fbpx
كتب الروضة/البستان > رائحة أمّي

رائحة أمّي

نصّ: يمام خرتش | رسوم: بنان حمّص

(يُوزَّع في شباط - آذار)

“رائحة أمّي وردٌ جوريّ حين تسقي الورود وتعتني بالشّتلات على شرفتنا”. أيّة روائح ترتبط في ذهننا بمن نحبّ؟

نشاط مع الأهل

"ما هذه الرّائحة؟" لعبة ظريفة يمكن أن يشترك بها جميع أفراد العائلة. نجمع أغراضًا مختلفة (أطعمة، نباتات...) ونغمض عينيّ أحدهم، وعليه أن يستدلّ بحاسّة الشّمّ فقط على ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

يتيح هذا الكتاب للأطفال أن يستكشفوا عالم الرّوائح وتأثيرها عليهم، وارتباطها بأشخاصٍ أو أحداث في حياتهم. كذا يتيح الكتاب الحوار مع الأطفال حول معنى الهديّة ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

هل يحدث أن يذكّركم صوت إنسان، أو رائحة عابرة بشخصٍ أو بخبرة ما، فتعيشون للحظاتٍ هذه الخبرة من جديد؟  تختزن ذاكرتنا الحسّيّة العديد من الرّوائح، والأصوات، والملامس، والمذاقات، والمشاهد الّتي ترتبط بأشخاصٍ يهمّوننا أو عبروا في حياتنا وتركوا أثرًا، وبمشاعر نختزنها لهم.

تميل ذاكرة الطّفل في السّنوات الأولى من حياته إلى أن تكون حسّيّة ومشخّصّة؛ فهو يتذكّر بالأساس ما تستقبله حواسه، وما يثيره هذا الاستقبال من مشاعر إيجابيّة أو سلبيّة. لذا تكتسب الخبرات المُعاشة للطّفل مع أهله وأصدقائه أهميّة كبيرة لما تتركه من أثر عاطفيّ في نفسه يرافقه مدى الحياة.

"رائحة أمّي" كتاب عن الحضور الحسّي للأمّ أو للأب أو لأيّ شخصٍ مهمّ في حياة الطّفل، عسى أن يكون هذا الحضور طيّبًا وداعمًا للطّفل.

 

 

قراءةً ممتعةً!

طوّر هذه الاقتراحات فريق عملٍ من وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسة غرنسبون.

 

 

 

نشاط مع الأهل

  • بعد قراءة القصّة مع طفلنا، يمكن أن نغمض أعيننا ويسترجع كلّ واحدٍ منّا الرّائحة أو الرّوائح الّتي تذكرّه بالآخر. أيّة روائح ترتبط في ذاكرتنا بأفراد العائلة الآخرين؟
  • ترتبط الأماكن أيضًا في ذاكرتنا بروائح معيّنة. أيّة رائحة نشمّها حين نتذكّر البيت، أو البستان، أو بيت الجدّ، أو أحد الأصدقاء؟
  • نتحادث عن روائح يحبّها طفلنا في البيت، وأخرى لا يحبّها، وقد يرغب برسم مصادرها. كيف يمكن أن نجعل روائح البيت أحلى؟
  • شو بحبّ أعمل أنا وماما سوا؟ قد نرغب بإعداد قائمةٍ مرسومة نعلّقها في مكان ما في البيت، ونختار كلّ أسبوعٍ نشاطًا نقوم به معًا.
  • كيف نختار هديّة لشخصٍ نحبّه؟ نتحادث عن أمورٍ نأخذها بعين الاعتبار حين نختار الهديّة، مثل: ذوق الشّخص، واهتماماته، وحاجاته، وغيرها.
  • "رائحة ابي/ جدّي/جدّتي/أختي/أخي" قد يكون عنوانًا لكتابٍ جميل نساعد طفلنا في تأليفه ورسمه.
  • "ما هذه الرّائحة؟" لعبة ظريفة يمكن أن يشترك بها جميع أفراد العائلة. نجمع أغراضًا مختلفة (أطعمة، نباتات...) ونغمض عينيّ أحدهم، وعليه أن يستدلّ بحاسّة الشّمّ فقط على مصدر الرّائحة.

المربّية العزيزة،

 

منذ لحظة ولادته، يتعرّف الطّفل على العالم من حوله عن طريق حواسّه، وخلال سنواته الأولى، تستمرّ الحواسّ في لعب دورٍ أساسيّ في إدراك الأطفال للعالم من حولهم، وفي تكوين مفاهيم عنه.

