باسل يقلق من كلّ شيء تقريبًا؛ من القبّعات، من الغيوم وحتّى من الأحذية. لكن عندما تهديه جدّته مجموعة من «دمى القلق»، ينجح في التغلّب على قلقه. فما سرّ هذه الدمى يا ترى؟ وكيف يمكننا كبالغين دعم الطفل في التعبير عن مشاعره.
مواضيع الكتاب:
التعبير العاطفيالحاجة للأمانالطفل وذاتهتوجيه المشاعرمواجهة الصعوبات
الفئة العمريّة: البستان
فعاليات بعد القراءة
الناشر:
كنيرت
سنة التوزيع:
2025-2026
لقراءة مواضيع ذات صلة:
حول الكتاب
الأهل الأعزّاء،
هل يقلق طفلُكم بشكل مفرِط؟
باسل يقلق من كلّ شيء تقريبًا؛ من القبّعات، من الغيوم وحتّى من الأحذية، يحتار ويشعر أنّه سخيف. لكن عندما تهديه جدّته مجموعة من “دمى القلق” الصغيرة، وتكشف له سرّها، ينجح باسل في التغلّب على قلقه، ويحاول أن يساعد دمى القلق أيضًا.
في مرحلة الطفولة، تكثُر أفكار طفلنا، خيالاته وأسئلته، بينما تبقى قدرته على فهم مشاعره وتنظيمها قيد التشكّل. فنراه قلِقًا، أحيانا، من أشياء تبدو لنا بسيطة أو عاديّة. من المهمّ أن نشرح لطفلنا أنّ القلق شعور طبيعيّ، نشعر به جميعًا في مواقف مختلفة، بل إنّه، أحيانًا، يساعدنا على الانتباه والحذر، وهو أمر جيّد. لكن في بعض الأحيان، تظهر مخاوف غير حقيقيّة تجعلنا نتوتّر دون سبب حقيقيّ.
علينا ألّا نلغي شعوره بقولنا: “لا يوجد ما يخيف!”، بل نقول: “أنا هنا معك، وأفهم ما تشعر به”، ونشعره بالطمأنينة والأمان. وكما في القصّة، بمساعدة دمى القلق، علّمت الجدّة حفيدها باسل وسيلةً فعّالة للتعامل مع المشاعر والتعبير عنها. فلنستمع إلى قلق طفلنا ونشجّعه على التعبير العاطفيّ، سواء بالكلام أو بالرسم أو حتّى بدُمية صغيرة تُصغي له ليلًا.
عن أحداث القصّة، التعبير عن المشاعر ومساعدة الآخرين.
نتحاور
عن أحداث القصّة: ما الذي كان يُقلِق باسل؟ ولماذا برأيك شعر بهذا القلق؟ ما رأيك بكلام والدَيْ باسل؟ هل ساعداه بطريقة مناسبة؟ من الذي ساعد باسل في التعامل مع قلقه؟ وكيف ساعده؟
حول التعبير عن المشاعر؛ نسأل طفلنا: ما هي الأمور التي تُقلقك أحيانًا؟ ماذا تفعل عادةً عندما تقلق؟
حول مساعدة الآخرين؛ نسأل طفلنا: ما رأيك بنهاية القصّة؟ لماذا صنع باسل الكثير من الدمى؟ هل ساعدتَ مرّةً شخصًا؟ لو كنت مكانه، ماذا ستفعل؟
نسأل كبار السن عن طرقهم القديمة لتهدئة القلق قبل النوم.
نتواصل
تعرض القصّة تقليدًا قديمًا وشائعًا يُستخدَم في أمريكا اللاتينيّة، لمساعدة الأطفال على التخلّص من قلقهم. ندعوكم للبحث أكثر حول الموضوع. ويمكننا أيضًا أن نسأل كبار السنّ عن أمور مختلفة كانوا يستعملونها قديمًا للتخلّص من القلق والخوف قبل النوم.
حول الكتاب
المربيات العزيزات،
كيف تساعدين طفلا كثير القلق بصفك؟
يتفاوت الأطفال في أسباب شعورهم بالقلق، تمامًا كما يختلفون في طرق التعامل معه. قد تلاحظين طفلًا يبدو دائم التأهّب، يقلق من أبسط الأمور – تمامًا كبطل قصتنا. من المهم أن نشرح للطفل أن القلق شعور طبيعي، نشعر به جميعًا في مواقف مختلفة، بل إنه أحيانًا يساعدنا على الانتباه والحذر، وهو أمر جيد. لكن في بعض الأحيان، تظهر مخاوف غير حقيقية تجعلنا نتوتر دون سبب واضح.
عندما يشعر الأطفال بالقلق نجدهم غالبًا لا يملكون اللغة أو الأدوات للتعبير عنه. وهنا يأتي دورك كمربية قريبة وداعمة: من خلال الإصغاء، ومنح الشرعية لمشاعر الطفل، وتوفير أدوات تساعده على التهدئة والتعبير.
تمنحنا القصة نافذة للحديث مع الأطفال عن مشاعرهم، وكما بالقصة بمساعدة دمى القلق علّمت الجدة بيلي وسيلة فعّالة للتعامل مع المشاعر والتعبير عنها. اذا فلنستمع لقلق الأطفال ونمنحهم مساحة آمنة للتعبير، سواء بالكلام أو بالرسم أو حتى بدُمية صغيرة تصغي له في الليل.
كيف كان يشعر باسل؟ مما كان يقلق؟ ما الذي ساعده؟ وكيف؟
نتحادث
حول احداث القصة – كيف كان يشعر باسل؟ مما كان يقلق؟ ما الذي ساعده؟ وكيف؟
حول مساعدة الاخرين – ما رأيكم في تصرف باسل لماذا صنع الكثير من الدمى؟ لو كنتم مكانه ماذا ستفعلون؟
حول الوعي بالمشاعر – لو كانت معكم دمية قلق ما الذي ستقولنه لها؟ عندما تشعرون بالتوتر او القلق ما الذي يساعدكم وكيف؟
تعزيز التعبير والتفريغ العاطفي بواسطة بطاقات فنية.
بطاقات فنية للتعبير العاطفي
إمكانية أخرى لتعزيز التعبير والتفريغ العاطفي لدى الأطفال بواسطة بطاقات فنية مختلفة – حضري بطاقات فيها طرق فنية مختلفة رسم، تمثيل، غناء.، معجون . نطلب من الطفل سحب احد البطاقات والتعبير عن قلق حسب المكتوب على البطاقة. مثلا
بطاقة الرسم: ارسم شيئًا يُقلقك، وشيئًا يساعدك على الشعور بالأمان. لا يهم كيف يبدو الرسم – فقط عبّر!
بطاقة الدمية: تحدث إلى دمية القلق وكأنها تشعر بما تشعر به. ماذا ستقول لها؟ ماذا تريد أن تقول لك هي؟
بطاقة التمثيل: مثّل بمساعدة يديك أو جسدك كيف يبدو القلق في جسمك، أو مثّل موقفًا شعرت فيه بالخوف. يمكنك طلب مساعدة صديق!
بطاقة الغناء: اختر نغمة أو أغنية تعبّر عن شعورك الآن، أو اختر صوتًا (مثل التنهيدة أو التصفيق) يساعدك على الهدوء.
بطاقة المعجون: شكّل بالمعجون شيئًا يساعدك على الشعور بالقوة والاطمئنان.
بطاقة اللون: اختر لونًا يُشبه شعورك الآن، ولون به ورقة أو شكلًا تحبه. ما اسم هذا الشعور؟
عندما فتحت كوكي مشغل فنون
قصة فوضوية جدا