
دائِمًا تجرّ لولا صندوقًا ثقيلًا يُتعبها، إلى أن يأتي تَمْسوح ليخفّف من وزنه بمرحه وصداقته الجميلة. كتاب عن المساندة وقيمة الأصدقاء.
دائِمًا تجرّ لولا صندوقًا ثقيلًا يُتعبها، إلى أن يأتي تَمْسوح ليخفّف من وزنه بمرحه وصداقته الجميلة. كتاب عن المساندة وقيمة الأصدقاء.
نتحادث مع طفلنا حول المكعّب العاطفي الّذي تجرّه لولا. ممّ يتكوّن؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا نجرّ مكعّبًا شبيهًا؟ متى؟ تجدون المزيد من الأفكار هنا.
نشاط مع الأهلفي كلّ صفّ هناك "لولا" تنتظر "تمسوحًا" ليخفّف من وحدتها ويساعدها في تخفيف عبئها. الجميل في هذه القصّة أنّها واقعية، لا تخدع الأطفال بنهاية ورديّة، وبمقولة " كلّ شيء ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
تجرّ لولا مكعّبًا ثقيلًا أينما ذهبت، هو حمولة من المشاعر الصّعبة الّتي قد تكون مشاعر حزنٍ أو اشتياق، أو صعوبة في الاعتياد على واقعٍ جديد. ثمّ يظهر تمسوح، المُحاط بغيمة من الفراشات البرّاقة، ليُصغي إلى لولا ويُحادثها، ويعرض عليها أن يحمل عنها بعض العبء. هذه حكايةٌ عن الصّداقة، وعن مُساندة الأصدقاء الّتي تخفّف من ضيقنا وحزننا، صغارًا كنّا أم كبارًا.
يُولي طفلكم في سنته الثّامنة أو التّاسعة أهميّة كبيرة للأصدقاء، ويختارهم بعناية. فهو يبحث في أصدقائه عن أكثر من رفقاء لعب، ويتواصل مع أقرانٍ يشاركونه اهتماماته، ويحفظون أسراره، ويساندونه حين يفشل أو يحزن، ويشاطرونه فرحه. تتيح هذه القصّة حوارًا بينكم وبين طفلكم حول التّعاطف، والصّداقة، ومكانة الأصدقاء في حياتنا.
المعلّمة العزيزة،
من بين أطفال صفّك مَن يتأقلم بسرعةٍ لحياة المدرسة، ويبني صداقاتٍ بسهولة. لكن هناك أطفالٌ يستصعبون ذلك، وقد تعيقهم "حمولةٌ " عاطفيّة يجرّونها معهم، ربّما مصدرها خبرة قاسية، أو حياة عائليّة مضطربة تشوبها الصّعوبات.
في كلّ صفّ هناك "لولا" تنتظر "تمسوحًا" ليخفّف من وحدتها ويساعدها في تخفيف عبئها. الجميل في هذه القصّة أنّها واقعية، لا تخدع الأطفال بنهاية ورديّة، وبمقولة " كلّ شيء سيكون على مار يُرام". فكلّنا نعرف أنّ الأطفال- كما الكبار- يحملون نُدبًا بسبب فراقٍ أليم، أو تجربة قاسية؛ لكنّ الجميل فيها أنّها تعطي أملًا وتظهر قوّة تأثير الصّداقة والاحتواء والمساندة العاطفيّة في التّخفيف من العبء.
هي قصّة قد تكون فاتحة للحوار مع الأطفال حول ما يضايقنا/يحزننا، وعمّن يمكن أن يساعدنا.
المعلّمة العزيزة،
من بين أطفال صفّك مَن يتأقلم بسرعةٍ لحياة المدرسة، ويبني صداقاتٍ بسهولة. لكن هناك أطفالٌ يستصعبون ذلك، وقد تعيقهم "حمولةٌ " عاطفيّة يجرّونها معهم، ربّما مصدرها خبرة قاسية، أو حياة عائليّة مضطربة تشوبها الصّعوبات.
في كلّ صفّ هناك "لولا" تنتظر "تمسوحًا" ليخفّف من وحدتها ويساعدها في تخفيف عبئها. الجميل في هذه القصّة أنّها واقعية، لا تخدع الأطفال بنهاية ورديّة، وبمقولة " كلّ شيء سيكون على مار يُرام". فكلّنا نعرف أنّ الأطفال- كما الكبار- يحملون نُدبًا بسبب فراقٍ أليم، أو تجربة قاسية؛ لكنّ الجميل فيها أنّها تعطي أملًا وتظهر قوّة تأثير الصّداقة والاحتواء والمساندة العاطفيّة في التّخفيف من العبء.
هي قصّة قد تكون فاتحة للحوار مع الأطفال حول ما يضايقنا/يحزننا، وعمّن يمكن أن يساعدنا.