تشكو البقرة باستمرارٍ من أنّها عاديّة ولا شيء يميّزها، فتأتي صديقاتها الدّجاجات بحيلة طريفة لتُشعرها بأنّها مميّزة. كتاب فكاهيّ، بنصّه ورسوماته، عن مساندة المجموعة للفرد ولو باستخدام حيلة صغيرة.
مواضيع الكتاب:
التخطيطالتعاون والمساندةالعائلة والمجتمعمواجهة الصعوبات
الفئة العمريّة: البستان
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
نبدع
نستكشف
نثري لغتناتطرح هذه القصّة الفكاهيّة، المناسِبة للكبار والصغار، موضوعَ حاجة الطفل إلى التميُّز بطريقة مرحة، من خلال قصّة البقرة التي لم تستطع أن تعرف أيّ الأمور تميّزها، فشعرت بالإحباط، وهو ما دفع صديقاتها الدجاجات للقيام بحيلة بيضاء مضحكة شعرت البقرة من خلالها بالتميُّز.
يحتاج كلّ طفل لأن يشعر بأنّ هنالك ما يميّزه. كثيرًا ما يميل الطفل إلى مقارنة نفسه بالآخرين، وهو ما يتسبّب له في الضيق والشعور بالنقص، فيحتاج إلى مساندة البالغين ليرى مميّزاته وقدراته. يدعونا الكتاب إلى إلقاء الضوء على الأمور التي تميّز طفلنا، من مهارات وقدرات، والتحاور مع الطفل بشأنها دون مقارنة مع أقرانه. إنّ ذاك سيعزّز ثقته بنفسه.
يتميّز الكتاب برسوماته المضحكة التي اتّبعت أسلوبَيِ الكولاج والكاريكاتير، ممّا يضفي جوًّا من المتعة والمرح.
أخبرهم يا فيلون
موجة
