتنمية وتعزيز إحساسه ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
استطاع السائس أن يحبط الفيل ويكسر عزيمته؛ فلم يعد الفيل، رغم حجمه، يتجرّأ على الفرار. لكنّ الطفلة لاحظت ذلك، وساندته إلى أن استجمع قواه وتغلّب على خوفه وآمن بقدرته وتحرّر.
يحثّ هذا الكتاب على الإصرار والتحدّي من أجل التغلّب على المخاوف، كما يحثّ على التعاطف مع الآخر الضعيف.
قد يكون طفلنا مثل الفيل خفيف، يخاف من بعض الأمور ويشعر أنّه غير قادر على القيام بمهام تبدو لنا بسيطة. يهمس لنا الكتاب بأهمية مساندة طفلنا، وتشجيعه، وتنمية إحساسه بالمقدرة، وتعزيزه لمواجهة المخاوف، وبأن نردّد على مسامعه دومًا عبارات مثل “أنت تستطيع” و”هيا نحاول” لكي يبادر ويجرّب ويتغلّب على مخاوفه.
كذلك، يسلّط الكتاب الضوء على أهمية تحفيز أطفالنا على التعاطف مع الآخرين الذين يواجهون ضائقة، حيث يكمن دورنا هنا في أن نكون قدوة لهم، وبالتّالي نوفّر لهم الأدوات من أجل تقديم المساعدة والمساندة بحسب قدراتهم.
نتحادث حول…
نتواصل
نبدع
نبادر ونعزّز
نثري لغتنا
قراءةً ممتعةً!
المربّية العزيزة،
شعور الأطفال بالخوف والقلق هو أمر عادي بطبيعة الحال. بالمقابل، يحتاج الطفل إلى مساندة البالغ وتشجيعه على المحاولة والتجريب لتنمية وتعزيز إحساسه بالمقدرة على مواجهة هذه المخاوف وتخطّيها نحو الاستقرار النفسيّ والأدائيّ.
للبالغ دور مهم في منح الثقة للطفل، وفي اعتماد مضامين وأسلوب لغة محفّزة تردّد على مسامعه دومًا عبارات مثل: “أنت تستطيع” و”هيا نحاول”، لكي يبادر ويجرّب ويتغلّب على مخاوفه.
من خلال قيم هذا الكتاب، ننمّي لدى الأطفال أيضًا حسّ التعاطف والجهوزيّة من أجل الآخرين الذين يواجهون صعوبات وبحاجة للدعم والمساندة، ونحفّزهم على المثابرة وعدم الاستسلام. بذلك، يتشكّل لدينا مناخ صفيّ آمن وداعم ومحفّز.
نتحاور حول:
• مشاعر الشخصيّات: شعر الفيل بالخوف، ومنعه هذا الشعور من تحقيق مراده. ندعو الأطفال لمشاركتنا بتجارب شعروا خلالها بالخوف: ماذا حدث معكم؟ هل حاولتم التغلب على خوفكم؟ كيف؟ من ساعدكم في ذلك؟
• الجهوزيّة من أجل الآخر: ساعدت الطفلة الفيل حتّى تغلّب على مخاوفه ونجح. نتحدّث مع الأطفال حول مواقف مرّوا بها وساعدوا خلالها من حولهم: أين كان ذلك؟ كيف ساعدتم أصدقاءكم؟ ماذا شعرتم حينها؟
نتواصل:
• الإناء والطعام: نخصّص مكانًا في ساحة البستان لنضع فيه إناء ماء وبقايا خبز وطعامًا للطّيور والقطط. نتقاسم الأدوار فيما بيننا ونهتمّ دائمًا بأن يكون الإناء مملوء بالماء ونهتم بتوفير الطعام يوميًا.
نثري لغتنا:
• تسلسل الأحداث: نتتبّع الرّسومات المتسلسلة للكتاب مع الأطفال، ونُثري قدرتهم السّرديّة ونطوّرها من خلال وصف الأحداث بتسلسل مثل: حاول الفيل تحرير نفسه من الوتد وقامت الطفلة بتشجيعه على إعادة المحاولة من جديد.
نبدع:
• البطاقات التحفيزيّة: نحضّر بطاقات مع جمل تحفيزيّة نحو: “أنت تستطيع”، “فخورون بك”، هيّا نحاول”. نستعمل البطاقات لتشجيع بعضنا البعض في نشاطاتنا المختلفة في البستان ونستخدمها في حديثنا اليوميّ مع الأطفال.