fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > أشعار شقيّة

أشعار شقيّة

تأليف: مجموعة من الشعراء | رسومات: رلى جرايسي | الناشر: دار ليلى

مجموعة من القصائد القصيرة التي تسلّط الضوء على شقاوة الأطفال وفضولهم ورؤيتهم للأمور ولعالم الكبار من منظورهم هم. قُدّمت أربع قصائد في قائمة العام الماضي، ونهدف إلى زيادة عددها لتصل العشرة.

نشاط مع الأهل

الأهل الأعزّاء،   هذه أشعار بلسان الأطفال ومن منظورهم، تسلّط الضوء على خبراتهم وشقاوتهم.  يُتيح الكتاب للطفل قراءة نصوص شعريّة يُمكنه أن يتماهى معها، كونها ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

المربية العزيزة، يقدّم لنا هذا الكتاب فرصة رائعة لنعيش تجربة مع جنس أدبيّ فنيّ قريب إلى طبيعة الأطفال ووجدانهم وخيالهم، ألا وهو شعر الأطفال. أشعار هذا الكتاب ...

نشاط في الصّفّ   

الأهل الأعزّاء،

 

هذه أشعار بلسان الأطفال ومن منظورهم، تسلّط الضوء على خبراتهم وشقاوتهم. 

يُتيح الكتاب للطفل قراءة نصوص شعريّة يُمكنه أن يتماهى معها، كونها تعبّر عنه وتعطي شرعيّة لأفكاره ومشاعره، وتقدّم له شخصيّات أطفال آخرين يشبهونه، ويفكّرون مثله ويشعرون بنفس الشعور، بعيدًا عن نقد الكبار وعظتهم. كذلك، يُفسح هذا النوع الأدبيّ المكتوب بلغة سلسة وقريبة، الفرصة أمام الطفل لأن يتحدّث عمّا يجول في ذهنه. 

تجسّد مجموعة الأشعار الشقيّة هذه مشاهد مَعيشة، وتتيح لنا أيضًا كأهل التقرّب من طفلنا، وفهم سلوكه، كما أنّها تحرّره من قيود المثاليّة المثقلة أحيانًا، وتخلق جوًّا فكاهيًّا ولطيفًا يقرّب بيننا وبينه. 

اللغة الشعريّة قريبة من الطفل كونها مسجوعة وسهلة التذكّر، ممّا يُغني قاموسه اللّغوي ويعزّز قدرته السمعيّة-الإدراكيّة، وينمّي ذائقته الشّعريّة.

 

نشاط مع الأهل

  • نتحادث

    • حول العنوان: نسأل أطفالنا لماذا برأيكم عنوان الكتاب “أشعار شقيّة”؟ ما معنى كلمة شقيّ؟ ولماذا هذه الأشعار شقيّة؟
    • حول مضامين الأشعار: قد نسأل أطفالنا: مَن هو سيّد فوضى؟ من الذي كسر الزجاج وأطفأ السراج، ولماذا؟ ولماذا ادّعى الأطفال بأنّه “لا أحد”؟ كيف يمكن أن تزرع الشاعرة الكوكب بالحبّ؟
    • حول خبرة الطفل: قد نسأل: هل حدث أن قمتم بمزحة مع أحد؟ كيف كانت ردّة فعله؟ ما هي أجمل الأيّام عندكم؟ كيف تحبّين أن تكون هيئة شعرك؟ 
    • حول ذاكرتنا الشعريّة: نستذكر ونردّد أشعارًا حفظناها أو أحببناها في طفولتنا، ونتحادث مع أطفالنا عن تجارب وخبرات رافقتنا خلالها.
  • نستكشف 

    • نقرأ القصائد بصوتٍ عالٍ مع طفلنا، ونستكشف القافية في كلّ قصيدة.

     

  • نُبدِع

    • تَرِد في الأشعار تشبيهات مثل: الساعات حلوة مثل العسل. من الممتع أن نشجّع أطفالنا على التّفكير بتشبيهات أخرى على نحو: أملس مثل…، خضراء مثل…، فَرِحَةٌ مثل…
  • نثري لغتنا: 

    • كشفتنا النصوص الشعريّة على كلمات جديدة، نردّدها ونفسّرها لأطفالنا: الجدّ، اللهو، أبصرت، خُفّ، أبتغيه، محبس الشعر، حافلة، منار.
  • نتمتّع

    • رسومات الكتاب مليئة بالتّفاصيل الظّريفة. نتأمّلها مع أطفالنا، ونبحث معًا عن القطّة المختبئة في كلّ رسمة!

     

  • قراءةً ممتعةً!

المربية العزيزة،
يقدّم لنا هذا الكتاب فرصة رائعة لنعيش تجربة مع نوع أدبيّ فنيّ قريب إلى طبيعة الأطفال ووجدانهم وخيالهم ألا وهو شعر الأطفال.
أشعار هذا الكتاب موضوعة بلسان الأطفال ومن منظورهم، وتسلّط الضوء على خبراتهم ومرحهم وشقاوتهم.
يفسح الكتاب المجال أمام الأطفال لقراءة نصوص شعريّة يُمكنهم أن يتماهوا معها، كونها تعبّر عنهم وتعطي شرعيّة لأفكارهم ومشاعرهم، وتقدّم لهم شخصيّات أطفال آخرين يشبهونهم، ويفكّرون مثلهم ويشعرون بنفس مشاعرهم، بعيدًا عن نقد الكبار وعظاتهم. كما أنّ هذه النصوص الشعريّة تثري خبراتهم وتزيد من تجاربهم الحياتيّة اليوميّة. إلى جانب ذلك، يُفسح هذا النوع الأدبيّ، المكتوب بلغة سلسة وقريبة، الفرصة أمام الطفل لأن يتحدّث عمّا يجول في ذهنه بعفويّة وتلقائيّة دون خوف من تهديد أو تأنيب.
تجسّد مجموعة الأشعار الشقيّة هذه مشاهد حياتيّة تساعد في التقرّب من الطفل وفهم سلوكه وتخلق جوًّا مرحًا ولطيفًا. ينجذب الأطفال الى اللغة الشعريّة كونها مسجوعة وسهلة الحِفظ والتذكّر، ممّا يُغني قاموسه اللغويّ ويعزّز قدرته السمعيّة-الإدراكيّة، وينمّي ذائقته الأدبيّة-الشّعريّة.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحادث حول:

    • الشعر: نتحدّث حول الشعر كنوع أدبيّ جميل. نطلب من التلاميذ الصّغار، بمساعدة الأهل، تدوين أشعار وأناشيد يعرفونها، أو تتردّد على مسامعهم من الوالدين أو الأجداد، وإحضارها إلى الصفّ ومشاركتها مع الأصدقاء.

    اختيار موضوعات ومناسبات والبحث في يوتيوب عن أنشودة أو أغنية تتعلّق بالموضوعة.
    • عنوان الكتاب: نسأل الأطفال: حسب رأيكم، لماذا سميت الأشعار شقيّة؟ هل حَرّكَتْ هذه الأشعار فيكم مشاعر الحماس، أو الفرح أو أيّة مشاعر أخرى؟ لماذا؟ هل أنتم أشقياء؟ هل تحبّون الشقاوة؟ ندعو التّلاميذ الصّغار لمشاركتنا.
    • المعاني بعين الطّفل: نتناول الأشعار المختلفة مع تلاميذنا الصّغار، ونسألهم حولها. مثلًا:
    السيد فوضى-لماذا يتصرّف بشكل فوضويّ؟ هل تعرف شخصًا فوضويًا؟ صِف لنا غرفته؟ هل تعتقد أنّه في إمكان شخص فوضويّ أن يكون ناجحًا وصاحب إنجازات؟ حاول أن ترسم بيت السيّد فوضى.
    لا أحد-من الذي كسر الزجاج وأطفا السراج حسب رأيك؟ لماذا؟ هل شاهدت موقفًا تهرّب الأطفال منه وقالوا: “مش أنا”، أو بحثوا فيه عن الفاعل ولم يجدوه؟
    أجمل الأيام -هل توافق الشاعر على وصفه لهذه الأيام؟ لماذا تعتقد ذلك؟ أيّ الأيام أجملها لديك؟

  • نستكشف:
    • وردت في شعر “جميل والطّبل” مواقف مضحكة ومسليّة. نبحث برفقة تلاميذنا الصّغار عن كتاب الطّرائف ونستمع معًا للقصص الطريفة والمُمتعة. نتشارك مواقف مضحكة حدثت معنا في الصف أو في البيت.
    • نجمع المعلومات عن أهمّ الشعراء العرب الذين كتبوا للأطفال، نحو: فاضل جمال علي وآخرون. نتعرّف على أشعارهم ونحفظها. سيكون من الرّائع استضافة هؤلاء الشعراء في المدرسة ليحدّثونا عن أنفسهم، وعن طفولتهم وعن الكتابة للأطفال.

  • نثري لغتنا:

    • الفوضى: ندعو تلاميذنا الصّغار لكتابة نص تعبيريّ نثريّ يعرضون فيه نظرتهم عن الفوضى. أيّهما تفضّل، رأي الكبار أم رأي الصّغار؟ لماذا؟

    • السلاطة:

    بلغتنا الخاصّة، نحاول معًا إعادة صياغة القصيدة بشكل جديد. مثلًا:
    اجتمعت بعض الفاكهة لتصنع السلّاطة
    وهي وجبة صُنعها في غاية البساطة
    جلس التفّاح الأحمر في الطبق كالعروس
    وجاء الموز الأصفر يجلس بجانبها كالعريس

  • نبدع:
    • نكرّر قراءة النّص ونرسم رسمة لكلّ قصيدة. نخصّص مكانًا في المدرسة لنعرض فيه رسوماتنا أمام الطلّاب.
    • في المدرسة، نبادر لإقامة احتفاليّة مهرجان الشعر بحسب مواضيع مختلفة: نختار مواضيع تثير اهتمامنا، ونحاول أن نكتب أشعارًا من تأليفنا، ونلقيها في طابور الصباح أو في الإذاعة الصّباحيّة أمام الطلّاب.
    • برزت شخصيّة جحا، بشكل خاصّ، في أدب الفكاهة الشعبيّ كشخصيّة أحبّها الأطفال وتناقلوها. نختار قصة من قصصه الطريفة ونتدرب على تمثيلها. نعرضها أمام الصف وأمام المدرسة في طابور الصباح.
    • السلاطة: برفقة التلاميذ الصّغار، نحوّل القصيدة إلى مراحل صنع السلطة ونحدّد تنفيذ التعليمات في نصّ إرشاديّ. بشكل جماعي وممتع، نقوم بتحضير سلطة فواكه شهيّة في الصف.