
أليف يريد أن يذوق واحدة من الكعكات التي خبزتها أمّه، ويحاول أن يحصل عليها بحِيَل مختلفة ومضحكة، إلى أن يتعلّم كلمة السحر: من فضلك! كتاب يُدخل الطفل بطريقة مسليّة إلى عالم آداب السلوك واحترام الآخر.
أليف يريد أن يذوق واحدة من الكعكات التي خبزتها أمّه، ويحاول أن يحصل عليها بحِيَل مختلفة ومضحكة، إلى أن يتعلّم كلمة السحر: من فضلك! كتاب يُدخل الطفل بطريقة مسليّة إلى عالم آداب السلوك واحترام الآخر.
قصّة جميلة برزت فيها علاقةٌ جميلة بين الأمّ وطفلها، ووالديّةٌ واعية. تتناول القصّة بطريقة سلسة نَمْذَجةً للتربية للمهارات الحياتيّة، وتُعزِّز التطوُّرَ العاطفيّ ...
نشاط مع الأهلقصّة جميلة برزت فيها علاقةٌ جميلة بين الأمّ وطفلها، ووالديّةٌ واعية. تتناول القصّة بطريقة سلسة موضوع النَمْذَجةً في التربية على مهارات الحياتيّة، أي تشكيل ...
نشاط في الصّفّقصّة جميلة برزت فيها علاقةٌ جميلة بين الأمّ وطفلها، ووالديّةٌ واعية. تتناول القصّة بطريقة سلسة نَمْذَجةً للتربية للمهارات الحياتيّة، وتُعزِّز التطوُّرَ العاطفيّ الاجتماعيّ وحلَّ المشكلات.
تحتاج المهارات الاجتماعيّة إلى ممارسات يوميّة ووساطة كي يتمكّن الطفل من اكتسابها وتذويتها؛ إذ يحتاج الطفل إلى توضيح طرق التواصل السليم في السياق الاجتماعيّ العائليّ أوّلًا، كي يستطيع تعميمه أثناء تواصله الاجتماعيّ خارج البيت، وذلك من خلال استعمال اللغة اللطيفة وتوضيح طرق التصرُّف والتوجُّه الكلاميّ للأطفال في السياقات الاجتماعيّة، وذلك من خلال استعمال مفردات اجتماعيّة نحو: “من فضلك”؛ “شكرًا”… والتمرّس بها في البيت، كي يستطيع الطفل لاحقًا تعميمها واستعمالها خارج البيت. فالسلوكيّات الاجتماعيّة والمهارات الاجتماعيّة هي ممارسة يوميّة وتحتاج إلى فترة لاكتسابها.
كذلك يوفّر لنا الكتاب نموذجًا لخلق فرصة لأطفالنا للتعامل مع المشكلات، وتحفيزهم على التفكير في حلول ومساندتهم في إيجادها. ومهارة حلّ المشكلات مهارة مُهِمّة، ويجب علينا -نحن الأهل- مساندةُ أطفالنا في التمرّس بها، وذلك من خلال خلق الفرص، على نحوِ ما فعلت والدة أليف عندما طلبت إليه أن يفكّر في طريقة لكي يحصل على الكعكة، وبذلك فقد حفّزت قدرته على الإبداع والتفكير، وعندما لم يستطع أن يجد الحلّ بنفسه أعطته طرف الخيط من خلال نَمْذَجة التصرُّف المطلوب وبدون الاستهانة بمحاولات الطفل، فوجد الطفل الحلّ أخيرًا بمفرده وحصل على الكعكة.
نتحادث:
حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل طفلنا مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل أطفالنا: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
حول حلّ المشكلات: نتحادث نحن وطفلنا عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
التفاعل بين الأم وطفلها: تقوم الأمّ بتحضير الكعك لأليف والعائلة. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا: ما هي الأمور التي تقوم بها الأمّ والأب لنا؟ ما هي الأمور التي تحبّ أن نقوم بها معًا؟
مواقف حياتيّة واجتماعيّة: قدّمت أمّ أليف بسلوكها نموذجًا متطوّرًا للحِوار والأخذ والعطاء. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا. نسألهم: ماذا يحدث عندما تقوم بشيء مختلف عمّا تريده أمّنا أو أبونا؟ كيف تتصرّف؟ كيف تحبّ أن نتحدّث معك؟
نتواصل:
نقضي وقتًا ممتعًا مشترَكًا برفقة طفلنا في تحضير كعكة، أو في إعداد وجبة مشتركة.
نُثْري لغتنا:
قصّتنا تحوي في جعبتها قاموسًا شعوريًّا وذهنيًّا واجتماعيًّا: يحبّ؛ رغب؛ أحبط؛ فكر ؛ خطرت له فكرة؛ خطرت بباله فكرة؛ شكرًا؛ من فضلك؛ عفوًا. نستعملها في السياق اليوميّ.
نحاكي ونبدع:
نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفه الملائمة لهذه المواقف، فنمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة -على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
قصّة جميلة برزت فيها علاقةٌ جميلة بين الأمّ وطفلها، ووالديّةٌ واعية. تتناول القصّة بطريقة سلسة موضوع النَمْذَجةً في التربية على مهارات الحياتيّة، أي تشكيل البالغين لنموذج تربويّ، كما أنّها تُعزِّز التطوُّرَ العاطفيّ الاجتماعيّ وحلَّ المشكلات.
تحتاج المهارات الاجتماعيّة إلى ممارسات يوميّة ووساطة كي يتمكّن الطفل من اكتسابها وتذويتها، إذ يحتاج الطفل إلى توضيح لطرق التواصل السليم في السياق الاجتماعيّ، بدءًا من العائلة ومن ثمّ خارج البيت، من خلال استعمال اللغة اللطيفة والمفردات الاجتماعيّة، نحو “من فضلك” و”شكرًا”، وتوضيح طرق التصرُّف والتوجُّه الكلاميّ للأطفال والتمرّس بها في البيت وفي الروضة، كي يستطيع الطفل اكتسابها واستعمالها. السلوكيّات الاجتماعيّة والمهارات الاجتماعيّة هي ممارسة يوميّة وتحتاج إلى فترة لاكتسابها.
كذلك، يوفّر لنا الكتاب نموذجًا لخلق فرصة للأطفال للتعامل مع المشكلات، وتحفيزهم على التفكير في حلول، ومساندتهم في إيجادها. مهارة حلّ المشكلات هي مهارة مُهمّة، ويجب علينا مساندةُ الأطفال في التمرّس بها، وذلك من خلال خلق الفرص واستغلال الفرص في إطار التفاعل الاجتماعيّ الغني داخل الروضة، مثل ما فعلت والدة أليف عندما طلبت إليه أن يفكّر في طريقة لكي يحصل على الكعكة، وبذلك فقد حفّزت قدرته على الإبداع والتفكير، وعندما لم يستطع أن يجد الحلّ بنفسه أعطته طرف الخيط من خلال نَمْذَجة التصرُّف المطلوب ودون الاستهانة بمحاولات الطفل، فوجد الطفل الحلّ أخيرًا بمفرده وحصل على الكعكة.
نتحادث:
نستكشف:
نتواصل:
نثري لغتنا:
نحاكي ونبدع: