
تعدّ آمو يخنة حمراء شهيّة للعشاء يشمّ رائحتها كلّ غادٍ ورائحٍ في الشّارع، فيطرق بابها طالبًا تذوّق اليخنة الّتي سرعان ما تنفذ. هل ستنام آمو جائعةً؟ كتابٌ يعزّز قيمة العطاء والمشاركة والتّكافل الاجتماعيّ.
تعدّ آمو يخنة حمراء شهيّة للعشاء يشمّ رائحتها كلّ غادٍ ورائحٍ في الشّارع، فيطرق بابها طالبًا تذوّق اليخنة الّتي سرعان ما تنفذ. هل ستنام آمو جائعةً؟ كتابٌ يعزّز قيمة العطاء والمشاركة والتّكافل الاجتماعيّ.
بيوت الكثير من الجدّات تعبق بروائح أطعمة شهيّة. نستذكر أطباقًا نحبّها في بيت الجدّة، وربّما يرغب طفلنا في أن يعدّ معها كتاب "وصفات طعام من مطبخ جدّتي".
نشاط مع الأهلتحمل هذه القصّة قيمًا إنسانيّة من الجميل أن نعزّزها في نفوس التّلاميذ، مثل التّعاطف، والتّكافل الاجتماعيّ، وتقدير الجميل وردّه، والمشاركة، والعطاء، وتقبّل ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
تحضّر آمو يخنة شهيّة للعشاء، فتجذب رائحتها العابرين في الشّارع. واحدًا بعد الآخر يدقّون بابها طلبًا لتذوّق اليخنة إلى أن تنفذ؛ لكنّ كرم آمو لا يذهب هباءً، ويعود عليها مضاعفًا.
تلفتنا هذه القصّة القادمة إلينا من ثقافةٍ إفريقيّة إلى قِيَم جميلة حاضرة في نسيجٍ ثقافاتٍ إنسانية عديدة، منها ثقافتنا العربيّة، مثل الكرم والمشاركة. قد يستصعب طفلنا أحيانًا أن يشارك الآخرين أشياء يحبّها، سواء كانت ألعابًا أو حلوى أو أغراضًا شخصيّة، فتهمس له آمو أنّ في العطاء والمشاركة فرحًا كبيرًا، وأنّ ما ننثره من خيرٍ في هذا العالم لا بُدَّ وأن يعود إلينا.
في القصّة قيم أخرى جميلة مثل الامتنان، وتثمين عمل الخير، والشّكر. قد تبدو هذه القِيَم بديهيّة، لكنّها ليست كذلك، والأطفال ينشؤون عليها إذا كانت حاضرة في بيئتهم العائليّة والمدرسيّة، وإذا كنّا نحن الأهل قدوةً لهم في ذلك.
المعلّمة العزيزة،
تأتينا هذه الحكاية من إفريقيا، لكنّ صداها كبيرٌ في ثقافتنا العربيّة الّتي تُكرم الضّيف، وتجمع العائلة والأصدقاء حول مائدة الطّعام، وتؤازر المحتاج في فعل "العونة". قد تبدو "آمو" مألوفة للأطفال في شخصيات أمّهاتهم وجدّاتهم اللّواتي يحضّرن الأطباق الشّهيّة، ويُطعمن العائلة والضّيوف وحتّى الجيران.
نتحادث
نستكشف
نتواصل
نُثري لغتنا
نُبدِع
قراءة ممتعةً!