
مَن يقفُ تحت المظلّة الكبيرة في صباحٍ شتائيٍّ ماطر؟ وهل يمكننا أن نقف أنت وأنا معًا؟ نصّ جميل ومرهف برسوماتٍ ساحرة يحتفي بالتّعدّديّة والاختلاف تحت مظلّة الإنسانيّة الواحدة.
مَن يقفُ تحت المظلّة الكبيرة في صباحٍ شتائيٍّ ماطر؟ وهل يمكننا أن نقف أنت وأنا معًا؟ نصّ جميل ومرهف برسوماتٍ ساحرة يحتفي بالتّعدّديّة والاختلاف تحت مظلّة الإنسانيّة الواحدة.
تخرج الطّفلة إلى الشّارع في يومٍ ماطر حاملةً مظلّتها الحمراء الكبيرة. واحدًا بعد الآخر، يلتجئ المارّون إلى مظلّتها للاحتماء من زخّات المطر، والمظلّة تتّسع وتتّسع ...
نشاط مع الأهلمظلّة كبيرة باسمة تجمع تحتها الجميع؛ باختلاف عرقهم، وجنسهم، وعمرهم، وقدراتهم. إنّها مظلّة مُحبّة ومحتوية ترمز إلى المجتمع وإلى العالم الّذي نحلم أن نبنيه. يعيش ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
تأخذنا هذه الحكاية بنصّها ورسوماتها إلى فكرة الاحتواء والاحتفال بالتّعدّديّة في كلّ مجتمع إنسانيّ. لا يهمّ من أين نأتي، وكيف نبدو، وما اهتماماتنا وقدراتنا، فهناك "مظلّة" واحدة تجمعنا هي مظلّة الإنسانيّة بقِيَمِها الجميلة مثل: احترام الآخر والإصغاء له، تقبّل الاختلاف، التّسامح، المشاركة، والتّعامل برفقٍ مع الآخرين.
هذه قيمٌ نحن في أمسّ الحاجة إلى غرسها في نفوس أطفالنا خاصّة في أيّامنا هذه حين يحيطنا العنف بكلّ أشكاله. يُوفّر لنا هذا الكتاب مدخلًا للحديث مع أطفالنا حول هذه القيم وطرق التّعبير عنها في حياتنا اليوميّة، بأمل أن تتسّع عيونهم وقلوبهم ليروا ويحتضنوا الجميع.
المربّية العزيزة،
يعيش الطّفل في دوائر اجتماعيّة مختلفة، تضمّ كلٌّ منها طيفًا متنوّعًا من النّاس؛ بدءًا بعائلته الصّغيرة والموسّعة، ومرورًا ببستان الأطفال الّذي يرتاده، وبالحيّ الّذي يسكنه، والبلدة الّتي يقطنها، وانتهاءً بالعالم الّذي نعيش به كلّنا. إنّ قدرة الطّفل على التّواصل الاجتماعي الإيجابي مع من حوله تتعلّق إلى مدًى كبير بقدرته على التّعاطف مع الآخر، واحترامه، وتقبّله رغم اختلافه عنه، وهي قدراتٌ وقيم يكتسبها الطّفل من خلاله تواصله معنا-نحن الكبار- ومن خلال القدوة الّتي نكونها له.
نتحادث
نستكشف
نتواصل
نُثري لغتنا
نُبدع
قراءة ممتعة!