تلعب الحواسّ أيضًا دورًا مهمًّا في نموّ الطّفل العاطفيّ؛ فالدّمية النّاعمة الملمس تذكّر بحضن الأب والأمّ النّاعم والدّافئ الّذي يشعر فيه الطّفل بالأمان. كذا الرّوائح الّتي يشمّها الطّفل وتذكّره باللّمة العائليّة، أو بشخصٍ ذي أهميّة عاطفيّة للطّفل، قد يكون أحد الوالدين أو الأجداد. هذه الذاكرة الحسّيّة تساعد الطّفل- كما الكبير- على استرجاع حسّه بالأمان وبالحبّ، خاصّة في أوقاتٍ يحتاج فيها إلى المساندة العاطفيّة.

يتيح هذا الكتاب للأطفال أن يستكشفوا عالم الرّوائح وتأثيرها عليهم، وارتباطها بأشخاصٍ أو أحداث في حياتهم. كذا يتيح الكتاب الحوار مع الأطفال حول معنى الهديّة وارتباطها بحياة الطّفل.

 

قراءةً ممتعةً!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • في القراءة الأولى نتوقّف عند الغلاف، ونتحادث مع الأطفال حول الرّسمة. ماذا يرون؟ هل يمكن أن تكون رائحة الأمّ في علبة؟ أيّ علبةٍ هذه؟ نستعين برسومات الأزهار، وورق النّعنع، وأكواز الصّنوبر لمساعدة الطّفل على التّخمين. نوجّه الأطفال إلى رسمة الهديّة في الصّفحة الثالثة (صفحة العنوان الدّاخلي).
  • في القراءة الأولى، نتوقّف عند الصّفحة 11 ونشجّع الأطفال على تخمين الرّائحة الّتي يتذكّرها ماجد. يمكن تكرار ذلك في مواضع أخرى في الكتاب.
  • ندعو الأطفال إلى إغماض عيونهم وتذكّر رائحة ترتبط بشخصٍ في العائلة: الأب، أو الأمّ، أو أحد الأجداد أو الإخوة، ونشجّعهم على الحديث عن العلاقة بين الشّخص والرّائحة.
  • نجمع أغراضًا ذات روائح مختلفة (أنواع أطعمة، توابل، نباتات، مساحيق غسيل وتنظيف، وغيرها). نُغمض عينيّ أحد الأطفال ونقرّب الغرض من أنفه ليشمّه دون أن يتحسّسه ويحزر ما هو. من الأفضل أن نلعب هذه اللعبة في مجموعاتٍ صغيرة.
  • يمكننا أيضًا أن نضع أنواع مختلفة من التّوابل والمشروبات (مثل الشّاي والقهوة) ومساحيق التّنظيف في أوعية صغيرة، وندعو الأطفال إلى خلطها بقليل من الماء وشمّها، ثمّ استخدامها للرّسم بالفرشاة على ورقة كبيرة.
  • لِمَن نُعطي هديّة عادة، ولماذا؟ وكيف نختار الهديّة؟ ايّ الهدايا نحبّ نحن أن نتلقّى؟ أسئلة قد تفتح حوارًا جميلًا مع الأطفال.
  • يتوزّع هذا الكتاب في فترةٍ قريبة من عيد الأمّ. قد نرغب بأن نتحادث مع الأطفال حول الهدايا الّتي يودّون أن يعطوها لأمّهاتهم، وأن نعدّ ورشةً فنّيّة لصناعة هدايا بسيطة. من المهمّ بالطّبع أن ننتبه إلى أطفالٍ يفتقدون العيش مع أمّهاتهم لأسباب مختلفة، وأن نتحدّث عن آخرين في العائلة مهمّين للطّفل.

المربّية العزيزة،

 

منذ لحظة ولادته، يتعرّف الطّفل على العالم من حوله عن طريق حواسّه، وخلال سنواته الأولى، تستمرّ الحواسّ في لعب دورٍ أساسيّ في إدراك الأطفال للعالم من حولهم، وفي تكوين مفاهيم عنه.

تلعب الحواسّ أيضًا دورًا مهمًّا في نموّ الطّفل العاطفيّ؛ فالدّمية النّاعمة الملمس تذكّر بحضن الأب والأمّ النّاعم والدّافئ الّذي يشعر فيه الطّفل بالأمان. كذا الرّوائح الّتي يشمّها الطّفل وتذكّره باللّمة العائليّة، أو بشخصٍ ذي أهميّة عاطفيّة للطّفل، قد يكون أحد الوالدين أو الأجداد. هذه الذاكرة الحسّيّة تساعد الطّفل- كما الكبير- على استرجاع حسّه بالأمان وبالحبّ، خاصّة في أوقاتٍ يحتاج فيها إلى المساندة العاطفيّة.

يتيح هذا الكتاب للأطفال أن يستكشفوا عالم الرّوائح وتأثيرها عليهم، وارتباطها بأشخاصٍ أو أحداث في حياتهم. كذا يتيح الكتاب الحوار مع الأطفال حول معنى الهديّة وارتباطها بحياة الطّفل.

 

قراءةً ممتعةً!