
تخرج الطفلة في نزهة مع دبدوبها ومع دبّها الكبير الّذي يتّضح في النهاية أنه أبوها. يمكن أن تكون قصّة عن الصّديق الموجود في حياة الطّفلة: دبدوبها الّذي تعتني به، وأبيها الّذي يعتني بها، وما تحظى به الطّفلة من حضورهما. ويمكن أن تخاطب القصّة موضوع الطّفل الأوسط في العائلة، أو الطّفل الّذي يعتني بأخيه الصّغير. الجميل في القصّة هو عرضها من وجهة نظر الطّفلة سواء في النّصّ أم الرّسم، والمفاجأة في نهايتها حين نرى رسمة الدبّ الكبير كاملةً.