
يستيقظ القطّ ظريف في الصباح معكّر المزاج. بمساعدة نظّارته السّحريّة، يرى أنّ المزاج الجيد موجود بداخله طوال الوقت. كتاب عن القدرة على النظر إلى الأوضاع بعيون متفائلة.
يستيقظ القطّ ظريف في الصباح معكّر المزاج. بمساعدة نظّارته السّحريّة، يرى أنّ المزاج الجيد موجود بداخله طوال الوقت. كتاب عن القدرة على النظر إلى الأوضاع بعيون متفائلة.
الأهل الأعزّاء، يستيقظ القطّ ظريف في الصباح معكّر المزاج. بمساعدة نظّارته السّحريّة، يدرك ظريف مدى تأثير التوجّه الإيجابيّ والنظرة المختلفة إلى الأمور على ...
نشاط مع الأهلالمربّية العزيزة، يأخذنا القطّ ظريف، معكّر المزاج، في رحلة صباحيّة يلتقي خلالها بعدّة أصدقاء يساندهم بمساعدة نظارته السحريّة، ويحوّل طريقة تعاملهم مع الصعوبات ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
يستيقظ القطّ ظريف في الصباح معكّر المزاج. بمساعدة نظّارته السّحريّة، يدرك ظريف مدى تأثير التوجّه الإيجابيّ والنظرة المختلفة إلى الأمور على مشاعره؛ أمّا البومة الذكيّة فتسانده وتريه أنّ النظّارة مجازيّة: نرتديها بأنفسنا كلّما جنّدنا توجّهًا إيجابيًّا في داخلنا.
للبالغين دور مهم في مساعدة الأطفال على لبس “النظّارة السحريّة” أثناء التعامل مع مواقف تثير لديهم مشاعر غير مريحة مثل: الغضب، والحزن، والاستياء والإحباط. تمكّن “النظّارة السحريّة” البالغين من استبدال ردود فعلهم التلقائيّة التي قد يلجأون إليها بعفويّة، مثل قولهم: “لا تخف!” أو “لا تحزن!”، والتي فيها إلغاء لمشاعر الطفل، بحوار يهدف إلى توسيع تفكيره ونظرته ليرى المواقف بجوانبها ومسبّباتها المختلفة، بدلًا من التفكير بجوانبها السلبيّة فقط. يعزّز هذا التوجّه التفكير الإيجابيّ لدى الطفل كأداة للتعامل مع المشاعر الصعبة وغير المريحة، ومع المشكلات وكيفيّة التغلّب عليها، وبالتّالي يساهم في تعزيز حصانته النّفسيّة.
فلنضع نحن النظارات السحريّة ونبحث عن موارد القوّة الكامنة في داخلنا، ولنساعد أطفالنا على إيجادها!
نتحادث حول:
• النظّارة السحريّة: نتحدث عن شعور الحيوانات المختلفة قبل وبعد لبس النظّارة السحريّة. نسأل الطفل: ماذا شعرت الحيوانات؟ لماذا شعرت بذلك؟ كيف تغيّر الشعور بعد لبس النظّارة؟ ولماذا سمّيت النظّارة بالسحريّة؟
• المشاعر غير المريحة (السلبيّة): نتحادث مع طفلنا حول المواقف التي يشعر فيها بالإحباط، أو بالحزن، أو بالكآبة، وحول الحلول الممكنة لتخطّي هذه المشاعر. ما الذي يساعده في التغلّب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا وكيفية التعامل معه.
•مصادر السعادة: نتحادث مع طفلنا حول المواقف التي يشعر فيها بالسعادة والرضى. نسأله: ما الذي يُشعرك بالسعادة؟
نتواصل
• نحدّد مع أطفالنا تصرّفًا أو نهجًا نعتقد بأنّه يريحنا ويساعدنا على بدء يومنا على نحوٍ جيّد، مثل: سقاية نبتتنا أو زهرتنا الخاصّة، تمارين التنفّس، غناء أغنيتنا المفضّلة، أو الجلوس في حديقتنا.
نبدع
• نصنع نظّارة خاصّة بنا من موادّ وخامات مختلفة، ونخترع لها مسمّيات خاصة.
نثري لغتنا
• وردت في الكتاب أوصاف لمشاعر عديدة ومتنوّعة، مثلًا: الحزن، والكآبة، والانزعاج، والسّعادة. نتتبَّع الحالة الشعوريّة للقطّ ظريف والحيوانات المختلفة ونسمّيها بدقّة. نشجّع طفلنا على استخدام هذه التسميات لوصف مشاعره المختلفة.
المربّية العزيزة،
يأخذنا القطّ ظريف، معكّر المزاج، في رحلة صباحيّة يلتقي خلالها بعدّة أصدقاء يساندهم بمساعدة نظارته السحريّة، ويحوّل طريقة تعاملهم مع الصعوبات على نحو إيجابيّ. يبرق الكتاب رسالة قويّة مفادها أنّ التغيير الداخليّ والتوجّه الإيجابيّ إلى الأمور يعزّزان من فهم الوضعيّة المُعاشة وبالتالي يمكّنان من فهم المشاعر الصعبة ومعالجتها.
تلعب المربّية دورًا هامًّا في حياة الطفل كونها شخصيّة مركزيّة فاعلة في حياته. لذلك، في إمكان المربّية مساعدة الأطفال على لبس النظّارة السحريّة أثناء التعامل مع مواقف عديدة في الرّوضة قد تثير لديهم مشاعر غير مريحة مثل: الغضب، والحزن، والاستياء والإحباط، والحديث معهم حول الجوانب المختلفة للأوضاع وعدم الاكتفاء بالنظر لجوانبها السلبية.
يعزّز هذا التوجّه التفكير الإيجابيّ لدى الطفل كأداة للتعامل مع المشاعر الصعبة وغير المريحة، ومع المشكلات وكيفيّة التغلّب عليها، ليساهم بالتّالي في تعزيز حصانته النّفسيّة.
رويدًا رويدًا، ومع الحوارات المتكرّرة والوساطة النّاجعة، سنتمكّن من إدراك المعنى المجازيّ للنظارات، وسنبحث عن موارد قوانا الكامنة فينا، لنساعد الأطفال على إيجادها والتعامل بموجبها.
نتحاور حول:
نتواصل:
نثري لغتنا
نبدع: